حوار / «ندمتُ على علاقاتي ببعض الأصدقاء... وأخرجتُهم من حياتي»!
سحر حسين لـ «الراي»: أهوى أفلام الرعب... مع «عيالي»!
سحر حسين
سحر الصغيرة مع الراحل خالد النفيسي
أسعد لحظات أعيشها عندما أغلق باب بيتي وأجلس مع أبنائي
أنا مزاجية في عملي... ولا أكترث بالكثرة بل بالبصمة
إقامتي في قطر لا تمنعني من المجيء إلى الكويت والمشاركة في أعمال
الراحلان خالد النفيسي وعائشة إبراهيم لهما في قلبي مكانة خاصة
أنا مزاجية في عملي... ولا أكترث بالكثرة بل بالبصمة
إقامتي في قطر لا تمنعني من المجيء إلى الكويت والمشاركة في أعمال
الراحلان خالد النفيسي وعائشة إبراهيم لهما في قلبي مكانة خاصة
تعتز بكونها «أخطبوطة» و«عروسة البحر» في وقت واحد، وتمزج بين الشخصيتين في وقت واحد داخل بيتها!
إنها الفنانة المتميزة سحر حسين التي تقول إن أجمل لحظات حياتها حين تجمع «عيالها» حولها في وداعة «عروسة البحر»، لكنها تصطحبهم أمام شاشة التلفاز، ليشاهدوا معاً أفلام الرعب التي تعشقها، وكأنها تذكرهم بـ «الأخطبوطة» التي سبق أن جسدتها على خشبة المسرح!
«الراي» حاورت سحر حسين، وسألتها عن منظورها لمسيرتها الفنية التي تجاوزت 30 عاماً، والبصمات التي تعتز بها في مشوارها، وتأثير المزاجية على اختياراتها.
وتطرقت بالحوار معها إلى الصداقات التي ندمت عليها، واستفسرت منها عن علاقتها بشقيقاتها الفنانات المعروفات، وفيمَ تختلف عنهن، ومن الممثلين الذين يحظون بإعجابها، كما وضعت أمامها علامات استفهام حول أحب أعمالها إليها، وكيف تمزج الجد بـ «الغشمرة»؟
سحر حسين أجابت عن أسئلة «الراي»، من دون تحفظ، وجاءت ردودها عفويةً وصريحةً... أما التفاصيل فتأتي في هذه السطور:
• بدايةً، هل لا تزال المزاجية تلعب دورها في نشاطك الفني؟
- طبعاً، أعترف بأنني أعمل بـ «المزاج».. وقد رفضتُ أعمالاً عدة بسبب مزاجيتي، فأنا لا أحب أن ألتزم بعمل ما، لمجرد الظهور، والفنان إنسان أيضاً ولديه مزاج وظروف، وأمور أخرى، والتزامات.
• هل معيشتكِ في دولة قطر الشقيقة تمثل عائقاً في تنقلك بين «الدوحة» والكويت؟
- كلا، ليس هناك أي عائق إطلاقاً، كما أنهم في قطر يطلبونني أيضاً للمشاركة في أعمال درامية.
• وإلى أي مدى يمكن للمزاجية أن تفوِّت عليك أعمالاً وأدواراً تجسدينها؟
- يكفيك أن تعرف أنني تحت ضغط المزاجية يمكنني البقاء في بيتي لا أغادره شهراً أو شهرين.
• بيات أُسْري؟
- صح كلامك! وبحكم أنني موظفة في وزارة الإعلام بدولة قطر، أشتاق أحياناً إلى البيت، فأبادر بإنجاز عملي، وأسارع بالعودة إلى بيتي، ولا أخفيك الحق، أسعد لحظات حياتي عندما أغلق باب بيتي وأجلس مع عيالي، فأنا أحب البيت وشغوفة بالحديث مع أبنائي، وأدرِّسهم وأشاهد معهم التلفزيون وأطبخ وألعب معهم.
• وماذا تشاهدين في التلفزيون؟
- أنا مغرمة بأفلام الرعب... حيث أحب أن أعيش حالة تستولي عليّ خلالها مشاعر الخوف، وحتى أبنائي يتابعون هذه الأفلام معي، ومع تكرار المشاهدة صار قلبي بارداً، ودائماً أنبه أبنائي إلى أن الأحداث التي تجري على الشاشة مجرد تمثيل وتصوير وأقنعة وماكياج إلى آخره.
• هل من طبيعتك أنكِ تحبين الوحدة؟
- لا أعتبرها وحدةً بقدر ما أفسرها بأنها بحث عن الراحة النفسية... وأنا من يومي بيتوتية، وحتى عندما آتي إلى الكويت لا أخرج إلا نادراً وشقيقتي هدى «تسحبني» سحْباً من يدي، كي أخرج معها إلى مكان ما.
• ما الشيء الذي ندمتِ عليه في حياتك؟
- ندمتُ على علاقاتي ببعض الأصدقاء، ولو أنني علمتُ نفسيات هؤلاء الأشخاص من قبل لما بدأتُ هذه الصداقات منذ البداية.
• وأين هؤلاء الأصدقاء... في الكويت أو قطر؟
- بعضهم هنا وبعضهم هناك، ولكنني في كل الأحوال لم أعد أعرفهم اليوم.
• وماذا يتبقى من هذه الصداقات بعد تبعثرها؟
- شعور «يعوِّر» على الثقة التي لا تكون في محلها... لكنه يظل درساً وعبرة يستفيد منهما المرء لاحقاً.
• مَن يعرفْك من قُرب يعتبركِ مختلفةً عن شقيقاتك ابتسام - رحمها الله - ونجاة وسعاد وهدى؟
- من أي ناحية؟
• تمزجين بين الجدية والكوميديا في وقت واحد؟
- (تضحك): بالرغم من أنني أحب الجلوس مع أناس يتحدثون بجدية، فحتى الجد أحوله إلى «غشمرة»، وأحياناً أفعل ذلك مع شقيقتي هدى، إذ تكون معصبة، وعندما تنظر في وجهي تنفجر بالضحك... فأنا لا أحب أن أرى أحداً حزيناً أو غاضباً.
• نعود إلى الفن، خطواتك في السنوات الثلاث التي عُدتِ فيها، هل أنتِ راضية عنها؟
- كل إنسان يريد أن يضيف إلى خطواته، لكن بتريث، وإن لم تجدوني على شاشة التلفزيون فستجدونني في المسرح، ودعني أقل لك شيئاً: على مدى 30 عاماً عملتُ مع أناس كثيرين، وانشهرت، وهناك فنانون اشتهروا وبعضهم يتذكره الناس بعمل ما، بالمقابل وبلا غرور عندما يذكرونني يتذكرون نجاحات وأعمالاً مسرحية وإذاعية وتلفزيونية عدة، فأنا تركتُ بصمة... وأنا لا أقول إن الآخرين لم يتركوا أعمالاً... بل أقول إن البعض لم يترك بصمة واضحة!
• تقصدين أن الكثرة لا تفيد؟
- صحيح... المهم البصمة والميزة التي تقدمها.
• حسناً، وما العمل الذي تعتزين به، وله في وجدانك ذكريات خاصة؟
- مسرحياً «الواوي وبنات الشاوي» و«الأخطبوطة» و«عروس البحر». هذه الأعمال وغيرها، وإلى الآن، أعتز بها، ووضعتْ بصمة في قلبي، ولي معها ذكريات كثيرة.
• لماذا يرتبط اسمك بشقيقتك هدى تحديداً، بالرغم من مشاركاتك مع العديد خاصة القدامى منذ صغرك؟
- أنا مرتبطة بهدى سنوياً في العيد... ومع هذا إن عُرض عليّ عمل مع آخرين ووجدت نفسي فيه فسأوافق، وحينئذٍ لن تمانع هدى.
• لكنك في العام الماضي، فترة عطلة الربيع والأعياد الوطنية بالكويت، قدمتِ مسرحية «مملكة الطيور»، ولم تكن هدى معكِ؟
- نعم صحيح، ومسرورة بالتجربة، وشهادة أقولها ميثم بدر وشقيقه المخرج علي والفنان إبراهيم الشيخلي والفريق كله، كانوا غايةً في الرقي معي، والبعض منهم إلى الآن متواصلة معهم.
• عملتِ مع كثير من الممثلين القدامى... لكن ما سبب حبك الشديد لكل من الراحلين خالد النفيسي وعائشه إبراهيم؟
- أحبهما... خالد كنت أناديه «بابا خالد»، وشاركتُه في جُزأي «إلى أبي وأمي مع التحية»، وكان «يدلعني» ويناديني بالاسم كي أجلس معه، والراحلة عائشة إبراهيم «أم» وتناديني «صديقتي» بالرغم من اختلاف العمر بيننا، تعتبرني صديقتها، وأحب الكل، لكن هذين الفنانين لهما مكانة خاصة في قلبي وأحن إليهما دائماً.
• انتهيتِ أخيراً من «المحتالة»، ماذا عن التجربة؟
- مسلسل يحمل الكثير من القضايا المهمة، وقد عملنا فيه باستمتاع... وهو من تأليف شقيقتي نجاة حسين، وإخراج محمد العوالي، وتمثيل هدى حسين وعبدالرحمن العقل وجاسم النبهان ومرام وهيا الشعيبي، إلى جانب نخبة من المشاركين... وهو يعتمد على كوميديا الموقف.
• ماذا عن سمات شخصيتك؟
- حازمة، لكنني في الوقت ذاته أميل إلى الكوميديا البسيطة: «كوميديا الموقف» التي تضحكك من خلال المفارقات وردات الفعل، وهناك أحداث أخرى بيني وبين عائلتي وبقية الشخوص.
• وما علاقتك مع «المحتالة»؟
- صديقتي في العمل، التي أساعدها ببعض الخطط والمؤامرات، لكن تحدث مفارقات في ثنايا السياق.
إنها الفنانة المتميزة سحر حسين التي تقول إن أجمل لحظات حياتها حين تجمع «عيالها» حولها في وداعة «عروسة البحر»، لكنها تصطحبهم أمام شاشة التلفاز، ليشاهدوا معاً أفلام الرعب التي تعشقها، وكأنها تذكرهم بـ «الأخطبوطة» التي سبق أن جسدتها على خشبة المسرح!
«الراي» حاورت سحر حسين، وسألتها عن منظورها لمسيرتها الفنية التي تجاوزت 30 عاماً، والبصمات التي تعتز بها في مشوارها، وتأثير المزاجية على اختياراتها.
وتطرقت بالحوار معها إلى الصداقات التي ندمت عليها، واستفسرت منها عن علاقتها بشقيقاتها الفنانات المعروفات، وفيمَ تختلف عنهن، ومن الممثلين الذين يحظون بإعجابها، كما وضعت أمامها علامات استفهام حول أحب أعمالها إليها، وكيف تمزج الجد بـ «الغشمرة»؟
سحر حسين أجابت عن أسئلة «الراي»، من دون تحفظ، وجاءت ردودها عفويةً وصريحةً... أما التفاصيل فتأتي في هذه السطور:
• بدايةً، هل لا تزال المزاجية تلعب دورها في نشاطك الفني؟
- طبعاً، أعترف بأنني أعمل بـ «المزاج».. وقد رفضتُ أعمالاً عدة بسبب مزاجيتي، فأنا لا أحب أن ألتزم بعمل ما، لمجرد الظهور، والفنان إنسان أيضاً ولديه مزاج وظروف، وأمور أخرى، والتزامات.
• هل معيشتكِ في دولة قطر الشقيقة تمثل عائقاً في تنقلك بين «الدوحة» والكويت؟
- كلا، ليس هناك أي عائق إطلاقاً، كما أنهم في قطر يطلبونني أيضاً للمشاركة في أعمال درامية.
• وإلى أي مدى يمكن للمزاجية أن تفوِّت عليك أعمالاً وأدواراً تجسدينها؟
- يكفيك أن تعرف أنني تحت ضغط المزاجية يمكنني البقاء في بيتي لا أغادره شهراً أو شهرين.
• بيات أُسْري؟
- صح كلامك! وبحكم أنني موظفة في وزارة الإعلام بدولة قطر، أشتاق أحياناً إلى البيت، فأبادر بإنجاز عملي، وأسارع بالعودة إلى بيتي، ولا أخفيك الحق، أسعد لحظات حياتي عندما أغلق باب بيتي وأجلس مع عيالي، فأنا أحب البيت وشغوفة بالحديث مع أبنائي، وأدرِّسهم وأشاهد معهم التلفزيون وأطبخ وألعب معهم.
• وماذا تشاهدين في التلفزيون؟
- أنا مغرمة بأفلام الرعب... حيث أحب أن أعيش حالة تستولي عليّ خلالها مشاعر الخوف، وحتى أبنائي يتابعون هذه الأفلام معي، ومع تكرار المشاهدة صار قلبي بارداً، ودائماً أنبه أبنائي إلى أن الأحداث التي تجري على الشاشة مجرد تمثيل وتصوير وأقنعة وماكياج إلى آخره.
• هل من طبيعتك أنكِ تحبين الوحدة؟
- لا أعتبرها وحدةً بقدر ما أفسرها بأنها بحث عن الراحة النفسية... وأنا من يومي بيتوتية، وحتى عندما آتي إلى الكويت لا أخرج إلا نادراً وشقيقتي هدى «تسحبني» سحْباً من يدي، كي أخرج معها إلى مكان ما.
• ما الشيء الذي ندمتِ عليه في حياتك؟
- ندمتُ على علاقاتي ببعض الأصدقاء، ولو أنني علمتُ نفسيات هؤلاء الأشخاص من قبل لما بدأتُ هذه الصداقات منذ البداية.
• وأين هؤلاء الأصدقاء... في الكويت أو قطر؟
- بعضهم هنا وبعضهم هناك، ولكنني في كل الأحوال لم أعد أعرفهم اليوم.
• وماذا يتبقى من هذه الصداقات بعد تبعثرها؟
- شعور «يعوِّر» على الثقة التي لا تكون في محلها... لكنه يظل درساً وعبرة يستفيد منهما المرء لاحقاً.
• مَن يعرفْك من قُرب يعتبركِ مختلفةً عن شقيقاتك ابتسام - رحمها الله - ونجاة وسعاد وهدى؟
- من أي ناحية؟
• تمزجين بين الجدية والكوميديا في وقت واحد؟
- (تضحك): بالرغم من أنني أحب الجلوس مع أناس يتحدثون بجدية، فحتى الجد أحوله إلى «غشمرة»، وأحياناً أفعل ذلك مع شقيقتي هدى، إذ تكون معصبة، وعندما تنظر في وجهي تنفجر بالضحك... فأنا لا أحب أن أرى أحداً حزيناً أو غاضباً.
• نعود إلى الفن، خطواتك في السنوات الثلاث التي عُدتِ فيها، هل أنتِ راضية عنها؟
- كل إنسان يريد أن يضيف إلى خطواته، لكن بتريث، وإن لم تجدوني على شاشة التلفزيون فستجدونني في المسرح، ودعني أقل لك شيئاً: على مدى 30 عاماً عملتُ مع أناس كثيرين، وانشهرت، وهناك فنانون اشتهروا وبعضهم يتذكره الناس بعمل ما، بالمقابل وبلا غرور عندما يذكرونني يتذكرون نجاحات وأعمالاً مسرحية وإذاعية وتلفزيونية عدة، فأنا تركتُ بصمة... وأنا لا أقول إن الآخرين لم يتركوا أعمالاً... بل أقول إن البعض لم يترك بصمة واضحة!
• تقصدين أن الكثرة لا تفيد؟
- صحيح... المهم البصمة والميزة التي تقدمها.
• حسناً، وما العمل الذي تعتزين به، وله في وجدانك ذكريات خاصة؟
- مسرحياً «الواوي وبنات الشاوي» و«الأخطبوطة» و«عروس البحر». هذه الأعمال وغيرها، وإلى الآن، أعتز بها، ووضعتْ بصمة في قلبي، ولي معها ذكريات كثيرة.
• لماذا يرتبط اسمك بشقيقتك هدى تحديداً، بالرغم من مشاركاتك مع العديد خاصة القدامى منذ صغرك؟
- أنا مرتبطة بهدى سنوياً في العيد... ومع هذا إن عُرض عليّ عمل مع آخرين ووجدت نفسي فيه فسأوافق، وحينئذٍ لن تمانع هدى.
• لكنك في العام الماضي، فترة عطلة الربيع والأعياد الوطنية بالكويت، قدمتِ مسرحية «مملكة الطيور»، ولم تكن هدى معكِ؟
- نعم صحيح، ومسرورة بالتجربة، وشهادة أقولها ميثم بدر وشقيقه المخرج علي والفنان إبراهيم الشيخلي والفريق كله، كانوا غايةً في الرقي معي، والبعض منهم إلى الآن متواصلة معهم.
• عملتِ مع كثير من الممثلين القدامى... لكن ما سبب حبك الشديد لكل من الراحلين خالد النفيسي وعائشه إبراهيم؟
- أحبهما... خالد كنت أناديه «بابا خالد»، وشاركتُه في جُزأي «إلى أبي وأمي مع التحية»، وكان «يدلعني» ويناديني بالاسم كي أجلس معه، والراحلة عائشة إبراهيم «أم» وتناديني «صديقتي» بالرغم من اختلاف العمر بيننا، تعتبرني صديقتها، وأحب الكل، لكن هذين الفنانين لهما مكانة خاصة في قلبي وأحن إليهما دائماً.
• انتهيتِ أخيراً من «المحتالة»، ماذا عن التجربة؟
- مسلسل يحمل الكثير من القضايا المهمة، وقد عملنا فيه باستمتاع... وهو من تأليف شقيقتي نجاة حسين، وإخراج محمد العوالي، وتمثيل هدى حسين وعبدالرحمن العقل وجاسم النبهان ومرام وهيا الشعيبي، إلى جانب نخبة من المشاركين... وهو يعتمد على كوميديا الموقف.
• ماذا عن سمات شخصيتك؟
- حازمة، لكنني في الوقت ذاته أميل إلى الكوميديا البسيطة: «كوميديا الموقف» التي تضحكك من خلال المفارقات وردات الفعل، وهناك أحداث أخرى بيني وبين عائلتي وبقية الشخوص.
• وما علاقتك مع «المحتالة»؟
- صديقتي في العمل، التي أساعدها ببعض الخطط والمؤامرات، لكن تحدث مفارقات في ثنايا السياق.