افتتاح المؤتمر الخليجي العاشر لجراحة الأوعية الدموية

تصغير
تكبير
أكد وزير الصحة الدكتور علي العبيدي اهمية المؤتمرات العلمية التي تعزز التواصل والتنسيق بين الاختصاصيين في دول مجلس التعاون الخليجي وتدفع الى التحاور وتبادل الخبرات في شأن اساليب وطرق التشخيص والعلاج.

جاء ذلك في كلمة للوزير العبيدي اليوم السبت في افتتاح المؤتمر الخليجي العاشر لجراحة الاوعية الدموية والكويتي الثاني لرابطة جراحة الاوعية الدموية ناب عنه فيها وكيل الوزارة المساعد لشؤون طب الاسنان الدكتور يوسف الدويري.


وقال إن المؤتمر اتاح الفرصة للمهتمين والمختصين بالتحاور وتبادل الخبرات في شأن اساليب علاج امراض الاوعية الدموية، مشدداً على اهمية الاطلاع على اخر التطورات والتقنيات العلمية والطبية التي توصل اليها العلم الحديث في مجال جراحة الاوعية الدموية لاجل الدفع نحو التشخيص والعلاج المناسبين.

وأوضح ان فعاليات المؤتمر التي تستمر ثلاثة ايام شهدت مشاركة متنوعة عبر نخبة مميزة من الاطباء في مجال جراحة الاوعية الدموية من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وهولندا والسويد ولبنان والاردن ومصر ودول الخليج.

وأشار الى ان المؤتمر سيتطرق الى عدة مواضيع منها امراض الاوردة والاوعية اللمفاوية بالطرفين السفليين وامراض قصور وتصلب الشرايين الطرفية والقدم السكرى وامراض الشريان السباتي وتمدد الاوعية الدموية والتشوه الشرياني الوريدي والاورام الوعائية.

وأفاد بأن المؤتمر سيقيم ورشة عمل خاصة بأمراض الاوردة والقصور الوريدي المزمن بالطرفين السفليين يشارك فيها عدد من الاطباء الكويتيين والخليجيين.

من جهته قال رئيس الجمعية الخليجية للاوعية الدموية الدكتور ظافر محمد كمال ان فعاليات المؤتمر تدور حول طرق تشخيص وعلاج امراض الاوعية الدموية التي فتكت بالمواطن الخليجي وتسببت في الاعاقة الجسدية والذهنية للكثير منهم.

وأضاف كمال الذي يشغل ايضا استشاري جراحة الاوعية الدموية والعلاج بالقسطرة في المستشفى العسكري في مملكة البحرين في كلمته بافتتاح المؤتمر ان هذه الامراض اودت بحياة الكثيرين من ابناء الخليج اذ شهدت زيادة ملحوظة مع ارتفاع نسبة العوامل المسببة لها كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون والفشل الكلوي وامراض القلب والزيادة المضطردة في انماط الحياة اللاصحية كانتشار السمنة واستشراء التدخين.

واكد ان اهمية المؤتمر تكمن في نشر الوعي بين افراد المجتمع وتبادل الخبرات بين جراحي الأوعية الدموية المشاركين والاستفادة من الخبرات الاقليمية والدولية في هذا المجال، مشيرا الى استفادة اطباء الخليج من الدول المشاركة التي «تتمتع بباع طويل وعلم غزير وتقنيات حديثة».

واضاف ان الطريق الذي يسلكه جراح الاوعية الدموية طريق صعب مليء بالعناء والشقاء حتى يتمكن من الوصول الى الدرجة العلمية التي تؤهله مباشرة لعلاج مرضى الاوعية، مشيراً الى ان الجمعية الخليجية للاوعية الدموية تأسست منذ عشر سنوات وأن من أبرز انجازاتها إقامة هذا المؤتمر بشكل سنوي.

من جانبه قال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور مرزوق البدر أن المؤتمر جاء للتعرف على آخر ما توصل اليه الطب الحديث في مجال جراحة أورام الشرايين والاوعية الدموية متمنيا الاستفادة وتبادل الخبرات مع الاطباء العالميين المشاركين بالمؤتمر.

وأشار البدر في تصريح صحافي على هامش المؤتمر الى ان انسداد الشرايين منتشر بشكل كبير في دول مجلس التعاون الخليجي وخاصة الكويت بسبب الارتفاع الكبير لنسب السكر في الدم مبينا ان تأسيس الجمعية الخليجية جاء بعد احصائية أكدت تشابه الامراض المنتشرة بين دول الخليج.

وتطرق الى علاقة مرض السكر بامراض الاطراف التي عادة ما تنتشر بكثرة في دول الخليج، مشيراً الى علاقة هذه الامراض في الدول الغربية بالتدخين وارتفاع الضغط.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي