نواب لـ «الراي»: الوضع الأمني مستتب بوجود رجال الأمن وعلى رأسهم الخالد

«الداخلية والدفاع» تدعو الجراح لحضور اجتماع يبحث التحركات العسكرية في المنطقة

تصغير
تكبير
ابدى نواب ارتياحاً شديداً للوضع الأمني الداخلي في ظل «الثقة المطلقة برجال الأمن وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد الخالد، فيما أعلن رئيس لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية سلطان اللغيصم، عن دعوة نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الأيام المقبلة للتباحث في شأن التحركات العسكرية في المنطقة والوضع الاقليمي والاحترازات التي تم اتخاذها لمواجهة ذلك، منوها بـ«الثقة المطلقة في قيادتنا وقياديي وزارة الدفاع ورجال قواتنا الباسلة». وقال اللغيصم لـ«الراي»:«لا أحد ينكر أن الوضع الإقليمي يمر في مرحلة حرجة، ونحن جزء من هذا الوضع وعلينا أن نكون متيقظين ومستعدين لأي طاريء»، مشيرا إلى أن«الوضع داخليا ولله الحمد مستتب بفضل حزم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ورجال الداخلية العين الساهرة وكلنا ثقة بأن الكويت ستتخطى هذه المرحلة الصعبة في المنطقة بسبب تكاتف الجهود المبذولة من قبل القيادات الأمنية وتكاتف أبناء الوطن والتفاتهم حول قيادتهم الحكيمة». وأكد عضو لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية النائب عبد الله المعيوف أن«الوضع الأمني الداخلي مطمئن ولا خوف من أي أمر يزعزع الاستقرار الداخلي للبلد»، معبراً عن ثقته في القيادة السياسية وحكمتها.

وقال المعيوف لـ «الراي»إن هناك توترات في الوضع الأقليمي ولكننا كلنا ثقة في وزارة الداخلية وعلى رأسها الوزير محمد الخالد الذي أثبت خلال الفترة الماضية انه رجل دولة وانه على قدر المسؤولية خصوصاً بعد قيامهم بضبط الأوضاع ووقوفهم بوجه كل من أراد السوء في البلد».

وثمن المعيوف الجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية بشأن الاستعدادات الأمنية للاحتفال بالاعياد الوطنية، مطالبا الجميع بتوخي الحيطة والحذر وعدم اشاعة الفوضى اثناء الاحتفالات، وان يكون كل مواطن سنداً لرجال الداخلية في بسط الأمن والأمان.

إلى ذلك طالب النائب سيف العازمي بأخذ الحيطة والحذر في ظل الظروف الأمنية المحيطة، مشيداً برجال الداخلية وعلى رأسهم الشيخ محمد الخالد وبمواقفهم البطولية خلال الفترة الماضية وحفاظهم على أمن وسلامة كل من يقيم على هذه الأرض الطيبة. وقال العازمي لـ«الراي»:«نحن نثق بالإجراءات الحكومية الاحترازية ونعلم أنها قادرة على مواجهة أي خطر سواء كان داخلياً أو خارجيا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي