«جمعية النجاة» تكفل أكثر من 1250 يتيما من سورية والأردن
أعلن وفد (جمعية النجاة الخيرية) الكويتية اليوم كفالة الجمعية لأكثر من 1250 يتيما سوريا وأردنيا، وذلك في حفل نظمته بالتعاون مع (جمعية المحسنين الخيرية) الأردنية حضره عدد من الأسر السورية والأردنية والأيتام.
وقال مدير إدارة المشاريع الإغاثية في (جمعية النجاة الخيرية) المهندس ثامر السحيب في تصريح صحافي إن «لجنة زكاة سلوى التابعة للجمعية ساهمت بمعظم الكفالات في خطوة تهدف لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الأيتام من اللاجئين السوريين ورسم الابتسامة على وجوههم وغرس الفرحة بنفوسهم، فيما تكفل بعض المحسنين المرافقين ضمن الوفد بعدد من الأيتام الأردنيين».
وأضاف إن «الوفد الكويتي المكون من 12 شخصا ضم أئمة مساجد وأساتذة جامعات وطلبة أتوا الى الأردن لتوثيق العمل الخيري والإنساني ودعم المحتاجين من الأشقاء السوريين والأردنيين».
وأعرب في هذا الصدد عن «الشكر والتقدير للمملكة الأردنية الهاشمية قيادة وحكومة وشعبا على المشاركة في دعم المحتاجين والأسر الفقيرة واحتضانها للاجئين السوريين على أراضيها منذ اندلاع الأزمة قبل خمسة أعوام تقريبا».
وأشاد «بالجهود التي تبذلها السفارة الكويتية وعلى رأسها سفير دولة الكويت لدى الأردن الدكتور حمد الدعيج والرعاية التي تقدمها للوفود والقوافل الكويتية والعمل على تسهيل المهام أمامها».
من جانبه، قال المتحدث الإعلامي لدى (جمعية المحسنين الخيرية) الأردنية محمود ابورميس إن «لدى جمعيته قرابة 2000 يتيم ويتيمة تكفل معظمهم (جمعية النجاة الخيرية) الكويتية»، مشيدا «بجهود المحسنين الكويتيين على دعمهم المتواصل لمشاريع وأنشطة وبرامج (جمعية المحسنين الخيرية) لاسيما مشاريع كفالات الأيتام».
وأضاف إن «جمعية المحسنين تعمل ضمن إطار القانون الذي يحكم العمل الخيري في الأردن كما أنها ملتزمة بتزويد الجهات الكويتية المعنية سواء كانت سفارة دولة الكويت لدى الأردن او الجهات المانحة بكشوف وتقارير حول أوجه صرف التبرعات».
وأشار الى ان «الاحتفالية التي أقامتها الجمعيتان اليوم كانت مليئة بأجواء البهجة والسرور»، لافتا الى أنها «أقيمت في فترة تحتفل بها الكويت بالأعياد الوطنية ما انعكس على الحضور لاسيما الايتام والأسر الأردنية والسورية المشاركة الذين استشعروا روح الأخوة مع أشقائهم أعضاء الوفد الكويتي».
وأعرب عن «الشكر والتقدير للكويت قيادة وحكومة وشعبا على الجهود المبذولة ودعمهم لأشقائهم في الأردن»، مبينا «أهمية المساعدات المقدمة في انجاز كثير من المشاريع الانسانية والخيرية داخل المملكة».
وقال مدير إدارة المشاريع الإغاثية في (جمعية النجاة الخيرية) المهندس ثامر السحيب في تصريح صحافي إن «لجنة زكاة سلوى التابعة للجمعية ساهمت بمعظم الكفالات في خطوة تهدف لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الأيتام من اللاجئين السوريين ورسم الابتسامة على وجوههم وغرس الفرحة بنفوسهم، فيما تكفل بعض المحسنين المرافقين ضمن الوفد بعدد من الأيتام الأردنيين».
وأضاف إن «الوفد الكويتي المكون من 12 شخصا ضم أئمة مساجد وأساتذة جامعات وطلبة أتوا الى الأردن لتوثيق العمل الخيري والإنساني ودعم المحتاجين من الأشقاء السوريين والأردنيين».
وأعرب في هذا الصدد عن «الشكر والتقدير للمملكة الأردنية الهاشمية قيادة وحكومة وشعبا على المشاركة في دعم المحتاجين والأسر الفقيرة واحتضانها للاجئين السوريين على أراضيها منذ اندلاع الأزمة قبل خمسة أعوام تقريبا».
وأشاد «بالجهود التي تبذلها السفارة الكويتية وعلى رأسها سفير دولة الكويت لدى الأردن الدكتور حمد الدعيج والرعاية التي تقدمها للوفود والقوافل الكويتية والعمل على تسهيل المهام أمامها».
من جانبه، قال المتحدث الإعلامي لدى (جمعية المحسنين الخيرية) الأردنية محمود ابورميس إن «لدى جمعيته قرابة 2000 يتيم ويتيمة تكفل معظمهم (جمعية النجاة الخيرية) الكويتية»، مشيدا «بجهود المحسنين الكويتيين على دعمهم المتواصل لمشاريع وأنشطة وبرامج (جمعية المحسنين الخيرية) لاسيما مشاريع كفالات الأيتام».
وأضاف إن «جمعية المحسنين تعمل ضمن إطار القانون الذي يحكم العمل الخيري في الأردن كما أنها ملتزمة بتزويد الجهات الكويتية المعنية سواء كانت سفارة دولة الكويت لدى الأردن او الجهات المانحة بكشوف وتقارير حول أوجه صرف التبرعات».
وأشار الى ان «الاحتفالية التي أقامتها الجمعيتان اليوم كانت مليئة بأجواء البهجة والسرور»، لافتا الى أنها «أقيمت في فترة تحتفل بها الكويت بالأعياد الوطنية ما انعكس على الحضور لاسيما الايتام والأسر الأردنية والسورية المشاركة الذين استشعروا روح الأخوة مع أشقائهم أعضاء الوفد الكويتي».
وأعرب عن «الشكر والتقدير للكويت قيادة وحكومة وشعبا على الجهود المبذولة ودعمهم لأشقائهم في الأردن»، مبينا «أهمية المساعدات المقدمة في انجاز كثير من المشاريع الانسانية والخيرية داخل المملكة».