السفير الفرنسي: الكويت تدرك قيمة السلام والحرية وتؤدي دوراً معتدلاً في المنطقة

اللواء خالد الكندري على متن «أكيتان»: 40 كويتياً يدرسون في «البحرية» الفرنسية

تصغير
تكبير
كشف آمر القوة البحرية الكويتية اللواء خالد الكندري عن دراسة 40 ضابطا كويتيا في الكلية البحرية الفرنسية، مشيرا إلى ان «زيارة الفرقاطة الفرنسية أكيتان للكويت تأتي ضمن الزيارات المتعددة التي تقوم بها البحرية الفرنسية للمنطقة بهدف اجراء بعض التمارين مع البحرية الكويتية».

وأوضح الكندري في تصريح على هامش مشاركته حفل الاستقبال على متن الفرقاطة الفرنسية الجديدة مساء أول من أمس ان «العلاقات بين بحريتي البلدين قوية ومتينة وقديمة وهناك العديد من الفعاليات المشتركة والتمارين السنوية، اضافة إلى وجود 40 ضابطا كويتيا يدرسون في الكلية البحرية الفرنسية».


ولفت إلى ان «هناك العديد من الدورات للضباط وضباط الصف يتم عقدها في فرنسا، كما ان الكثير من معدات البحرية الكويتية بالاضافة لعدد من الزوارق صنعت في فرنسا».

وعن الفرقاطة من نوع «فريم»، قال «تتميز بأنها متعددة المهام ومن احدث السفن البحرية الفرنسية وهي ترافق حاملة الطائرات شارل ديغول ولديها القدرة على اطلاق الصواريخ».

بدوره، أكد السفير الفرنسي كريستيان نخلة ان «الكويت تدرك قيمة السلام والحرية وتؤدي دورا معتدلا في الخليج والمنطقة ككل تحت ادارة سمو الأمير»، لافتا الى أنها «أدت دورا فاعلا في الامم المتحدة حيث اطلق على سمو الامير لقب قائد الانسانية بفضل المساعدات السخية التي قدمها هذا البلد لشعوب البلدان التي تعاني من ازمات».

وأضاف «نحن نحيي هذا الدور الذي تلعبه الكويت في الوقت الذي تواجه فيه هذه المنطقة اخطار التطرف والارهاب»، مبينا أن «العلاقات بين البلدين تتجه نحو المستقبل وان البلدين يعملان بلا كلل مع شركائهما لتنمية واستقرار المنطقة».

واستذكر نخلة تاريخ العلاقات بين البلدين ودفاع فرنسا عن الكويت امام المحافل الدولية والامم المتحدة كون بلاده تدافع دوما عن الحق والشرعية الدولية، مذكرا بمشاركة فرنسا في التحالف الدولي وأيضا في عملية تحرير الكويت.

وأشار الى ان «عدد قوات التحالف كان يقارب المليون شخص من 34 دولة، كان نصيب فرنسا منها 19 الف رجل شاركوا في عاصفة الصحراء بعد تشكيلهم كتيبة داغيه بالاضافة الى 2400 عنصر من القوة البحرية كانوا على متن 15 قطعة بحرية من ضمنها حاملة طائرات و1160 عنصرا من القوة الجوية و12 الف عنصر من القوات البرية».

وذكر نخلة «اننا ما زلنا نرى حتى هذا اليوم في المنطقة تأثيرات هذا الصراع على المدى الطويل»، مبينا ان «الكويت قد تغيرت ولكن ما زالت هناك آثار مؤلمة من تلك المرحلة، فقد فقدت بعض العوائل أقارب لها وتلوث قسم من البلاد بسبب حرائق النفط».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي