العدساني في مؤتمر «المرأة والقيادة»: 16 في المئة من عاملي القطاع النفطي إناث
فايزة الخرافي: الكويتية أثبتت وجودها في كل المواقع وأدعو المرأة إلى السعي لأهدافها دون النظر للمعوقات
فايزة الخرافي متسلمة الدرع التكريمية
فهد الغانم في مداخلة خلال حفل التكريم (تصوير موسى عياش)
نزار العدساني متحدثا
الشرقاوي: المرأة حققت ذاتها في التعليم إلا أن نصيبها من القيادة لا يتعدى 7 في المئة
حسين: ايكويت تسعى لتكوين جيل من السيدات القادرات على القيادة
هاشم: النسبة الكبرى من النساء العاملات تتمركز في شركة نفط الكويت بنسبة 55 في المئة
العبلاني: يجب تعديل المناهج في الصفوف الأولى لتوجيه الطلبة إلى العمل في «الخاص»
حسين: ايكويت تسعى لتكوين جيل من السيدات القادرات على القيادة
هاشم: النسبة الكبرى من النساء العاملات تتمركز في شركة نفط الكويت بنسبة 55 في المئة
العبلاني: يجب تعديل المناهج في الصفوف الأولى لتوجيه الطلبة إلى العمل في «الخاص»
في حين أعربت الدكتورة فايزة الخرافي عن رضاها عما وصلت إليه المرأة الكويتية بعد أن تقلدت «أعلى المناصب السياسية والقيادية في الدولة»، مشيرة إلى أن «الكويت لا تبخل في دعم المرأة وتنمية قدراتها»، طمحت إلى أن ترى المرأة ممثلة نيابيا بصورة أكبر مع تقليدها المزيد من المناصب القيادية.
وأشارت الدكتورة فايزة عقب تكريمها خلال مؤتمر المرأة والقيادة العالمي الذي انطلقت فعالياته أمس في فندق كورت يارد، وتنظمه شركة لينكج مينا، إلى أنها تمثل المرأة الكويتية وتكريمها هو «تكريم لكل نساء الكويت».
وعن تجربتها الشخصية في الحياة العملية والشخصية، قالت إنها لم تشعر بأي فارق كونها تتعامل كإنسان وليس على أساس النوع، مؤكدة ان «الكويتية أثبتت وجودها في شتى مناحي الحياة العامة في الكويت»، وداعية المرأة الكويتية إلى «تحديد هدف والسعي في الوصول اليه وعدم النظر للمعوقات السلبية والتركيز على الجوانب الايجابية».
وفي هذا السياق، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني في كلمة ألقاها حول القيادة الاستراتيجية وتأثيرها في التغيير المطلوب أن «الدور القيادي للمرأة الكويتية متنام وهناك وظائف قيادية عدة للمرأة في المؤسسة والشركات التابعة، إلا أن نسبتها لا تزال محدودة بسبب البيئة الاجتماعية»، لافتا إلى أنه «تم توظيف العديد من النساء في مراكز قيادية داخل وخارج الكويت باعتبارها أحد الأعمدة الرئيسية في القطاع النفطي».
وبين العدساني أن «مشاركة المرأة الكويتية في القطاع النفطي تعتبر شراكة استراتيجية وليست مجرد وظيفة وهي ضرورة حيوية يفرضها وضع المرأة الكويتية ضمن القطاع النفطي»، كاشفا أن «عدد النساء العاملات في القطاع النفطي يصل إلى 3218 سيدة من إجمالي 19290 عاملا في القطاع النفطي بما يمثل 16 في المئة من إجمالي العاملين في القطاع النفطي».
من جانبها، أشارت الرئيسة التنفيذية لشركة لينكج مينا الدكتورة سلوى الشرقاوي إلى أن «المرأة لها دور فاعل في بيئة العمل على المستويين المحلي والخليجي وتمكنت من تحقيق ذاتها في مجال التعليم، إلا أن نصيبها من القيادة لا يزال متدنياً ولا تتعدى نسبته 7 في المئة من الاجمالي».
وأشارت الشرقاوي إلى أن «هناك ضرورة متزايدة لزيادة تنافسية المرأة في تولي المناصب القيادية وتعزيزها على كافة المستويات، رغم الانجازات على المستوى التشريعي».
وعلقت الشرقاوي على فوز البروفيسورة فايزة الخرافي بجائزة المرأة القيادية بالقول«إنها تستحق تلك الجائزة باقتدار وكفاءة حيث تمكنت من تحقيق المعادلة الصعبة على المستويين المهني وحققت الكثير من الانجازات العلمية المشهود لها محلياً وخليجياً».
من جانبه، نفى الرئيس التنفيذي في شركة «ايكويت للبتروكيماويات» محمد حسين خلال كلمته عن «تمكين المرأة في ايكويت» أن يكون قانون العمل قد أثر على توظيف المرأة، لافتا إلى أن«ثقافة الشركة ثابتة في توظيف المرأة والسعي لتكوين جيل من السيدات القادرات على القيادة».
وشدد حسين على ان الشركة«تراعي دائماً معيار الأداء في الاختيار دون النظر إلى الجنس في تولي المناصب»، قائلا:«إن 70 في المئة من المناصب القيادية في الشركة فنية تعتمد على التصنيع، إلا أن المرأة غائبة في هذا الجانب لصعوبات تتعلق بطبيعة عملها ووضعها العائلي وبالتالي نسعى لبناء قيادات نسائية في الجانب الفني لدى الشركة على المدى الطويل حيث سيشهد هذا المجال تطويرات تتيح لها العمل فيه بما يلائم طبيعتها».
من جانبها، ذكرت نائبة الرئيس التنفيذي في الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية كوفبيك حسنية هاشم أن «المرأة بصفة عامة قوية جدا في القطاع النفطي بمنطقة الخليج العربي»، مشيرة الى ان «نسبة السيدات العاملات بالكويت تصل إلى 43 في المئة من قوة العمل بهذا القطاع».
وذكرت أن «النسبة الكبرى من النساء العاملات تتمركز في شركة نفط الكويت بنسبة 55 في المئة بينما تبلغ 15 في المئة في شركة KPC و8 في المئة في شركة البتروكيماويات، مع وجود تنوع كبير في الأنشطة والاعمال من الناحية الفنية والموارد البشرية والمحاسبة».
وأشارت إلى ان «نسبة عمل المرأة في المواقع القيادية في دول التعاون لا تتجاوز 1 في المئة في حين تبلغ 8 في المئة في الولايات المتحدة الأميركية و10 في المئة في أوروبا».
وفي سياق متصل، أشار مدير عام مجموعة الموارد البشرية في بنك الكويت الوطني عماد العبلاني إلى أن «البنك الوطني بيئة حاضنة للمرأة الكويتية وهناك الكثير من القوانين على المستوى العالمي والإقليمي التي تعزز من مكانتها وتمكينها في بيئة الأعمال»، مطالبا بـ«ضرورة تعديل المناهج الدراسية في الصفوف الأولى في مراحل التعليم بما يتماشى مع العصر وتوجيه الطلبة للعمل في القطاع الخاص».
يذكر ان المؤتمر شهد تكريم العم فهد المعجل، والدكتورة فايزة الخرافي والمهندسة أبرار العمر ومديرة معهد الابحاث العلمية الدكتورة سميرة السيد عمر.
وأشارت الدكتورة فايزة عقب تكريمها خلال مؤتمر المرأة والقيادة العالمي الذي انطلقت فعالياته أمس في فندق كورت يارد، وتنظمه شركة لينكج مينا، إلى أنها تمثل المرأة الكويتية وتكريمها هو «تكريم لكل نساء الكويت».
وعن تجربتها الشخصية في الحياة العملية والشخصية، قالت إنها لم تشعر بأي فارق كونها تتعامل كإنسان وليس على أساس النوع، مؤكدة ان «الكويتية أثبتت وجودها في شتى مناحي الحياة العامة في الكويت»، وداعية المرأة الكويتية إلى «تحديد هدف والسعي في الوصول اليه وعدم النظر للمعوقات السلبية والتركيز على الجوانب الايجابية».
وفي هذا السياق، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني في كلمة ألقاها حول القيادة الاستراتيجية وتأثيرها في التغيير المطلوب أن «الدور القيادي للمرأة الكويتية متنام وهناك وظائف قيادية عدة للمرأة في المؤسسة والشركات التابعة، إلا أن نسبتها لا تزال محدودة بسبب البيئة الاجتماعية»، لافتا إلى أنه «تم توظيف العديد من النساء في مراكز قيادية داخل وخارج الكويت باعتبارها أحد الأعمدة الرئيسية في القطاع النفطي».
وبين العدساني أن «مشاركة المرأة الكويتية في القطاع النفطي تعتبر شراكة استراتيجية وليست مجرد وظيفة وهي ضرورة حيوية يفرضها وضع المرأة الكويتية ضمن القطاع النفطي»، كاشفا أن «عدد النساء العاملات في القطاع النفطي يصل إلى 3218 سيدة من إجمالي 19290 عاملا في القطاع النفطي بما يمثل 16 في المئة من إجمالي العاملين في القطاع النفطي».
من جانبها، أشارت الرئيسة التنفيذية لشركة لينكج مينا الدكتورة سلوى الشرقاوي إلى أن «المرأة لها دور فاعل في بيئة العمل على المستويين المحلي والخليجي وتمكنت من تحقيق ذاتها في مجال التعليم، إلا أن نصيبها من القيادة لا يزال متدنياً ولا تتعدى نسبته 7 في المئة من الاجمالي».
وأشارت الشرقاوي إلى أن «هناك ضرورة متزايدة لزيادة تنافسية المرأة في تولي المناصب القيادية وتعزيزها على كافة المستويات، رغم الانجازات على المستوى التشريعي».
وعلقت الشرقاوي على فوز البروفيسورة فايزة الخرافي بجائزة المرأة القيادية بالقول«إنها تستحق تلك الجائزة باقتدار وكفاءة حيث تمكنت من تحقيق المعادلة الصعبة على المستويين المهني وحققت الكثير من الانجازات العلمية المشهود لها محلياً وخليجياً».
من جانبه، نفى الرئيس التنفيذي في شركة «ايكويت للبتروكيماويات» محمد حسين خلال كلمته عن «تمكين المرأة في ايكويت» أن يكون قانون العمل قد أثر على توظيف المرأة، لافتا إلى أن«ثقافة الشركة ثابتة في توظيف المرأة والسعي لتكوين جيل من السيدات القادرات على القيادة».
وشدد حسين على ان الشركة«تراعي دائماً معيار الأداء في الاختيار دون النظر إلى الجنس في تولي المناصب»، قائلا:«إن 70 في المئة من المناصب القيادية في الشركة فنية تعتمد على التصنيع، إلا أن المرأة غائبة في هذا الجانب لصعوبات تتعلق بطبيعة عملها ووضعها العائلي وبالتالي نسعى لبناء قيادات نسائية في الجانب الفني لدى الشركة على المدى الطويل حيث سيشهد هذا المجال تطويرات تتيح لها العمل فيه بما يلائم طبيعتها».
من جانبها، ذكرت نائبة الرئيس التنفيذي في الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية كوفبيك حسنية هاشم أن «المرأة بصفة عامة قوية جدا في القطاع النفطي بمنطقة الخليج العربي»، مشيرة الى ان «نسبة السيدات العاملات بالكويت تصل إلى 43 في المئة من قوة العمل بهذا القطاع».
وذكرت أن «النسبة الكبرى من النساء العاملات تتمركز في شركة نفط الكويت بنسبة 55 في المئة بينما تبلغ 15 في المئة في شركة KPC و8 في المئة في شركة البتروكيماويات، مع وجود تنوع كبير في الأنشطة والاعمال من الناحية الفنية والموارد البشرية والمحاسبة».
وأشارت إلى ان «نسبة عمل المرأة في المواقع القيادية في دول التعاون لا تتجاوز 1 في المئة في حين تبلغ 8 في المئة في الولايات المتحدة الأميركية و10 في المئة في أوروبا».
وفي سياق متصل، أشار مدير عام مجموعة الموارد البشرية في بنك الكويت الوطني عماد العبلاني إلى أن «البنك الوطني بيئة حاضنة للمرأة الكويتية وهناك الكثير من القوانين على المستوى العالمي والإقليمي التي تعزز من مكانتها وتمكينها في بيئة الأعمال»، مطالبا بـ«ضرورة تعديل المناهج الدراسية في الصفوف الأولى في مراحل التعليم بما يتماشى مع العصر وتوجيه الطلبة للعمل في القطاع الخاص».
يذكر ان المؤتمر شهد تكريم العم فهد المعجل، والدكتورة فايزة الخرافي والمهندسة أبرار العمر ومديرة معهد الابحاث العلمية الدكتورة سميرة السيد عمر.