جامعة تكساس تسمح لطلابها بحمل السلاح في قاعات التدريس

تصغير
تكبير
سمحت جامعة ولاية تكساس الأربعاء لطلابها بأن يحملوا أسلحة نارية داخل قاعات التدريس، في إجراء اضطرت إليه مكرهة تنفيذا لقانون أقره برلمان الولاية ورفع فيه الحظر المفروض على حمل السلاح داخل الحرم الجامعي.

وقال رئيس الجامعة غريغوري فينفيس في معرض إبدائه أسفه لاضطرار الجامعة للرضوخ لمشيئة البرلمان المحلي «لا اعتقد أن مكان المسدسات هو الحرم الجامعي، ولذلك فإن هذا القرار كان أكبر مشكلة واجهتها منذ توليت رئاسة الجامعة وحتى اليوم».


وأضاف أن وجود مسدسات في مؤسسة للتعليم العالي يتعارض ورسالتنا للتعليم والبحث والقائمة على المساءلة وحرية التعبير والنقاش.

وتابع «لكن بصفتي رئيسا للجامعة فإنا ملزم بتطبيق القانون».

وأثار رفع الحظر سجالا في الولايات المتحدة لا سيما وأن جامعة تكساس تحديدا كانت في 1966 مسرح أول مجزرة تحصل في تاريخ الولايات المتحدة داخل حرم جامعي بسبب إطلاق نار.

ويقول مؤيدو حمل السلاح داخل قاعات التدريس إنه لو كان الطلاب في تلك الجامعات مسلحين لكان بإمكانهم أن يحولوا دون وقوع تلك المجازر عبر قتل المهاجم.

ولكن القانون الذي أصدره برلمان تكساس يسري فقط على الجامعات الحكومية، ما يعني أن الجامعات الخاصة في الولاية ستستمر في حظر حمل السلاح بداخلها.

وكان عدد من طلاب جامعة تكساس هددوا بترك الجامعة إذا ما سمحت للطلاب بحمل السلاح داخل حرمها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي