سمو رئيس الوزراء قام بجولة تفقدية على حقول الشمال
السيطرة على حريق المنصة «878» بتقنية «الطين الثقيل»
المبارك ومعاينة من الجو
المبارك والخالد والجراح والعبدالله خلال الجولة
جمال جعفر
سمو رئيس الحكومة والوزراء في الطائرة
العازمي: اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب اندلاع الحريق مرة أخرى
ترك شعلة صغيرة لحرق أي غاز موجود في المنطقة
ترك شعلة صغيرة لحرق أي غاز موجود في المنطقة
تمكنت فرق الإطفاء وفرق شركة نفط الكويت أمس، من إخماد الحريق الذي اندلع الليلة قبل الماضية في أحد حقول الشمال.
وأوضحت مصادر خاصة لـ «الراي» أن الفرق المذكورة استطاعت السيطرة على الحريق من خلال استخدام تقنية ما يُعرف بـ «الطين الثقيل».
من جهته، أعلن المتحدث الرسمي باسم شركة نفط الكويت، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والمالية، سعد راشد العازمي، السيطرة على حريق منصة الحفر التي تحمل رقم (878).
وأوضح العازمي في بيان صحافي، أن الفرق المعنية تقوم بعمل اللازم، واتخاذ الإجراءات الاحتياطية لتجنب اندلاع الحريق مرة أخرى، كتبريد المنصة، والتأكد من ترك شعلة صغيرة لتعمل على حرق أي غاز موجود في المنطقة، وذلك كإجراء احترازي حسب ما هو متبع في مثل هذه الحالات. وبين أنه «تم إبقاء حالة الطوارئ القصوى إلى أن يتم تقييم الحالة لاحقآ».زياة سمو رئيس الوزراء
وكان سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء، قام أمس بجولة على حقول الشمال النفطية، تفقد خلالها سير العمل لإطفاء الحريق.
واستمع سموه الى شرح من نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير المالية، ووزير النفط بالوكالة أنس الصالح عن أسباب الحريق والإجراءات المتخذة بهذا الشأن لمعالجة آثاره.
واثنى سموه خلال الجولة علي جهود العاملين في الحقول ورجال الإطفاء التي ساهمت بسرعة إطفائه دون امتداده للمواقع الاخرى.
ورافق سموه خلال الجولة معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح، ومعالي وزير الإعلام، وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح، ومعالي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وزير الكهرباء والماء بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح.
جعفر لـ «الراي»: لا إصابات ... ولا تسربات سامة
أكد الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت جمال جعفر، عدم تأثر عمليات الشركة بالحريق.
وبين جعفر لـ «الراي» أن لا إصابات ولا تسرب غاز سام نتيجة الحريق، موضحاً أن العمل في تلك البئر كان في آخر مراحل الاستكشاف.
وتوقع جعفر أن تكون أضرار البئر سطحية، على أن تتم إعادة تأهيلها لحصر الأضرار في برج الحفر، الذي تقدر تكلفته بين 20 إلى 30 مليون دولار، مشيراً إلى أنه وفق النظم والقوانين في «نفط الكويت» فإن الحفار مؤمن عليه، ولا يمكنه العمل في مواقعها دون تأمين شامل.
وأوضح أن المنطقة التي تم تأمينها حول موقع البئر المشتعلة شملت 5 آبار، مبيناً أن إنتاجها مجمعة يصل إلى 3 أو 4 آلاف برميل يومياً، منوهاً بأنه ستتم إعادة تشغيلها اليوم عقب إطفاء الحريق.
«البترول»: لترشيد الإنفاق وتعظيم الإيرادات
أكد الناطق الرسمي باسم القطاع النفطي الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح، بأن مجلس إدارة مؤسسه البترول، الذي اجتمع أمس برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية وزير النفط بالوكالة، رئيس مجلس الإداره أنس الصالح، استعرض حادثة التسرب النفطي.
وأوضح الخالد بأن المجلس ناقش أيضاً خطط مؤسسة البترول، وشركاتها التابعة مع انخفاض أسعار النفط، حيث بحث المبادرات القصيرة ومتوسطة الأمد التي قامت بها «المؤسسة» وشركاتها التابعه لتقليل أثر انخفاض الأسعار من خلال ترشيد الإنفاق وتعظيم الإيرادات، بما لا يؤثر على سلامه وكفاءة عمليات المؤسسة الحالية والمستقبلية.
كما بين بأن المجلس ناقش تقرير الأداء لمؤسسة البترول وشركاتها التابعة للربع الثالث للسنة المالية، وسير العمل في المشاريع الرأسمالية الاستراتيجية، إلى جانب الاطلاع على تقرير أداء الربع الثالث في مجال الصحة والسلامة والبيئة.
كما أفاد الخالد بأن المجلس قد اطلع على الإجراءات التي قامت بها «البترول العالمية» لبيع مصفاة «يوروبورت» في هولندا.
ولفت إلى أنه على ضوء المساعي التي يقوم بها القطاع النفطي لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة النفطية، فقد بحث المجلس خطة القطاع النفطي لإشراك القطاع الخاص في بعض الأنشطة ذات العلاقة.
وأوضحت مصادر خاصة لـ «الراي» أن الفرق المذكورة استطاعت السيطرة على الحريق من خلال استخدام تقنية ما يُعرف بـ «الطين الثقيل».
من جهته، أعلن المتحدث الرسمي باسم شركة نفط الكويت، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والمالية، سعد راشد العازمي، السيطرة على حريق منصة الحفر التي تحمل رقم (878).
وأوضح العازمي في بيان صحافي، أن الفرق المعنية تقوم بعمل اللازم، واتخاذ الإجراءات الاحتياطية لتجنب اندلاع الحريق مرة أخرى، كتبريد المنصة، والتأكد من ترك شعلة صغيرة لتعمل على حرق أي غاز موجود في المنطقة، وذلك كإجراء احترازي حسب ما هو متبع في مثل هذه الحالات. وبين أنه «تم إبقاء حالة الطوارئ القصوى إلى أن يتم تقييم الحالة لاحقآ».زياة سمو رئيس الوزراء
وكان سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء، قام أمس بجولة على حقول الشمال النفطية، تفقد خلالها سير العمل لإطفاء الحريق.
واستمع سموه الى شرح من نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير المالية، ووزير النفط بالوكالة أنس الصالح عن أسباب الحريق والإجراءات المتخذة بهذا الشأن لمعالجة آثاره.
واثنى سموه خلال الجولة علي جهود العاملين في الحقول ورجال الإطفاء التي ساهمت بسرعة إطفائه دون امتداده للمواقع الاخرى.
ورافق سموه خلال الجولة معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح، ومعالي وزير الإعلام، وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح، ومعالي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وزير الكهرباء والماء بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح.
جعفر لـ «الراي»: لا إصابات ... ولا تسربات سامة
أكد الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت جمال جعفر، عدم تأثر عمليات الشركة بالحريق.
وبين جعفر لـ «الراي» أن لا إصابات ولا تسرب غاز سام نتيجة الحريق، موضحاً أن العمل في تلك البئر كان في آخر مراحل الاستكشاف.
وتوقع جعفر أن تكون أضرار البئر سطحية، على أن تتم إعادة تأهيلها لحصر الأضرار في برج الحفر، الذي تقدر تكلفته بين 20 إلى 30 مليون دولار، مشيراً إلى أنه وفق النظم والقوانين في «نفط الكويت» فإن الحفار مؤمن عليه، ولا يمكنه العمل في مواقعها دون تأمين شامل.
وأوضح أن المنطقة التي تم تأمينها حول موقع البئر المشتعلة شملت 5 آبار، مبيناً أن إنتاجها مجمعة يصل إلى 3 أو 4 آلاف برميل يومياً، منوهاً بأنه ستتم إعادة تشغيلها اليوم عقب إطفاء الحريق.
«البترول»: لترشيد الإنفاق وتعظيم الإيرادات
أكد الناطق الرسمي باسم القطاع النفطي الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح، بأن مجلس إدارة مؤسسه البترول، الذي اجتمع أمس برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية وزير النفط بالوكالة، رئيس مجلس الإداره أنس الصالح، استعرض حادثة التسرب النفطي.
وأوضح الخالد بأن المجلس ناقش أيضاً خطط مؤسسة البترول، وشركاتها التابعة مع انخفاض أسعار النفط، حيث بحث المبادرات القصيرة ومتوسطة الأمد التي قامت بها «المؤسسة» وشركاتها التابعه لتقليل أثر انخفاض الأسعار من خلال ترشيد الإنفاق وتعظيم الإيرادات، بما لا يؤثر على سلامه وكفاءة عمليات المؤسسة الحالية والمستقبلية.
كما بين بأن المجلس ناقش تقرير الأداء لمؤسسة البترول وشركاتها التابعة للربع الثالث للسنة المالية، وسير العمل في المشاريع الرأسمالية الاستراتيجية، إلى جانب الاطلاع على تقرير أداء الربع الثالث في مجال الصحة والسلامة والبيئة.
كما أفاد الخالد بأن المجلس قد اطلع على الإجراءات التي قامت بها «البترول العالمية» لبيع مصفاة «يوروبورت» في هولندا.
ولفت إلى أنه على ضوء المساعي التي يقوم بها القطاع النفطي لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة النفطية، فقد بحث المجلس خطة القطاع النفطي لإشراك القطاع الخاص في بعض الأنشطة ذات العلاقة.