في ندوة الجمعية الاقتصادية
لا حلّ للقضية الإسكانية دون القطاع الخاص
كونا- تناولت ندوة «الاسكان في الكويت...اين القرار» التي نظمتها الجمعية الاقتصادية الكويتية أمس المشكلة الاسكانية وضرورة اشراك القطاع الخاص في ايجاد حلول لها نظرا لامتلاكه القدرات والخبرات المتراكمة في هذا المجال.
وقال وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون الاسكان الاسبق بدر الحميدي في كلمته خلال الندوة إن القضية الاسكانية من اهم القضايا التي تشغل بال المجتمع الكويتي وتصطدم بطموحات المواطنين لاسيما الشباب، مؤكدا صعوبة وجود حلول لها دون اشراك القطاع الخاص.
واضاف الحميدي ان القضية الاسكانية تحتاج الى قرار حازم لمواجهة الزيادة في عدد الطلبات الاسكانية التي ناهزت الـ 110 الاف طلب.
واوضح ان القطاع الخاص سواء العالمي او الخليجي قادر على تغطية الكثير من هذه الطلبات في غضون ست او سبع سنوات مشيرا الى ان هذا القطاع يمتلك الكثير من القدرات المرتبطة بانشاء المدن الاسكانية التي لا تقتصر على البنى التحتية بل تتطلب ترتيب آليات داعمة لبناء هذه المدن.
وقال الحميدي ان اشراك القطاع الخاص في هذا الملف وطرح المدن الجديدة امامه عبر نظام الـ (بي.او.تي) سيحرر الاقتصاد الكويتي وسيساهم في خلق فرص العمل فضلا عن تخفيف قوائم الانتظار خصوصا ان صلب المشكلة هو ندرة الاراضي، داعيا الشباب الكويتي الى اقتناء الشقق السكنية بدلا من اللجوء الى قوائم الانتظار للحصول على البيت الحكومي بما يساهم في حل هذه الازمة.
وقال وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون الاسكان الاسبق بدر الحميدي في كلمته خلال الندوة إن القضية الاسكانية من اهم القضايا التي تشغل بال المجتمع الكويتي وتصطدم بطموحات المواطنين لاسيما الشباب، مؤكدا صعوبة وجود حلول لها دون اشراك القطاع الخاص.
واضاف الحميدي ان القضية الاسكانية تحتاج الى قرار حازم لمواجهة الزيادة في عدد الطلبات الاسكانية التي ناهزت الـ 110 الاف طلب.
واوضح ان القطاع الخاص سواء العالمي او الخليجي قادر على تغطية الكثير من هذه الطلبات في غضون ست او سبع سنوات مشيرا الى ان هذا القطاع يمتلك الكثير من القدرات المرتبطة بانشاء المدن الاسكانية التي لا تقتصر على البنى التحتية بل تتطلب ترتيب آليات داعمة لبناء هذه المدن.
وقال الحميدي ان اشراك القطاع الخاص في هذا الملف وطرح المدن الجديدة امامه عبر نظام الـ (بي.او.تي) سيحرر الاقتصاد الكويتي وسيساهم في خلق فرص العمل فضلا عن تخفيف قوائم الانتظار خصوصا ان صلب المشكلة هو ندرة الاراضي، داعيا الشباب الكويتي الى اقتناء الشقق السكنية بدلا من اللجوء الى قوائم الانتظار للحصول على البيت الحكومي بما يساهم في حل هذه الازمة.
