على هامش تكريم أقامته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لرئيس مجلس إدارة جمعية (بيت الخير) في دبي
عبدالله المعتوق: جمعة الماجد مثال يحتذى به في العمل الإنساني والخيري العالمي
أشار المستشار في الديوان الأميري لدولة الكويت ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الدكتور عبدالله المعتوق الى أن "رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة جمعية (بيت الخير) الخيرية في دبي جمعة الماجد مثال متميز يحتذى به في العمل الإنساني والخيري العالمي".
وفي كلمة ألقاها بمناسبة حفل التكريم الذي أقامته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (يو ان اتش سي ار) للماجد، قال المعتوق إن "هذا التكريم يأتي تقديرا وتتويجا لجهوده في مكافحة الفقر وإيواء اللاجئين حول العالم في مجالات البر والعطاء، وهو مستحق لرجل أفنى حياته في أعمال الخير».
وأوضح أن الماجد لديه تجارب كبيرة في مجال العمل الإنساني والخيري، وهي تجارب غنية بالخبرات التي يستطيع ان يستفيد منها كل من يهتم بمكافحة الفقر ونشر العلم والثقافة «ونحن أمام مرب فاضل أسس وأشرف على الكثير من المشاريع الخيرية وتفخر الكويت أنها كرمته كشخصية العام في مهرجان القرين الثقافي لعام 2005».
من جانبه، قال مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أمين عوض إن "الأمم المتحدة قررت أن منح لقب (بطل إنساني) لجمعة الماجد يعد اعترافا منها بتاريخه في خدمة الأعمال الإنسانية والخيرية".
وأضاف عوض إن "الأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم حاليا أثبتت أنه لم يكن بمقدور مفوضية اللاجئين العمل بمفردها مع هذا الكم الهائل من الاحتياجات بمعزل عن دعم المنظمات الإنسانية والخيرية من القطاع الخاص والأفراد"، مطالبا "بالاعتراف بأعمال الخير التي دأبت على تقديمها العديد من الأيادي البيضاء كالماجد الذي بذل الكثير في هذا المجال".
من ناحيته، قال رجل الأعمال الإماراتي جمعة الماجد في كلمته إن العالم يمر بأزمات سياسية كبيرة أثرت على ملايين البشر وشردتهم عن أوطانهم وأصبحت أعداد اللاجئين غير مسبوقة «ولا تستطيع دولة وحدها أن تواجه هذه المشكلة التي لا بد من تكاتف إنساني عالمي لتقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين».
وأضاف إن دولة الامارات العربية المتحدة «دأبت على نجدة الملهوف وإعانة المحتاج دون النظر الى جنس او لون او دين» انطلاقا من ايمانها بأن العمل الخيري والإنساني يتسع لجميع البشر.
وأعرب عن تقديره "لدور المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الكبير في مساعدة المهجرين قسرا"، متمنيا "أن يكون هذا التكريم ملهما للآخرين لتقديم كل ما يستطاع من عون ومساعدة"، مشيرا الى أن «ذلك لا يحتاج الى ثروة بل إرادة».
حضر الحفل المستشار في القنصلية الكويتية العامة لدى دبي أنس معرفي والملحق الثقافي في القنصلية هاني الشايجي والسكرتير الثالث عبدالله الهاجري ومستشارة العلاقات الدولية لدى الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية في الكويت هديل السبتي وعدد من المسؤولين الإماراتيين والأجانب.
وفي كلمة ألقاها بمناسبة حفل التكريم الذي أقامته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (يو ان اتش سي ار) للماجد، قال المعتوق إن "هذا التكريم يأتي تقديرا وتتويجا لجهوده في مكافحة الفقر وإيواء اللاجئين حول العالم في مجالات البر والعطاء، وهو مستحق لرجل أفنى حياته في أعمال الخير».
وأوضح أن الماجد لديه تجارب كبيرة في مجال العمل الإنساني والخيري، وهي تجارب غنية بالخبرات التي يستطيع ان يستفيد منها كل من يهتم بمكافحة الفقر ونشر العلم والثقافة «ونحن أمام مرب فاضل أسس وأشرف على الكثير من المشاريع الخيرية وتفخر الكويت أنها كرمته كشخصية العام في مهرجان القرين الثقافي لعام 2005».
من جانبه، قال مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أمين عوض إن "الأمم المتحدة قررت أن منح لقب (بطل إنساني) لجمعة الماجد يعد اعترافا منها بتاريخه في خدمة الأعمال الإنسانية والخيرية".
وأضاف عوض إن "الأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم حاليا أثبتت أنه لم يكن بمقدور مفوضية اللاجئين العمل بمفردها مع هذا الكم الهائل من الاحتياجات بمعزل عن دعم المنظمات الإنسانية والخيرية من القطاع الخاص والأفراد"، مطالبا "بالاعتراف بأعمال الخير التي دأبت على تقديمها العديد من الأيادي البيضاء كالماجد الذي بذل الكثير في هذا المجال".
من ناحيته، قال رجل الأعمال الإماراتي جمعة الماجد في كلمته إن العالم يمر بأزمات سياسية كبيرة أثرت على ملايين البشر وشردتهم عن أوطانهم وأصبحت أعداد اللاجئين غير مسبوقة «ولا تستطيع دولة وحدها أن تواجه هذه المشكلة التي لا بد من تكاتف إنساني عالمي لتقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين».
وأضاف إن دولة الامارات العربية المتحدة «دأبت على نجدة الملهوف وإعانة المحتاج دون النظر الى جنس او لون او دين» انطلاقا من ايمانها بأن العمل الخيري والإنساني يتسع لجميع البشر.
وأعرب عن تقديره "لدور المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الكبير في مساعدة المهجرين قسرا"، متمنيا "أن يكون هذا التكريم ملهما للآخرين لتقديم كل ما يستطاع من عون ومساعدة"، مشيرا الى أن «ذلك لا يحتاج الى ثروة بل إرادة».
حضر الحفل المستشار في القنصلية الكويتية العامة لدى دبي أنس معرفي والملحق الثقافي في القنصلية هاني الشايجي والسكرتير الثالث عبدالله الهاجري ومستشارة العلاقات الدولية لدى الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية في الكويت هديل السبتي وعدد من المسؤولين الإماراتيين والأجانب.