دعا في مؤتمر «الناتو» إلى البحث عن صانع الأزمات الراهنة ومغذّيها المتمثل في إسرائيل
ثامر العلي: ذريعة القضية الفلسطينية أوجدت أسامة بن لادن وفيلق القدس في إيران
ثامر العلي خلال مؤتمر مؤسسة كلية دفاع حلف شمال الأطلسي
دور الكويت الإيجابي والبناء وسياستها الحكيمة أديا للاستقرار الجيوسياسي العربي
رئيس كلية دفاع الناتو: الشيخ ثامر سيعزز تقاربنا مع الدول العربية
رئيس كلية دفاع الناتو: الشيخ ثامر سيعزز تقاربنا مع الدول العربية
كونا- فيما أعلنت رئيس مؤسسة كلية دفاع حلف شمال الاطلسي «ناتو» عن انضمامه إلى عضوية مجلس المؤسسة الاستشاري «تقديرا لرؤيته ودور الكويت الاستراتيجي في الأمن الاقليمي» شدد رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ ثامر العلي على أن «حل القضية الفلسطينية وفق القرارات الدولية يشكل مفتاح انهاء الاضطرابات التي تعصف بالمنطقة وتهدد السلام والأمن العالميين» لافتا إلى «القضية ظلت ذريعة وراية ترفع هنا وهناك» مذكرا بما أثمر عنه الاحتلال في فلسطين مثل ظهور أسامة بن لادن وما يسمى «فيلق القدس» في إيران.
وأكد الشيخ ثامر العلي على أهمية دور الكويت الايجابي والبناء وسياستها الحكيمة في الاستقرار الجيوسياسي العربي بفضل ما تحظى به من احترام وصوت مسموع في المحافل الدولية. وقال في تصريح خاص بمناسبة مشاركته الرئيسية في المؤتمر الدولي الذي نظمته مؤسسة كلية دفاع حلف شمال الأطلسي في روما تحت عنوان «الجيوسياسة العربية في خضم الاضطراب» بمشاركة نخبة من الشخصيات والخبراء والباحثين المعنيين بالقضايا الاستراتيجية والسياسية والأمنية.
وأضاف العلي ان مشاركته كانت فرصة لأن يستمع هذا الجمع من الخبراء والشخصيات البارزة الى رؤية الكويت على لسان مسؤول شاب يستشعر نبض المنطقة لشرح عدد من الجوانب الرئيسية التي «غابت في مناقشات وتحليلات المشاركين» مثل عدم تناول المتحدثين للقضية الفلسطينية.
وفي هذا الصدد أبدى رئيس جهاز الأمن الوطني ترحيبه بالقبول الواضح لما تناوله من طرح صريح لجذور الاضطرابات الجيوسياسية في المنطقة بالغة الأهمية والحساسية والرجوع لأصل بؤرة التأزم المتمثلة في استمرار الاحتلال الاسرائيلي والصمت عن انتهاك الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة مثل القرار 242 منذ خمسة عقود.
وأوضح أن استمرار المراوغة الاسرائيلية عن مسؤولياتها الدولية والتخريب المتعمد لجهود السلام وعدم التجاوب مع مبادرة السلام العربية مع تصاعد وتيرة الاستيطان والانتهاكات للمقدسات الدينية والممارسات العنصرية وجرائم التنكيل بحق الفلسطينيين مع ازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي تؤجج وتغذي التطرف في المنطقة.
وشدد على ان «القضية الأم هي القضية الفلسطينية التي ظلت ذريعة وراية ترفع هنا وهناك» مذكرا بما أثمر عنه الاحتلال في فلسطين مثل وجود ما يسمى «فيلق القدس» في ايران مثلما كان في العراق ابان النظام البائد جيش سمي «جيش القدس» كما برر زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن هجمات سبتمبر باسم القدس «وكثير غيره باسم القدس».
وأكد رئيس جهاز الأمن الوطني أهمية هذه المؤتمرات الفكرية التي ترعاها مؤسسة كلية دفاع حلف الناتو ضمن تطور التعاون مع دول المنطقة مشيرا إلى أنها تمثل فرصة هامة لتبادل مختلف وجهات النظر والتناول العلمي المجرد للمشكلات ذات الطبيعة الاستراتيجية في سياقها الواقعي ما يساعد في العمل على بلورة تصورات مشتركة للحلول المنشودة من أجل بناء الاستقرار والتعاون الدوليين.
وأشار الى موقف الكويت سواء من الأزمة السورية أو العراقية على سبيل المثال حيث تناولته من منظور انساني بحت بالتضامن مع معاناة ضحايا الصراعات كما بادرت بتقديم العون وحشد الدعم الانساني الدولي بتبني واستضافة ثلاثة مؤتمرات ناجحة للمانحين لصالح الشعب السوري كما شاركت برئاسة المؤتمر الرابع والأخير في لندن.
وقال الشيخ ثامر، في كلمة ختامية لمناقشات المؤتمر الدولي الذي نظمته مؤسسة كلية دفاع حلف شمال الأطلسي في روما على مدى يومين، حول «الجيوسياسة العربية في خضم الاضطراب» بمشاركة نخبة من الشخصيات والخبراء والباحثين المعنيين بالقضايا الاستراتيجية، إنه من الضروري عدم تجاهل القضية الفلسطينية وممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين، مشيرا الى أن حلها هو مفتاح الاستقرار الجيو-سياسي في المنطقة.
وفي مجال الحديث عن خطر الارهاب وجرائم ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» أكد الشيخ ثامر العلي أن الواقع التاريخي للعالم الاسلامي على مدى القرون منذ عهد الرسالة يقطع بانعدام أي صلة بين تنظيم داعش الارهابي الوحشي المشبوه وبين دين الاسلام السمح رافضا محاولة الصاق هذه الجماعات بالاسلام.
وبحث المؤتمر الدولي على مدى جلساته الخميس والجمعة تداعيات الثورات العربية والانفتاح الأميركي الايراني وما أحدثته من تغييرات هامة في المشهد الأمني الاستراتيجي الاقليمي وكذلك في البلدان التي لم تشهد تحولات سياسية. وتناول المشاركون أبعاد وتطورات الأزمات المتفاعلة في المنطقة وجذورها من الحرب السورية، والصراع في اليمن وتمدد الارهاب في ليبيا والعراق ودور اللاعبين الاقليميين من ايران وتركيا وروسيا، بالاضافة الى طبيعة «داعش» والمنظمات الارهابية وآفاق الحلول والسيناريوات المحتملة ومستقبل العمليات السياسية الجارية. في السياق نفسه قال رئيس مؤسسة كلية دفاع حلف شمال الاطلسي «ناتو» أليساندرو مينوتو ريتسو ان قرار المؤسسة منح عضوية مجلس ادارتها الاستشاري القائم على رسم برامجها والاشراف على نشاطها للشيخ ثامر العلي بجانب نخبة من أبرز الخبراء في العالم «جاء تقديرا لمكانته ومواهبه التي برزت على مدى عشر سنوات من التعاون في اطار مبادرة اسطنبول».
وعبّر ريتسو، في تصريح بمناسبة انتهاء أعمال المؤتمر، عن تقديره الشخصي «للصديق الشيخ ثامر الصباح» واعتزازه بمعرفته منذ تردده على الكويت في اطار مباحثات التحضير لمبادرة اسطنبول وتوسيع نطاق التعاون العسكري والأكاديمي والفكري لمواجهة قضايا الاستقرار الاقليمي والعالمي بين الكويت والحلف.
وأكد مينوتو ريتسو الذي تولى ادارة التعاون مع الكويت من جانب حلف الاطلسي لسنوات طويلة سعادته الخاصة «بدخول الشيخ ثامر المجلس الاستشاري للمؤسسة الدولية» متطلعا لأن يفتح ذلك مجالا أوسع للتعاون بشكل مختلف في اطار «أقل سياسيا وغير نظامي» على مسار التقارب مع العالم العربي.
وأوضح أن مهمة المؤسسة التي تعمل في المجال الفكري خارج الاطار الرسمي هي «العمل على موضوعات حلف الناتو المتعلقة بالمشكلات الاستراتيجية الكبرى بالاضافة الى علاقات الشراكة» مع الدول الصديقة وفي مقدمتها الدول العربية».
وقال ان المؤتمر الذي تولى الشيخ ثامر العلي «خلاصته الختامية» كان ناجحا ومفيدا جدا حيث اتاح رؤية مشكلات الشرق الأوسط تحت العديد من وجهات النظر المختلفة باجمالي 22 محاضرة لقيادات ومسؤولين سابقين وديبلوماسيين وخبراء وباحثين يمثلون 18 دولة نصفهم من الاقليم.
أمين «ناتو» يزور البلاد غداً
كونا- قال الأمين العام لحلف شمال الاطلسي «ناتو» ينس شتولتنبرغ انه سيزور الكويت غداً الاثنين نظرا للدور الاقليمي البارز الذي تلعبه الكويت واسهاماتها في تقريب العلاقات بين الحلف ودول الخليج العربية.
وأضاف شتولتنبرغ في تصريح صحافي انه يتطلع الى زيارة الكويت للمرة الأولى بصفته أمينا عاما لناتو، وأشار الى أن الكويت كانت أول دولة تنضم إلى مبادرة اسطنبول للتعاون وذلك في عام 2004 لتعزيز شراكة ناتو مع دول الخليج العربية، مشيرا إلى «اننا نواجه تحديات أمنية ولدينا تطلعات مشتركة لتحقيق السلام والاستقرار لذلك نما تعاوننا على الصعيدين السياسي والعملي على مدى العقد الماضي ويمكننا القيام بما هو أكثر».
وبين ان «اقامة المركز الإقليمي لمبادرة اسطنبول للتعاون في الكويت ستمثل نقطة انطلاق للتعاون العملي مع الكويت وغيرها من الشركاء الإقليميين بما يسمح لنا بتعميق شراكتنا الوثيقة إلى أبعد من ذلك».
وأكد الشيخ ثامر العلي على أهمية دور الكويت الايجابي والبناء وسياستها الحكيمة في الاستقرار الجيوسياسي العربي بفضل ما تحظى به من احترام وصوت مسموع في المحافل الدولية. وقال في تصريح خاص بمناسبة مشاركته الرئيسية في المؤتمر الدولي الذي نظمته مؤسسة كلية دفاع حلف شمال الأطلسي في روما تحت عنوان «الجيوسياسة العربية في خضم الاضطراب» بمشاركة نخبة من الشخصيات والخبراء والباحثين المعنيين بالقضايا الاستراتيجية والسياسية والأمنية.
وأضاف العلي ان مشاركته كانت فرصة لأن يستمع هذا الجمع من الخبراء والشخصيات البارزة الى رؤية الكويت على لسان مسؤول شاب يستشعر نبض المنطقة لشرح عدد من الجوانب الرئيسية التي «غابت في مناقشات وتحليلات المشاركين» مثل عدم تناول المتحدثين للقضية الفلسطينية.
وفي هذا الصدد أبدى رئيس جهاز الأمن الوطني ترحيبه بالقبول الواضح لما تناوله من طرح صريح لجذور الاضطرابات الجيوسياسية في المنطقة بالغة الأهمية والحساسية والرجوع لأصل بؤرة التأزم المتمثلة في استمرار الاحتلال الاسرائيلي والصمت عن انتهاك الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة مثل القرار 242 منذ خمسة عقود.
وأوضح أن استمرار المراوغة الاسرائيلية عن مسؤولياتها الدولية والتخريب المتعمد لجهود السلام وعدم التجاوب مع مبادرة السلام العربية مع تصاعد وتيرة الاستيطان والانتهاكات للمقدسات الدينية والممارسات العنصرية وجرائم التنكيل بحق الفلسطينيين مع ازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي تؤجج وتغذي التطرف في المنطقة.
وشدد على ان «القضية الأم هي القضية الفلسطينية التي ظلت ذريعة وراية ترفع هنا وهناك» مذكرا بما أثمر عنه الاحتلال في فلسطين مثل وجود ما يسمى «فيلق القدس» في ايران مثلما كان في العراق ابان النظام البائد جيش سمي «جيش القدس» كما برر زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن هجمات سبتمبر باسم القدس «وكثير غيره باسم القدس».
وأكد رئيس جهاز الأمن الوطني أهمية هذه المؤتمرات الفكرية التي ترعاها مؤسسة كلية دفاع حلف الناتو ضمن تطور التعاون مع دول المنطقة مشيرا إلى أنها تمثل فرصة هامة لتبادل مختلف وجهات النظر والتناول العلمي المجرد للمشكلات ذات الطبيعة الاستراتيجية في سياقها الواقعي ما يساعد في العمل على بلورة تصورات مشتركة للحلول المنشودة من أجل بناء الاستقرار والتعاون الدوليين.
وأشار الى موقف الكويت سواء من الأزمة السورية أو العراقية على سبيل المثال حيث تناولته من منظور انساني بحت بالتضامن مع معاناة ضحايا الصراعات كما بادرت بتقديم العون وحشد الدعم الانساني الدولي بتبني واستضافة ثلاثة مؤتمرات ناجحة للمانحين لصالح الشعب السوري كما شاركت برئاسة المؤتمر الرابع والأخير في لندن.
وقال الشيخ ثامر، في كلمة ختامية لمناقشات المؤتمر الدولي الذي نظمته مؤسسة كلية دفاع حلف شمال الأطلسي في روما على مدى يومين، حول «الجيوسياسة العربية في خضم الاضطراب» بمشاركة نخبة من الشخصيات والخبراء والباحثين المعنيين بالقضايا الاستراتيجية، إنه من الضروري عدم تجاهل القضية الفلسطينية وممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين، مشيرا الى أن حلها هو مفتاح الاستقرار الجيو-سياسي في المنطقة.
وفي مجال الحديث عن خطر الارهاب وجرائم ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» أكد الشيخ ثامر العلي أن الواقع التاريخي للعالم الاسلامي على مدى القرون منذ عهد الرسالة يقطع بانعدام أي صلة بين تنظيم داعش الارهابي الوحشي المشبوه وبين دين الاسلام السمح رافضا محاولة الصاق هذه الجماعات بالاسلام.
وبحث المؤتمر الدولي على مدى جلساته الخميس والجمعة تداعيات الثورات العربية والانفتاح الأميركي الايراني وما أحدثته من تغييرات هامة في المشهد الأمني الاستراتيجي الاقليمي وكذلك في البلدان التي لم تشهد تحولات سياسية. وتناول المشاركون أبعاد وتطورات الأزمات المتفاعلة في المنطقة وجذورها من الحرب السورية، والصراع في اليمن وتمدد الارهاب في ليبيا والعراق ودور اللاعبين الاقليميين من ايران وتركيا وروسيا، بالاضافة الى طبيعة «داعش» والمنظمات الارهابية وآفاق الحلول والسيناريوات المحتملة ومستقبل العمليات السياسية الجارية. في السياق نفسه قال رئيس مؤسسة كلية دفاع حلف شمال الاطلسي «ناتو» أليساندرو مينوتو ريتسو ان قرار المؤسسة منح عضوية مجلس ادارتها الاستشاري القائم على رسم برامجها والاشراف على نشاطها للشيخ ثامر العلي بجانب نخبة من أبرز الخبراء في العالم «جاء تقديرا لمكانته ومواهبه التي برزت على مدى عشر سنوات من التعاون في اطار مبادرة اسطنبول».
وعبّر ريتسو، في تصريح بمناسبة انتهاء أعمال المؤتمر، عن تقديره الشخصي «للصديق الشيخ ثامر الصباح» واعتزازه بمعرفته منذ تردده على الكويت في اطار مباحثات التحضير لمبادرة اسطنبول وتوسيع نطاق التعاون العسكري والأكاديمي والفكري لمواجهة قضايا الاستقرار الاقليمي والعالمي بين الكويت والحلف.
وأكد مينوتو ريتسو الذي تولى ادارة التعاون مع الكويت من جانب حلف الاطلسي لسنوات طويلة سعادته الخاصة «بدخول الشيخ ثامر المجلس الاستشاري للمؤسسة الدولية» متطلعا لأن يفتح ذلك مجالا أوسع للتعاون بشكل مختلف في اطار «أقل سياسيا وغير نظامي» على مسار التقارب مع العالم العربي.
وأوضح أن مهمة المؤسسة التي تعمل في المجال الفكري خارج الاطار الرسمي هي «العمل على موضوعات حلف الناتو المتعلقة بالمشكلات الاستراتيجية الكبرى بالاضافة الى علاقات الشراكة» مع الدول الصديقة وفي مقدمتها الدول العربية».
وقال ان المؤتمر الذي تولى الشيخ ثامر العلي «خلاصته الختامية» كان ناجحا ومفيدا جدا حيث اتاح رؤية مشكلات الشرق الأوسط تحت العديد من وجهات النظر المختلفة باجمالي 22 محاضرة لقيادات ومسؤولين سابقين وديبلوماسيين وخبراء وباحثين يمثلون 18 دولة نصفهم من الاقليم.
أمين «ناتو» يزور البلاد غداً
كونا- قال الأمين العام لحلف شمال الاطلسي «ناتو» ينس شتولتنبرغ انه سيزور الكويت غداً الاثنين نظرا للدور الاقليمي البارز الذي تلعبه الكويت واسهاماتها في تقريب العلاقات بين الحلف ودول الخليج العربية.
وأضاف شتولتنبرغ في تصريح صحافي انه يتطلع الى زيارة الكويت للمرة الأولى بصفته أمينا عاما لناتو، وأشار الى أن الكويت كانت أول دولة تنضم إلى مبادرة اسطنبول للتعاون وذلك في عام 2004 لتعزيز شراكة ناتو مع دول الخليج العربية، مشيرا إلى «اننا نواجه تحديات أمنية ولدينا تطلعات مشتركة لتحقيق السلام والاستقرار لذلك نما تعاوننا على الصعيدين السياسي والعملي على مدى العقد الماضي ويمكننا القيام بما هو أكثر».
وبين ان «اقامة المركز الإقليمي لمبادرة اسطنبول للتعاون في الكويت ستمثل نقطة انطلاق للتعاون العملي مع الكويت وغيرها من الشركاء الإقليميين بما يسمح لنا بتعميق شراكتنا الوثيقة إلى أبعد من ذلك».