مقدم الحفل كريس روك وصف الحدث بـ «الجائزة التي يختارها البيض»
«أوسكار 88»... وأخيراً دي كابريو «أفضل ممثل»
ليوناردو دي كابريو ... «أفضل ممثل»
دي كابريو بين مارك رايلاس وبري لارسون وأليشا فيكاندر
بري لارسون حاصدة جائزة «أفضل ممثلة»
أليشا فيكاندر تحمل جائزة «أفضل ممثلة مساعدة»
المخرجة الباكستانية شارمين عبيد تشينوي
أفضل مخرج ... أليخاندرو غونزاليز إيناريتو
آصف كاباديا مع جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل
«Son of Saul» انتزع جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية
من بين فكي «ذيب»
المكسيكي أليخاندرو غونزاليز إيناريتو يفوز بجائزة أوسكار «أفضل مخرج» للعام الثاني على التوالي
بري لارسون «أفضل ممثلة» عن دورها
في «Room»
مارك رايلانس تفوق على سيلفستر ستالون... وحصد جائزة أفضل ممثل مساعد
من بين فكي «ذيب»
المكسيكي أليخاندرو غونزاليز إيناريتو يفوز بجائزة أوسكار «أفضل مخرج» للعام الثاني على التوالي
بري لارسون «أفضل ممثلة» عن دورها
في «Room»
مارك رايلانس تفوق على سيلفستر ستالون... وحصد جائزة أفضل ممثل مساعد
«الجائزة التي يختارها البيض»!
بهذه العبارة المقتضبة التي حملت العديد من المعاني والرسائل، وبلسان مقدم الحفل المذيع والممثل الأميركي كريس روك، كان عنوان حفل توزيع جوائز «الأوسكار» بدورته الـ 88 الذي استضافه مسرح دولبي في هوليوود في مدينة لوس أنجليس الأميركية مساء أول من أمس، والذي تخلله العديد من التعليقات عن الجدل الدائر في شأن التنوع العرقي في هوليوود والانتقادات التي نالت من «أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية في هوليوود» – المنظّمة للحدث - بسبب عدم ترشيح أي ممثلين من أصحاب البشرة السمراء لجوائز للعام الثاني على التوالي.
لكن بالرغم من هذا كلّه، ربما كانت تلك الليلة مميزة ومختلفة عند الممثل ابن الـ 41 عاماً ليوناردو دي كابريو، كونه حقق حلمه أخيراً حاصداً جائزة «أفضل ممثل» عن فيلم «The Revenant»، بعد أن سبق وترشّح لأربع مسابقات أوسكار سابقة طوال مشواره الفني الممتد نحو 25 عاماً. كما شهدت الليلة نفسها انتزاع فيلم «Son of Saul» جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية من بين فكّي «ذيب» الأردني الذي كان يعوّل عليه العرب.
أنظار المهتمين بالشأن السينمائي كانت تترقب النتائج في العالم كله في تلك الليلة، وبات النقاد السينمائيون والمحللون الفنيون وحتى الجمهور المتابع للسينما العالمية يخمنون ويتوقعون من سيحصل على الجوائز في هذه الدورة، ومنهم من صابت توقعاته بنسبة ضئيلة وآخرون أجادوا التوقع والاختيار.
ففي حفل سينمائي لم يتمكن فيه فيلم واحد من السيطرة على الجوائز، فاز المخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليز إيناريتو بجائزة أوسكار «أفضل مخرج» عن فيلم «The Revenant»، ليصبح بذلك أول مخرج منذ 60 عاماً يفوز بالجائزة في عامين متتاليين، إذ إنه فاز في العام الماضي بجائزة «أفضل مخرج» أيضاً عن فيلم «Birdman». وفيه هذه المناسبة السعيدة له، صرّح إيناريتو قائلاً: «أنا محظوظ للغاية لوجودي هنا الليلة، لكن عديداً آخرين لم يحالفهم الحظ نفسه»، معبّراً عن أمله في أن يكون لون بشرة الإنسان في المستقبل غير ذي أهمية كطول أو قِصر شعره بالضبط.
أما فوز الممثل ليوناردو دي كابريو، فقوبل بحفاوة بالغة بعد أن تمكن أخيراً من الفوز بأول جائزة أوسكار له كأفضل ممثل عن دوره في فيلم «The Revenant»، مجسداً دور صياد يعاني وسط البرية والطقس البارد بعد تعرضه لهجوم دب. كما وفازت الممثلة الصاعدة بري لارسون البالغة من العمر 26 عاماً بلقب أوسكار «أفضل ممثلة» عن دورها في فيلم «Room» الذي جسدت فيه دور فتاة احتجزت رهينة لسنوات مع طفل صغير، لتضيف الممثلة التي لم تترشح أو تفز بالأوسكار من قبل بهذه الجائزة إلى خزانتها الممتلئة بجوائز أخرى. ومن ضمن مفاجآت الحفل، فاز الممثل الكاتب المسرحي البريطاني الشهير مارك رايلانس للمرة الأولى بجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم «Bridge of Spies» متفوقاً على سيلفستر ستالون الذي كان مُتوقعاً أن يكون المرشح الأقرب للفوز عن دوره في فيلم «Creed». وجسّد رايلانس، البالغ من العمر 56 عاماً، دور عميل سري روسي في الفيلم الذي تدور أحداثه حول الحرب الباردة. أما الممثلة السويدية أليشا فيكاندر البالغة من العمر 27 عاماً، والتي شهد العام الماضي انطلاقتها بدوري بطولة في فيلمي «Ex Machina» و«Testament of youth»، فقد فازت بجائزة أوسكار «أفضل ممثلة مساعدة» عن دورها في فيلم «The Danish Girl» الذي يناقش التحول الجنسي، بينما فاز فيلم «Amy» الذي يحكي قصة المغنية البريطانية الراحلة إيمي واينهاوس بجائزة «أفضل فيلم وثائقي طويل».
كما فاز فيلم «Spotlight» الذي تدور أحداثه حول تحقيق لصحيفة بوسطن جلوب في انتهاكات جنسية داخل الكنيسة الكاثوليكية بجائزة أوسكار «أفضل سيناريو أصلي» أيضاً.
كذلك نجح فيلم الحركة «Mad Max: Fury Road» الذي أنتجته شركة «وارنر بروس» في اقتناص ست جوائز، من بينها أوسكار «أفضل أزياء» و«أفضل ماكياج» و«أفضل مونتاج» و«أفضل تصميم إنتاج».
بعيداً عن الجوائز، فاللافت في تلك الأمسية، وهو الأمر الذي لا يمكن تجاهله، كانت الانتقادات اللاذعة التي نطقت بها شفتا الممثل الكوميدي الأميركي كريس روك – مقدم الحفل للمرة الثانية بعد أن سبق وقّدم الحفل في العام 2005، أي النسخة 77 من المهرجان، حيث انطلقت كلماته مباشرة إلى مسامع الجمهور الحاضر والمشاهدين على شاشات التلفاز من دون خجل أو مقدّمات. حيث بدأ روك الأمسية بقوله: «المهرجان معروف بغير اسمه، على أنه جوائز يختارها البيض». وقال أيضاً: «تدركون أنه لو كان اختيار مقدم الحفل بالترشيح ما كانوا اختاروني»، متبعاً بعد تلك العبارتين بانتقاداته الساخنة تعليقاً على ظاهرة تجاهلها غيره، وهي أن جميع الممثلين المرشحين لنيل الشرف الأعلى في جوائز هذا العام هم من ذوي البشرة البيضاء للعام الثاني على التوالي، واصفاً الأمر بـ «التفرقة الساذجة التي تشوب صناعة السينما».
وبالرغم من كل ذلك الكلام اللاذع، استعان روك بخبرته عندما جعل من أجواء الليلة حافلة بالنكات المتواصلة، مركزاً بها كلها في الوقت نفسه على قضايا سياسية عرقية، فحوّل بذلك حفل الجوائز المبهر الذي عرف عنه طويلاً أنه مليء بالتألق والتأنق، إلى ثلاث ساعات ونصف الساعة من السخرية في تناوله لقضايا مثل التنوع التي أثارها وسم (أوسكار بيضاء جداً) «هاشتاغ أوسكار سو وايت» على مواقع التواصل الاجتماعي وحركة حياة السود مهمة «بلاك لايفز ماتر».
لكن قضية الأعراق تلك كانت عنصراً واحداً فقط من العناصر التي جعلت من حفل الأوسكار بنسخته 88 توصف بأنها من أحد أكثر العروض وعياً بالقضايا المثارة في المجتمع على مدى تاريخ الحدث الفني، حيث تنوعت الرسائل من دعوة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن خلال ظهور خاص له لمواجهة العنف الجنسي في الجامعات إلى مناشدة جياشة من الممثل ليوناردو دي كابريو للعناية بكوكب الأرض.
شارمين عبيد ... إلى الأمام
تلقت المخرجة الباكستانية شارمين عبيد تشينوي، البالغة من العمر 37 عاماً، كماً هائلاً من الإشادة من قبل المسؤولين السياسيين والفنانين في باكستان، وذلك عقب حصولها على جائزة الأوسكار لـ «أفضل فيلم وثائقي قصير».
وفازت تشينوي بثاني جائزة أوسكار لأفضل فيلم وثائقي، والذي تدور أحداثه حول مأساة شابة باكستانية تتعرض لإطلاق نار في وجهها، بعدما اختارت الزواج من الرجل الذي أحبته.
ليدي غاغا وبايدن ... ضد الاعتداءات الجنسية!
في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على ضحايا الاعتداءات الجنسية??،?? قام نائب الرئيس الأميركي جو بايدن بتقديم المغنية الأميركية ليدي غاغا التي قدمت عرضاً مؤثراً ظهرت فيه مجموعة من الناجيات من الاعتداءات الجنسية.
واعتلى بايدن المسرح وسط تصفيق حار ليقول ساخراً «أنا أقل الرجال كفاءة هنا»، قبل أن يتجه للحديث عن قضية الاعتداءات الجنسية.
ثم طلب من الحضور الانضمام إليه والرئيس باراك أوباما في أخذ تعهد «بالتدخل في المواقف التي لم أو لا يمكن التسامح فيها». بعدها قدم ليدي غاغا واصفاً إياها بـ«صديقتي المرأة الشجاعة»، فأطلّت غاغا التي ارتدت ثوباً أبيض وعزفت على بيانو ذي لون أبيض كبير، مؤدية أغنيتها المرشحة للأوسكار «تيل إت هابينز تو يو» من الفيلم الوثائقي «ذا هانتينج جراوند» الذي يثير قضية الاعتداءات الجنسية المنتشرة في الجامعات الأميركية، كما وظهر عشرات من الضحايا خلفها يمسكون بأيدي بعضهم البعض ليقابلوا بحفاوة بالغة.
بهذه العبارة المقتضبة التي حملت العديد من المعاني والرسائل، وبلسان مقدم الحفل المذيع والممثل الأميركي كريس روك، كان عنوان حفل توزيع جوائز «الأوسكار» بدورته الـ 88 الذي استضافه مسرح دولبي في هوليوود في مدينة لوس أنجليس الأميركية مساء أول من أمس، والذي تخلله العديد من التعليقات عن الجدل الدائر في شأن التنوع العرقي في هوليوود والانتقادات التي نالت من «أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية في هوليوود» – المنظّمة للحدث - بسبب عدم ترشيح أي ممثلين من أصحاب البشرة السمراء لجوائز للعام الثاني على التوالي.
لكن بالرغم من هذا كلّه، ربما كانت تلك الليلة مميزة ومختلفة عند الممثل ابن الـ 41 عاماً ليوناردو دي كابريو، كونه حقق حلمه أخيراً حاصداً جائزة «أفضل ممثل» عن فيلم «The Revenant»، بعد أن سبق وترشّح لأربع مسابقات أوسكار سابقة طوال مشواره الفني الممتد نحو 25 عاماً. كما شهدت الليلة نفسها انتزاع فيلم «Son of Saul» جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية من بين فكّي «ذيب» الأردني الذي كان يعوّل عليه العرب.
أنظار المهتمين بالشأن السينمائي كانت تترقب النتائج في العالم كله في تلك الليلة، وبات النقاد السينمائيون والمحللون الفنيون وحتى الجمهور المتابع للسينما العالمية يخمنون ويتوقعون من سيحصل على الجوائز في هذه الدورة، ومنهم من صابت توقعاته بنسبة ضئيلة وآخرون أجادوا التوقع والاختيار.
ففي حفل سينمائي لم يتمكن فيه فيلم واحد من السيطرة على الجوائز، فاز المخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليز إيناريتو بجائزة أوسكار «أفضل مخرج» عن فيلم «The Revenant»، ليصبح بذلك أول مخرج منذ 60 عاماً يفوز بالجائزة في عامين متتاليين، إذ إنه فاز في العام الماضي بجائزة «أفضل مخرج» أيضاً عن فيلم «Birdman». وفيه هذه المناسبة السعيدة له، صرّح إيناريتو قائلاً: «أنا محظوظ للغاية لوجودي هنا الليلة، لكن عديداً آخرين لم يحالفهم الحظ نفسه»، معبّراً عن أمله في أن يكون لون بشرة الإنسان في المستقبل غير ذي أهمية كطول أو قِصر شعره بالضبط.
أما فوز الممثل ليوناردو دي كابريو، فقوبل بحفاوة بالغة بعد أن تمكن أخيراً من الفوز بأول جائزة أوسكار له كأفضل ممثل عن دوره في فيلم «The Revenant»، مجسداً دور صياد يعاني وسط البرية والطقس البارد بعد تعرضه لهجوم دب. كما وفازت الممثلة الصاعدة بري لارسون البالغة من العمر 26 عاماً بلقب أوسكار «أفضل ممثلة» عن دورها في فيلم «Room» الذي جسدت فيه دور فتاة احتجزت رهينة لسنوات مع طفل صغير، لتضيف الممثلة التي لم تترشح أو تفز بالأوسكار من قبل بهذه الجائزة إلى خزانتها الممتلئة بجوائز أخرى. ومن ضمن مفاجآت الحفل، فاز الممثل الكاتب المسرحي البريطاني الشهير مارك رايلانس للمرة الأولى بجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم «Bridge of Spies» متفوقاً على سيلفستر ستالون الذي كان مُتوقعاً أن يكون المرشح الأقرب للفوز عن دوره في فيلم «Creed». وجسّد رايلانس، البالغ من العمر 56 عاماً، دور عميل سري روسي في الفيلم الذي تدور أحداثه حول الحرب الباردة. أما الممثلة السويدية أليشا فيكاندر البالغة من العمر 27 عاماً، والتي شهد العام الماضي انطلاقتها بدوري بطولة في فيلمي «Ex Machina» و«Testament of youth»، فقد فازت بجائزة أوسكار «أفضل ممثلة مساعدة» عن دورها في فيلم «The Danish Girl» الذي يناقش التحول الجنسي، بينما فاز فيلم «Amy» الذي يحكي قصة المغنية البريطانية الراحلة إيمي واينهاوس بجائزة «أفضل فيلم وثائقي طويل».
كما فاز فيلم «Spotlight» الذي تدور أحداثه حول تحقيق لصحيفة بوسطن جلوب في انتهاكات جنسية داخل الكنيسة الكاثوليكية بجائزة أوسكار «أفضل سيناريو أصلي» أيضاً.
كذلك نجح فيلم الحركة «Mad Max: Fury Road» الذي أنتجته شركة «وارنر بروس» في اقتناص ست جوائز، من بينها أوسكار «أفضل أزياء» و«أفضل ماكياج» و«أفضل مونتاج» و«أفضل تصميم إنتاج».
بعيداً عن الجوائز، فاللافت في تلك الأمسية، وهو الأمر الذي لا يمكن تجاهله، كانت الانتقادات اللاذعة التي نطقت بها شفتا الممثل الكوميدي الأميركي كريس روك – مقدم الحفل للمرة الثانية بعد أن سبق وقّدم الحفل في العام 2005، أي النسخة 77 من المهرجان، حيث انطلقت كلماته مباشرة إلى مسامع الجمهور الحاضر والمشاهدين على شاشات التلفاز من دون خجل أو مقدّمات. حيث بدأ روك الأمسية بقوله: «المهرجان معروف بغير اسمه، على أنه جوائز يختارها البيض». وقال أيضاً: «تدركون أنه لو كان اختيار مقدم الحفل بالترشيح ما كانوا اختاروني»، متبعاً بعد تلك العبارتين بانتقاداته الساخنة تعليقاً على ظاهرة تجاهلها غيره، وهي أن جميع الممثلين المرشحين لنيل الشرف الأعلى في جوائز هذا العام هم من ذوي البشرة البيضاء للعام الثاني على التوالي، واصفاً الأمر بـ «التفرقة الساذجة التي تشوب صناعة السينما».
وبالرغم من كل ذلك الكلام اللاذع، استعان روك بخبرته عندما جعل من أجواء الليلة حافلة بالنكات المتواصلة، مركزاً بها كلها في الوقت نفسه على قضايا سياسية عرقية، فحوّل بذلك حفل الجوائز المبهر الذي عرف عنه طويلاً أنه مليء بالتألق والتأنق، إلى ثلاث ساعات ونصف الساعة من السخرية في تناوله لقضايا مثل التنوع التي أثارها وسم (أوسكار بيضاء جداً) «هاشتاغ أوسكار سو وايت» على مواقع التواصل الاجتماعي وحركة حياة السود مهمة «بلاك لايفز ماتر».
لكن قضية الأعراق تلك كانت عنصراً واحداً فقط من العناصر التي جعلت من حفل الأوسكار بنسخته 88 توصف بأنها من أحد أكثر العروض وعياً بالقضايا المثارة في المجتمع على مدى تاريخ الحدث الفني، حيث تنوعت الرسائل من دعوة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن خلال ظهور خاص له لمواجهة العنف الجنسي في الجامعات إلى مناشدة جياشة من الممثل ليوناردو دي كابريو للعناية بكوكب الأرض.
شارمين عبيد ... إلى الأمام
تلقت المخرجة الباكستانية شارمين عبيد تشينوي، البالغة من العمر 37 عاماً، كماً هائلاً من الإشادة من قبل المسؤولين السياسيين والفنانين في باكستان، وذلك عقب حصولها على جائزة الأوسكار لـ «أفضل فيلم وثائقي قصير».
وفازت تشينوي بثاني جائزة أوسكار لأفضل فيلم وثائقي، والذي تدور أحداثه حول مأساة شابة باكستانية تتعرض لإطلاق نار في وجهها، بعدما اختارت الزواج من الرجل الذي أحبته.
ليدي غاغا وبايدن ... ضد الاعتداءات الجنسية!
في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على ضحايا الاعتداءات الجنسية??،?? قام نائب الرئيس الأميركي جو بايدن بتقديم المغنية الأميركية ليدي غاغا التي قدمت عرضاً مؤثراً ظهرت فيه مجموعة من الناجيات من الاعتداءات الجنسية.
واعتلى بايدن المسرح وسط تصفيق حار ليقول ساخراً «أنا أقل الرجال كفاءة هنا»، قبل أن يتجه للحديث عن قضية الاعتداءات الجنسية.
ثم طلب من الحضور الانضمام إليه والرئيس باراك أوباما في أخذ تعهد «بالتدخل في المواقف التي لم أو لا يمكن التسامح فيها». بعدها قدم ليدي غاغا واصفاً إياها بـ«صديقتي المرأة الشجاعة»، فأطلّت غاغا التي ارتدت ثوباً أبيض وعزفت على بيانو ذي لون أبيض كبير، مؤدية أغنيتها المرشحة للأوسكار «تيل إت هابينز تو يو» من الفيلم الوثائقي «ذا هانتينج جراوند» الذي يثير قضية الاعتداءات الجنسية المنتشرة في الجامعات الأميركية، كما وظهر عشرات من الضحايا خلفها يمسكون بأيدي بعضهم البعض ليقابلوا بحفاوة بالغة.