المقصيد: نجاح ملموس للدمج الطلابي في التعليم العام
جانب من كرنفال مدارس التربية الخاصة
مشاركة ذوي الاحتياجات في الأندية المسائية لدمجهم وإشراكهم في الأنشطة
كونا- أعرب وكيل وزارة التربية المساعد لشؤون التنمية والأنشطة الطلابية فيصل المقصيد، عن اهتمام الوزارة بالطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتا إلى النجاح الملموس الذي حققه مشروع الدمج الطلابي الذي طبق في بعض مدارس التعليم العام.
وقال المقصيد في تصريح للصحافيين أمس، خلال حضوره كرنفال مدارس التربية الخاصة، الذي أقيم تحت عنوان «معا نبني وطن»، إن القطاع حرص على مشاركة طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في الأندية المسائية هذا العام، لدمجهم وإشراكهم في الأنشطة بما يخدم العملية التعليمية.
وأضاف أن الكرنفال الذي قدمه الطلبة يعكس مدى الاهتمام والتدريب العالي الذي وفرته مدارس التربية الخاصة وجهودها المبذولة في تدريب الأبناء على مدى الأيام الماضية.
من جانبه، قال مدير إدارة مدارس التربية الخاصة عبدالله العجمي في تصريح مماثل، إن الاحتفال يهدف إلى تسليط الضوء على الطلبة الذين يتحدون المستحيل بتحصيلهم العلمي.
وأوضح العجمي أن العملية التعليمية لتلك الفئة تتم من خلال كفاءات تربوية تمثل مصنعا للابداع والتميز والتنويع في أساليب التعليم بما يتناسب مع طبيعة الإعاقة لدى الطالب سواء الحركية أو الذهنية أو السمعية أو البصرية.
وأشار إلى أن الإدارة سعت أيضا إلى «رسم بسمة على شفاه طالب شق طريق حياته بإعاقة يتحدى المستقبل لتشرق عليها شمس الإرادة ليصبح عنصرا فاعلا منتجا في بلده لا يقل عن نظيره في التعليم العام بل وصل إلى التفوق في دراسته».
وحضر الاحتفال الرئيسة الفخرية للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله، ورئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتية الدكتور هلال الساير.
وقال المقصيد في تصريح للصحافيين أمس، خلال حضوره كرنفال مدارس التربية الخاصة، الذي أقيم تحت عنوان «معا نبني وطن»، إن القطاع حرص على مشاركة طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في الأندية المسائية هذا العام، لدمجهم وإشراكهم في الأنشطة بما يخدم العملية التعليمية.
وأضاف أن الكرنفال الذي قدمه الطلبة يعكس مدى الاهتمام والتدريب العالي الذي وفرته مدارس التربية الخاصة وجهودها المبذولة في تدريب الأبناء على مدى الأيام الماضية.
من جانبه، قال مدير إدارة مدارس التربية الخاصة عبدالله العجمي في تصريح مماثل، إن الاحتفال يهدف إلى تسليط الضوء على الطلبة الذين يتحدون المستحيل بتحصيلهم العلمي.
وأوضح العجمي أن العملية التعليمية لتلك الفئة تتم من خلال كفاءات تربوية تمثل مصنعا للابداع والتميز والتنويع في أساليب التعليم بما يتناسب مع طبيعة الإعاقة لدى الطالب سواء الحركية أو الذهنية أو السمعية أو البصرية.
وأشار إلى أن الإدارة سعت أيضا إلى «رسم بسمة على شفاه طالب شق طريق حياته بإعاقة يتحدى المستقبل لتشرق عليها شمس الإرادة ليصبح عنصرا فاعلا منتجا في بلده لا يقل عن نظيره في التعليم العام بل وصل إلى التفوق في دراسته».
وحضر الاحتفال الرئيسة الفخرية للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله، ورئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتية الدكتور هلال الساير.