بعد اعتمادها من قبل مجلس إدارة «المؤسسة»
شركة مجمع «الزور» على طاولة «الأعلى للبترول» ... قريباً
رأسمال شركة مجمع الزور قد يصل إلى 30 مليار دولار
انتهاء الجدوى الاقتصادية لـ «البتروكيماويات» خلال الشهر الجاري
شراكة متوقعة مع جهة كورية أو يابانية ... بعيداً عن «داو»
انتهاء الجدوى الاقتصادية لـ «البتروكيماويات» خلال الشهر الجاري
شراكة متوقعة مع جهة كورية أو يابانية ... بعيداً عن «داو»
كشفت مصادر نفطية لـ «الراي» عن الانتهاء من الترتيبات الختامية لعرض مشروع إنشاء الشركة، التي ستدير مجمع الزور النفطي برأسمال يصل إلى 30 مليار دولار، على المجلس الأعلى للبترول في اجتماعه المقبل. وبعد اعتمادها من قبل مجلس إدارة مؤسسة البترول، أوضحت المصادر أن رأسمال الشركة الجديدة لن يتم دفعه بالكامل، وإنما هناك آلية لذلك وفق نظام محاسبي ومالي متعارف عليه، مؤكدة أهمية إنشاء الشركة لمواكبة مشاريع مصفاة الزور البالغة قيمتها 4.87 مليار دينار، ومرافق الغاز المسال البالغة قيمتها نحو مليار دينار، والبتروكيماويات والمقدرة بنحو 4 مليارات دينار، خصوصاً أن تنفيذ المشاريع بدأ بالفعل فعلاً، سواء وقعت العقود كالمصفاة أو تنتظر الترسة كمرافق الغاز التي تتم دراسة عروضها حالياً.
وأشارت المصادر إلى أنه تم التخطيط لإنشاء مجمع نفطي متكامل، ليصبح المشروع ذا جدوى اقتصادية، وهذا أفضل من أن تظل مصفاة الزور تابعة لشركة البترول الوطنية، وهي بالأساس مشروع استراتيجي بالدرجة الأولى، منتجاتها مخصصة لوزراة الكهرباء، وسعر بيع هذه المنتجات أقل من سعر النفط المشترى، وبالتالي ستكون خاسرة وستأكل من رأسمال «البترول الوطنية» وهو ما ستضطر معه مؤسسة البترول لتعديل رأسمال الشركة بشكل دوري، وبالتالي سيكون التكامل تحت مظلة شركة جديدة هو الأفضل، وذلك وفقاً لأحدث النظم العالمية والاستراتيجية.
وتوقعت المصادر ان يعمل في الشركة الضخمة الجديدة (kprc) تحت قيادة العضو المنتدب هاشم هاشم، فريق يضم خبرات متنوعة من «البترول الوطنية» و«الكيماويات البترولية»، وتجميع عدد من الخبرات من الشركات التابعة لمؤسسة البترول، وكذلك سيكون هناك توظيف جديد.
البتروكيماويات
وفي ما يخص الجدوى الاقتصادية لمشروع «البتروكيماويات»، توقعت المصادر الانتهاء منها هذا الشهر، على أن يتم عقب ذلك عرضها على مجلس إدارة مؤسسة البترول للوقوف على الخيار المناسب والأفضل، الذي ستحدده نتائج الدراسة، سواء كانت إنشاء مصانع «اروماتيك» أو «بولي بروبلين» أو «bbh» أو «أولفينات»، ومن ثم إنهاء الإجراءات الخاصة ببدء المشروع، وبدء عمل التصاميم الأولية.
وتوقعت المصادر أن يكون الشريك الاستراتيجي والفني في قطاع البتروكيماويات بمجمع الزور شركة عالمية، سواء كورية أو يابانية بعيداً عن «داو»، في ظل وجود شركات عالمية مثل «اس كي» و«متسوي»، وكثير من الشركات العالمية لديها مصانع بتروكيماويات معروفة عالمياً.
وأكدت المصادر أن التنوع في الاستفادة من الخبرات، أمر حيوي وضروري، بل واستراتيجي طالما المستفيد هو الكويت، خصوصاً أنه ينقل خبرات عالمية مختلفة، سيستفيد منها في النهاية القطاع النفطي، خصوصاً عندما يكون شركاؤنا «داوكيمكال» في «ايكويت»، وشركة عالمية كورية أو يابانية أو غيرها حسب الأجدى لنا في بتروكيماويات الزور، فإن ذلك يمنحنا خبرات وتنوعا أكبر».
من جهتها، أوضحت مصادر أخرى أن عمليات الخصخصة والطرح ستكون لقطاع البتروكيماويات، ولها آلية، يتم الإعداد الأفضل لها.
وأشارت المصادر إلى أنه تم التخطيط لإنشاء مجمع نفطي متكامل، ليصبح المشروع ذا جدوى اقتصادية، وهذا أفضل من أن تظل مصفاة الزور تابعة لشركة البترول الوطنية، وهي بالأساس مشروع استراتيجي بالدرجة الأولى، منتجاتها مخصصة لوزراة الكهرباء، وسعر بيع هذه المنتجات أقل من سعر النفط المشترى، وبالتالي ستكون خاسرة وستأكل من رأسمال «البترول الوطنية» وهو ما ستضطر معه مؤسسة البترول لتعديل رأسمال الشركة بشكل دوري، وبالتالي سيكون التكامل تحت مظلة شركة جديدة هو الأفضل، وذلك وفقاً لأحدث النظم العالمية والاستراتيجية.
وتوقعت المصادر ان يعمل في الشركة الضخمة الجديدة (kprc) تحت قيادة العضو المنتدب هاشم هاشم، فريق يضم خبرات متنوعة من «البترول الوطنية» و«الكيماويات البترولية»، وتجميع عدد من الخبرات من الشركات التابعة لمؤسسة البترول، وكذلك سيكون هناك توظيف جديد.
البتروكيماويات
وفي ما يخص الجدوى الاقتصادية لمشروع «البتروكيماويات»، توقعت المصادر الانتهاء منها هذا الشهر، على أن يتم عقب ذلك عرضها على مجلس إدارة مؤسسة البترول للوقوف على الخيار المناسب والأفضل، الذي ستحدده نتائج الدراسة، سواء كانت إنشاء مصانع «اروماتيك» أو «بولي بروبلين» أو «bbh» أو «أولفينات»، ومن ثم إنهاء الإجراءات الخاصة ببدء المشروع، وبدء عمل التصاميم الأولية.
وتوقعت المصادر أن يكون الشريك الاستراتيجي والفني في قطاع البتروكيماويات بمجمع الزور شركة عالمية، سواء كورية أو يابانية بعيداً عن «داو»، في ظل وجود شركات عالمية مثل «اس كي» و«متسوي»، وكثير من الشركات العالمية لديها مصانع بتروكيماويات معروفة عالمياً.
وأكدت المصادر أن التنوع في الاستفادة من الخبرات، أمر حيوي وضروري، بل واستراتيجي طالما المستفيد هو الكويت، خصوصاً أنه ينقل خبرات عالمية مختلفة، سيستفيد منها في النهاية القطاع النفطي، خصوصاً عندما يكون شركاؤنا «داوكيمكال» في «ايكويت»، وشركة عالمية كورية أو يابانية أو غيرها حسب الأجدى لنا في بتروكيماويات الزور، فإن ذلك يمنحنا خبرات وتنوعا أكبر».
من جهتها، أوضحت مصادر أخرى أن عمليات الخصخصة والطرح ستكون لقطاع البتروكيماويات، ولها آلية، يتم الإعداد الأفضل لها.