ديبلوماسيون: قامة عربية قلما تتكرر لمواقفه المناصرة للعرب وأفريقيا
السفارة المصرية تواصل تلقي التعازي في بطرس غالي
محمد عادل مصافحاً نائب السفير الأردني
السفير عاطف متحدثاً للزميل إبراهيم موسى
السفير الايراني علي رضا عنايتي معزياً (تصوير كرم ذياب)
واصلت السفارة المصرية لليوم الثاني تلقي العزاء في النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء للشؤون الخارجية الامين العام السابق للامم المتحدة الدكتور بطرس غالي.
وتقبل السفير ياسر عاطف والسكرتير الثاني للسفارة محمد عادل العزاء في الفقيد من اعضاء السلك الديبلوماسي والشخصيات العامة الكويتية حيث قال في هذا الشأن «ان الدكتور بطرس غالي قامة مصرية وعربية قلما تتكرر لمواقفه التي ناصر فيها العرب وافريقيا»، مبينا ان «غالي تولى امانة الامم المتحدة في وقت عصيب ابان فترة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي السابق، ومجاعة الصومال، وصراعات دول افريقيا».
واكد ان «مواقف غالي التي صبت في صالح الدول العربية جمة ولا يمكن حصرها سواء في فترة توليه منصب الامين العام للامم المتحدة او الدول الفرانكفونية»».
إلى ذلك، أوضح السكرتير الثاني محمد عادل أن «سفراء عدة قدموا العزاء في فقيد مصر والامة العربية الدكتور بطرس غالي، ومنهم سفير تركيا، وسفير المملكة المتحدة والمانيا واليابان واليونان والسعودية واثيوبيا والفيليبين ودول اخرى مستذكرين مواقف وتاريخ الفقيد».
من جانبه، اوضح السفير الايراني لدى الكويت الدكتور علي رضا عنايتي ان «الفقيد هو فقيد العالم وليس مصر فقط كونه شخصية اممية اضافت الكثير لكل دول العالم».
بدوره، قال السفير الفرنسي كرستيان نخلة «عزائي في وفاة بطرس غالي يختلف عن عزاء الاخرين كوني التقيت بالفقيد مرات عدة على فترات متباعدة وعرفته شخصيا وليس عبر الكتب والمواقف السياسية والاعلام».
الى ذلك، قال عميد السلك الديبلوماسي السفير السنغالي عبدالاحد امباكي «ان فقدان غالي ورحيله عن عالمنا امر صعب على نفوسنا جميعا وعلى كل من عاصره»، لافتا الى ان «غالي كان له مكانة كبيرة في نفوس الافارقة لإدراكه أهمية العلاقات المصرية-الافريقية ».
من جهتها، قالت المنسقة المقيمة الامم المتحدة في الكويت زينب بنجلون «ان الفقيد كان رجل سلام ورحل في سلام»، مؤكدة ان «غالي لن يُمحى من ذاكرة من عاصره ولن ينساه التاريخ لمواقفه المشرفة وكونه العربي الوحيد الذي تقلد منصب امين الأمم المتحدة».
وفي سياق متصل، اوضح السفير الجزائري عريف خميسي «شرفت بالتتلمذ على يد غالي في المعهد الديبلوماسي المصري بداية التسعينيات وقتما كنت اعمل في سفارة الجزائر بالقاهرة كديبلوماسي صغير وتعلمت منه فنون الديبلوماسية والعمل الديبلوماسي».
من جهته، قال السفير المجري ميهاي باير ان «رحيل غالي آلمني كثيراً رغم انني لم التق به شخصياً ولكن سفيرنا في القاهرة دائم الحديث عن الفقيد وتحضره وعلمه واحترامه للانسانية في اجتماعات الخارجية المجرية».
وتقبل السفير ياسر عاطف والسكرتير الثاني للسفارة محمد عادل العزاء في الفقيد من اعضاء السلك الديبلوماسي والشخصيات العامة الكويتية حيث قال في هذا الشأن «ان الدكتور بطرس غالي قامة مصرية وعربية قلما تتكرر لمواقفه التي ناصر فيها العرب وافريقيا»، مبينا ان «غالي تولى امانة الامم المتحدة في وقت عصيب ابان فترة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي السابق، ومجاعة الصومال، وصراعات دول افريقيا».
واكد ان «مواقف غالي التي صبت في صالح الدول العربية جمة ولا يمكن حصرها سواء في فترة توليه منصب الامين العام للامم المتحدة او الدول الفرانكفونية»».
إلى ذلك، أوضح السكرتير الثاني محمد عادل أن «سفراء عدة قدموا العزاء في فقيد مصر والامة العربية الدكتور بطرس غالي، ومنهم سفير تركيا، وسفير المملكة المتحدة والمانيا واليابان واليونان والسعودية واثيوبيا والفيليبين ودول اخرى مستذكرين مواقف وتاريخ الفقيد».
من جانبه، اوضح السفير الايراني لدى الكويت الدكتور علي رضا عنايتي ان «الفقيد هو فقيد العالم وليس مصر فقط كونه شخصية اممية اضافت الكثير لكل دول العالم».
بدوره، قال السفير الفرنسي كرستيان نخلة «عزائي في وفاة بطرس غالي يختلف عن عزاء الاخرين كوني التقيت بالفقيد مرات عدة على فترات متباعدة وعرفته شخصيا وليس عبر الكتب والمواقف السياسية والاعلام».
الى ذلك، قال عميد السلك الديبلوماسي السفير السنغالي عبدالاحد امباكي «ان فقدان غالي ورحيله عن عالمنا امر صعب على نفوسنا جميعا وعلى كل من عاصره»، لافتا الى ان «غالي كان له مكانة كبيرة في نفوس الافارقة لإدراكه أهمية العلاقات المصرية-الافريقية ».
من جهتها، قالت المنسقة المقيمة الامم المتحدة في الكويت زينب بنجلون «ان الفقيد كان رجل سلام ورحل في سلام»، مؤكدة ان «غالي لن يُمحى من ذاكرة من عاصره ولن ينساه التاريخ لمواقفه المشرفة وكونه العربي الوحيد الذي تقلد منصب امين الأمم المتحدة».
وفي سياق متصل، اوضح السفير الجزائري عريف خميسي «شرفت بالتتلمذ على يد غالي في المعهد الديبلوماسي المصري بداية التسعينيات وقتما كنت اعمل في سفارة الجزائر بالقاهرة كديبلوماسي صغير وتعلمت منه فنون الديبلوماسية والعمل الديبلوماسي».
من جهته، قال السفير المجري ميهاي باير ان «رحيل غالي آلمني كثيراً رغم انني لم التق به شخصياً ولكن سفيرنا في القاهرة دائم الحديث عن الفقيد وتحضره وعلمه واحترامه للانسانية في اجتماعات الخارجية المجرية».