لقاء / أعلن عن تغيير مسمى القسم والماجستير والتخصص المساند إلى «الدراسات المعلوماتية»
سجاد الرحمن لـ «الراي»: «الاجتماعية» تطرح العام المقبل البكالوريوس والدكتوراه في «علوم المعلومات»
سجاد الرحمن
نتطلع لزيادة عدد أعضاء هيئة التدريس إلى 23 أستاذاً
نركز على الدمج بين التقنية الحديثة والمعلومات ومفهوم الحكومة الإلكترونية... لخدمة خطة التنمية
مدير الجامعة كان من أساتذة القسم وأسهم في انطلاق وتطوير برنامج الماجستير
البيروقراطية من أهم الأمور التي تعرقل العديد من المقترحات والمشاريع
نركز على الدمج بين التقنية الحديثة والمعلومات ومفهوم الحكومة الإلكترونية... لخدمة خطة التنمية
مدير الجامعة كان من أساتذة القسم وأسهم في انطلاق وتطوير برنامج الماجستير
البيروقراطية من أهم الأمور التي تعرقل العديد من المقترحات والمشاريع
وصف رئيس قسم علوم المكتبات والمعلومات في كلية العلوم الاجتماعية جامعة الكويت الدكتور سجاد الرحمن، تخصص المكتبات وعلوم المعلومات، بأنه «من التخصصات المهمة في مجال المعرفة والمعلومات»، مبيناً أن «المعرفة المعلوماتية أصبحت من أهم العناصر في تطور المجتمعات».
واشار سجاد الرحمن، في لقاء مع «الراي»، الى أن «خريجي القسم بإمكانهم العمل في قطاع المكتبات كاخصائيين أو محللين أو منظمي معلومات». ولفت إلى أن «القسم يدرس طرح تخصص علوم المعلومات في درجة البكالوريوس العام المقبل، بالإضافة إلى طرح درجة الدكتوراه في التخصص نفسه، وزيادة أعضاء هيئة التدريس الى 23 استاذاً».
وأعلن الدكتور سجاد الرحمن، عن تغيير مسمى القسم و درجة الماجستير والتخصص المساند إلى «الدراسات المعلوماتية»، على أن يتم تطبيقه في العام الدراسي المقبل... وفي ما يلي نص اللقاء:
• ماذا عن قسم علوم المكتبات والمعلومات؟
- تحت مظلة كلية الدراسات العليا تأسس قسم علوم المكتبات والمعلومات في جامعة الكويت العام 1996، وكانت الانطلاقة مع برنامج الماجستير في علوم المكتبات والمعلومات والذي يطرح باللغة الإنكليزية، ورغم أن هذا البرنامج كان من المفترض أن يبدأ في وقت سابق من هذا التاريخ فإنه وبسبب ظروف الغزو العراقي على الكويت تعرقلت انطلاقته، وفي العام 2000 انضم البرنامج الى كلية العلوم الاجتماعية.
ويطرح القسم منذ العام 2002 تخصصاً مسانداً لطلبة الجامعة في مجال الدراسات المعلوماتية يقدم باللغة العربية، ويتكون من 24 وحدة دراسية، منها 3 إلزامية، و5 أخرى اختيارية، وهو تخصص يهدف إلى إعداد طلبة ذوي وعي معلوماتي قادرين على العمل ضمن بيئة ذات تغير اجتماعي وثقافي كبير، وذلك على المستوى المهني والأكاديمي، وتطوير مهاراتهم في استخدام مصادر وتقنيات المعلومات والبحث، علماً بأن من يحصل على درجة التخصص المساند بإمكانه إكمال دراسته في تخصص الماجستير الذي يطرحه القسم أو حتى في جامعات أخرى.
والجدير بالذكر أن المدير الحالي لجامعة الكويت الدكتور حسين الأنصاري يعتبر من الأساتذة في هذا القسم، وأسهم في انطلاقة وتطوير برنامج الماجستير، كما أن لدينا في قسم الماجستير العديد من الطلبة المتخرجين من قسم الهندسة، وكذلك يوجد طلبة من خريجي قسم الطب، لأن المختصين في مجال المعلومات بامكانهم العمل في مختلف المجالات.
• ماذا عن أهمية هذا التخصص في سوق العمل؟
- تخصص المكتبات وعلوم المعلومات بات من التخصصات المهمة في مجال المعرفة والمعلومات، وكما ندرك اليوم فإن المعرفة المعلوماتية أصبحت من أهم العناصر في تطور المجتمعات، وتنظيم المعلومات وانتاجها واستخدامها وتطبيقها أمر مهم ليس على المستوى الفردي فقط، بل على مستوى المؤسسات حيث نجد اتساعاً في حجم المعلومات وكثرتها، وبالتالي بإمكان خريجينا العمل في قطاع المكتبات كأخصائيين أو محللين أو منظمي معلومات، بالإضافة إلى العمل في مؤسسات تمتلك حجماً ضخماً من المعلومات، ولهذا السبب نطرح نحو 7 مواد في تنظيم المعلومات تتوافق والتقدم العلمي في هذا المجال، كما أن معظم المواد تركز بالدرجة الأساس على الدمج ما بين التقنية الحديثة والمعلومات، ومنها ما يركز على الحكومة الإلكترونية، ونحن نؤمن بأن خطة التنمية للبلد لاسيما تلك المتعلقة في الحكومة الإلكترونية بحاجة لمثل هؤلاء الخريجين، وهو ما نركز عليه في القسم.
كما يجب أن نعرف أن عمل الموظفين في المكتبة اليوم تغير بشكل كبير مع التقدم في مجال التقنية، وأصبحت المعرفة التقنية ضرورية لكل من يريد الانخراط في هذا العمل، وفي كليتنا من الضروري على أي طالب أخذ مادة ميدانية تركز على المهارات المعلوماتية ومهارات الكومبيوتر ومهارات الاستعلام عن المعلومات، ومستوى العمل في المكتبات يعتمد من مكتبة إلى أخرى فعند الحديث عن المكتبات المدرسية يجد الخريج صعوبات في التعامل مع الانظمة، بعكس ما هو موجود في المكتبات الأخرى الحديثة المتطورة.
• كم يبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس في القسم؟
- لدينا حالياً 17 عضو هيئة تدريس، وعدد منهم حاصل على درجة الماجستير من القسم نفسه، ثم أكملوا دراستهم في أفضل الجامعات في العالم، وهذا ما يبعث على سرورنا وذلك بسبب اتباع برامجنا للمعايير العالمية في جودتها العالية والمميزة.
• ما تطلعاتكم المستقبلية؟
- نظراً لأهمية المجال الذي يعنى به القسم، نقوم حالياً بعمل مخطط لطرح تخصص في علوم المعلومات في درجة البكالوريوس، ونأمل خلال العام المقبل طرحه ضمن التخصصات التي نقدمها، بالإضافة إلى مقترح آخر بطرح درجة الدكتوراه في التخصص نفسه، مع تطلعنا لزيادة في عدد أعضاء هيئة التدريس ليصلوا زهاء 23 أستاذا، والتركيز على مسألة البحث العلمي نظراً للعلاقة الديناميكية بين البحث العلمي وبرامج التعليم العالي، وهذا ما يحرص عليه القسم من خلال الاساتذة الذين يهتمون بشكل كبير في البحث العلمي في هذا المجال.
كما قمنا بتغيير مسمى القسم ودرجة الماجستير والتخصص المساند إلى الدراسات المعلوماتية، وتم اعتماد الاسم وسيتم تطبيقه في العام الدراسي المقبل.
• ما أهم المشاكل التي تواجهونها في القسم؟
- البيروقراطية تعتبر من أهم الأمور التي تعرقل العديد من المقترحات والمشاريع، رغم أن هذه المشكلة موجودة على مستوى مختلف المؤسسات المحلية والعالمية إلا أننا بحاجة إلى بعض المرونة في نظام العمل وانجاز المعاملات في وقت مناسب لا يعطل العملية التعليمية، كما يحتاج القسم إلى تحسين وتطوير المختبرات والكومبيوترات للتوافق مع متطلبات العلم وتطوره.
وفي هذا المقام فإننا نثمن دور واهتمام عميد الكلية الدكتور حمود القشعان الهادف لرفع مستوى الكلية بالرغم من التحديات ولا ننسى الدعم المتواصل من مدير الجامعة الدكتور حسين الأنصاري.
• ماذا عن المشاكل التي تواجه الطلبة في القسم؟
- ربما يواجه بعض الطلبة الدارسين لدرجة الماجستير بعض الصعوبات لاسيما أولئك الذين يعملون في وظائفهم ويحضرون إلى قاعات الدرس بعد فترة الظهيرة، فمثل هذا النظام في الحضور يقلل من قوة التواصل ما بين الطالب والأستاذ، خصوصاً وأننا نتحدث عن مرحلة جامعية مهمة تحتاج من الطالب أن يكون قريباً من الجامعة أكثر.
واشار سجاد الرحمن، في لقاء مع «الراي»، الى أن «خريجي القسم بإمكانهم العمل في قطاع المكتبات كاخصائيين أو محللين أو منظمي معلومات». ولفت إلى أن «القسم يدرس طرح تخصص علوم المعلومات في درجة البكالوريوس العام المقبل، بالإضافة إلى طرح درجة الدكتوراه في التخصص نفسه، وزيادة أعضاء هيئة التدريس الى 23 استاذاً».
وأعلن الدكتور سجاد الرحمن، عن تغيير مسمى القسم و درجة الماجستير والتخصص المساند إلى «الدراسات المعلوماتية»، على أن يتم تطبيقه في العام الدراسي المقبل... وفي ما يلي نص اللقاء:
• ماذا عن قسم علوم المكتبات والمعلومات؟
- تحت مظلة كلية الدراسات العليا تأسس قسم علوم المكتبات والمعلومات في جامعة الكويت العام 1996، وكانت الانطلاقة مع برنامج الماجستير في علوم المكتبات والمعلومات والذي يطرح باللغة الإنكليزية، ورغم أن هذا البرنامج كان من المفترض أن يبدأ في وقت سابق من هذا التاريخ فإنه وبسبب ظروف الغزو العراقي على الكويت تعرقلت انطلاقته، وفي العام 2000 انضم البرنامج الى كلية العلوم الاجتماعية.
ويطرح القسم منذ العام 2002 تخصصاً مسانداً لطلبة الجامعة في مجال الدراسات المعلوماتية يقدم باللغة العربية، ويتكون من 24 وحدة دراسية، منها 3 إلزامية، و5 أخرى اختيارية، وهو تخصص يهدف إلى إعداد طلبة ذوي وعي معلوماتي قادرين على العمل ضمن بيئة ذات تغير اجتماعي وثقافي كبير، وذلك على المستوى المهني والأكاديمي، وتطوير مهاراتهم في استخدام مصادر وتقنيات المعلومات والبحث، علماً بأن من يحصل على درجة التخصص المساند بإمكانه إكمال دراسته في تخصص الماجستير الذي يطرحه القسم أو حتى في جامعات أخرى.
والجدير بالذكر أن المدير الحالي لجامعة الكويت الدكتور حسين الأنصاري يعتبر من الأساتذة في هذا القسم، وأسهم في انطلاقة وتطوير برنامج الماجستير، كما أن لدينا في قسم الماجستير العديد من الطلبة المتخرجين من قسم الهندسة، وكذلك يوجد طلبة من خريجي قسم الطب، لأن المختصين في مجال المعلومات بامكانهم العمل في مختلف المجالات.
• ماذا عن أهمية هذا التخصص في سوق العمل؟
- تخصص المكتبات وعلوم المعلومات بات من التخصصات المهمة في مجال المعرفة والمعلومات، وكما ندرك اليوم فإن المعرفة المعلوماتية أصبحت من أهم العناصر في تطور المجتمعات، وتنظيم المعلومات وانتاجها واستخدامها وتطبيقها أمر مهم ليس على المستوى الفردي فقط، بل على مستوى المؤسسات حيث نجد اتساعاً في حجم المعلومات وكثرتها، وبالتالي بإمكان خريجينا العمل في قطاع المكتبات كأخصائيين أو محللين أو منظمي معلومات، بالإضافة إلى العمل في مؤسسات تمتلك حجماً ضخماً من المعلومات، ولهذا السبب نطرح نحو 7 مواد في تنظيم المعلومات تتوافق والتقدم العلمي في هذا المجال، كما أن معظم المواد تركز بالدرجة الأساس على الدمج ما بين التقنية الحديثة والمعلومات، ومنها ما يركز على الحكومة الإلكترونية، ونحن نؤمن بأن خطة التنمية للبلد لاسيما تلك المتعلقة في الحكومة الإلكترونية بحاجة لمثل هؤلاء الخريجين، وهو ما نركز عليه في القسم.
كما يجب أن نعرف أن عمل الموظفين في المكتبة اليوم تغير بشكل كبير مع التقدم في مجال التقنية، وأصبحت المعرفة التقنية ضرورية لكل من يريد الانخراط في هذا العمل، وفي كليتنا من الضروري على أي طالب أخذ مادة ميدانية تركز على المهارات المعلوماتية ومهارات الكومبيوتر ومهارات الاستعلام عن المعلومات، ومستوى العمل في المكتبات يعتمد من مكتبة إلى أخرى فعند الحديث عن المكتبات المدرسية يجد الخريج صعوبات في التعامل مع الانظمة، بعكس ما هو موجود في المكتبات الأخرى الحديثة المتطورة.
• كم يبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس في القسم؟
- لدينا حالياً 17 عضو هيئة تدريس، وعدد منهم حاصل على درجة الماجستير من القسم نفسه، ثم أكملوا دراستهم في أفضل الجامعات في العالم، وهذا ما يبعث على سرورنا وذلك بسبب اتباع برامجنا للمعايير العالمية في جودتها العالية والمميزة.
• ما تطلعاتكم المستقبلية؟
- نظراً لأهمية المجال الذي يعنى به القسم، نقوم حالياً بعمل مخطط لطرح تخصص في علوم المعلومات في درجة البكالوريوس، ونأمل خلال العام المقبل طرحه ضمن التخصصات التي نقدمها، بالإضافة إلى مقترح آخر بطرح درجة الدكتوراه في التخصص نفسه، مع تطلعنا لزيادة في عدد أعضاء هيئة التدريس ليصلوا زهاء 23 أستاذا، والتركيز على مسألة البحث العلمي نظراً للعلاقة الديناميكية بين البحث العلمي وبرامج التعليم العالي، وهذا ما يحرص عليه القسم من خلال الاساتذة الذين يهتمون بشكل كبير في البحث العلمي في هذا المجال.
كما قمنا بتغيير مسمى القسم ودرجة الماجستير والتخصص المساند إلى الدراسات المعلوماتية، وتم اعتماد الاسم وسيتم تطبيقه في العام الدراسي المقبل.
• ما أهم المشاكل التي تواجهونها في القسم؟
- البيروقراطية تعتبر من أهم الأمور التي تعرقل العديد من المقترحات والمشاريع، رغم أن هذه المشكلة موجودة على مستوى مختلف المؤسسات المحلية والعالمية إلا أننا بحاجة إلى بعض المرونة في نظام العمل وانجاز المعاملات في وقت مناسب لا يعطل العملية التعليمية، كما يحتاج القسم إلى تحسين وتطوير المختبرات والكومبيوترات للتوافق مع متطلبات العلم وتطوره.
وفي هذا المقام فإننا نثمن دور واهتمام عميد الكلية الدكتور حمود القشعان الهادف لرفع مستوى الكلية بالرغم من التحديات ولا ننسى الدعم المتواصل من مدير الجامعة الدكتور حسين الأنصاري.
• ماذا عن المشاكل التي تواجه الطلبة في القسم؟
- ربما يواجه بعض الطلبة الدارسين لدرجة الماجستير بعض الصعوبات لاسيما أولئك الذين يعملون في وظائفهم ويحضرون إلى قاعات الدرس بعد فترة الظهيرة، فمثل هذا النظام في الحضور يقلل من قوة التواصل ما بين الطالب والأستاذ، خصوصاً وأننا نتحدث عن مرحلة جامعية مهمة تحتاج من الطالب أن يكون قريباً من الجامعة أكثر.