الدوري الممتاز يَعِدُ بصراع محموم بين «الكبار»
جولة تحصيل حاصل ... في «اليد»
فيصل واصل ... مركز الثقل في صفوف السالمية
«الكويت» مرشح أول ... والحلم يراود السالمية باللقب الغائب عن خزائنه منذ الموسم 2000-2001
أسفرت الجولة 14 قبل الأخيرة من «دوري الدمج» في كرة اليد عن ضمان حصول «الكويت» على ثلاث نقاط يحملها معه الى منافسات الدوري الممتاز بعدما انفرد بالصدارة وحيداً محققاً فوزاً غالياً وكبيراً على السالمية 29-23.
ورفع «العميد» رصيده الى 26 نقطة من 26 ممكنة ونجح في الحفاظ على سجله الخالي من الهزائم للموسم الثالث على التوالي.
كما ضمن «السماوي» المركز الثاني وتأهل الى الدوري الممتاز وفي جعبته نقطتان، فيما آل المركز الثالث الى برقان برصيد 20 نقطة وتأهل وفي جعبته نقطة واحدة، ولحق بها القرين برصيد 17 نقطة والعربي بـ16 نقطة.
وشهدت الجولة فوز القرين على خيطان 33-22، فيما انسحب الفحيحيل أمام الصليبخات.
وتتبقى جولة كاملة ستقام منافساتها منتصف الأسبوع المقبل، وستكون بمثابة تحصيل حاصل للفرق كافة.
وتنتظر «الكويت» في الجولة الأخيرة مباراة مهمة أمام القرين، فيما يلعب السالمية مباراة متوسطة المستوى أمام كاظمة.
تميزت النسخة الحالية من البطولة بكون الصراع بلغ أشده بين الفرق لخطف بطاقات التأهل وايضا الحصول على احد المراكز الثلاثة الأولى التي تمنح النقاط.
ويعيش «العميد» استقرارا إداريا تحت قيادة نائب رئيس النادي خالد الغانم فضلا عن الاستقرار الفني بوجود المدرب المخضرم الجزائري سعيد حجازي الذي يتسلح بوفرة في النجوم.
ويعتبر السالمية المنافس المباشر لـ«الكويت» على اللقب ويتولى إدارته اللاعب السابق عبد الله جاسم الذياب الذي يتميز بحنكة كبيرة وخبرة.
وترددت أقاويل في الشارع الرياضي خلال الفترة الماضية عن غضب أبرز نجوم «السماوي» وعلى رأسهم المتألق دائماً فيصل واصل بسبب خلافات مادية الا ان إدارة اللعبة نفت او تداركت الخطر ونتج عن ذلك ظهور اللاعب في صالة الشهيد فهد الأحمد وقيادة فريقه أمام «الكويت».
ويراود السالمية حلم التتويج باللقب الغائب عن خزائنه منذ الموسم 2000-2001، علما أنه يمتلك أعلى رصيد من الالقاب (11 لقباً).
أما برقان فلا شك في انه استفاد من قيادة المدرب سالم أنس الخبير بأمور اللعبة ويتميز بعلاقات أخوية مع نجوم الفريق.
برقان هو الوحيد الذي أقام معسكراً خارجياً قبل انطلاق الموسم الحالي مدعوما من إدارة النادي التي لم يتوان افرادها عن الحضور لمتابعة الفريق عن قرب من الملعب.
ورغم تألق القرين في الموسم الماضي الا ان مستواه تراجع في الجولات الأخيرة من «دمج» الموسم الحالي رغم أنه ضمن التأهل الى الدوري الممتاز.
ويبدو ان خسارته امام السالمية أثرت كثيراً على صورته، وقد نتج عن ذلك تقديم الجهاز الإداري الذي يضم رئيس النادي أحمد الشريع، وفيصل العازمي، ومدرب الفريق الجزائري رابح غربي، استقالته.
آخر المتأهلين الى «الممتاز» كان العربي الذي خطف البطاقة الأخيرة بعد التعادل مع برقان في الجولة الماضية 20-20.
«الأخضر» كان في حاجة الى نقطة واحدة للتأهل وحصل على ما أراده رغم انه سيواجه في الجولة المقبلة التضامن الجريح والذي يعاني الأزمات بسبب الظروف الصعبة التي يعيشها النادي.
بكل تأكيد، ستكون المنافسة قوية في الدوري الممتاز الذي يقام من مرحلتين ذهاباً وإياباً، على أن يحصل الفريق صاحب أعلى رصيد من النقاط على اللقب.
ورفع «العميد» رصيده الى 26 نقطة من 26 ممكنة ونجح في الحفاظ على سجله الخالي من الهزائم للموسم الثالث على التوالي.
كما ضمن «السماوي» المركز الثاني وتأهل الى الدوري الممتاز وفي جعبته نقطتان، فيما آل المركز الثالث الى برقان برصيد 20 نقطة وتأهل وفي جعبته نقطة واحدة، ولحق بها القرين برصيد 17 نقطة والعربي بـ16 نقطة.
وشهدت الجولة فوز القرين على خيطان 33-22، فيما انسحب الفحيحيل أمام الصليبخات.
وتتبقى جولة كاملة ستقام منافساتها منتصف الأسبوع المقبل، وستكون بمثابة تحصيل حاصل للفرق كافة.
وتنتظر «الكويت» في الجولة الأخيرة مباراة مهمة أمام القرين، فيما يلعب السالمية مباراة متوسطة المستوى أمام كاظمة.
تميزت النسخة الحالية من البطولة بكون الصراع بلغ أشده بين الفرق لخطف بطاقات التأهل وايضا الحصول على احد المراكز الثلاثة الأولى التي تمنح النقاط.
ويعيش «العميد» استقرارا إداريا تحت قيادة نائب رئيس النادي خالد الغانم فضلا عن الاستقرار الفني بوجود المدرب المخضرم الجزائري سعيد حجازي الذي يتسلح بوفرة في النجوم.
ويعتبر السالمية المنافس المباشر لـ«الكويت» على اللقب ويتولى إدارته اللاعب السابق عبد الله جاسم الذياب الذي يتميز بحنكة كبيرة وخبرة.
وترددت أقاويل في الشارع الرياضي خلال الفترة الماضية عن غضب أبرز نجوم «السماوي» وعلى رأسهم المتألق دائماً فيصل واصل بسبب خلافات مادية الا ان إدارة اللعبة نفت او تداركت الخطر ونتج عن ذلك ظهور اللاعب في صالة الشهيد فهد الأحمد وقيادة فريقه أمام «الكويت».
ويراود السالمية حلم التتويج باللقب الغائب عن خزائنه منذ الموسم 2000-2001، علما أنه يمتلك أعلى رصيد من الالقاب (11 لقباً).
أما برقان فلا شك في انه استفاد من قيادة المدرب سالم أنس الخبير بأمور اللعبة ويتميز بعلاقات أخوية مع نجوم الفريق.
برقان هو الوحيد الذي أقام معسكراً خارجياً قبل انطلاق الموسم الحالي مدعوما من إدارة النادي التي لم يتوان افرادها عن الحضور لمتابعة الفريق عن قرب من الملعب.
ورغم تألق القرين في الموسم الماضي الا ان مستواه تراجع في الجولات الأخيرة من «دمج» الموسم الحالي رغم أنه ضمن التأهل الى الدوري الممتاز.
ويبدو ان خسارته امام السالمية أثرت كثيراً على صورته، وقد نتج عن ذلك تقديم الجهاز الإداري الذي يضم رئيس النادي أحمد الشريع، وفيصل العازمي، ومدرب الفريق الجزائري رابح غربي، استقالته.
آخر المتأهلين الى «الممتاز» كان العربي الذي خطف البطاقة الأخيرة بعد التعادل مع برقان في الجولة الماضية 20-20.
«الأخضر» كان في حاجة الى نقطة واحدة للتأهل وحصل على ما أراده رغم انه سيواجه في الجولة المقبلة التضامن الجريح والذي يعاني الأزمات بسبب الظروف الصعبة التي يعيشها النادي.
بكل تأكيد، ستكون المنافسة قوية في الدوري الممتاز الذي يقام من مرحلتين ذهاباً وإياباً، على أن يحصل الفريق صاحب أعلى رصيد من النقاط على اللقب.