أكد لـ «الراي» أنه لا يرتبط بعقد احتكار مع أحد

سعيد الملا... مصمم أزياء لبناني في «الدعلة»!

u0633u0639u064au062f u0627u0644u0645u0644u0627 u0645u0639 u0639u0628u062fu0627u0644u0631u062du0645u0646 u0627u0644u0639u0642u0644 u0641u064a u00abu0627u0644u062fu0639u0644u0629u00bb
سعيد الملا مع عبدالرحمن العقل في «الدعلة»
تصغير
تكبير
انسحبت من ثلاث مسرحيات ... لأسباب مختلفة

جسدتُ دور امرأة 3 مرات ... وأترك الحكم للجمهور
سعيد الملا صار مصمم أزياء!

هكذا، ومعبراً عن تمتعه بالتجربة الدرامية الجديدة بالنسبة إليه، كشف الملا عن مشاركته في مسلسل «الدعلة»، الذي يتواصل تصويره حالياً، كضيف شرف يظهر في حلقاتٍ عدة من المسلسل، حيث يجسد شخصية مصمم أزياء وافد يحمل الجنسية اللبنانية، ويعمل في الكويت!


الملا حكى لـ «الراي» أن حديثه باللهجة اللبنانية أمر جديد نوعاً ما، سواء بالنسبة إليه شخصياً، أو بالنسبة إلى الجمهور الذي تعوّد أن يراه في أعمال عدة يتحدث باللهجة المصرية، متابعاً: «لكنني أحاول إتقان (الحكي اللبناني)، ومستمتع بالتجربة التي ستكون غالبية مشاهدي خلالها مع الفنان عبدالرحمن العقل»، ومكملاً: «لقد عملت بصحبة العقل مراراً على خشبة المسرح، كما على شاشة التلفزيون، وأعتز بالعمل معه، كما أحب فيه أنه يساعد الفنانين الشباب ويدعمهم، ولا يفضل الظهور بمفرده كبطل في المشهد».

يُذكر أن «الدعلة» من تأليف فايز العامر وإخراج نعمان حسين، وتمثيل عبدالرحمن العقل ومنى شداد وكوكبة من المشاركين وضيوف الشرف.

وعن تعامله مع شركات الإنتاج، أكد الملا: «أنا سعيد بتعاملي وتعاوني مع شركة (فروغي)، لأنني غيّرت الشركات التي أتعامل معها، والشغل في التلفزيون ليس شيئاً غريباً عني بالنسبة لي، فقد عملت في السابق (كلثم وميثة) و(الوداع)، لكن الأمر مغاير في (الدعلة)... وكل مكان له أسلوبه وسياسته المختلفان»!

وتابع الملا: «كما سبق أن قلتُ عبرَ (الراي)، أشدد على أنني لا يربطني أي عقد احتكار مع أحد بعينه، وإذا كان النص والدور مناسبين لي فلماذا أرفض؟».

وعن تميزه في أدوار المرأة أوضح: «جسدتُ دور الرجل في السابق ثلاث مرات، والحكم بالنجاح والفشل من حق الجمهور وحده، ودائماً أكون صريحاً مع من يطلبني لدور الرجل، لأنني من الممكن ألا أقدم كوميديا بحتة».

وبشأن اعتذاره عن أعمال مسرحية في الفترة الماضية قال: «بصراحةٍ كنتُ مرتبطاً بثلاثة أعمال لشهري يناير وفبراير، وكنتُ قد وقعتُ العقود بالفعل، ولكن من دون أن أقرأ النصوص من باب الثقة، لكنني في أول يوم تدريب لم أجد نفسي في العمل، فتراضيتُ أنا والمنتج على الانسحاب»، مردفاً: «من وجهة نظري أفضِّل أن أنسحب من عمل على ألا يراني الجمهور في دور ضعيف، واعتذرتُ عن عمل آخر بسبب الاختلاف على الأجر، أما العمل الثالث والأخير فقد أحببته، لكنني وجدتُ أموراً لم ترُق لي وقت التنفيذ، فآثرتُ الاعتذار»، ومكملاً: «لكن المهم أنني كنتُ أعتذر في كل مرة قبل العرض بفترة كافية تقارب 15 يوماً، حتى لا أوهِّقهم»!
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي