نتيجة تقاعسهما في رفع الإيقاف الدولي
العوضي يقاضي «الإسكواش» و«الأولمبية»
عبدالعزيز العوضي وكرم دويدار خلال المؤتمر الصحافي
كتاب إيقاف الكويت دولياً
دويدار يستعد
لرفع قضية
في المحاكم البريطانية
لرفع قضية
في المحاكم البريطانية
من المقرر ان يقدّم نائب رئيس الاتحادين الكويتي والآسيوي للإسكواش السابق عبد العزيز العوضي دعوة قضائية اليوم، ضد كل من الاتحاد الكويتي للعبة واللجنة الأولمبية المحلية، وشكوى الى النائب العام، بسبب التقاعس عن الدفاع عن حق الكويت في رفع الإيقاف الدولي المفروض على اللعبة منذ نوفمبر الماضي.
واتهم العوضي خلال مؤتمر صحافي عقد ظهر أمس، بحضور المستشار القانوني كرم دويدار «الاتحاد الكويتي بالتقاعس عن القيام بواجبه ما أدى الى وضع الكويت في مأزق كبير، ولم يقم بالرد على كتاب الإيقاف الدولي في مدة 21 يوماً، بحسب المعمول به».
يذكر أن الكويت تلقت كتاب الإيقاف من الاتحاد الدولي للإسكواش في 25 فبراير الماضي، ما أدى الى سحب تنظيم بطولة العالم التي كان مقرراً أن تسضيفها البلاد في ديسمبر الماضي، ونقلت الى جمهورية مصر العربية.
وتم تغريم الكويت 30 ألف دينار، بالإضافة الى ضياع رسوم التسجيل في البطولة التي تقدر بنحو 8 آلاف دينار.
وبيّن صاحب الدعوى القضائية بأن كتاب الاتحاد الدولي «يتضمن الكثير من العيوب والثغرات القانوية ومساساً بالدولة والرياضية الكويتية».
وأشار الى أن الاتحاد الدولي أوقف الكويت، وطالب بالمشاركة تحت علم الاتحاد الدولي «لأن اللعبة ليست مدرجة أولمبياً».
وعبّر العوضي عن أسفه الشديد لتراجع سمعة الكويت في المنظمات الرياضية الخارجية، بعد سحب تنظيم بطولة العالم، مشيرا الى أنه شرح خلال تواجده في الاتحاد الآسيوي قدرة الكويت على تنظيم الحدث العالمي المهم.
وبيّن بأن سحب البطولة من الكويت أضعف الحظوظ كثيراً في المستقبل في شأن اي طلب لتنظيم البطولات، وأبدى أسفه الشديد من المستقبل المظلم الذي ينتظر نجوم الكويت المصنفين في المركز الأول خليجياً وآسيوياً، وفي المركز الثاني عربياً.
ووجّه شكره الى الهيئة العامة للرياضة التي قامت بدورها ورفعت قضية على عدد من الاتحادات المحلية.
400 مليون دينار
من جانبه، أكد المستشار القانوني كرم دويدار أن الدولة أنفقت على الرياضة بصفة عامة 400 مليون دينار خلال السنوات الخمس الماضية، بالإضافة الى دعم ورعاية 19 منظمة رياضية بمبلغ 2.730 مليون دينار.
وطالب بضرورة محاسبة الأشخاض الذين تسببوا في وصول الرياضية الكويتية الى هذه الحالة، موضحاً بأنه ستتم مقاضاة الاتحاد الدولي للإسكواش، ومقره لندن، برفع قضية لدى المحاكم البريطانية للمطالبة بحقوق الكويت ورفع الضرر عن اللاعبين الذين تأثروا سلباً بعملية الإيقاف.
وأشار الى أن هناك قرائن وبراهين تؤكد تواطؤ الاتحاد الكويتي للإسكواش واللجنة الأولمبية الكويتية في الإيقاف المفروض على اللعبة من الاتحاد الدولي.
وأوضح أن اللجنة الأولمبية الدولية اشتكت على الكويت في شأن قوانين وتشريعات أصدرتها الحكومة وتتعارض برأيها مع المواثيق الدولية.
واتهم العوضي خلال مؤتمر صحافي عقد ظهر أمس، بحضور المستشار القانوني كرم دويدار «الاتحاد الكويتي بالتقاعس عن القيام بواجبه ما أدى الى وضع الكويت في مأزق كبير، ولم يقم بالرد على كتاب الإيقاف الدولي في مدة 21 يوماً، بحسب المعمول به».
يذكر أن الكويت تلقت كتاب الإيقاف من الاتحاد الدولي للإسكواش في 25 فبراير الماضي، ما أدى الى سحب تنظيم بطولة العالم التي كان مقرراً أن تسضيفها البلاد في ديسمبر الماضي، ونقلت الى جمهورية مصر العربية.
وتم تغريم الكويت 30 ألف دينار، بالإضافة الى ضياع رسوم التسجيل في البطولة التي تقدر بنحو 8 آلاف دينار.
وبيّن صاحب الدعوى القضائية بأن كتاب الاتحاد الدولي «يتضمن الكثير من العيوب والثغرات القانوية ومساساً بالدولة والرياضية الكويتية».
وأشار الى أن الاتحاد الدولي أوقف الكويت، وطالب بالمشاركة تحت علم الاتحاد الدولي «لأن اللعبة ليست مدرجة أولمبياً».
وعبّر العوضي عن أسفه الشديد لتراجع سمعة الكويت في المنظمات الرياضية الخارجية، بعد سحب تنظيم بطولة العالم، مشيرا الى أنه شرح خلال تواجده في الاتحاد الآسيوي قدرة الكويت على تنظيم الحدث العالمي المهم.
وبيّن بأن سحب البطولة من الكويت أضعف الحظوظ كثيراً في المستقبل في شأن اي طلب لتنظيم البطولات، وأبدى أسفه الشديد من المستقبل المظلم الذي ينتظر نجوم الكويت المصنفين في المركز الأول خليجياً وآسيوياً، وفي المركز الثاني عربياً.
ووجّه شكره الى الهيئة العامة للرياضة التي قامت بدورها ورفعت قضية على عدد من الاتحادات المحلية.
400 مليون دينار
من جانبه، أكد المستشار القانوني كرم دويدار أن الدولة أنفقت على الرياضة بصفة عامة 400 مليون دينار خلال السنوات الخمس الماضية، بالإضافة الى دعم ورعاية 19 منظمة رياضية بمبلغ 2.730 مليون دينار.
وطالب بضرورة محاسبة الأشخاض الذين تسببوا في وصول الرياضية الكويتية الى هذه الحالة، موضحاً بأنه ستتم مقاضاة الاتحاد الدولي للإسكواش، ومقره لندن، برفع قضية لدى المحاكم البريطانية للمطالبة بحقوق الكويت ورفع الضرر عن اللاعبين الذين تأثروا سلباً بعملية الإيقاف.
وأشار الى أن هناك قرائن وبراهين تؤكد تواطؤ الاتحاد الكويتي للإسكواش واللجنة الأولمبية الكويتية في الإيقاف المفروض على اللعبة من الاتحاد الدولي.
وأوضح أن اللجنة الأولمبية الدولية اشتكت على الكويت في شأن قوانين وتشريعات أصدرتها الحكومة وتتعارض برأيها مع المواثيق الدولية.
