هدف ... «ما شفتوه»
الكاميرا لا تصطاد «كل شيء» (الأزرق دوت كوم)
في اليوم الأخير من الجولة 17 لـ«دوري فيفا» في كرة القدم، أحرز لاعب الصليبخات العاجي عبدالله كوليبالي هدفاً جميلاً في مرمى النصر من ضربة مقصية من على حدود منطقة الجزاء.
وفي اليوم نفسه، سجل مهاجم خيطان الصاعد مبارك نصار هدفاً مميزاً في مرمى الساحل بعد تجاوزه 4 مدافعين.
لم تكن المباراتان منقولتين تلفزيونياً غير أن اللاعبين كانا محظوظين بأن ثمة من قام بتصوير الهدفين وبثهما عبر مواقع متخصصة في شبكة «الإنترنت» ووسائل الإعلام.
يتغنى إعلاميو وجماهير عقد السبعينات من القرن الماضي بهدف «نادر» سجله نجم المنتخب ونادي التضامن فتحي كميل في مرمى القادسية في مباراة ضمن الدوري المشترك.
يومها كان «الفارس الأسمر» لاعباً صاعداً، والقادسية في قمة مستواه وأغلب عناصره تلعب للمنتخب، إلا أن ذلك لم يمنع فتحي من التلاعب بهم متجاوزاً أكثر من نصف لاعبي «الأصفر» قبل أن يودع الكرة في المرمى.
محبو فتحي كميل حاولوا عبثاً الحصول على تسجيل للهدف التاريخي من دون أن تنجح مساعيهم لأن المباراة لم تكن منقولة ولا مسجلة.
كان بث تلفزيون دولة الكويت يقتصر على قناة واحدة، ولم تكن بعد قد ظهرت القنوات الرياضية المتخصصة.
في مطلع الثمانينات، بدأت مجموعة من الشباب وبجهود ذاتية في توثيق عدد كبير من المباريات التي لم تكن تنقل تلفزيونياً، ورغم أن كاميرات التصوير التي استخدموها لم تكن بتلك الجودة العالية التي هي عليها الآن، إلا أن المحصلة كانت «كنزاً» من الأرشيف الذي لجأ إليه عدد من لاعبي ذلك الجيل لتوثيق مسيرتهم.
لم يتوقف مسلسل «الأهداف غير المشاهَدة» عند فتحي كميل بل تجاوزه إلى نجوم آخرين أظهروا حسرة على عدم توثيق أهداف رائعة تحمل بصمتهم.
من بين هؤلاء النجم الكبير جاسم يعقوب الذي كشف في أكثر من لقاء إعلامي أن واحداً من أجمل أهدافه سجله في مباراة ضمن معسكر خارجي للمنتخب بتسديدة بعيدة من منتصف الملعب.
جاسم نفسه أحرز آخر أهدافه في قميص القادسية قبل أن يتعرض للوعكة الصحية الشهيرة في العام 1983 في مرمى التضامن، ويومها خسر «الأصفر» 3-4 وكان «المرعب» صاحب أهداف فريقه الثلاثة.
وعلى الرغم من أن المباراة أقيمت لحساب الدوري العام، إلا أنها أيضاً لم تكن منقولة ولا مسجلة.
في نوفمبر 1989، استضاف القادسية ضمن الجولة الثانية من الدوري العام الجهراء الذي فاز يومها بهدفين لسهو السهو وأحمد عبدالكريم، مقابل هدف لمحسن غانم يصعب تكراره.
عن ذاك الهدف يقول غانم نفسه: «لم تكن المباراة مذاعة تلفزيونياً، وبالتالي لم أسمع أن أحداً قام بتصوير الهدف الذي سجلته والذي وإن لم يكن من الأهداف ذات القيمة باعتبار أنه لم يمنع الخسارة عن فريقي، إلا أنني مستعد للتضحية بجميع أهدافي مقابل الحصول على تسجيل لذاك الهدف».
وفي اليوم نفسه، سجل مهاجم خيطان الصاعد مبارك نصار هدفاً مميزاً في مرمى الساحل بعد تجاوزه 4 مدافعين.
لم تكن المباراتان منقولتين تلفزيونياً غير أن اللاعبين كانا محظوظين بأن ثمة من قام بتصوير الهدفين وبثهما عبر مواقع متخصصة في شبكة «الإنترنت» ووسائل الإعلام.
يتغنى إعلاميو وجماهير عقد السبعينات من القرن الماضي بهدف «نادر» سجله نجم المنتخب ونادي التضامن فتحي كميل في مرمى القادسية في مباراة ضمن الدوري المشترك.
يومها كان «الفارس الأسمر» لاعباً صاعداً، والقادسية في قمة مستواه وأغلب عناصره تلعب للمنتخب، إلا أن ذلك لم يمنع فتحي من التلاعب بهم متجاوزاً أكثر من نصف لاعبي «الأصفر» قبل أن يودع الكرة في المرمى.
محبو فتحي كميل حاولوا عبثاً الحصول على تسجيل للهدف التاريخي من دون أن تنجح مساعيهم لأن المباراة لم تكن منقولة ولا مسجلة.
كان بث تلفزيون دولة الكويت يقتصر على قناة واحدة، ولم تكن بعد قد ظهرت القنوات الرياضية المتخصصة.
في مطلع الثمانينات، بدأت مجموعة من الشباب وبجهود ذاتية في توثيق عدد كبير من المباريات التي لم تكن تنقل تلفزيونياً، ورغم أن كاميرات التصوير التي استخدموها لم تكن بتلك الجودة العالية التي هي عليها الآن، إلا أن المحصلة كانت «كنزاً» من الأرشيف الذي لجأ إليه عدد من لاعبي ذلك الجيل لتوثيق مسيرتهم.
لم يتوقف مسلسل «الأهداف غير المشاهَدة» عند فتحي كميل بل تجاوزه إلى نجوم آخرين أظهروا حسرة على عدم توثيق أهداف رائعة تحمل بصمتهم.
من بين هؤلاء النجم الكبير جاسم يعقوب الذي كشف في أكثر من لقاء إعلامي أن واحداً من أجمل أهدافه سجله في مباراة ضمن معسكر خارجي للمنتخب بتسديدة بعيدة من منتصف الملعب.
جاسم نفسه أحرز آخر أهدافه في قميص القادسية قبل أن يتعرض للوعكة الصحية الشهيرة في العام 1983 في مرمى التضامن، ويومها خسر «الأصفر» 3-4 وكان «المرعب» صاحب أهداف فريقه الثلاثة.
وعلى الرغم من أن المباراة أقيمت لحساب الدوري العام، إلا أنها أيضاً لم تكن منقولة ولا مسجلة.
في نوفمبر 1989، استضاف القادسية ضمن الجولة الثانية من الدوري العام الجهراء الذي فاز يومها بهدفين لسهو السهو وأحمد عبدالكريم، مقابل هدف لمحسن غانم يصعب تكراره.
عن ذاك الهدف يقول غانم نفسه: «لم تكن المباراة مذاعة تلفزيونياً، وبالتالي لم أسمع أن أحداً قام بتصوير الهدف الذي سجلته والذي وإن لم يكن من الأهداف ذات القيمة باعتبار أنه لم يمنع الخسارة عن فريقي، إلا أنني مستعد للتضحية بجميع أهدافي مقابل الحصول على تسجيل لذاك الهدف».