الفيلم تنطلق عروضه اليوم في إطار «هلا فبراير»
«حبيب الأرض»... جذوة الشهيد لا تخمد!
انتصار الصباح متوسطة الحضور في لقطة تذكارية
... ومع وليد الصقعبي وباسمة حمادة وفيصل العميري
سحر السينما وحده القادر على إحياء تاريخ الراحلين عن دنيانا، بل وإشعال جذوة الحب تجاههم في النفوس وجعلها لا تخمد! فكيف الحال إذا كان هذا الراحل هو «حبيب الأرض» الشاعر الشهيد فائق عبدالجليل، الذي ضمخ عطر شعره سماء الكويت قبل أن يضمخ عطر جسده ثراها.
فقد اجتمعت ذكرى رمز وطني غالٍ مع ذكرى مناسبات أغلى، في ليلة دعت إليها رئيسة شركة «دار اللؤلؤة» للإنتاج الفني الشيخة انتصار سالم العلي الصباح ضمن إطار مهرجان «هلا فبراير 2016»، وعاد فيها فيلم «حبيب الأرض» ليزيّن الليلة التي جمعت عدداً من المنتسبين للوسط الفني من مختلف المجالات في صالة عرض سينما مجمع ليلى جاليري، إيذاناً بإعادة إطلاق عروض الفيلم الذي كان قد حقق في السابق وعلى مدار أشهر إقبالاً جماهيرياً كبيراً في صالات العرض السينمائي من جديد، بدءاً من اليوم وحتى 24 الجاري.
ووسط «يمعة» فريق العمل، حضر كل من الشيخ دعيج الخليفة والفنانين خالد العبيد وأسمهان توفيق وباسمة حمادة وابتسام الحمادي وعصام الكاظمي ومحمد صفر وآخرين. وتابع الحضور بشغف «حبيب الأرض» الذي يحاكي أبرز محطات ابن الكويت الشاعر الشهيد عبدالجليل، مسلطاً الضوء على بعض من مقتطفات مسيرته منذ طفولته إلى أن اشتهر وأصبح شاعراً مهماً في دولة الكويت والخليج، وكيف عانى في بداياته وتمسك بهوايته، وأبرز من تعاون معهم وأهم أعماله ومنها أوبريت «سندريلا 1984» وأوبريت «بساط الفقر» الذي قدم في أواخر السبعينيات، فضلاً عن تعاونه مع كبار المطربين أمثال محمد عبده وأبوبكر سالم وغيرهما.
كما سلط الفيلم الضوء على الجانب الأسري، مبرزاً دماثة وطيب أخلاق «بو فارس» والصعاب والإنجازات التي عاشها، إلى أن وقع الغزو الغاشم، حيث لم يخش الموت وأخذته غيرته الوطنية فخط قلمه وترجم ما يجول بخاطره إلى أن قدم روحه فداء لوطنه، تاركاً أثراً لن يمحوه الزمن في قلب كل من عاصره وعرفه.
جسّد دور الشاعر الشهيد بجدارة وإتقان الفنان فيصل العميري، بينما جسّد شخصية «بو فارس» في فترة الشباب الفنان الشاب عبدالله الطراروة. أما شخصية «أم فارس» فقدمتها الفنانة حنان المهدي، وشارك في الفيلم عدد من الفنانين.
وخلال العرض التقت «الراي» مجموعة من الحضور، حيث لم تخف رئيسة مبادرة «النوير» و«دار لؤلؤة» الشيخة انتصار سالم العلي الصباح سعادتها بالنجاح اللافت للفيلم، مثمنة التعاون مع شركة السينما الكويتية الوطنية «سينيسكب»، وقالت: «أعتبر (حبيب الأرض) هو الولد الأول بالنسبة إليّ، لذا فإن فرحتي لا توصف بهذا المولود الجديد، وسيكون هناك مولود ثانٍ وثالث». وأثنت الصباح على دور الجميع من دون استثناء في نجاح الفيلم، من مخرج وطاقم تصوير وفنانين، آملة أن ينال العمل استحسان الجماهير.
وأشاد الفنان خالد العبيد بالمستوى الفني العالي للفيلم، مشيراً إلى أنه جسد باقتدار أهم المحطات في حياة الشاعر الشهيد، الذي يعد واحداً من الأعلام البارزة في الساحة الشعرية الكويتية خاصة والخليجية بشكل عام، كما أنه مثال يحتذى به في البطولة والتضحية والنضال. وأثنى العبيد على الجهد المضني لفريق العمل، وعلى رأسهم رئيسة مبادرة «النوير» الإيجابية و«دار لؤلؤة» الشيخة انتصار سالم العلي الصباح، إضافة إلى المخرج عبدالله خسروه، والفنانين فيصل العميري وعبدالله الطراروة وحنان المهدي، وغيرهم من الفنانين والكوادر الوطنية الشابة، التي أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أنها قادرة على صناعة أعمال سينمائية قوية.
ومن جانبها، قالت الفنانة أسمهان توفيق: «هذه هي المرة الأولى التي أشاهد فيها الفيلم، ولا شك أنه أمر يسعد الجميع أن يتم تسليط الضوء على شخصية وطنية قدمت الكثير للفن والكويت»، مثنية على جهود فريق عمل الفيلم.
وعبر بطل الفيلم الفنان فيصل العميري عن ارتياحه لردود الأفعال المشجعة التي يتلقاها منذ تجسيده لشخصية الشاعر الشهيد، مؤكداً أنه عكف لثلاثة أشهر قبل تصوير العمل على التدرب لتقمص الشخصية وإتقان التعابير الحركية لعبد الجليل وأسلوبه في إلقاء الشعر وتفاصيل أخرى دقيقة لا تعرفها سوى عائلته والمقربين منه، معبراً في الوقت ذاته عن فرحته العارمة بعرض الفيلم في دور السينما الكويتية تحت مظلة مهرجان «هلا فبراير» ليتسنى للجماهير التعرف عن قرب على حياة الشهيد الذي خط بدمه قصائد العطاء والفداء.
بينما عبّرت الفنانة حنان المهدي عن رضاها عن الصورة البهية التي أطل بها «حبيب الأرض». وأرجعت تألقها في تجسيد شخصية (أم فارس) إلى زوجة الشهيد الحقيقية التي أحاطتها بتفاصيل دقيقة لا يعرفها الكثيرون.
ولفتت إلى أن عائلة عبدالجليل أبدت رضاها عن أداء الفنان فيصل العميري لدور والدهم، فضلاً عن تجسيدها لدور زوجته، مؤكدة أن التصوير في بيت الشاعر الشهيد أضفى على العمل جمالية وواقعية، وكان له بالغ الأثر في نفوس الفنانين، حيث كان البيت يضوع بالحب والشعر والكفاح.
فقد اجتمعت ذكرى رمز وطني غالٍ مع ذكرى مناسبات أغلى، في ليلة دعت إليها رئيسة شركة «دار اللؤلؤة» للإنتاج الفني الشيخة انتصار سالم العلي الصباح ضمن إطار مهرجان «هلا فبراير 2016»، وعاد فيها فيلم «حبيب الأرض» ليزيّن الليلة التي جمعت عدداً من المنتسبين للوسط الفني من مختلف المجالات في صالة عرض سينما مجمع ليلى جاليري، إيذاناً بإعادة إطلاق عروض الفيلم الذي كان قد حقق في السابق وعلى مدار أشهر إقبالاً جماهيرياً كبيراً في صالات العرض السينمائي من جديد، بدءاً من اليوم وحتى 24 الجاري.
ووسط «يمعة» فريق العمل، حضر كل من الشيخ دعيج الخليفة والفنانين خالد العبيد وأسمهان توفيق وباسمة حمادة وابتسام الحمادي وعصام الكاظمي ومحمد صفر وآخرين. وتابع الحضور بشغف «حبيب الأرض» الذي يحاكي أبرز محطات ابن الكويت الشاعر الشهيد عبدالجليل، مسلطاً الضوء على بعض من مقتطفات مسيرته منذ طفولته إلى أن اشتهر وأصبح شاعراً مهماً في دولة الكويت والخليج، وكيف عانى في بداياته وتمسك بهوايته، وأبرز من تعاون معهم وأهم أعماله ومنها أوبريت «سندريلا 1984» وأوبريت «بساط الفقر» الذي قدم في أواخر السبعينيات، فضلاً عن تعاونه مع كبار المطربين أمثال محمد عبده وأبوبكر سالم وغيرهما.
كما سلط الفيلم الضوء على الجانب الأسري، مبرزاً دماثة وطيب أخلاق «بو فارس» والصعاب والإنجازات التي عاشها، إلى أن وقع الغزو الغاشم، حيث لم يخش الموت وأخذته غيرته الوطنية فخط قلمه وترجم ما يجول بخاطره إلى أن قدم روحه فداء لوطنه، تاركاً أثراً لن يمحوه الزمن في قلب كل من عاصره وعرفه.
جسّد دور الشاعر الشهيد بجدارة وإتقان الفنان فيصل العميري، بينما جسّد شخصية «بو فارس» في فترة الشباب الفنان الشاب عبدالله الطراروة. أما شخصية «أم فارس» فقدمتها الفنانة حنان المهدي، وشارك في الفيلم عدد من الفنانين.
وخلال العرض التقت «الراي» مجموعة من الحضور، حيث لم تخف رئيسة مبادرة «النوير» و«دار لؤلؤة» الشيخة انتصار سالم العلي الصباح سعادتها بالنجاح اللافت للفيلم، مثمنة التعاون مع شركة السينما الكويتية الوطنية «سينيسكب»، وقالت: «أعتبر (حبيب الأرض) هو الولد الأول بالنسبة إليّ، لذا فإن فرحتي لا توصف بهذا المولود الجديد، وسيكون هناك مولود ثانٍ وثالث». وأثنت الصباح على دور الجميع من دون استثناء في نجاح الفيلم، من مخرج وطاقم تصوير وفنانين، آملة أن ينال العمل استحسان الجماهير.
وأشاد الفنان خالد العبيد بالمستوى الفني العالي للفيلم، مشيراً إلى أنه جسد باقتدار أهم المحطات في حياة الشاعر الشهيد، الذي يعد واحداً من الأعلام البارزة في الساحة الشعرية الكويتية خاصة والخليجية بشكل عام، كما أنه مثال يحتذى به في البطولة والتضحية والنضال. وأثنى العبيد على الجهد المضني لفريق العمل، وعلى رأسهم رئيسة مبادرة «النوير» الإيجابية و«دار لؤلؤة» الشيخة انتصار سالم العلي الصباح، إضافة إلى المخرج عبدالله خسروه، والفنانين فيصل العميري وعبدالله الطراروة وحنان المهدي، وغيرهم من الفنانين والكوادر الوطنية الشابة، التي أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أنها قادرة على صناعة أعمال سينمائية قوية.
ومن جانبها، قالت الفنانة أسمهان توفيق: «هذه هي المرة الأولى التي أشاهد فيها الفيلم، ولا شك أنه أمر يسعد الجميع أن يتم تسليط الضوء على شخصية وطنية قدمت الكثير للفن والكويت»، مثنية على جهود فريق عمل الفيلم.
وعبر بطل الفيلم الفنان فيصل العميري عن ارتياحه لردود الأفعال المشجعة التي يتلقاها منذ تجسيده لشخصية الشاعر الشهيد، مؤكداً أنه عكف لثلاثة أشهر قبل تصوير العمل على التدرب لتقمص الشخصية وإتقان التعابير الحركية لعبد الجليل وأسلوبه في إلقاء الشعر وتفاصيل أخرى دقيقة لا تعرفها سوى عائلته والمقربين منه، معبراً في الوقت ذاته عن فرحته العارمة بعرض الفيلم في دور السينما الكويتية تحت مظلة مهرجان «هلا فبراير» ليتسنى للجماهير التعرف عن قرب على حياة الشهيد الذي خط بدمه قصائد العطاء والفداء.
بينما عبّرت الفنانة حنان المهدي عن رضاها عن الصورة البهية التي أطل بها «حبيب الأرض». وأرجعت تألقها في تجسيد شخصية (أم فارس) إلى زوجة الشهيد الحقيقية التي أحاطتها بتفاصيل دقيقة لا يعرفها الكثيرون.
ولفتت إلى أن عائلة عبدالجليل أبدت رضاها عن أداء الفنان فيصل العميري لدور والدهم، فضلاً عن تجسيدها لدور زوجته، مؤكدة أن التصوير في بيت الشاعر الشهيد أضفى على العمل جمالية وواقعية، وكان له بالغ الأثر في نفوس الفنانين، حيث كان البيت يضوع بالحب والشعر والكفاح.