«لا يفرحوا بتراجعها عن تخفيض مخصصات العلاج في الخارج ومبالغ (الترشيد) أكبر»
المعيوف للنواب: لاتبلعوا الطعم ... الحكومة تتحرك للتغطية على قضية الدعوم
عبدالله المعيوف
وجه النائب عبد الله المعيوف رسالة للنواب، «بألا يبلعوا الطعم من خلال تحركات الحكومة للتغطية على قضية الدعوم الأساسية للخوض في قضايا جزئية بأن يفرحوا بتراجعها عن تخفيض مخصصات العلاج في الخارج، واستعادة الـ 25 ديناراً لان قضية الدعوم والترشيد اكبر من هذا المبلغ».
وأكد المعيوف انه «لا يمكن الحديث عن رفع الدعومات ما لم يكن هناك دراسة علمية واضحة الارقام والتكاليف من خلال خطة سواء قصيرة او طويلة المدى»، مشيراً إلى انه ضد المشاركة في اجتماعات تنظر فيها الحكومة على النواب مطالباً اياها تقديم رؤيتها متضمنة دراسة علمية مكتوبة قبل الاجتماع المقبل.
وأضاف قائلاً:«خلال الاجتماعين الماضيين خرج النواب دون ان يستفيدوا من استماعهم من طرح الحكومة الذي خلا من الدراسات والارقام، واصفاً تلك الاجتماعات بأنها جاءت لذر الرماد في العيون ولتظهر أمام الكويتيين انها تجتمع مع المجلس لمناقشة الخطة الاقتصادية.
ورأى ان «هناك خلطاً للأوراق من خلال طرح مواضيع رسوم المدارس وتخفيض مخصصات العلاج في الخارج»، مؤكداً على «ضرورة الحديث في القضايا الشاملة وليست الخاصة»، واصفاً «تلك المواضيع بالبلونات التي ترميها الحكومة في الساحة»، لافتا إلى ان «الحكومة زجت في موضوع العلاج في الخارج للتغطية على موضوع اكبر وهو قضية الدعوم».
وقال موجهاً كلامه للنواب: «لا تبلعوا الطعم من خلال تحركات الحكومة للتغطية على قضية الدعوم الأساسية من خلال الخوض في القضايا الجزئية بأن يفرح النواب بتراجع الحكومة عن تخفيض مخصصات العلاج في الخارج واستعادة الـ 25 ديناراً لان قضية الدعوم والترشيد اكبر من هذا المبلغ».
وطالب الحكومة بتوضيح فلسفتها في التعاطي مع موضوع تقليص الدعومات وتقديم البدائل ليتسنى للنواب التعامل مع خطة الحكومية، مشيراً إلى ان «الكويت بلد ديموقراطي تختلف فيه آلية اتخاذ القرارات عن بقية دول الجوار التي رفعت الدعوم دون الرجوع إلى أحد».
وتساءل: «لماذا تطرح الحكومة هذا الموضوع دون ان تكون خطتها جاهزة، مبدياً استغرابه من عجلة الحكومة في رفع الدعوم ولماذا لا تنتظر لبداية الصيف بحيث تقدم للمجلس رؤية متكاملة لرفع الدعوم وليس كما يحصل الآن مجرد اجتماعات ووعود من الحكومة دون تقديم شيء ملموس».
وفي شأن ايقاف النشاط الرياضي، جدد المعيوف تأكيده على أن «الملف مدرج على جدول أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم خلال اجتماعها المقبل في 26 الجاري، متوقعاً في الوقت ذاته ان تكون هناك أيادٍ خفية تقوم بمؤامرة لتعطيل مناقشة الملف»، لافتاً إلى ان «السيناريوين المتوقعين هما سحب الملف من التصويت ورفع الايقاف موقتاً والسيناريو الآخر تأجيل التصويت بحجة ان هذا الاجتماع استثنائي وليس عادياً».
وأكد المعيوف انه «لا يمكن الحديث عن رفع الدعومات ما لم يكن هناك دراسة علمية واضحة الارقام والتكاليف من خلال خطة سواء قصيرة او طويلة المدى»، مشيراً إلى انه ضد المشاركة في اجتماعات تنظر فيها الحكومة على النواب مطالباً اياها تقديم رؤيتها متضمنة دراسة علمية مكتوبة قبل الاجتماع المقبل.
وأضاف قائلاً:«خلال الاجتماعين الماضيين خرج النواب دون ان يستفيدوا من استماعهم من طرح الحكومة الذي خلا من الدراسات والارقام، واصفاً تلك الاجتماعات بأنها جاءت لذر الرماد في العيون ولتظهر أمام الكويتيين انها تجتمع مع المجلس لمناقشة الخطة الاقتصادية.
ورأى ان «هناك خلطاً للأوراق من خلال طرح مواضيع رسوم المدارس وتخفيض مخصصات العلاج في الخارج»، مؤكداً على «ضرورة الحديث في القضايا الشاملة وليست الخاصة»، واصفاً «تلك المواضيع بالبلونات التي ترميها الحكومة في الساحة»، لافتا إلى ان «الحكومة زجت في موضوع العلاج في الخارج للتغطية على موضوع اكبر وهو قضية الدعوم».
وقال موجهاً كلامه للنواب: «لا تبلعوا الطعم من خلال تحركات الحكومة للتغطية على قضية الدعوم الأساسية من خلال الخوض في القضايا الجزئية بأن يفرح النواب بتراجع الحكومة عن تخفيض مخصصات العلاج في الخارج واستعادة الـ 25 ديناراً لان قضية الدعوم والترشيد اكبر من هذا المبلغ».
وطالب الحكومة بتوضيح فلسفتها في التعاطي مع موضوع تقليص الدعومات وتقديم البدائل ليتسنى للنواب التعامل مع خطة الحكومية، مشيراً إلى ان «الكويت بلد ديموقراطي تختلف فيه آلية اتخاذ القرارات عن بقية دول الجوار التي رفعت الدعوم دون الرجوع إلى أحد».
وتساءل: «لماذا تطرح الحكومة هذا الموضوع دون ان تكون خطتها جاهزة، مبدياً استغرابه من عجلة الحكومة في رفع الدعوم ولماذا لا تنتظر لبداية الصيف بحيث تقدم للمجلس رؤية متكاملة لرفع الدعوم وليس كما يحصل الآن مجرد اجتماعات ووعود من الحكومة دون تقديم شيء ملموس».
وفي شأن ايقاف النشاط الرياضي، جدد المعيوف تأكيده على أن «الملف مدرج على جدول أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم خلال اجتماعها المقبل في 26 الجاري، متوقعاً في الوقت ذاته ان تكون هناك أيادٍ خفية تقوم بمؤامرة لتعطيل مناقشة الملف»، لافتاً إلى ان «السيناريوين المتوقعين هما سحب الملف من التصويت ورفع الايقاف موقتاً والسيناريو الآخر تأجيل التصويت بحجة ان هذا الاجتماع استثنائي وليس عادياً».
