هل يحارب «الملكي» نفسه؟
القادسية اليوم يحارب نفسه بنفسه أمام السالمية ضمن «دوري فيفا» لكرة القدم.
«السماوي» ضم خلال السنوات الماضية نجوم «الاصفر» مساعد ندا وفيصل العنزي وعادل مطر وحمد العنزي والعاجي إبراهيما كيتا.
أخوة الأمس... أعداء اليوم في ميدان لا يقبل الا فائزا واحدا.
هم النجوم أنفسهم الذين حققوا مع القادسية العديد من البطولات في السنوات الماضية، الا انهم يجدون انفسهم اليوم وجها لوجه أمام فريقهم السابق لخطف لقب الدوري منه وتجييره الى السالمية.
تغيّرت هوية «السماوي» من خلال نجوم «الملكي» السابقين، وبات منافساً جدياً على الألقاب، حتى انه انتزع كأس ولي العهد في الموسم الراهن على حساب «الكويت» بهدف فيصل العنزي «ابن القادسية» بعد 15 عاماً من الغياب عن منصات التتويج.
نجوم القادسية (بدر المطوع وفهد الانصاري وصالح الشيخ ونواف الخالدي وعامر معتوق وضاري سعيد وعبدالعزيز المشعان) يدركون جيداً أنهم «سيواجهون أنفسهم بألوان مختلفة»، وأن مشوار اللقب لا بد أن يمر عبر بوابة استاد ثامر اليوم وفريقه المطعم بنجوم «الملكي» السابقين.
نجوم «الأصفر» تلقوا خسارة قاسية الموسم الماضي امام السالمية بسداسية نظيفة، الا انهم سرعان ما ردّوا عليها من خلال الفوز على «السماوي» نفسه في نهائي أغلى الكؤوس، أي كأس سمو الامير.
أكد نجوم القادسية تفوقهم مجدداً في ذهاب «دوري فيفا» بهدفين خلال الموسم الراهن، ولا شك في ان لقاء اليوم يحمل في طياته تلك المواجهات الثلاث النارية الاخيرة.
المطوع سيواجه ندا والانصاري سيلاقي كيتا، وضاري سيصطدم بفيصل، وابراهيم سيراقب حمد.
معادلات لم تكن لتخطر يوماً من الأيام على بال الجماهير وفي ذهن هؤلاء النجوم، وأين؟ في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين.
صعوبة المواجهة تكمن في رغبة الطرفين الجامحة في انتزاع اللقب.
لاعبو «الأصفر» دخلوا تحدّي استعادة اللقب بذراعهم من دون «مساعدة صديق» من مجلس الادارة. يريدون اللقب لانفسهم ولجماهيرهم.
أما لاعبو «السماوي» القادمون من القادسية فيحملون هواجس خصومهم نفسها، ويسعون الى تأكيد مكانتهم وكونهم ورقة رابحة مع أي فريق يرتدون قميصه.
فهل ينتصر القادسية على نفسه اليوم... أم يخسر بـ«سلاحه»؟
«السماوي» ضم خلال السنوات الماضية نجوم «الاصفر» مساعد ندا وفيصل العنزي وعادل مطر وحمد العنزي والعاجي إبراهيما كيتا.
أخوة الأمس... أعداء اليوم في ميدان لا يقبل الا فائزا واحدا.
هم النجوم أنفسهم الذين حققوا مع القادسية العديد من البطولات في السنوات الماضية، الا انهم يجدون انفسهم اليوم وجها لوجه أمام فريقهم السابق لخطف لقب الدوري منه وتجييره الى السالمية.
تغيّرت هوية «السماوي» من خلال نجوم «الملكي» السابقين، وبات منافساً جدياً على الألقاب، حتى انه انتزع كأس ولي العهد في الموسم الراهن على حساب «الكويت» بهدف فيصل العنزي «ابن القادسية» بعد 15 عاماً من الغياب عن منصات التتويج.
نجوم القادسية (بدر المطوع وفهد الانصاري وصالح الشيخ ونواف الخالدي وعامر معتوق وضاري سعيد وعبدالعزيز المشعان) يدركون جيداً أنهم «سيواجهون أنفسهم بألوان مختلفة»، وأن مشوار اللقب لا بد أن يمر عبر بوابة استاد ثامر اليوم وفريقه المطعم بنجوم «الملكي» السابقين.
نجوم «الأصفر» تلقوا خسارة قاسية الموسم الماضي امام السالمية بسداسية نظيفة، الا انهم سرعان ما ردّوا عليها من خلال الفوز على «السماوي» نفسه في نهائي أغلى الكؤوس، أي كأس سمو الامير.
أكد نجوم القادسية تفوقهم مجدداً في ذهاب «دوري فيفا» بهدفين خلال الموسم الراهن، ولا شك في ان لقاء اليوم يحمل في طياته تلك المواجهات الثلاث النارية الاخيرة.
المطوع سيواجه ندا والانصاري سيلاقي كيتا، وضاري سيصطدم بفيصل، وابراهيم سيراقب حمد.
معادلات لم تكن لتخطر يوماً من الأيام على بال الجماهير وفي ذهن هؤلاء النجوم، وأين؟ في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين.
صعوبة المواجهة تكمن في رغبة الطرفين الجامحة في انتزاع اللقب.
لاعبو «الأصفر» دخلوا تحدّي استعادة اللقب بذراعهم من دون «مساعدة صديق» من مجلس الادارة. يريدون اللقب لانفسهم ولجماهيرهم.
أما لاعبو «السماوي» القادمون من القادسية فيحملون هواجس خصومهم نفسها، ويسعون الى تأكيد مكانتهم وكونهم ورقة رابحة مع أي فريق يرتدون قميصه.
فهل ينتصر القادسية على نفسه اليوم... أم يخسر بـ«سلاحه»؟