افتتح الملتقى التشاوري للمستشارين والملحقين الثقافيين العرب بالمنامة
عزام الصباح: بالثقافة والفكر المستنير نحصّن المجتمع من التطرف
عزام الصباح يكرم مي آل خليفة
كونا- أكد عميد السلك الديبلوماسي سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام الصباح دور الثقافة والفكر المستنير في تحصين مجتمعات الدول العربية من الافكار المتطرفة التي تمزقها وتشق من وحدتها.
وشدد الصباح، في كلمة خلال افتتاحه الملتقى التشاوري الثاني للمستشارين والملحقين الثقافيين العرب، تحت شعار «ثقافتنا..وحدتنا» الذي ترأسه الكويت، بحضور رئيسة هيئة الثقافة والاثار البحرينية الشيخة مي آل خليفة ووزير الاعلام الفلسطني محمد خليفة، وعدد من السفراء والديبلوماسيين العرب، شدد على ضرورة البحث عن ثقافة جامعة توحد الشعوب العربية وتقلل الاحتقانات الطائفية والفئوية المختلفة بين شعوب المنطقة، مشيرا الى اهمية الدور الذي تقوم به الثقافة في تحصين المجتمعات العربية من افكار التطرف التي تسبب انشقاق توحدها.
وقال الشيخ عزام ان اختيار الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية لعام 2016 سيساهم في تعزيز هذه المفاهيم الجامعة التي تعمل على طرح الافكار من اجل قبول الاختلافات وتقبل الرأي والرأي الاخر ليتمكن الجميع من التعايش بوجود التنوع والاختلاف. واضاف ان اهمية الملتقى تأتي من كونه نقطة انطلاق مهمة للتعاون الثقافي العربي والعمل العربي المشترك في مجال من أهم المجالات التي تواجه تحديات عديدة في الآونة الأخيرة.
واوضح ان الملتقى في دورته الحالية برئاسة الكويت سعى الى توسيع عضوية ممثلي الدول العربية وتبني افكار ثقافية وتعليمية جديدة.
من جهته قال رئيس الملتقى رئيس المكتب الثقافي الكويتي في المنامة الدكتور عبدالله الكندري ان وحدة ثقافتنا تعد المنطلق الأوحد الذي يكرس وحدة الدول العربية ويعززها لاسيما في ظل ما تمر به حاليا دولنا العربية من «صعاب وتحديات».
واضاف الكندري في كلمة له خلال الافتتاح ان تلك الصعاب والتحديات تستدعي تكثيف الجهود والسعي الدؤوب نحو تسخير جميع الامكانيات العربية لخدمة مصالح دولنا العربية. واوضح ان الكويت ومن خلال ترأسها للملتقى حرصت على توسيع دائرة المشاركة من السفارات العربية المعتمدة في البحرين في هذه الفعالية الثقافية انطلاقا من حتمية تقوية الروابط البينية بين الدول العربية.
وشدد الصباح، في كلمة خلال افتتاحه الملتقى التشاوري الثاني للمستشارين والملحقين الثقافيين العرب، تحت شعار «ثقافتنا..وحدتنا» الذي ترأسه الكويت، بحضور رئيسة هيئة الثقافة والاثار البحرينية الشيخة مي آل خليفة ووزير الاعلام الفلسطني محمد خليفة، وعدد من السفراء والديبلوماسيين العرب، شدد على ضرورة البحث عن ثقافة جامعة توحد الشعوب العربية وتقلل الاحتقانات الطائفية والفئوية المختلفة بين شعوب المنطقة، مشيرا الى اهمية الدور الذي تقوم به الثقافة في تحصين المجتمعات العربية من افكار التطرف التي تسبب انشقاق توحدها.
وقال الشيخ عزام ان اختيار الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية لعام 2016 سيساهم في تعزيز هذه المفاهيم الجامعة التي تعمل على طرح الافكار من اجل قبول الاختلافات وتقبل الرأي والرأي الاخر ليتمكن الجميع من التعايش بوجود التنوع والاختلاف. واضاف ان اهمية الملتقى تأتي من كونه نقطة انطلاق مهمة للتعاون الثقافي العربي والعمل العربي المشترك في مجال من أهم المجالات التي تواجه تحديات عديدة في الآونة الأخيرة.
واوضح ان الملتقى في دورته الحالية برئاسة الكويت سعى الى توسيع عضوية ممثلي الدول العربية وتبني افكار ثقافية وتعليمية جديدة.
من جهته قال رئيس الملتقى رئيس المكتب الثقافي الكويتي في المنامة الدكتور عبدالله الكندري ان وحدة ثقافتنا تعد المنطلق الأوحد الذي يكرس وحدة الدول العربية ويعززها لاسيما في ظل ما تمر به حاليا دولنا العربية من «صعاب وتحديات».
واضاف الكندري في كلمة له خلال الافتتاح ان تلك الصعاب والتحديات تستدعي تكثيف الجهود والسعي الدؤوب نحو تسخير جميع الامكانيات العربية لخدمة مصالح دولنا العربية. واوضح ان الكويت ومن خلال ترأسها للملتقى حرصت على توسيع دائرة المشاركة من السفارات العربية المعتمدة في البحرين في هذه الفعالية الثقافية انطلاقا من حتمية تقوية الروابط البينية بين الدول العربية.