نجاح نهجه التكتيكي في مواجهة الذهاب قد يدفع به إلى إعادة الكرّة
داليبور ... هل «يخنق» السالمية مجدداً؟
إشارات إيجابية تمهد للاستعانة بالمدافع الدولي «العائد» حسين فاضل
في وقت بات فيه من الصعوبة بمكان لحاق المدافعين خالد القحطاني وفيصل سعيد بالمباراة المرتقبة أمام السالمية ضمن الجولة 19 من «دوري فيفا»، تحصل الجهاز الفني لفريق القادسية على إشارات إيجابية بإمكانية الاستعانة بالمدافع الدولي حسين فاضل في المباراة ولو من مقاعد البدلاء.
وانضم فاضل الى تدريبات «الأصفر» الأسبوع الماضي بعد ان انهى ارتباطاته مع نادي الوحدة الإماراتي والذي احترف في صفوفه في الموسمين الماضيين.
وأظهر المدافع المخضرم حماساً كبيراً في التدريبات يعكس رغبته بالمشاركة مع الفريق في أقرب فرصة، حيث ينتظر ان يستعين به المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش في مواجهة «السماوي» سواء كأساسي أو كبديل وبحسب ظروف اللقاء.
في المقابل، يواصل القحطاني التأهيل من اصابة بتمزق عضلي كان تعرض له في مباراة اليرموك ضمن الجولة 16، فيما يشكو فيصل سعيد من شد في العضلة الخلفية تعرض له خلال عملية الإحماء قبل المباراة الأخيرة أمام الفحيحيل ما استدعى استبعاده منها.
ولا يعاني «الاصفر» كثيراً في مركز متوسط الدفاع في الفترة الحالية حيث سيعود المحترف الغاني رشيد سومايلا والذي غاب عن اللقاء الأخير في الدوري أمام الفحيحيل بسبب تراكم البطاقات الصفراء، كما أن خالد إبراهيم قدم أداء جيداً في تلك المباراة وتمكن من تسجيل الهدف الثالث والذي أمّن نقاط المباراة للفريق.
ووسط استعدادات «الأصفر» للمواجهة، ذكرت مصادر مقربة من الفريق أن المدرب الكرواتي يفكر جدياً في الاعتماد على لاعبي الخيارات التكتيكية في مباراة السالمية وخاصة في خط الوسط.
ومع توافر العناصر المهارية في هذا الخط لدى داليبور، إلا أنه قد يركز في تشكيلته التي ستخوض المباراة على عناصر قادرة على لعب دور تكتيكي شبيه بذلك الذي اعتمده في مباراة الذهاب والتي ألحق فيها «الأصفر» الهزيمة الاولى والوحيدة بـ «السماوي» وبهدفين نظيفين.
وركز مدرب القادسية في تلك المباراة، والتي كانت أول اختبار حقيقي له مع الفريق بعد تسلمه قيادته خلفاً لراشد بديح، على مراقبة «عناصر التأثير» في منافسه مثل العاجيين جمعة سعيد وإبراهيما كيتا وفيصل العنزي ونايف زويد بواسطة لاعبي الوسط والدفاع، الأمر الذي حرم «السماوي» من أي فرصة حقيقية لمواجهة مرمى الأصفر أغلب فترات اللقاء.
في ذلك اللقاء، بدا ان داليبور سعى إلى «خنق» فريق السالمية في منطقة وسط مكتظة باللاعبين ومنعه من الاستفادة من أي مساحات خالية تنطلق منها خطورة الفريق.
ورغم ان وضعية القادسية اليوم تبدو مختلفة عن تلك التي كان عليها قبل لقاء الذهاب، والتي افتقد فيها نجمه بدر المطوع بالاضافة إلى عدد آخر من اللاعبين، إلا أن نجاح داليبور في تسيير المباراة نحو ما كان يرغب به قد يشجعه على إعادة الكرّة، مع عدم إغفال جانب المفاجأة في الأمر خاصة وأنه يمتلك من الاوراق ما يمكنه مباغتة خصمه في أي لحظة سواء بتغيير النهج التكتيكي أو بالاستعانة بدكة البدلاء.
وانضم فاضل الى تدريبات «الأصفر» الأسبوع الماضي بعد ان انهى ارتباطاته مع نادي الوحدة الإماراتي والذي احترف في صفوفه في الموسمين الماضيين.
وأظهر المدافع المخضرم حماساً كبيراً في التدريبات يعكس رغبته بالمشاركة مع الفريق في أقرب فرصة، حيث ينتظر ان يستعين به المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش في مواجهة «السماوي» سواء كأساسي أو كبديل وبحسب ظروف اللقاء.
في المقابل، يواصل القحطاني التأهيل من اصابة بتمزق عضلي كان تعرض له في مباراة اليرموك ضمن الجولة 16، فيما يشكو فيصل سعيد من شد في العضلة الخلفية تعرض له خلال عملية الإحماء قبل المباراة الأخيرة أمام الفحيحيل ما استدعى استبعاده منها.
ولا يعاني «الاصفر» كثيراً في مركز متوسط الدفاع في الفترة الحالية حيث سيعود المحترف الغاني رشيد سومايلا والذي غاب عن اللقاء الأخير في الدوري أمام الفحيحيل بسبب تراكم البطاقات الصفراء، كما أن خالد إبراهيم قدم أداء جيداً في تلك المباراة وتمكن من تسجيل الهدف الثالث والذي أمّن نقاط المباراة للفريق.
ووسط استعدادات «الأصفر» للمواجهة، ذكرت مصادر مقربة من الفريق أن المدرب الكرواتي يفكر جدياً في الاعتماد على لاعبي الخيارات التكتيكية في مباراة السالمية وخاصة في خط الوسط.
ومع توافر العناصر المهارية في هذا الخط لدى داليبور، إلا أنه قد يركز في تشكيلته التي ستخوض المباراة على عناصر قادرة على لعب دور تكتيكي شبيه بذلك الذي اعتمده في مباراة الذهاب والتي ألحق فيها «الأصفر» الهزيمة الاولى والوحيدة بـ «السماوي» وبهدفين نظيفين.
وركز مدرب القادسية في تلك المباراة، والتي كانت أول اختبار حقيقي له مع الفريق بعد تسلمه قيادته خلفاً لراشد بديح، على مراقبة «عناصر التأثير» في منافسه مثل العاجيين جمعة سعيد وإبراهيما كيتا وفيصل العنزي ونايف زويد بواسطة لاعبي الوسط والدفاع، الأمر الذي حرم «السماوي» من أي فرصة حقيقية لمواجهة مرمى الأصفر أغلب فترات اللقاء.
في ذلك اللقاء، بدا ان داليبور سعى إلى «خنق» فريق السالمية في منطقة وسط مكتظة باللاعبين ومنعه من الاستفادة من أي مساحات خالية تنطلق منها خطورة الفريق.
ورغم ان وضعية القادسية اليوم تبدو مختلفة عن تلك التي كان عليها قبل لقاء الذهاب، والتي افتقد فيها نجمه بدر المطوع بالاضافة إلى عدد آخر من اللاعبين، إلا أن نجاح داليبور في تسيير المباراة نحو ما كان يرغب به قد يشجعه على إعادة الكرّة، مع عدم إغفال جانب المفاجأة في الأمر خاصة وأنه يمتلك من الاوراق ما يمكنه مباغتة خصمه في أي لحظة سواء بتغيير النهج التكتيكي أو بالاستعانة بدكة البدلاء.