توجيهات سامية بمعاملة أبنائه معاملة الكويتيين
تراب الكويت احتضن جسد الشهيد تركي العنزي
الخالد مشاركاًُ في تشييع شهيد الواجب إلى مثواه الأخير
وزير الداخلية والنائب السابق خالد الطاحوس أثناء العزاء
الخالد يهدي علم البلاد لوالد الشهيد
الخالد معزياً والد الشهيد (زكريا عطية)
اللواء محمود الدوسري معزياً
محمد الخالد:
الكويت تشعر بالفخر لما قدمه الشهيد لأمن الوطن والمواطنين
رجال الأمن لن يتوانوا عن تقديم أرواحهم فداء للوطن
إصرار حازم للتصدي لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن
والد المتهم:
لا نرضى بما حصل لرجال الأمن الساهرين على راحة المواطنين وأهل الكويت
الخرينج: فقدنا أحد أبناء الكويت البررة
الجلال: نعزي أنفسنا والكويت قاطبة
الكندري: رجال الامن أثبتوا قدرتهم على تجاوز المحن
الجيران: الحادث الآثم يستدعي سرعة اعتماد وثيقة «الوسطية»
الدويسان: الجريمة رسالة للتعاطي بحزم مع كل مخل بالأمن
الكويت تشعر بالفخر لما قدمه الشهيد لأمن الوطن والمواطنين
رجال الأمن لن يتوانوا عن تقديم أرواحهم فداء للوطن
إصرار حازم للتصدي لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن
والد المتهم:
لا نرضى بما حصل لرجال الأمن الساهرين على راحة المواطنين وأهل الكويت
الخرينج: فقدنا أحد أبناء الكويت البررة
الجلال: نعزي أنفسنا والكويت قاطبة
الكندري: رجال الامن أثبتوا قدرتهم على تجاوز المحن
الجيران: الحادث الآثم يستدعي سرعة اعتماد وثيقة «الوسطية»
الدويسان: الجريمة رسالة للتعاطي بحزم مع كل مخل بالأمن
شُيّع شهيد الواجب وكيل عريف تركي محمد العنزي الى مثواه الأخير أمس.
وبعث سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، برقية تعزية الى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، أعرب فيها سموه، له ولوكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد ولجميع قيادات وضباط وضباط صف وأفراد وزارة الداخلية عن خالص التعازي، باستشهاد شهيد الواجب العنزي «اثر تعرضه لحادثة دهس مؤلمة اودت بحياته، واصابة عدد آخر من اخوانه رجال الامن وهم يؤدون واجبهم الامني بكل تفان واخلاص»، سائلا سموه المولى تعالى ان يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته وينزله منازل الشهداء، وان يلهم اسرته الكريمة وذويه جميل الصبر وحسن العزاء، وان ينعم على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.
وعزى سمو الأمير أسرة الشهيد العنزي، معربا سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته باستشهاد فقيدهم، مبتهلا سموه إلى الباري جل وعلا، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وينزله منازل الشهداء وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء.
وأعرب سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، في برقيتين لوزير الداخلية وأسرة الشهيد عن بالغ تعازيه.
وعزى رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم وزير الداخلية وكافة منتسبي وزارة الداخلية.
وقال الغانم في برقيته «ونحن ازاء محطة من محطات العطاء الوطني التي يجسد فيها ابناء الكويت اروع صور التضحية والفداء، ندعو المولى العلي القدير ان يتغمد شهيد الوطن بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وان يلهم اسرته وذويه ومحبيه وكافة منتسبي وزارة الداخلية الصبر والسلوان وان يعجل في شفاء المصابين انه سميع مجيب».
وبعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، برقيتي تعزية مماثلتين.
واكد الشيخ محمد الخالد العمل على سرعة تنفيذ التوجيه السامي واللفتة الانسانية والأبوية من سمو امير البلاد لشهيد الواجب الشرطي تركي العنزي بمعاملة أبنائه معاملة الكويتيين.
وقالت إدارة الاعلام الامني بوزارة الداخلية في بيان، ان الشيخ محمد الخالد اكد «ان الكويت لا تنسى من افدى بروحه لهذا الوطن الغالي»، مشيرا الى ما قدمته وزارة الداخلية لشهيدها بشمول أبنائه بالرعاية والمعاملة كمواطن كويتي، نظيرا لما قدمه والدهم للكويت واخلاصه وتفانيه في أداء مهام واجبه الوطني ولمسة وفاء وعرفان لمجهوداته.
واشار البيان الى اللفتة الأبوية الإنسانية السامية من سمو الأمير معاملة أبناء شهيد الواجب معاملة الكويتيين حيث انه من منتسبي الوزارة الخليجيين أبناء الكويتيات.
وشيعت الكويت أمس شهيد الواجب، الى مثواه الأخير بمقبرة صبحان.
وقد أجريت للشهيد المراسم الرسمية لتشييع الشهداء، تقديرا لدوره البطولي في الدفاع عن أمن الوطن وسلامة مواطنيه.
وتقدم جموع المشيعين الشيخ محمد الخالد، ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، والوكلاء المساعدون وكبار القيادات الأمنية وعدد كبير من الضباط والأفراد من وزارة الداخلية، وحشد من المواطنين والمقيمين.
وقال الخالد عقب انتهاء مراسم التشييع، أن «تراب الكويت احتضن اليوم شهيداً من خيرة أبنائها الذين ضحوا بالغالي وجادوا بالروح من أجل ترابها الطاهر».
وأضاف أن «الكويت تشعر اليوم بالفخر والاعتزاز لما قدمه الشهيد لخدمة أمن الوطن وأمان المواطنين»، سائلا الله العلي القدير أن يرحم الشهيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين من رجال الأمن بالشفاء العاجل.
وكان الخالد أكد الليلة قبل الماضية، أن جميع رجال الأمن في كل المواقع، لن يتوانوا في تقديم أنفسهم وأرواحهم فداء للوطن وأداء الواجب مهما كانت التضحيات.
وذكرت إدارة الإعلام الأمني، أن الخالد قام بزيارة إلى المستشفى الأميري حيث يعالج المصابون في الحادث الآثم الذي ارتكبه المتهم عبدالعزيز الشملان، باقدامه على دهسهم متعمدا، أثناء أداء واجبهم الأمني عند دوار دسمان (منطقة شرق).
وأعرب الخالد الذي رافقه في الزيارة الفريق الفهد، وعدد من القيادات الأمنية، عن خالص التعازي والمواساة لأسرة الشهيد العنزي.
ودعا الله تعالى أن يتغمد شهيد الواجب بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، مشيرا إلى أن هذا الحادث وغيره «يزيدنا إصرارا وعزيمة على المضي قدما في فرض الأمن والنظام وضبط المخالفين والمتجاوزين والتعامل اليقظ والاستعداد التام لأي طارئ».
وأعرب الخالد عن فخره واعتزازه بالجهد المضاعف الذي يقدمه رجال وأجهزة الأمن، مشددا على أن هذا الحادث «لن يقلل من همم إخوانكم رجال الأمن، وسيزيد إصرارهم للعمل بحزم وفق اللوائح والقوانين، للتصدي لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن وأمان المواطنين والمقيمين وتطبيق القانون على الجميع».
واستكمالا للتحقيقات في الحادث، قال والد المتهم الشملان في اعترافات أمام جهات التحقيق، إنه «لا يمكن لشخص عاقل أن يقوم بهذا العمل»، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الشهيد بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهله وذويه حسن العزاء.
وذكرت إدارة الإعلام الأمني في بيان صحافي، أن والد المتهم أفاد خلال التحقيقات بأن المتهم «حصلت له حادثة سابقة ودخل مستشفى الطب النفسي قبل ثلاثة أشهر، وأن لديه ما يثبت أنه مختل عقليا»، مضيفا «اننا لا نرضى بما حصل اليوم لرجال الأمن الذين يسهرون على راحة المواطنين وأهل الكويت».
عميد «العلوم الاجتماعية» لـ«الراي»: الشملان ليس طالباً في الجامعة
|?كتب غانم السليماني?|
نفى عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت الدكتور حمود القشعان، ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي من أن المتهم عبدالعزيز الشملان كان طالبا في قسم العلوم السياسية في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت.
وقال الدكتور القشعان، لـ«الراي» أن «ليس لدى الشملان سجل في الكلية وغير مقيد بها»، مطالبا «توخي الصدق والشفافية في نقل المعلومات، وعدم الزج باسم الكلية في مثل تلك الاخبار».
وأضاف القشعان، إن «الكلية تعتمد في تدريسها على القوانين ومواد الدستور وتركز على مسائل الأمن الاجتماعي، وتعتبر من الكليات الجديرة والعريقة في مجال التدريس وتخريج الطلبة المتميزين».
وتمنى القشعان، الرحمة والمغفرة للشهيد تركي العنزي، والصبر والسلوان لذويه، وان يحمي الكويت من كل مكروه.
لماذا سحبت القوى الأمنية من «الطب النفسي»؟
|?كتب غانم السليماني وعمر العلاس?|
يطرح حادث دهس «دسمان»، سؤالا عن أسباب سحب القوى الأمنية من مستشفى الطب النفسي، منذ سنوات؟
وقال مصدر، كان يعمل سابقا ضمن تلك القوة الأمنية، لـ«الراي»، إن «مديرية أمن العاصمة سحبت النقطة الأمنية الثابتة في المستشفى بناء على طلب من مدير المستشفى الحالي الدكتور عادل الزيد، وذلك بحجة أن مقاومة أفراد الأمن مع المرضى الهائجين تتسبب في تحطيم الزجاج والأبواب، نتيجة عدم خبرة أفراد الأمن في التعامل مع المرضى النفسيين».
وأضاف المصدر، إن «القوة الامنية في المستشفى كان لها دور كبير في عملية ضبط دخول وخروج المرضى والزوار أيضا، وتفتيش محتويات حقائب الزيارة إلى جانب المتابعة اليومية لحركة المرضى الذين يحاولون الهروب».
وأفاد المصدر، أن «وزارة الصحة اختارت طريق السلامة وفتحت الباب أمام المرضى للخروج دون مقاومة حفاظا على سلامة الأرواح والممتلكات».
وطالب المصدر، أن «يكون هناك هاتف ساخن للتعامل مع المرضى النفسيين وعلاجهم والوصول إليهم، فهناك معضلة في المجتمع تحول دون الوصول إليهم».
«بشائر الخير»: عبدالعزيز الشملان ليس لديه ملف إدمان
نفى مدير العلاقات العامة في لجنة «بشائر الخير» منصور الخشتي، وجود أي معلومات متوافرة لدى اللجنة عن المتهم عبدالعزيز الشملان.
وقال الخشتي، «لا أعرفه، وليس لديه ملف إدمان، وحسب كلام والده فإنه مضطرب نفسيا ويعاني خللا نفسيا وليس مدمنا»، مكررا تأكيده انه «ليس لديه ملف وليس من أعضاء بشائر الخير».
وأضاف «من الظلم أن يتهم الجاني بأنه مدمن، وقد يكون مريضا نفسيا».
المتهم لم يُعرض حتى الآن على الطب النفسي
قال مدير مستشفى الطب النفسي الدكتور عادل الزايد، إن المتهم عبد العزيز الشملان، الذي ارتكب حادث الدهس المتعمد عند دوار دسمان، «لم يعرض حتى الآن على الطب النفسي»، مبينا أن «المستشفى لايقوم بالبحث في الملفات عن أي مريض لمجرد قراءة اسمه في وسائل التواصل، أو حتى في وسائل الاعلام».
وتابع الدكتور الزايد، لـ«الراي»، «لا يمكن ان نظهر معلومات أي مريض عندنا إلا للجهات القانونية المختصة».
قدموا التعازي في وفاة شهيد الواجب
نواب: تضحيات رجال الأمن غالية وكبيرة
فيما قدموا التعازي في وفاة شهيد الواجب المرحوم تركي العنزي متمنين الشفاء لزملائه المصابين، أشاد النواب بيقظة رجال الأمن وتضحياتهم في سبيل حماية أمن الكويت، مثمنين جهود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ووكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد وجميع افراد الوزارة في توفير الأمن للمواطنين والمقيمين خلال الاحتفالات الوطنية.
وتقدم نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج، بأحر التعازي والمواساه بوفاة فقيد الوطن الشهيد تركى العنزي «الذي راح ضحية استهتار وتهور من قبل احد المواطنين».
وعزى طلال الجلال «أنفسنا والكويت قاطبة في شهيد الواجب، ونسأل الله أن يمن بالشفاء على زملائه الذين تعرضوا لحادث الدهس».
ورأى خليل الصالح بان الشهيد «راح ضحية الاستهتار»، سائلاً المولى ان يمن على زملائه المصابين بالشفاء مثمنا السرعة التي قبض فيها رجال الأمن على الجاني.
وثمن ماضي الهاجري "التضحية الكبيرة التي يقوم بها رجال الأمن في حفظ أمن واستقرار الكويت والذود عن تراب هذا الوطن".
وقال فارس العتيبي «نشد على أيدي رجال الأمن جميعا وعلى رأسهم الشيخ محمد الخالد في حفظ أمن وأمان الكويت».
وأثنى فيصل الكندري، على جهود رجال الأمن وعلى رأسهم الشيخ محمد الخالد ووكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد.
وطالب كل المواطنين بأن «يساعدوا رجال الامن في أداء واجبهم سيما في ظل الاوضاع الراهنة التي تحيط بالمنطقة ككل»، موضحاً ان «رجال الامن هم العيون الساهرة التي تحفظ أمن وسلامة الوطن والمواطنين والمقيمين، وهم الذين أثبتوا في كل الأزمات والمناسبات قدرتهم على تجاوز المحن والسيطرة على الاحداث وارساء سفينة الكويت في برالأمان».
واعتبرالنائب عبدالرحمن الجيران، «هذا الحادث الآثم يستدعي سرعة إعتماد الوثيقة الوطنية لتعزيز الوسطية، وعدم المماطلة في إقرارها».
وِأشاد الدكتور منصور الظفيري بيقظة رجال الامن، مؤكدا«أن تلك المآرب الخبيثة لم ولن تفلح وسيظل رجال الداخلية البواسل حصن الوطن الحصين ودرعه في مواجهة التحديات».
ودعا فيصل الدويسان إلى «تطبيق القانون بحذافيره والحذر والحيطة ممن يريد الشر للكويت وأهلها وندعو الله ان يتقبل منا شهيد الواجب».
واعتبر عبدالله التميمي الحادثة محاولة «لإفساد فرحة الكويت وشعبها بالأعياد الوطنية المجيدة».
واستغرب عبدالله العدواني «ممن يبث الشائعات ويختلق الروايات المغرضة والمنافية للحقيقة»، مبينا أن «هذه الحوادث فردية ولا يجب ان نساهم كمواطنين دون ان نشعر بزعزعة الأمن».
وبعث سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، برقية تعزية الى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، أعرب فيها سموه، له ولوكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد ولجميع قيادات وضباط وضباط صف وأفراد وزارة الداخلية عن خالص التعازي، باستشهاد شهيد الواجب العنزي «اثر تعرضه لحادثة دهس مؤلمة اودت بحياته، واصابة عدد آخر من اخوانه رجال الامن وهم يؤدون واجبهم الامني بكل تفان واخلاص»، سائلا سموه المولى تعالى ان يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته وينزله منازل الشهداء، وان يلهم اسرته الكريمة وذويه جميل الصبر وحسن العزاء، وان ينعم على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.
وعزى سمو الأمير أسرة الشهيد العنزي، معربا سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته باستشهاد فقيدهم، مبتهلا سموه إلى الباري جل وعلا، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وينزله منازل الشهداء وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء.
وأعرب سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، في برقيتين لوزير الداخلية وأسرة الشهيد عن بالغ تعازيه.
وعزى رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم وزير الداخلية وكافة منتسبي وزارة الداخلية.
وقال الغانم في برقيته «ونحن ازاء محطة من محطات العطاء الوطني التي يجسد فيها ابناء الكويت اروع صور التضحية والفداء، ندعو المولى العلي القدير ان يتغمد شهيد الوطن بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وان يلهم اسرته وذويه ومحبيه وكافة منتسبي وزارة الداخلية الصبر والسلوان وان يعجل في شفاء المصابين انه سميع مجيب».
وبعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، برقيتي تعزية مماثلتين.
واكد الشيخ محمد الخالد العمل على سرعة تنفيذ التوجيه السامي واللفتة الانسانية والأبوية من سمو امير البلاد لشهيد الواجب الشرطي تركي العنزي بمعاملة أبنائه معاملة الكويتيين.
وقالت إدارة الاعلام الامني بوزارة الداخلية في بيان، ان الشيخ محمد الخالد اكد «ان الكويت لا تنسى من افدى بروحه لهذا الوطن الغالي»، مشيرا الى ما قدمته وزارة الداخلية لشهيدها بشمول أبنائه بالرعاية والمعاملة كمواطن كويتي، نظيرا لما قدمه والدهم للكويت واخلاصه وتفانيه في أداء مهام واجبه الوطني ولمسة وفاء وعرفان لمجهوداته.
واشار البيان الى اللفتة الأبوية الإنسانية السامية من سمو الأمير معاملة أبناء شهيد الواجب معاملة الكويتيين حيث انه من منتسبي الوزارة الخليجيين أبناء الكويتيات.
وشيعت الكويت أمس شهيد الواجب، الى مثواه الأخير بمقبرة صبحان.
وقد أجريت للشهيد المراسم الرسمية لتشييع الشهداء، تقديرا لدوره البطولي في الدفاع عن أمن الوطن وسلامة مواطنيه.
وتقدم جموع المشيعين الشيخ محمد الخالد، ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، والوكلاء المساعدون وكبار القيادات الأمنية وعدد كبير من الضباط والأفراد من وزارة الداخلية، وحشد من المواطنين والمقيمين.
وقال الخالد عقب انتهاء مراسم التشييع، أن «تراب الكويت احتضن اليوم شهيداً من خيرة أبنائها الذين ضحوا بالغالي وجادوا بالروح من أجل ترابها الطاهر».
وأضاف أن «الكويت تشعر اليوم بالفخر والاعتزاز لما قدمه الشهيد لخدمة أمن الوطن وأمان المواطنين»، سائلا الله العلي القدير أن يرحم الشهيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين من رجال الأمن بالشفاء العاجل.
وكان الخالد أكد الليلة قبل الماضية، أن جميع رجال الأمن في كل المواقع، لن يتوانوا في تقديم أنفسهم وأرواحهم فداء للوطن وأداء الواجب مهما كانت التضحيات.
وذكرت إدارة الإعلام الأمني، أن الخالد قام بزيارة إلى المستشفى الأميري حيث يعالج المصابون في الحادث الآثم الذي ارتكبه المتهم عبدالعزيز الشملان، باقدامه على دهسهم متعمدا، أثناء أداء واجبهم الأمني عند دوار دسمان (منطقة شرق).
وأعرب الخالد الذي رافقه في الزيارة الفريق الفهد، وعدد من القيادات الأمنية، عن خالص التعازي والمواساة لأسرة الشهيد العنزي.
ودعا الله تعالى أن يتغمد شهيد الواجب بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، مشيرا إلى أن هذا الحادث وغيره «يزيدنا إصرارا وعزيمة على المضي قدما في فرض الأمن والنظام وضبط المخالفين والمتجاوزين والتعامل اليقظ والاستعداد التام لأي طارئ».
وأعرب الخالد عن فخره واعتزازه بالجهد المضاعف الذي يقدمه رجال وأجهزة الأمن، مشددا على أن هذا الحادث «لن يقلل من همم إخوانكم رجال الأمن، وسيزيد إصرارهم للعمل بحزم وفق اللوائح والقوانين، للتصدي لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن وأمان المواطنين والمقيمين وتطبيق القانون على الجميع».
واستكمالا للتحقيقات في الحادث، قال والد المتهم الشملان في اعترافات أمام جهات التحقيق، إنه «لا يمكن لشخص عاقل أن يقوم بهذا العمل»، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الشهيد بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهله وذويه حسن العزاء.
وذكرت إدارة الإعلام الأمني في بيان صحافي، أن والد المتهم أفاد خلال التحقيقات بأن المتهم «حصلت له حادثة سابقة ودخل مستشفى الطب النفسي قبل ثلاثة أشهر، وأن لديه ما يثبت أنه مختل عقليا»، مضيفا «اننا لا نرضى بما حصل اليوم لرجال الأمن الذين يسهرون على راحة المواطنين وأهل الكويت».
عميد «العلوم الاجتماعية» لـ«الراي»: الشملان ليس طالباً في الجامعة
|?كتب غانم السليماني?|
نفى عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت الدكتور حمود القشعان، ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي من أن المتهم عبدالعزيز الشملان كان طالبا في قسم العلوم السياسية في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت.
وقال الدكتور القشعان، لـ«الراي» أن «ليس لدى الشملان سجل في الكلية وغير مقيد بها»، مطالبا «توخي الصدق والشفافية في نقل المعلومات، وعدم الزج باسم الكلية في مثل تلك الاخبار».
وأضاف القشعان، إن «الكلية تعتمد في تدريسها على القوانين ومواد الدستور وتركز على مسائل الأمن الاجتماعي، وتعتبر من الكليات الجديرة والعريقة في مجال التدريس وتخريج الطلبة المتميزين».
وتمنى القشعان، الرحمة والمغفرة للشهيد تركي العنزي، والصبر والسلوان لذويه، وان يحمي الكويت من كل مكروه.
لماذا سحبت القوى الأمنية من «الطب النفسي»؟
|?كتب غانم السليماني وعمر العلاس?|
يطرح حادث دهس «دسمان»، سؤالا عن أسباب سحب القوى الأمنية من مستشفى الطب النفسي، منذ سنوات؟
وقال مصدر، كان يعمل سابقا ضمن تلك القوة الأمنية، لـ«الراي»، إن «مديرية أمن العاصمة سحبت النقطة الأمنية الثابتة في المستشفى بناء على طلب من مدير المستشفى الحالي الدكتور عادل الزيد، وذلك بحجة أن مقاومة أفراد الأمن مع المرضى الهائجين تتسبب في تحطيم الزجاج والأبواب، نتيجة عدم خبرة أفراد الأمن في التعامل مع المرضى النفسيين».
وأضاف المصدر، إن «القوة الامنية في المستشفى كان لها دور كبير في عملية ضبط دخول وخروج المرضى والزوار أيضا، وتفتيش محتويات حقائب الزيارة إلى جانب المتابعة اليومية لحركة المرضى الذين يحاولون الهروب».
وأفاد المصدر، أن «وزارة الصحة اختارت طريق السلامة وفتحت الباب أمام المرضى للخروج دون مقاومة حفاظا على سلامة الأرواح والممتلكات».
وطالب المصدر، أن «يكون هناك هاتف ساخن للتعامل مع المرضى النفسيين وعلاجهم والوصول إليهم، فهناك معضلة في المجتمع تحول دون الوصول إليهم».
«بشائر الخير»: عبدالعزيز الشملان ليس لديه ملف إدمان
نفى مدير العلاقات العامة في لجنة «بشائر الخير» منصور الخشتي، وجود أي معلومات متوافرة لدى اللجنة عن المتهم عبدالعزيز الشملان.
وقال الخشتي، «لا أعرفه، وليس لديه ملف إدمان، وحسب كلام والده فإنه مضطرب نفسيا ويعاني خللا نفسيا وليس مدمنا»، مكررا تأكيده انه «ليس لديه ملف وليس من أعضاء بشائر الخير».
وأضاف «من الظلم أن يتهم الجاني بأنه مدمن، وقد يكون مريضا نفسيا».
المتهم لم يُعرض حتى الآن على الطب النفسي
قال مدير مستشفى الطب النفسي الدكتور عادل الزايد، إن المتهم عبد العزيز الشملان، الذي ارتكب حادث الدهس المتعمد عند دوار دسمان، «لم يعرض حتى الآن على الطب النفسي»، مبينا أن «المستشفى لايقوم بالبحث في الملفات عن أي مريض لمجرد قراءة اسمه في وسائل التواصل، أو حتى في وسائل الاعلام».
وتابع الدكتور الزايد، لـ«الراي»، «لا يمكن ان نظهر معلومات أي مريض عندنا إلا للجهات القانونية المختصة».
قدموا التعازي في وفاة شهيد الواجب
نواب: تضحيات رجال الأمن غالية وكبيرة
فيما قدموا التعازي في وفاة شهيد الواجب المرحوم تركي العنزي متمنين الشفاء لزملائه المصابين، أشاد النواب بيقظة رجال الأمن وتضحياتهم في سبيل حماية أمن الكويت، مثمنين جهود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ووكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد وجميع افراد الوزارة في توفير الأمن للمواطنين والمقيمين خلال الاحتفالات الوطنية.
وتقدم نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج، بأحر التعازي والمواساه بوفاة فقيد الوطن الشهيد تركى العنزي «الذي راح ضحية استهتار وتهور من قبل احد المواطنين».
وعزى طلال الجلال «أنفسنا والكويت قاطبة في شهيد الواجب، ونسأل الله أن يمن بالشفاء على زملائه الذين تعرضوا لحادث الدهس».
ورأى خليل الصالح بان الشهيد «راح ضحية الاستهتار»، سائلاً المولى ان يمن على زملائه المصابين بالشفاء مثمنا السرعة التي قبض فيها رجال الأمن على الجاني.
وثمن ماضي الهاجري "التضحية الكبيرة التي يقوم بها رجال الأمن في حفظ أمن واستقرار الكويت والذود عن تراب هذا الوطن".
وقال فارس العتيبي «نشد على أيدي رجال الأمن جميعا وعلى رأسهم الشيخ محمد الخالد في حفظ أمن وأمان الكويت».
وأثنى فيصل الكندري، على جهود رجال الأمن وعلى رأسهم الشيخ محمد الخالد ووكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد.
وطالب كل المواطنين بأن «يساعدوا رجال الامن في أداء واجبهم سيما في ظل الاوضاع الراهنة التي تحيط بالمنطقة ككل»، موضحاً ان «رجال الامن هم العيون الساهرة التي تحفظ أمن وسلامة الوطن والمواطنين والمقيمين، وهم الذين أثبتوا في كل الأزمات والمناسبات قدرتهم على تجاوز المحن والسيطرة على الاحداث وارساء سفينة الكويت في برالأمان».
واعتبرالنائب عبدالرحمن الجيران، «هذا الحادث الآثم يستدعي سرعة إعتماد الوثيقة الوطنية لتعزيز الوسطية، وعدم المماطلة في إقرارها».
وِأشاد الدكتور منصور الظفيري بيقظة رجال الامن، مؤكدا«أن تلك المآرب الخبيثة لم ولن تفلح وسيظل رجال الداخلية البواسل حصن الوطن الحصين ودرعه في مواجهة التحديات».
ودعا فيصل الدويسان إلى «تطبيق القانون بحذافيره والحذر والحيطة ممن يريد الشر للكويت وأهلها وندعو الله ان يتقبل منا شهيد الواجب».
واعتبر عبدالله التميمي الحادثة محاولة «لإفساد فرحة الكويت وشعبها بالأعياد الوطنية المجيدة».
واستغرب عبدالله العدواني «ممن يبث الشائعات ويختلق الروايات المغرضة والمنافية للحقيقة»، مبينا أن «هذه الحوادث فردية ولا يجب ان نساهم كمواطنين دون ان نشعر بزعزعة الأمن».