«الإطفاء» أجرت تمريناً عملياً على إجراءات السلامة في مراكب شركة النقل العام
تدقيق أمني على ركاب العبّارات إلى فيلكا
مسؤولو «الإطفاء» و»النقل العام» في لقطة أمام عبارة فيلكا (تصوير طارق عز الدين)
مركبة للإطفاء بين الدخان الأحمر الذي يدل على وجود غرقى
المراقبون الدوليون يتابعون التمرين
قصي الزنكي: رفع تذكرة رحلة فيلكا إلى 5 دنانير والسيارات إلى 15 وللمعاقين مجاناً
بدر الكدم: «الإطفاء» اختتمت دورة «القيادة الوسطى بالحوادث البحرية» بمشاركة 15 دولة
بدر الكدم: «الإطفاء» اختتمت دورة «القيادة الوسطى بالحوادث البحرية» بمشاركة 15 دولة
في تنفيذ لما سبق لـ«الراي» أن نبهت إليه، اتخذت شركة النقل العام الكويتية إجراءات أمنية بالتدقيق على ركاب العبارات التابعة لها الذين يرغبون بالانتقال إلى جزيرة فيلكا، حيث يتم الإبلاغ عن أي مطلوب أمنياً، ويشمل التدقيق كذلك الآليات، فلا يتم حجز التذكرة إلا بطلب البطاقة المدنية للركاب ودفتر ملكية السيارة، بالتنسيق والتعاون مع وزارة الداخلية.
وقال المدير التنفيذي للشركة بالتكليف قصي الزنكي إن الشركة تتخذ جميع الإجراءات التي تحفظ أمن وسلامة الركاب والآليات التي يتم نقلها إلى جزيرة فيلكا وبالعكس، مشيرا إلى عدم تسجيل أي حادث منذ انشاء الشركة في منتصف الثمانينات، مثمنا التعاون المثمر بين الجهات الحكومية المختصة بهذا الشان مثل الإدارة العامة للإطفاء ووزارة الداخلية.
وأشار الزنكي، خلال التمرين العملي الخاص بالإدارة العامة للإطفاء الذي أقيم صباح أمس على «عبارة فيلكا» في ميناء رأس الأرض بالسالمية، بالتعاون بين الجهتين لتحقيق الأهداف المنشودة من حيث السلامة البحرية، اشار إلى أن الهدف من التمرين الوقوف على جهوزية العبارة ومدى توافر وسائل الأمن والسلامة لحماية راكبيها.
بدوره، قال مدير إدارة النقل البحري في شركة النقل العام الكويتية المهندس محمد القلاف أن الشركة تسعى دائماً لتطوير خدماتها وتوفير وسائل الأمن والسلامة في عباراتها، كاشفاً عن رفع سعر التذكرة للفرد إلى 5 دنانير ذهاباً واياباً بدلاً من 3 دنانير سابقاً، وزيادة سعر تذكرة نقل الآليات ابتداء من 15 دينارا ذهاباً فقط وتشمل التذكرة السائق، وخفضها إلى دينارين للأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم سنتين.
بدوره، أعلن مدير ادارة الإطفاء البحري المقدم بدر الكدم عن ختام فعاليات الدورة الدولية «القيادة الوسطى بالحوادث البحرية» وهي دورة مدتها ثلاثة ايام يتم تلقي المتدربين بها الواجبات المنوطة بالقيادة الوسطى بالحوادث والكوارث البحرية، لكونها هي القيادة التي تشكل حلقة الوصل بين القيادة التنفيذية والقيادة العليا، وعلى ضوء المعلومات يتم اتخاذ القرار المناسب بتمرين عملي يتم تطبيق جميع المعلومات بهذا التدريب بإشراف من ضباط الإطفاء البحري.
وشاركت في الدورة 15 دولة، وهي الاولى على مستوى الخليج بتخصص الاطفاء والإنقاذ البحري من خلال 18 مشاركا بخلاف المشاركة من الجهات العسكرية المحلية.
وأقيمت الدورة بإشراف مراقبين دوليين من المنظمة الدولية للحماية المدنية، ومشاركة من وزارة المواصلات بتوفير عبارة ركاب يتم عليها التدريب، ووزارة الداخلية ووزارة الصحة. وكان التدريب عبارة عن حريق بغرفة المكائن لعبارة ركاب ووجود 20 مصابا بالعبارة وتم توجيه فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث والتعامل معه ونقل المصابين الى بر الأمان.
وقال المدير التنفيذي للشركة بالتكليف قصي الزنكي إن الشركة تتخذ جميع الإجراءات التي تحفظ أمن وسلامة الركاب والآليات التي يتم نقلها إلى جزيرة فيلكا وبالعكس، مشيرا إلى عدم تسجيل أي حادث منذ انشاء الشركة في منتصف الثمانينات، مثمنا التعاون المثمر بين الجهات الحكومية المختصة بهذا الشان مثل الإدارة العامة للإطفاء ووزارة الداخلية.
وأشار الزنكي، خلال التمرين العملي الخاص بالإدارة العامة للإطفاء الذي أقيم صباح أمس على «عبارة فيلكا» في ميناء رأس الأرض بالسالمية، بالتعاون بين الجهتين لتحقيق الأهداف المنشودة من حيث السلامة البحرية، اشار إلى أن الهدف من التمرين الوقوف على جهوزية العبارة ومدى توافر وسائل الأمن والسلامة لحماية راكبيها.
بدوره، قال مدير إدارة النقل البحري في شركة النقل العام الكويتية المهندس محمد القلاف أن الشركة تسعى دائماً لتطوير خدماتها وتوفير وسائل الأمن والسلامة في عباراتها، كاشفاً عن رفع سعر التذكرة للفرد إلى 5 دنانير ذهاباً واياباً بدلاً من 3 دنانير سابقاً، وزيادة سعر تذكرة نقل الآليات ابتداء من 15 دينارا ذهاباً فقط وتشمل التذكرة السائق، وخفضها إلى دينارين للأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم سنتين.
بدوره، أعلن مدير ادارة الإطفاء البحري المقدم بدر الكدم عن ختام فعاليات الدورة الدولية «القيادة الوسطى بالحوادث البحرية» وهي دورة مدتها ثلاثة ايام يتم تلقي المتدربين بها الواجبات المنوطة بالقيادة الوسطى بالحوادث والكوارث البحرية، لكونها هي القيادة التي تشكل حلقة الوصل بين القيادة التنفيذية والقيادة العليا، وعلى ضوء المعلومات يتم اتخاذ القرار المناسب بتمرين عملي يتم تطبيق جميع المعلومات بهذا التدريب بإشراف من ضباط الإطفاء البحري.
وشاركت في الدورة 15 دولة، وهي الاولى على مستوى الخليج بتخصص الاطفاء والإنقاذ البحري من خلال 18 مشاركا بخلاف المشاركة من الجهات العسكرية المحلية.
وأقيمت الدورة بإشراف مراقبين دوليين من المنظمة الدولية للحماية المدنية، ومشاركة من وزارة المواصلات بتوفير عبارة ركاب يتم عليها التدريب، ووزارة الداخلية ووزارة الصحة. وكان التدريب عبارة عن حريق بغرفة المكائن لعبارة ركاب ووجود 20 مصابا بالعبارة وتم توجيه فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث والتعامل معه ونقل المصابين الى بر الأمان.