تفاعلوا مع استطلاع «الراي» محذرين من الانجرار وراء معتقدات خاطئة
أخصائيون صحيون ينتفضون بوجه «القمل»: حامل رئيسي للطاعون
محمد العتيبي: من أعراض قمل الرأس القوباء والدمامل وصولاً إلى تضخم الغدد الليمفاوية
منال شتا: الحشرة تسبب قروحاً لفروة الرأس وقد تصل إلى مرحلة تلوث الجلد
تامر زيد: ضرر الحشرة كبير جداً فهي ناقلة للدم الملوث وتهدد بأمراض خطيرة
مشعل الغريب: قد تكون هذه الممارسات الخاطئة سبب انتشار العدوى في السنتين الماضيتين
منال شتا: الحشرة تسبب قروحاً لفروة الرأس وقد تصل إلى مرحلة تلوث الجلد
تامر زيد: ضرر الحشرة كبير جداً فهي ناقلة للدم الملوث وتهدد بأمراض خطيرة
مشعل الغريب: قد تكون هذه الممارسات الخاطئة سبب انتشار العدوى في السنتين الماضيتين
في مقابل التعليقات الطريفة التي انتشرت على الإعلام الإلكتروني تجاه استطلاع «الراي» حول «بيع القمل» رفع أخصائيون صحيون الصوت عالياً رفضاً لما سرى بين زبائن هذه الظاهرة من معقتدات خاطئة تتعلق بتطويل الشعر وكثافته.
فقد حذر استشاريو امراض جلدية وتجميلية من المخاطر الصحية التي يمكن تسببها حشرة القمل، التي قالوا إنها من بين اخطر الحشرات التي تنقل الامراض، وبشكل رئيسي ميكروب الطاعون. فقد نبهت استشارية الامراض الجلدية والتجميلية وجراحات الليزر الدكتورة منال شتا من «المعتقدات الخاطئة التي تردد أن حشرة قمل الشعر لها تأثير في ما يخص اطالة الشعر أو جعله أكثر كثافة»،مؤكدة انها معتقدات خاطئة لا تستند الى دليل أو دراسة علمية.
وقالت شتا في تصريح لـ«الراي» إن «القمل حشرة صغيرة تعيش على جسم الإنسان وتتغذى على دمه فتتكاثر، ومن اعراض وجود هذه الحشرة في الشعر ظهور الحكة التي قد تشتد فتصيب صاحبها بجروح، فيبدأ الجلد بأفراز سائل شفاف او تغطيه طبقة غشائية للأماكن المصابة بالجروح والتي من الممكن ان تحدث تلوثا في الجلد».
واضافت ان «القمل حشرة ينبغي التخلص منها كونها قد تنقل عدوى بعض الامراض للجسم، ولذا جاءت الادوية الخاصة بالتخلص من تلك الحشرة مستغربة في الوقت ذاته انتشار مثل هذه المعتقدات الخاطئة عن فوائد تلك الحشرة والتي نؤكد عدم وجود أي دليل علمي عليها».
من جهته قال استشاري أمراض جلدية وبثلوجيا الجلد في مركز اسعد الحمد للامراض الجلدية بمستشفى الصباح الدكتور محمد العتيبي ان «القمل يسبب أمراضاً جلدية معدية، مشيرا الى ان للقمل ثلاثة أنواع أشهرها قمل فروة الرأس ويصيب الصغار والكبار وخاصة الأطفال في سن المدرسة، كما أن البنات أكثر عرضة للإصابة به، وهناك طرق عدة للعدوى به منها النوم المشترك على وسادة واحدة واستعمال أغطية مشتركة كالقبعات وكذلك الاستعمال المشترك للأمشاط»،مبينا أن «الأعراض لذلك تبدأ بالحكة الشديدة ورؤية القمل والصيبان بالعين المجردة في الرأس والأشعار ومن الأعراض المهمة التي تميز قمل الرأس القوباء والدمامل وما قد يتبع ذلك من تضخم الغدد الليمفاوية».
واوضح ان النوع الثاني من القمل هو قمل الجسد Pediculosis corporis حيث يوجد على سطح الجلد وتحت الإبطين وعلى الأشعار الخفيفة وكذلك بين ثنايا الألبسة ويشاهد غالبا عند المرضى المقعدين. لافتا الى ان من بين أعراضه الحكة المستمرة ومشاهدة القمل والبيض على ألبسة المريض وجلده.
واشار الى ان النوع الثالث من القمل هو قمل العانة حيث يشاهد بيض القمل على شعر العانة وشعر الفخذين وتحت الإبطين، وقد يصاحب المرض إصابة أهداب العينين والحواجب وأيضا الأجفان. وينتقل قمل العانة بواسطة الاتصال الجنسي وان من بين أعراضه الحكة الشديدة ووجود نقاط سوداء في منطقة الإصابة.
واشار الى ان لعلاج قمل الرأس لابد من قص الشعر إذا أمكن وأخذ حمام يومي وغسل وكي ألبسة الرأس وأغطية الوسائد. أما بالنسبة لعلاج قمل الجسد فيتم عن طريق عزل المصاب وغسل وكي الملابس والوسائد، أما فيما يخص علاج قمل العانة فيكون عن طريق حلق الأشعار في المنطقة المصابة والحمام اليومي. علاوة على ان علاج قمل الرموش يكون بوضع فازلين بكثافة مرتين يوميا لمدة 8 أيام مع إزالة البيض.
وأوضح الدكتور العتيبي ان «حضانة القمل تقدر نحو شهر وان الحشرة لا تعيش من دون مضيف أكثر من عشرة أيام» موضحا أنها «تبدأ في الظهور عندما تضع الحشرة بيضها على الشعرة ومن ثم يفقس البيض بعد نحو أسبوع».
من جانبه حذر اختصاصي التجميل الدكتور تامر زيد من المخاطر الصحية التي تنجم من تواجد حشرة القمل في فروة الرأس، لافتا الى انها من الطفيليات والحشرات المقززة وانها الحامل الرئيسي لميكروب الطاعون وغيره من الامراض.
واكد ان هناك بدائل كثيرة لإطالة الشعر تغني عن الدور والمهمة التي يقوم بها القمل، لافتا الى انه لا تجب زراعة الرأس بالقمل بحثاً عن إطالة الشعر، لأن القمل حشرة ناقلة للأمراض ولها اضرار خطيرة، لذلك تجب مكافحتها والابتعاد عن تلك الاعتقادات، خصوصا مع تطور الطب والبدائل الكثيرة التي تطيل وتكثف الشعر.
وشدد زيد على اهمية نشر التوعية بين من يستخدم القمل كعلاج لتقوية وكثافة الشعر، مبينا ان الضرر كبير جدا اضافة الى ان القمل ناقل للدم الملوث ويهدد بأمراض خطيرة من بين اخطرها كما ذكرت الطاعون.
من جانبه أكد استشاري الأمراض الجلدية والليزر والتجميل الدكتور مشعل الغريب عدم وجود
أى فوائد للقمل محذرا من مخاطر انتقال العدوي والتي تكلف الدولة توفير الدواء الخاص بالقضاء عليه
ولفت الى ان احتمال ان تكون هذه المماراسات الخاطئة سبب انتشار العدوى خلال السنتين الماضيتين كبير جدا، مع ما ترتب على ذلك من ضرورة توفير الدواء الخاص بمقاومة هذه الحشرة.
فقد حذر استشاريو امراض جلدية وتجميلية من المخاطر الصحية التي يمكن تسببها حشرة القمل، التي قالوا إنها من بين اخطر الحشرات التي تنقل الامراض، وبشكل رئيسي ميكروب الطاعون. فقد نبهت استشارية الامراض الجلدية والتجميلية وجراحات الليزر الدكتورة منال شتا من «المعتقدات الخاطئة التي تردد أن حشرة قمل الشعر لها تأثير في ما يخص اطالة الشعر أو جعله أكثر كثافة»،مؤكدة انها معتقدات خاطئة لا تستند الى دليل أو دراسة علمية.
وقالت شتا في تصريح لـ«الراي» إن «القمل حشرة صغيرة تعيش على جسم الإنسان وتتغذى على دمه فتتكاثر، ومن اعراض وجود هذه الحشرة في الشعر ظهور الحكة التي قد تشتد فتصيب صاحبها بجروح، فيبدأ الجلد بأفراز سائل شفاف او تغطيه طبقة غشائية للأماكن المصابة بالجروح والتي من الممكن ان تحدث تلوثا في الجلد».
واضافت ان «القمل حشرة ينبغي التخلص منها كونها قد تنقل عدوى بعض الامراض للجسم، ولذا جاءت الادوية الخاصة بالتخلص من تلك الحشرة مستغربة في الوقت ذاته انتشار مثل هذه المعتقدات الخاطئة عن فوائد تلك الحشرة والتي نؤكد عدم وجود أي دليل علمي عليها».
من جهته قال استشاري أمراض جلدية وبثلوجيا الجلد في مركز اسعد الحمد للامراض الجلدية بمستشفى الصباح الدكتور محمد العتيبي ان «القمل يسبب أمراضاً جلدية معدية، مشيرا الى ان للقمل ثلاثة أنواع أشهرها قمل فروة الرأس ويصيب الصغار والكبار وخاصة الأطفال في سن المدرسة، كما أن البنات أكثر عرضة للإصابة به، وهناك طرق عدة للعدوى به منها النوم المشترك على وسادة واحدة واستعمال أغطية مشتركة كالقبعات وكذلك الاستعمال المشترك للأمشاط»،مبينا أن «الأعراض لذلك تبدأ بالحكة الشديدة ورؤية القمل والصيبان بالعين المجردة في الرأس والأشعار ومن الأعراض المهمة التي تميز قمل الرأس القوباء والدمامل وما قد يتبع ذلك من تضخم الغدد الليمفاوية».
واوضح ان النوع الثاني من القمل هو قمل الجسد Pediculosis corporis حيث يوجد على سطح الجلد وتحت الإبطين وعلى الأشعار الخفيفة وكذلك بين ثنايا الألبسة ويشاهد غالبا عند المرضى المقعدين. لافتا الى ان من بين أعراضه الحكة المستمرة ومشاهدة القمل والبيض على ألبسة المريض وجلده.
واشار الى ان النوع الثالث من القمل هو قمل العانة حيث يشاهد بيض القمل على شعر العانة وشعر الفخذين وتحت الإبطين، وقد يصاحب المرض إصابة أهداب العينين والحواجب وأيضا الأجفان. وينتقل قمل العانة بواسطة الاتصال الجنسي وان من بين أعراضه الحكة الشديدة ووجود نقاط سوداء في منطقة الإصابة.
واشار الى ان لعلاج قمل الرأس لابد من قص الشعر إذا أمكن وأخذ حمام يومي وغسل وكي ألبسة الرأس وأغطية الوسائد. أما بالنسبة لعلاج قمل الجسد فيتم عن طريق عزل المصاب وغسل وكي الملابس والوسائد، أما فيما يخص علاج قمل العانة فيكون عن طريق حلق الأشعار في المنطقة المصابة والحمام اليومي. علاوة على ان علاج قمل الرموش يكون بوضع فازلين بكثافة مرتين يوميا لمدة 8 أيام مع إزالة البيض.
وأوضح الدكتور العتيبي ان «حضانة القمل تقدر نحو شهر وان الحشرة لا تعيش من دون مضيف أكثر من عشرة أيام» موضحا أنها «تبدأ في الظهور عندما تضع الحشرة بيضها على الشعرة ومن ثم يفقس البيض بعد نحو أسبوع».
من جانبه حذر اختصاصي التجميل الدكتور تامر زيد من المخاطر الصحية التي تنجم من تواجد حشرة القمل في فروة الرأس، لافتا الى انها من الطفيليات والحشرات المقززة وانها الحامل الرئيسي لميكروب الطاعون وغيره من الامراض.
واكد ان هناك بدائل كثيرة لإطالة الشعر تغني عن الدور والمهمة التي يقوم بها القمل، لافتا الى انه لا تجب زراعة الرأس بالقمل بحثاً عن إطالة الشعر، لأن القمل حشرة ناقلة للأمراض ولها اضرار خطيرة، لذلك تجب مكافحتها والابتعاد عن تلك الاعتقادات، خصوصا مع تطور الطب والبدائل الكثيرة التي تطيل وتكثف الشعر.
وشدد زيد على اهمية نشر التوعية بين من يستخدم القمل كعلاج لتقوية وكثافة الشعر، مبينا ان الضرر كبير جدا اضافة الى ان القمل ناقل للدم الملوث ويهدد بأمراض خطيرة من بين اخطرها كما ذكرت الطاعون.
من جانبه أكد استشاري الأمراض الجلدية والليزر والتجميل الدكتور مشعل الغريب عدم وجود
أى فوائد للقمل محذرا من مخاطر انتقال العدوي والتي تكلف الدولة توفير الدواء الخاص بالقضاء عليه
ولفت الى ان احتمال ان تكون هذه المماراسات الخاطئة سبب انتشار العدوى خلال السنتين الماضيتين كبير جدا، مع ما ترتب على ذلك من ضرورة توفير الدواء الخاص بمقاومة هذه الحشرة.