ناقلات النفط الإيرانية على وشك الانطلاق إلى أوروبا
نقلت وكالة شانا التابعة لوزارة النفط الايرانية الاثنين ان ايران على وشك إرسال أول شحنة نفطية إلى اوروبا بعدما رفعت عنها العقوبات الاقتصادية الدولية منتصف يناير.
وقالت الوكالة ان ناقلة نفط اولى يتم تحميلها في جزيرة خرج في الخليج وستنقل مليوني برميل من النفط لحساب شركة توتال الفرنسية.
وأضاف المصدر نفسه ان ناقلتين اخريين ستنقل كل منهما مليون برميل لحساب شركة سيبسا الاسبانية وشركة لوك اويل الروسية.
والاحد، اعلن بهروز موسوي المسؤول عن المنصات النفطية في البلاد كما نقلت عنه الوكالة ان «تحميل الناقلات الثلاث سينتهي في الساعات الـ24» المقبلة.
واضاف «خلال الاعوام الاربعة الاخيرة، لم ترسل اي شحنة نفطية الى اوروبا بسبب العقوبات الظالمة بحق بلدنا».
وكانت الدول الاوروبية والولايات المتحدة شددت بداية 2012 العقوبات الاقتصادية على ايران بسبب برنامجها النووي، ما اجبر ايران على وقف صادراتها النفطية لاوروبا.
وفي الاعوام الاخيرة، تراجعت الصادرات الايرانية من اكثر من 2.2 مليون برميل يوميا الى نحو مليون. ومنذ 2012، اقتصرت الصادرات الايرانية على بعض الدول الاسيوية وخصوصا الهند والصين.
لكن دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ ورفع قسم كبير من العقوبات الدولية اتاحا لايران استئناف صادراتها لاوروبا.
وخلال زيارة الرئيس الايراني حسن روحاني لفرنسا نهاية يناير، وقع اتفاق مع شركة توتال لشراء 160 الف برميل من النفط يوميا.
ونقلت شانا اخيرا عن وزير النفط بيجان نمدار زنقانه ان «عقد بيع توتال 160 الف برميل يوميا سيكون عملانيا اعتبارا من 16 فبراير».
وقالت الوكالة ان ناقلة نفط اولى يتم تحميلها في جزيرة خرج في الخليج وستنقل مليوني برميل من النفط لحساب شركة توتال الفرنسية.
وأضاف المصدر نفسه ان ناقلتين اخريين ستنقل كل منهما مليون برميل لحساب شركة سيبسا الاسبانية وشركة لوك اويل الروسية.
والاحد، اعلن بهروز موسوي المسؤول عن المنصات النفطية في البلاد كما نقلت عنه الوكالة ان «تحميل الناقلات الثلاث سينتهي في الساعات الـ24» المقبلة.
واضاف «خلال الاعوام الاربعة الاخيرة، لم ترسل اي شحنة نفطية الى اوروبا بسبب العقوبات الظالمة بحق بلدنا».
وكانت الدول الاوروبية والولايات المتحدة شددت بداية 2012 العقوبات الاقتصادية على ايران بسبب برنامجها النووي، ما اجبر ايران على وقف صادراتها النفطية لاوروبا.
وفي الاعوام الاخيرة، تراجعت الصادرات الايرانية من اكثر من 2.2 مليون برميل يوميا الى نحو مليون. ومنذ 2012، اقتصرت الصادرات الايرانية على بعض الدول الاسيوية وخصوصا الهند والصين.
لكن دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ ورفع قسم كبير من العقوبات الدولية اتاحا لايران استئناف صادراتها لاوروبا.
وخلال زيارة الرئيس الايراني حسن روحاني لفرنسا نهاية يناير، وقع اتفاق مع شركة توتال لشراء 160 الف برميل من النفط يوميا.
ونقلت شانا اخيرا عن وزير النفط بيجان نمدار زنقانه ان «عقد بيع توتال 160 الف برميل يوميا سيكون عملانيا اعتبارا من 16 فبراير».