القناعي: دور المرأة أثناء الغزو ساهم في منحها حقوقها السياسية
قال الباحث في تاريخ الكويت الدكتور أحمد القناعي الأربعاء إن الموقف البطولي والتاريخي للمرأة الكويتية خلال محنة الغزو العراقي عام 1990 ساهم في منحها كل حقوقها السياسية لاحقا.
جاء ذلك في كلمة للدكتور القناعي خلال الندوة التي نظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بعنوان «المراة الكويتية.. ما بين مقاومة الغزو العراقي والنضال السياسي».
وأضاف أن الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد أكد في الكثير من المناسبات على ضرورة منح المرأة كل حقوقها السياسية لاسيما بعد مواقفها البطولية خلال الغزو سواء في عمليات المقاومة داخل الكويت أو من خلال تنظيم الفعاليات الإعلامية والتظاهرات بالخارج لحشد التأييد الدولي لقضيتها العادلة.
وأوضح أن السبب وراء شجاعة المرأة الكويتية وإقدامها على المشاركة في المقاومة هو نمو الوعي والحس الوطني لديها وتأثرها بما حدث لوطنها وأقاربها وشعورها بضرورة المشاركة والتصدي للقوات المعتدية.
وذكر أن دور المرأة الكبير في المقاومة تمثل في مشاركتها الرجل بالعمليات العسكرية وأسر جنود العدو وتفجير مواقع تواجدهم فضلا عن إمداد رجال المقاومة بالمؤن والأموال والأسلحة.
وبين القناعي أنه منذ بدايات القرن الـ20 ومع تغير الأوضاع الاقتصادية وانتشار التعليم تطورت طموحات المرأة الكويتية للمشاركة في الشؤون الاجتماعية والسياسية بعدما اقتصر دورها على إدارة شؤون المنزل في غياب الزوج.
وأشار الى أن توسع نظام تعليم الفتيات محليا منذ ثلاثينيات القرن الماضي منح الكويت أسبقية على جاراتها في دول الخليج العربي مما مهد لحدوث نقلة نوعية في مسيرتها إذ شهدت مرحلة الخمسينيات والستينيات ارتفاع الأصوات النسائية احتجاجا على بعض الموروثات الاجتماعية والمطالبة بحقوقها وصولا الى تشكيل الجمعيات النسائية ومنها جمعية النهضة العربية في عام 1962.
وذكر أن المرأة الكويتية شغلت العديد من المناصب حيث شهد عام 1956 تعيين فاطمة الشطي بوزارة الصحة وهي أول سيدة كويتية تلتحق بالوزارة، وفي عام 1962 أصبحت فاطمة حسين مسؤولة عن برامج المرأة في الإذاعة الكويتية.
وأضاف أنه بحلول الثمانينات ارتفعت الأصوات النسائية مطالبة بحقوقها السياسية وأيدها في ذلك بعض أعضاء مجلس الأمة آنذاك لاسيما حصولها على حق الانتخاب.
وذكر أنه في عام 2005 منحت المرأة الكويتية حق المشاركة في الحياة السياسية من خلال الانتخاب والترشح في السباق البرلماني ليتوج هذا القرار نضال المرأة الكويتية واعتبر إضافة حقيقية لرصيدها لتتوالى بعد ذلك نجاحاتها في تبوأ المنصب الوزاري والعضوية النيابية.
جاء ذلك في كلمة للدكتور القناعي خلال الندوة التي نظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بعنوان «المراة الكويتية.. ما بين مقاومة الغزو العراقي والنضال السياسي».
وأضاف أن الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد أكد في الكثير من المناسبات على ضرورة منح المرأة كل حقوقها السياسية لاسيما بعد مواقفها البطولية خلال الغزو سواء في عمليات المقاومة داخل الكويت أو من خلال تنظيم الفعاليات الإعلامية والتظاهرات بالخارج لحشد التأييد الدولي لقضيتها العادلة.
وأوضح أن السبب وراء شجاعة المرأة الكويتية وإقدامها على المشاركة في المقاومة هو نمو الوعي والحس الوطني لديها وتأثرها بما حدث لوطنها وأقاربها وشعورها بضرورة المشاركة والتصدي للقوات المعتدية.
وذكر أن دور المرأة الكبير في المقاومة تمثل في مشاركتها الرجل بالعمليات العسكرية وأسر جنود العدو وتفجير مواقع تواجدهم فضلا عن إمداد رجال المقاومة بالمؤن والأموال والأسلحة.
وبين القناعي أنه منذ بدايات القرن الـ20 ومع تغير الأوضاع الاقتصادية وانتشار التعليم تطورت طموحات المرأة الكويتية للمشاركة في الشؤون الاجتماعية والسياسية بعدما اقتصر دورها على إدارة شؤون المنزل في غياب الزوج.
وأشار الى أن توسع نظام تعليم الفتيات محليا منذ ثلاثينيات القرن الماضي منح الكويت أسبقية على جاراتها في دول الخليج العربي مما مهد لحدوث نقلة نوعية في مسيرتها إذ شهدت مرحلة الخمسينيات والستينيات ارتفاع الأصوات النسائية احتجاجا على بعض الموروثات الاجتماعية والمطالبة بحقوقها وصولا الى تشكيل الجمعيات النسائية ومنها جمعية النهضة العربية في عام 1962.
وذكر أن المرأة الكويتية شغلت العديد من المناصب حيث شهد عام 1956 تعيين فاطمة الشطي بوزارة الصحة وهي أول سيدة كويتية تلتحق بالوزارة، وفي عام 1962 أصبحت فاطمة حسين مسؤولة عن برامج المرأة في الإذاعة الكويتية.
وأضاف أنه بحلول الثمانينات ارتفعت الأصوات النسائية مطالبة بحقوقها السياسية وأيدها في ذلك بعض أعضاء مجلس الأمة آنذاك لاسيما حصولها على حق الانتخاب.
وذكر أنه في عام 2005 منحت المرأة الكويتية حق المشاركة في الحياة السياسية من خلال الانتخاب والترشح في السباق البرلماني ليتوج هذا القرار نضال المرأة الكويتية واعتبر إضافة حقيقية لرصيدها لتتوالى بعد ذلك نجاحاتها في تبوأ المنصب الوزاري والعضوية النيابية.