«الكشافة قوى محبة للسلام ودورها كبير في وحدة الشعب العربي»

بدر العيسى: تطوير المناهج عملية مستمرة ولن تتوقف من الصف الأول إلى الثاني عشر

تصغير
تكبير
لجنة برئاسة وكيل «التربية» لاختيار أمين عام لليونيسكو خلال الشهر الجاري

الدبيان: الكشافة من الأنشطة التربوية التي تعد الواجهة الأخرى للتربية والتعليم
وصف وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى الكشافة بأنها «القوى المحبة للسلام والتقارب بين الشعوب العربية وهي الوجه الآخر للتربية والتعليم ومن خلالها نغرس في نفوس المواطنين والطلبة في مدارسهم أسمى القيم وأنبلها»، مؤكداً أن دورها كبير في توحيد الوطن العربي وتحقيق التقارب بين الشعوب.

وشدد العيسى في تصريح للصحافيين خلال تمثيله سمو أمير البلاد أمس خلال افتتاح المؤتمر الثامن للاتحاد العربي للكشافة والمرشدات شدد على ضرورة التمسك بقيم الكشافة والمساهمة في نشرها فهي قوى بسيطة ولكن من الممكن ان تعمل أكثر من الدور المطلوب منها في قضايا المحبة والسلام والوحدة.


وأضاف العيسى «تشرفت بتمثيل سيدي صاحب السمو في افتتاح المؤتمر وهي ليست البادرة الأولى لسموه في هذا الصدد فدائماً ما يرعى سموه العمل الإنساني والتربوي» مبيناً أن «المؤتمر يفتتح في الكويت بالتزامن مع الأعياد الوطنية التي تعيشها البلاد حالياً»، مؤكداً أن «شعار الكشافة دائماً الصداقة والمحبة والتقارب والألفة بين كافة الشعوب والأقطار،متمنياً لهم الاستمرار بنشر هذه القيم وتعزيزها بين الدول العربية كافة».

ومن الكشافة إلى الشؤون التربوية، أكد العيسى أن تطوير المناهج عملية مستمرة ولن تتوقف في الوزارة من الصف الأول إلى الثاني عشر، فيما اكد «سعي الوزارة للحد من الدروس الخصوصية في شتى المجالات، ونتمنى في المستقبل أن نحد منها آملاً أن يحقق التعليم الإلكتروني وأجهزة التابلت شيئاً في الحد من هذه الدروس».

وكشف العيسى أن الوزارة بصدد تشكيل لجنة برئاسة وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري لاختيار أمين عام لليونيسكو خلفاً لأمينها المستقيل، مبيناً أن اللجنة سوف تجتمع الشهر الجاري لاختيار الأمين الجديد وفقاً للشروط المعمول بها.

وفي كلمة له خلال حفل افتتاح المؤتمر، أشار العيسى الى ان الكشافة بما تتضمنه من معان تطوعية وانسانية واتجاهات ايجابية، تعد واحدة من اهم الركائز والمكونات التي تعتمد عليها التربية العملية لتشكيل المواطنة الفاعلة، التي تبدأ من المدرسة، لكي تهدي لمجتمعاتنا في النهاية مواطنا يؤدي واجباته عن وعي ويتحمل مسؤولياته الوطنية والمجتمعية والاسرية.

من جانبه، ثمن رئيس الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات محمد الجراية، الرعاية السامية من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد للمؤتمر.

وأشار الى انضمام دولتي الامارات العربية المتحدة وقطر، معربا عن الامل بانضمام اقطار اخرى للاتحاد والاعضاء بالمنظمة الكشفية العربية قبل انضمامهم الى منظمة الصداقة الدولية للكشافة والمرشدات جمعا للشمل وتعزيزا للحضور العربي في المحافل الدولية.

وحث رؤساء الجمعيات الكشفية العربية واعضاء الوفود المشاركة على القيام بكل ما من شأنه تشجيع الرواد على التنظم في لجان او هياكل خاصة والالتحاق بإخوانهم الرواد العرب ضمن الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات.

واعرب عن الامل ان «يخرج المؤتمر بتوصية بإصدار مجلة الكترونية تتناول انشطة الرواد داخل الاقليم، مع التزام الرابطة الوطنية بتزويد الاتحاد بالمقالات والصور ضمانا لصدورها بانتظام».

بدوره، أشار رئيس مجلس ادارة جمعية الكشافة الكويتية رئيس المؤتمر محمد الدبيان، الى الدور الكبير الذي يقوم به الاتحاد العربي لرواد الحركة الكشفية في دعم الحركة على كافة المستويات.

ولفت الى ان الاتحاد يعمل على ربط العلاقات الكشفية مع الجمعيات الكشفية العربية ووضع واعداد البرامج الهادفة لخدمة الحركة الكشفية بصفة عامة ورواد الحركة الكشفية بصفة خاصة، وتنشيط العلاقة بين رواد الكشافة في الدول العربية.

واكد على الدعم الدائم والمتواصل للاتحاد، منوها بالتعاون المثمر والبناء لانجاح فعاليات المؤتمر الثامن للاتحاد والاستعداد الدائم للتعاون الصادق، من أجل رفع شأن الحركة الكشفية على كافة المستويات.

وأشار الى ان الكشافة من الأنشطة التربوية التي تعد الواجهة الاخرى للتربية والتعليم، والتي توثق علاقات الصداقة والسلام والمحبة في نفوس المواطنين، معربا عن الامل في ان يتمسك جميع طلباتنا بقيم الكشافة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي