حمد العنزي سجل هدف الفوز في الوقت القاتل
السالمية أفلت من فخ الشباب
نجم السالمية حمد العنزي يحاول تخطي مدافعي الشباب (الأزرق دوت كوم )
انقذ المهاجم حمد العنزي فريقه السالمية باحرازه هدف الفوز في مرمى مضيفه الشباب في الدقائق الأخيرة من المباراة التي أقيمت أمس، في ختام الجولة 18 من «دوري فيفا» لكرة القدم.
وخطف العنزي هدف الفوز والمباراة الوحيد في الدقيقة 88 مستغلاً تمريرة من زميله العاجي جمعة سعيد وخطأ في التغطية من دفاع الشباب.
ولحق «السماوي» بالقادسية في صدارة الترتيب، بعد ان رفع رصيده الى 44 تاركاً الشباب على رصيده السابق بـ11 نقطة.
وافتقد «السماوي» للاعب الوسط المتأخر العاجي ابراهيما كيتا، فاضطر المدرب سلمان عواد الى الدفع بنايف زويد صاحب النزعة الهجومية بدلاً منه، كما طرأت تغييرات على خط الدفاع باشراك السوري احمد ديب وحماد العبيدلي بدلاً من فهد مرزوق وفهد المجمد المصابين، ولكن الفريق احتفظ بعدد من عناصره المؤثرة مثل جمعة سعيد وفيصل العنزي وحمد العنزي.
في المقابل، بدأ الشباب المباراة من دون عنصرين مهمين هما محمد زنيفر واحمد يونس، فيما استعاد لاعب الوسط عمر بوحمد العائد من الايقاف، والمهاجم مسعود فريدون والمدافع فهد ثامر بعد تعافيهما من الاصابة.
ورغم الافضلية الميدانية الواضحة للسالمية في الشوط الأول، الا انه لم يتمكن من ترجمتها الى اهداف، في ظل اداء دفاعي متحفظ ورقابة صارمة على مفاتيح الخطورة لدى المنافس، واعتماد على الهجمات المرتدة بالنسبة لأصحاب الارض.
ومع بداية الشوط الثاني، اظهر الشباب نشاطاً ملحوظاً تزامن مع اجراء مدربه الصربي مايلوس فيليبيت لتبديل اول في خط الوسط بالدفع بأحمد يونس بدلاً من عبدالعزيز القطان في خطوة تعكس رغبته الهجومية.
ومع انتصاف الشوط، استشعر عواد بالخطر، فأجري تبديلين دفعة واحدة باشراكه الأردني عدي الصيفي وبدر زويد بدلاً من احمد ديب وفيصل العنزي، مع اعادة لاعب الوسط محمد سويدان ليلعب كظهير ايمن مكان ديب.
وتصدى خالد الرشيدي لتسديدة بعيدة من فهد ثامر ببراعة في الدقيقة 23، ورد عليه حمد العنزي بفرصة امام المرمى ولكنه سدد الكرة خارجه في الدقيقة 24.
واندفع السالمية الى الهجوم بقوة وسط استماتة شبابية في خط الدفاع المكون من علي نادر والسنغالي غوراتيل وفهد ثامر ويوسف بوطيبان.
وشهدت الجبهة اليمنى نشاطاً ملحوظاً للصيفي الذي مرر اكثر من كرة عرضية لم يستفد منها زملاؤه المهاجمون، في وقت شكلت فيه الهجمات المرتدة للشباب خطورة على مرمى الرشيدي، ثم أهدر سالم الفيلكاوي فرصة انفرادية في مواجهة المرمى (39).
وأشرك مدرب الشباب المهاجم العاجي ابوكوني بدلاً من فريدون الذي بذل مجهوداً كبيراً وكان مصدر ازعاج لمدافعي السالمية، وأهدر ابوكوني فرصة امام المرمى، ليعاقبه عليها السالمية بهدف العنزي القاتل.
وشهدت نهاية المباراة طرد الحكم جاسم البلوشي للاعب الشباب فهد ثامر بعد احتجاجه على قرارته.
وخطف العنزي هدف الفوز والمباراة الوحيد في الدقيقة 88 مستغلاً تمريرة من زميله العاجي جمعة سعيد وخطأ في التغطية من دفاع الشباب.
ولحق «السماوي» بالقادسية في صدارة الترتيب، بعد ان رفع رصيده الى 44 تاركاً الشباب على رصيده السابق بـ11 نقطة.
وافتقد «السماوي» للاعب الوسط المتأخر العاجي ابراهيما كيتا، فاضطر المدرب سلمان عواد الى الدفع بنايف زويد صاحب النزعة الهجومية بدلاً منه، كما طرأت تغييرات على خط الدفاع باشراك السوري احمد ديب وحماد العبيدلي بدلاً من فهد مرزوق وفهد المجمد المصابين، ولكن الفريق احتفظ بعدد من عناصره المؤثرة مثل جمعة سعيد وفيصل العنزي وحمد العنزي.
في المقابل، بدأ الشباب المباراة من دون عنصرين مهمين هما محمد زنيفر واحمد يونس، فيما استعاد لاعب الوسط عمر بوحمد العائد من الايقاف، والمهاجم مسعود فريدون والمدافع فهد ثامر بعد تعافيهما من الاصابة.
ورغم الافضلية الميدانية الواضحة للسالمية في الشوط الأول، الا انه لم يتمكن من ترجمتها الى اهداف، في ظل اداء دفاعي متحفظ ورقابة صارمة على مفاتيح الخطورة لدى المنافس، واعتماد على الهجمات المرتدة بالنسبة لأصحاب الارض.
ومع بداية الشوط الثاني، اظهر الشباب نشاطاً ملحوظاً تزامن مع اجراء مدربه الصربي مايلوس فيليبيت لتبديل اول في خط الوسط بالدفع بأحمد يونس بدلاً من عبدالعزيز القطان في خطوة تعكس رغبته الهجومية.
ومع انتصاف الشوط، استشعر عواد بالخطر، فأجري تبديلين دفعة واحدة باشراكه الأردني عدي الصيفي وبدر زويد بدلاً من احمد ديب وفيصل العنزي، مع اعادة لاعب الوسط محمد سويدان ليلعب كظهير ايمن مكان ديب.
وتصدى خالد الرشيدي لتسديدة بعيدة من فهد ثامر ببراعة في الدقيقة 23، ورد عليه حمد العنزي بفرصة امام المرمى ولكنه سدد الكرة خارجه في الدقيقة 24.
واندفع السالمية الى الهجوم بقوة وسط استماتة شبابية في خط الدفاع المكون من علي نادر والسنغالي غوراتيل وفهد ثامر ويوسف بوطيبان.
وشهدت الجبهة اليمنى نشاطاً ملحوظاً للصيفي الذي مرر اكثر من كرة عرضية لم يستفد منها زملاؤه المهاجمون، في وقت شكلت فيه الهجمات المرتدة للشباب خطورة على مرمى الرشيدي، ثم أهدر سالم الفيلكاوي فرصة انفرادية في مواجهة المرمى (39).
وأشرك مدرب الشباب المهاجم العاجي ابوكوني بدلاً من فريدون الذي بذل مجهوداً كبيراً وكان مصدر ازعاج لمدافعي السالمية، وأهدر ابوكوني فرصة امام المرمى، ليعاقبه عليها السالمية بهدف العنزي القاتل.
وشهدت نهاية المباراة طرد الحكم جاسم البلوشي للاعب الشباب فهد ثامر بعد احتجاجه على قرارته.
