«الراي» تحدثت إلى عائلة لينا الأشقر ابنة الخريبة الشوفية
«السيدة الأولى» لـ «الفيفا» لبنانية... وإنفانتينو: محظوظ جداً بحبيبتي
رئيس «الفيفا» مع زوجته اللبنانية وعائلته
الأشقر عرفت انفانتينو قبل 15 سنة بحكم عملها في الاتحاد اللبناني لكرة القدم
لم يخطر في بال اللبنانيين الغارقين في أزماتهم الداخلية التي لا تنتهي والمشدودين الى «الانتكاسة» غير المسبوقة في علاقة بلدهم مع دول الخليج، انهم سيكونون «شركاء» في الفوز الذي حقّقه السويسري جياني انفانتينو برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم من خلال «بنت البلد» لينا الأشقر التي صارت «السيدة الاولى» لـ «الفيفا».
وقد وضعت الأشقر، ابنة بلدة الخريبة الشوفية القريبة من المختارة، لبنان في قلب هذا الحدَث الرياضي العالمي، هي التي ترتبط بزواج عمره نحو 15 عاماً بـ انفانتينو، كانت ثمرته أربع بنات هن: التوأم أليسيا وصابرينا (13 سنة)، شانيا (11 سنة) والصغيرة التي لم تبلغ الخامسة بعد.
ولم يكد ان يُعلن فوز السويسري «الأصلع» برئاسة «فيفا»، حتى اكتشف اللبنانيون ان لائحة «صهر لبنان» التي تضمّ شخصيات ونجوماً عالميين في السياسة والرياضة والفن، اتّسعت لينضمّ انفانتينو الى كل من الرئيس الارجنتيني ماوريسيو ماكري المتزوّج من جوليانا عواضة، والرئيس الأفغاني أشرف غني المتزوّج من رولا سعادة، ونجم هوليوود جورج كلوني المرتبط بـ امل علم الدين، ولاعبيْ كرة القدم جيرارد بيكيه المتزوّج من شاكيرا، وسيسك فابريغاس المرتبط بـ دانييلا سمعان.
وفي أقلّ من سنتين، بدت منطقة الشوف محطّ الأنظار. ذلك ان الأشقر من مواليد الخريبة في العام 1969 وهي جارة أمل علم الدين كلوني ابنة بعقلين الشوفية أيضاً، وقد درست أمانة السر التنفيذية وشغلت منصب سكرتيرة الاتحاد اللبناني لكرة القدم في عهد رئيسه نبيل الراعي والأمين العام رهيف علامة، ثم سافرت إلى سويسرا لتشغل مهمات رياضية في هذا المجال، فكان «النصيب» بانتظارها ليجمعها بزوجها إنفانتينو الذي رافقته في كل نشاطات حملته الانتخابية لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وكانت أكبر داعمة له في المنافسة التي فاز بها ليكون رئيساً لـ «الفيفا» لمدة أربع سنوات.
علاقة الأشقر بإنفانتينو تعود إلى ما يزيد على 15 عاماً. فهي التي كانت تعمل كسكرتيرة أمين عام الاتحاد اللبناني لكرة القدم سافرت في عداد وفد لتمثّل لبنان وحيث انها كانت الأصغر سناً بوجود ممثلين لـ 28 بلداً وتميزت بأدائها، لفتت نظر جياني الذي كان مدّرباً حينها. فبدأت علاقة الحب بينهما وتكللت بالزواج في العام 2001 بعلم أخوتها وأصدقائها، غير أن الخبر لم يبلغ والديْها إلا في وقت لاحق ريثما «تقبّلت بيئتها الدرزية المحافظة فكرة ارتباطها بأجنبي من دين آخر».
هذه المصاهرة التي تفاخر بها الخريبة، جعلت أهاليها ينتظرون نتائج انتخابات رئاسة الـ «فيفا»، ولا سيما ذوو لينا الذين يفاخرون بالفوز الذي حققه صهرهم إنفانتينو.
سميرة الأشقر والدة لينا عبّرت لـ «الراي» عن مدى سعادتها وفخرها بهذا الفوز، مشيرة إلى أنها وزوجها لم يتمكنا من تلبية دعوة ابنتهما وزوجها ليكونا هناك في سويسرا لحظة إعلان النتائج ويشاركانهما فرحتهما، لكنها مع ذلك كانت تنتظر النتائج من الخريبة على أحرّ من الجمر، وقد أضاءت شموعاً لصهرها ودعت بالتوفيق لجياني، الذي تعتبره ولداً من أولادها.
وتضيف: «علاقتنا بصهري جيدة جداً ونحن نزوره كل عام ونقضي ثلاثة أشهر في ضيافته، فهو رجل مضياف، أمين، محب وكريم وتجتمع فيه كل الصفات الحلوة»، كاشفةً أنه «يفهم العربية، لكنه لا يتحدثها».
وتفاخر الوالدة بطفولة لينا، وهي كبيرة شقيقاتها ديانا وسمر ورنا كما لديها شقيقان أكبر منها سناً وهما حكمت وأسامة، وتقول:«منذ صغرها وهي ذكية جداً، عملت كسكرتيرة عند طبيب أسنان بعد الظهر لتؤمن تكاليف دراستها، وهي تتابع دروسها في مدرسة رمل الظريف في كراكاس».
ديانا، شقيقة لينا، تصف لـ«الراي» صهرها جياني بأنه «إنسان ناجح وصادق جداً وهو قريب جداً من عائلته؛ مهتم ومحب وشخصيته طيبة جداً»، لكنها تلفت إلى أنه لم يزر لبنان أخيراً، حيث كانت آخر زيارة قبل ما يزيد على خمسة أعوام. وتقول: «هم لا يزورون لبنان كثيراً، نحن نقوم بزيارتهم وغالباً ما نلتقي في الخارج أكثر».
ديانا أيضاً عاشت لحظات الانتظار ريثما تَحقق «الانتصار»، فتلفت إلى «أننا كنا ننتظر النتائج بفارغ الصبر، وكانت فرحتنا عظيمة عندما علمنا بفوزه»، موضحة: «صحيح أنه كان من الواضح أن حظوظ صهري عالية، لكننا انتظرنا مطولاً منذ الظهيرة وقائع الانتخابات وإعلان النتائج، والمفاجأة كانت جميلة جداً».
وتضيف بفرح: «نحن فخورون بفوزه، لأننا نعلم أنه يستحق الوصول إلى هذا المنصب خصوصاً أنه بارع إدارياً واستشارياً، فهو يعمل في هذا المجال منذ فترة طويلة». وإذ تؤكد أن «أبرز صفات إنفانتينو أنه إنسان صادق جداً»، وترى أن «من الجميل أن تعلمي أن إنساناً شريفاً سيتبوأ هكذا مركز، فهو يعرف بأي اتجاه عليه أخذ الأمور».
في رأي ديانا أن لبنان معني أيضاً بهذا الفوز كون الفائز هو«صهره»، لكنها تشدد في الوقت عينه على أن جياني «سيعمل بتجرد لكل العالم». وتختم: «نحن سعيدون جداً وفخورون بأختي وزوجها كثيراً».
واذا كان انفانتينو يجاهر امام الجميع بـ«أنا محظوظ جداً بحبيبتي لينا»، فان الأخيرة قالت في اول الكلام بعد فوز زوجها «فرحتي لا توصف، والربح اليوم ليس فقط لكرة القدم بل للبنان، لكل لبنان».
وحاولت «الراي» التواصل مع لينا الأشقر عبر الهاتف الا انها لم تنجح لان عائلتها رفضت إعطاء رقمها وأحالتنا على «مكاتب الفيفا»، عبّرت في تصريح مقتضب لأحد المواقع الالكترونية في لبنان عن شكرها لكل الصحافة اللبنانية التي تهتمّ بالموضوع.
وقد وضعت الأشقر، ابنة بلدة الخريبة الشوفية القريبة من المختارة، لبنان في قلب هذا الحدَث الرياضي العالمي، هي التي ترتبط بزواج عمره نحو 15 عاماً بـ انفانتينو، كانت ثمرته أربع بنات هن: التوأم أليسيا وصابرينا (13 سنة)، شانيا (11 سنة) والصغيرة التي لم تبلغ الخامسة بعد.
ولم يكد ان يُعلن فوز السويسري «الأصلع» برئاسة «فيفا»، حتى اكتشف اللبنانيون ان لائحة «صهر لبنان» التي تضمّ شخصيات ونجوماً عالميين في السياسة والرياضة والفن، اتّسعت لينضمّ انفانتينو الى كل من الرئيس الارجنتيني ماوريسيو ماكري المتزوّج من جوليانا عواضة، والرئيس الأفغاني أشرف غني المتزوّج من رولا سعادة، ونجم هوليوود جورج كلوني المرتبط بـ امل علم الدين، ولاعبيْ كرة القدم جيرارد بيكيه المتزوّج من شاكيرا، وسيسك فابريغاس المرتبط بـ دانييلا سمعان.
وفي أقلّ من سنتين، بدت منطقة الشوف محطّ الأنظار. ذلك ان الأشقر من مواليد الخريبة في العام 1969 وهي جارة أمل علم الدين كلوني ابنة بعقلين الشوفية أيضاً، وقد درست أمانة السر التنفيذية وشغلت منصب سكرتيرة الاتحاد اللبناني لكرة القدم في عهد رئيسه نبيل الراعي والأمين العام رهيف علامة، ثم سافرت إلى سويسرا لتشغل مهمات رياضية في هذا المجال، فكان «النصيب» بانتظارها ليجمعها بزوجها إنفانتينو الذي رافقته في كل نشاطات حملته الانتخابية لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وكانت أكبر داعمة له في المنافسة التي فاز بها ليكون رئيساً لـ «الفيفا» لمدة أربع سنوات.
علاقة الأشقر بإنفانتينو تعود إلى ما يزيد على 15 عاماً. فهي التي كانت تعمل كسكرتيرة أمين عام الاتحاد اللبناني لكرة القدم سافرت في عداد وفد لتمثّل لبنان وحيث انها كانت الأصغر سناً بوجود ممثلين لـ 28 بلداً وتميزت بأدائها، لفتت نظر جياني الذي كان مدّرباً حينها. فبدأت علاقة الحب بينهما وتكللت بالزواج في العام 2001 بعلم أخوتها وأصدقائها، غير أن الخبر لم يبلغ والديْها إلا في وقت لاحق ريثما «تقبّلت بيئتها الدرزية المحافظة فكرة ارتباطها بأجنبي من دين آخر».
هذه المصاهرة التي تفاخر بها الخريبة، جعلت أهاليها ينتظرون نتائج انتخابات رئاسة الـ «فيفا»، ولا سيما ذوو لينا الذين يفاخرون بالفوز الذي حققه صهرهم إنفانتينو.
سميرة الأشقر والدة لينا عبّرت لـ «الراي» عن مدى سعادتها وفخرها بهذا الفوز، مشيرة إلى أنها وزوجها لم يتمكنا من تلبية دعوة ابنتهما وزوجها ليكونا هناك في سويسرا لحظة إعلان النتائج ويشاركانهما فرحتهما، لكنها مع ذلك كانت تنتظر النتائج من الخريبة على أحرّ من الجمر، وقد أضاءت شموعاً لصهرها ودعت بالتوفيق لجياني، الذي تعتبره ولداً من أولادها.
وتضيف: «علاقتنا بصهري جيدة جداً ونحن نزوره كل عام ونقضي ثلاثة أشهر في ضيافته، فهو رجل مضياف، أمين، محب وكريم وتجتمع فيه كل الصفات الحلوة»، كاشفةً أنه «يفهم العربية، لكنه لا يتحدثها».
وتفاخر الوالدة بطفولة لينا، وهي كبيرة شقيقاتها ديانا وسمر ورنا كما لديها شقيقان أكبر منها سناً وهما حكمت وأسامة، وتقول:«منذ صغرها وهي ذكية جداً، عملت كسكرتيرة عند طبيب أسنان بعد الظهر لتؤمن تكاليف دراستها، وهي تتابع دروسها في مدرسة رمل الظريف في كراكاس».
ديانا، شقيقة لينا، تصف لـ«الراي» صهرها جياني بأنه «إنسان ناجح وصادق جداً وهو قريب جداً من عائلته؛ مهتم ومحب وشخصيته طيبة جداً»، لكنها تلفت إلى أنه لم يزر لبنان أخيراً، حيث كانت آخر زيارة قبل ما يزيد على خمسة أعوام. وتقول: «هم لا يزورون لبنان كثيراً، نحن نقوم بزيارتهم وغالباً ما نلتقي في الخارج أكثر».
ديانا أيضاً عاشت لحظات الانتظار ريثما تَحقق «الانتصار»، فتلفت إلى «أننا كنا ننتظر النتائج بفارغ الصبر، وكانت فرحتنا عظيمة عندما علمنا بفوزه»، موضحة: «صحيح أنه كان من الواضح أن حظوظ صهري عالية، لكننا انتظرنا مطولاً منذ الظهيرة وقائع الانتخابات وإعلان النتائج، والمفاجأة كانت جميلة جداً».
وتضيف بفرح: «نحن فخورون بفوزه، لأننا نعلم أنه يستحق الوصول إلى هذا المنصب خصوصاً أنه بارع إدارياً واستشارياً، فهو يعمل في هذا المجال منذ فترة طويلة». وإذ تؤكد أن «أبرز صفات إنفانتينو أنه إنسان صادق جداً»، وترى أن «من الجميل أن تعلمي أن إنساناً شريفاً سيتبوأ هكذا مركز، فهو يعرف بأي اتجاه عليه أخذ الأمور».
في رأي ديانا أن لبنان معني أيضاً بهذا الفوز كون الفائز هو«صهره»، لكنها تشدد في الوقت عينه على أن جياني «سيعمل بتجرد لكل العالم». وتختم: «نحن سعيدون جداً وفخورون بأختي وزوجها كثيراً».
واذا كان انفانتينو يجاهر امام الجميع بـ«أنا محظوظ جداً بحبيبتي لينا»، فان الأخيرة قالت في اول الكلام بعد فوز زوجها «فرحتي لا توصف، والربح اليوم ليس فقط لكرة القدم بل للبنان، لكل لبنان».
وحاولت «الراي» التواصل مع لينا الأشقر عبر الهاتف الا انها لم تنجح لان عائلتها رفضت إعطاء رقمها وأحالتنا على «مكاتب الفيفا»، عبّرت في تصريح مقتضب لأحد المواقع الالكترونية في لبنان عن شكرها لكل الصحافة اللبنانية التي تهتمّ بالموضوع.