«التعاون العسكري مع بريطانيا نموذج يحتذى به على مستوى المنطقة»
الجراح: نستذكر بالوفاء من ساهم في التحرير ... دولاً وشعوباً
العبدالله: نثمن مواقف المملكة المتحدة منذ اتفاقية الحماية عام 1899
لودج: سعداء لرؤية الكويت حرة متطورة ومليئة بالحياة والطاقة
لودج: سعداء لرؤية الكويت حرة متطورة ومليئة بالحياة والطاقة
كونا- أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، بعلاقات التعاون الوطيدة والمتجذرة بين الكويت والمملكة المتحدة، مشيرا إلى دورها ومساهمتها البارزة في حرب تحرير البلاد من الغزو العراقي، مستذكرا بالوفاء من ساهم في التحرير، دولاً وشعوباً رجالاً ونساءً.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ خالد الجراح، خلال احتفال نظمته السفارة البريطانية لدى البلاد أمس الأول، بمناسبة الذكرى الـ25 لتحرير الكويت والـ 55 للاستقلال، والعاشرة لتولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم.
وقال إن أوجه التعاون العسكري بين البلدين عديدة ومتنوعة، ومنها المعدات العسكرية وفي مجال التدريب في كلية القيادة والأركان، والتي تعد صرحا مميزا ونموذجا يحتذى به على مستوى المنطقة.
وثمن جهود التحالف الدولي الذي شكل من 34 دولة لتحرير دولة الكويت من الغزو العراقي، الذي استمر نحو سبعة أشهر، مخلفا دمارا كبيرا وأزمة بيئية تعد الأسوأ في عصرنا الراهن.
وأضاف الشيخ خالد الجراح «اننا نستذكر في الكويت دائما أصدقاءنا الذين وقفوا إلى جانبنا، لاسيما من ساهم في تحريرنا من هذا الغزو الغاشم، دولا وشعوبا رجالا ونساء من مختلف الدول».
من جانبه، أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الكهرباء والماء بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، في كلمته أن العلاقات الكويتية البريطانية، تجسد معاني الصداقة والتحالف لنصرة الحق، مثمنا مواقف المملكة المتحدة مع الكويت ووقوفها إلى جوارها منذ اتفاقية الحماية التي وقعت بين البلدين عام 1899.
وأشار العبدالله إلى «وجود العديد من الأشخاص الذين ساهموا في تحرير الكويت في احتفال اليوم»، متمنيا أن يستلهم الجيل الحالي والأجيال القادمة العبر من دروس الغزو، ليس فقط محليا بل أيضا على المستويين المحلي والدولي.
بدوره، قال سفير المملكة المتحدة لدى الكويت ماثيو لودج في كلمته، إن هذه «المناسبة تأتي لتؤكد عمق العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين منذ سنوات طويلة، علاوة على تعزيزها لفكرة الشراكة و التحالف بينهما منذ 25 عاما وحتى اليوم، متمنيا استمرارها».
وأعرب لودج عن سعادته لرؤية«الكويت حرة متطورة ومليئة بالحياة و الطاقة»، مقدما أخلص التهاني للكويت أميرا وحكومة وشعبا بمناسبة عيد الاستقلال الـ55 واليوبيل الفضي للتحرير، ومرور عشر سنوات على تولي سمو الأمير مقاليد الحكم.
وحضر الحفل وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق ركن محمد الخضر، وعدد من قيادات الجيش ورؤساء البعثات الديبلوماسية لدى البلاد.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ خالد الجراح، خلال احتفال نظمته السفارة البريطانية لدى البلاد أمس الأول، بمناسبة الذكرى الـ25 لتحرير الكويت والـ 55 للاستقلال، والعاشرة لتولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم.
وقال إن أوجه التعاون العسكري بين البلدين عديدة ومتنوعة، ومنها المعدات العسكرية وفي مجال التدريب في كلية القيادة والأركان، والتي تعد صرحا مميزا ونموذجا يحتذى به على مستوى المنطقة.
وثمن جهود التحالف الدولي الذي شكل من 34 دولة لتحرير دولة الكويت من الغزو العراقي، الذي استمر نحو سبعة أشهر، مخلفا دمارا كبيرا وأزمة بيئية تعد الأسوأ في عصرنا الراهن.
وأضاف الشيخ خالد الجراح «اننا نستذكر في الكويت دائما أصدقاءنا الذين وقفوا إلى جانبنا، لاسيما من ساهم في تحريرنا من هذا الغزو الغاشم، دولا وشعوبا رجالا ونساء من مختلف الدول».
من جانبه، أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الكهرباء والماء بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، في كلمته أن العلاقات الكويتية البريطانية، تجسد معاني الصداقة والتحالف لنصرة الحق، مثمنا مواقف المملكة المتحدة مع الكويت ووقوفها إلى جوارها منذ اتفاقية الحماية التي وقعت بين البلدين عام 1899.
وأشار العبدالله إلى «وجود العديد من الأشخاص الذين ساهموا في تحرير الكويت في احتفال اليوم»، متمنيا أن يستلهم الجيل الحالي والأجيال القادمة العبر من دروس الغزو، ليس فقط محليا بل أيضا على المستويين المحلي والدولي.
بدوره، قال سفير المملكة المتحدة لدى الكويت ماثيو لودج في كلمته، إن هذه «المناسبة تأتي لتؤكد عمق العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين منذ سنوات طويلة، علاوة على تعزيزها لفكرة الشراكة و التحالف بينهما منذ 25 عاما وحتى اليوم، متمنيا استمرارها».
وأعرب لودج عن سعادته لرؤية«الكويت حرة متطورة ومليئة بالحياة و الطاقة»، مقدما أخلص التهاني للكويت أميرا وحكومة وشعبا بمناسبة عيد الاستقلال الـ55 واليوبيل الفضي للتحرير، ومرور عشر سنوات على تولي سمو الأمير مقاليد الحكم.
وحضر الحفل وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق ركن محمد الخضر، وعدد من قيادات الجيش ورؤساء البعثات الديبلوماسية لدى البلاد.