تحدث باعتزاز عن «الفريق الذي لا تعيقه الظروف عن تجاوز أصعب الاستحقاقات»
المطوع: «توّ الناس» على الدوري
الأرقام الشخصية لا تشغلني ... والمهم القادسية
أكد نجم فريق القادسية لكرة القدم بدر المطوع أن الحديث عن اقتراب «الأصفر» من لقب «دوري فيفا» سابق لأوانه حتى بعد الفوز الذي حققه على حساب شريكه السابق في الصدارة السالمية برباعية نظيفة أول من أمس ضمن الجولة 19.
وقدم المطوع أداء جميلاً في المباراة وتمكن من تسجيل الهدف الثالث، كما أسهمت تحركاته في اتاحة المجال لزملائه للاقتراب من مرمى الحارس خالد الرشيدي.
وفي تصريح لـ «الراي»، اعتبر المطوع أن«الفوز الذي حققه الفريق كان مهماً في سباق المنافسة على اللقب لكنه لم يحسم الامور، فالسالمية ورغم خسارته لا يزال منافساً قوياً وهو لا يبتعد عن الصدارة سوى بـ3 نقاط، فيما يمكن للكويت ان يلحق بنا اذا ما تساوى معنا في عدد المباريات كما أنه يتفوق علينا بفارق المواجهات المباشرة بعد فوزه ذهاباً 3-1».
وأضاف: «من الصعب الحكم على مسار المنافسة مع تبقي 7 جولات، ولنا في ما حدث في الموسم الماضي عبرة، فالعربي كان الأقرب إلى التتويج في الأمتار الأخيرة لكنه فرط بعدد من النقاط وهو ما كلفه خسارة اللقب في النهاية».
وتحدث «بدران» عن المباراة أمام السالمية فقال: «ربما لم تكن بدايتها تنبئ بما انتهت اليه، فالسالمية كان يؤدي بشكل جيد واللعب كان سجالاً، إلا أن السماوي ومع مرور الوقت بدأ يفقد تركيزه وهو ما حرصنا على الاستفادة منه».
وأردف: «شهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الاول حدثين صبّا في مصلحتنا، الأول عندما تقدمنا بهدف محمد الفهد اثر خطأ من (العاجي ابراهيما) كيتا، والثانية عندما طرد مدافع السالمية حماد العبيدلي، الأمر الذي منحنا أريحية كبيرة مع بداية الشوط الثاني وظروفاً مثالية لتعزيز تقدمنا».
وحرص المطوع على الإشادة بـ«كل من ساهم بتحقيق الفوز» وتحدث باعتزاز عن «الفريق الذي يحقق الإنجازات منذ سنوات متجاوزاً الظروف الصعبة التي كان يمر بها كافة»، مشدداً على أن «لاعبي القادسية لطالما امتازوا بأنهم يلعبون لشعار النادي وليس لأشخاص، ويخوضون أصعب الاستحقاقات كمجموعة واحدة».
ورغم اقترابه من إحراز الهدفه الشخص رقم 100 في الدوري، لا يبدو «بدران» الذي سجل في المسابقة حتى ما بعد مباراة أول من أمس 95 هدفاً، شغوفاً بـ«لعبة الأرقام الشخصية» مقارنة برغبته في مواصلة إهداء «القلعة الصفراء» وجماهيرها المزيد من الإنجازات، وقال: «هذه الأمور لا تشغل تفكيري بقدر ما أفكر في النادي وتحقيق الإنجازات باسمه، ولو كنت ألاحق الأرقام الشخصية لفعلت ذلك منذ سنوات. المهم هو القادسية وليس الإنجاز الشخصي».
وكشف عن أنه اضطر لتلقي حقنة علاجية بإشراف أخصائي العلاج الطبيعي للمنتخب عبدالمجيد البناي وخاض تدريباً وحيداً حتى يتمكن من خوض مباراة السالمية.
وذكر أنه شعر بعد مباراة الفحيحيل بألم في العضلة الخلفية التي كانت اصابته فيها غيبته في بداية الموسم وتحديداً خلال فترة الإحماء قبل لقاء الشباب في الافتتاح، موضحاً بأنه سيركن إلى الراحة ليومين قبل مباشرة التدريبات استعداداً لمباراة الصليبخات يوم الجمعة المقبل، مطمئِناً بأن اصابته لا تدعو إلى القلق.
وقدم المطوع أداء جميلاً في المباراة وتمكن من تسجيل الهدف الثالث، كما أسهمت تحركاته في اتاحة المجال لزملائه للاقتراب من مرمى الحارس خالد الرشيدي.
وفي تصريح لـ «الراي»، اعتبر المطوع أن«الفوز الذي حققه الفريق كان مهماً في سباق المنافسة على اللقب لكنه لم يحسم الامور، فالسالمية ورغم خسارته لا يزال منافساً قوياً وهو لا يبتعد عن الصدارة سوى بـ3 نقاط، فيما يمكن للكويت ان يلحق بنا اذا ما تساوى معنا في عدد المباريات كما أنه يتفوق علينا بفارق المواجهات المباشرة بعد فوزه ذهاباً 3-1».
وأضاف: «من الصعب الحكم على مسار المنافسة مع تبقي 7 جولات، ولنا في ما حدث في الموسم الماضي عبرة، فالعربي كان الأقرب إلى التتويج في الأمتار الأخيرة لكنه فرط بعدد من النقاط وهو ما كلفه خسارة اللقب في النهاية».
وتحدث «بدران» عن المباراة أمام السالمية فقال: «ربما لم تكن بدايتها تنبئ بما انتهت اليه، فالسالمية كان يؤدي بشكل جيد واللعب كان سجالاً، إلا أن السماوي ومع مرور الوقت بدأ يفقد تركيزه وهو ما حرصنا على الاستفادة منه».
وأردف: «شهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الاول حدثين صبّا في مصلحتنا، الأول عندما تقدمنا بهدف محمد الفهد اثر خطأ من (العاجي ابراهيما) كيتا، والثانية عندما طرد مدافع السالمية حماد العبيدلي، الأمر الذي منحنا أريحية كبيرة مع بداية الشوط الثاني وظروفاً مثالية لتعزيز تقدمنا».
وحرص المطوع على الإشادة بـ«كل من ساهم بتحقيق الفوز» وتحدث باعتزاز عن «الفريق الذي يحقق الإنجازات منذ سنوات متجاوزاً الظروف الصعبة التي كان يمر بها كافة»، مشدداً على أن «لاعبي القادسية لطالما امتازوا بأنهم يلعبون لشعار النادي وليس لأشخاص، ويخوضون أصعب الاستحقاقات كمجموعة واحدة».
ورغم اقترابه من إحراز الهدفه الشخص رقم 100 في الدوري، لا يبدو «بدران» الذي سجل في المسابقة حتى ما بعد مباراة أول من أمس 95 هدفاً، شغوفاً بـ«لعبة الأرقام الشخصية» مقارنة برغبته في مواصلة إهداء «القلعة الصفراء» وجماهيرها المزيد من الإنجازات، وقال: «هذه الأمور لا تشغل تفكيري بقدر ما أفكر في النادي وتحقيق الإنجازات باسمه، ولو كنت ألاحق الأرقام الشخصية لفعلت ذلك منذ سنوات. المهم هو القادسية وليس الإنجاز الشخصي».
وكشف عن أنه اضطر لتلقي حقنة علاجية بإشراف أخصائي العلاج الطبيعي للمنتخب عبدالمجيد البناي وخاض تدريباً وحيداً حتى يتمكن من خوض مباراة السالمية.
وذكر أنه شعر بعد مباراة الفحيحيل بألم في العضلة الخلفية التي كانت اصابته فيها غيبته في بداية الموسم وتحديداً خلال فترة الإحماء قبل لقاء الشباب في الافتتاح، موضحاً بأنه سيركن إلى الراحة ليومين قبل مباشرة التدريبات استعداداً لمباراة الصليبخات يوم الجمعة المقبل، مطمئِناً بأن اصابته لا تدعو إلى القلق.