اعتبرت تكريمها في مؤتمر المرأة والقيادة العالمي.. «تكريم لكل نساء الكويت»
فايزة الخرافي: أطمح إلى المزيد من المناصب النيابية والقيادية للمرأة الكويتية
مؤسسة البترول: 3218 سيدة في القطاع النفطي بنسة 16 في المئة من إجمالي العاملين
قالت الدكتورة فايزة الخرافي بعد تكريمها في مؤتمر (المراة والقيادة العالمي) انها تمثل المرأة الكويتية وتكريمها هو «تكريم لكل نساء الكويت»، موضحة ان المرأة الكويتية تقلدت اعلى المناصب السياسية والقيادية والدولة «لا تبخل في دعم المرأة وتنمية قدراتها».
وعن مدى رضاها عما وصلت اليه المرأة الكويتية اوضحت انها «راضية عن ذلك تماما إلا انها تطمح الى المزيد من المناصب النيابية والقيادية للمرأة الكويتية».
وأضافت الخرافي انه خلال تجربتها في الحياة العملية لم تشعر بأي فارق كإنسان وليس على اساس النوع البشري، مؤكدة ان «الكويتية اثبتت وجودها في شتى مناحي الحياة العامة».
ودعت في كلمتها المرأة الكويتية الى تحديد هدفها والسعي للوصول اليه وعدم النظر للمعوقات السلبية والتركيز على الجوانب الايجابية.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي في مؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني أن الدور القيادي للمرأة متعاظم ضمن الوظائف القيادية في المؤسسة رغم ان هذه النسبة ماتزال محدودة اذ يبلغ عدد العاملات في القطاع 3218 سيدة من اصل 19290 عاملا ما يشكل نسبة 16 في المئة.
واضاف العدساني في كلمته في مؤتمر (المراة والقيادة العالمي) الذي انطلق اليوم ان القطاع النفطي في الكويت وحول العالم وظف العديد من النساء في مراكز قيادية باعتبارها احد الاعمدة الرئيسية لهذا القطاع.
واعتبر ان مشاركة المرأة في القطاع النفطي شراكة استراتيجية وليست مجرد وظيفة فهي ضرورة حيوية يفرضها وضع المرأة الكويتية ضمن القطاع النفطي.
من جانب اخر قال العدساني ان عدد سكان العالم سيبلغ نحو 9 مليارات نسمة عام 2040 من مستواه الحالي (2ر7 مليار) ما يجعله بحاجة لمزيد من الوقود النظيف لتلبية التطور الاقتصادي والاجتماعي، متوقعا زيادة الطلب على الطاقة بنسبة 25 في المئة من 2014 إلى 2040.
واضاف العدساني ان أمن الطاقة يستدعي انفاق تريليونات من الدولارات على المشاريع الكبرى وهذه المشاريع تحتاج لنوعية جديدة من الاستراتيجيات، موضحا ان مؤسسته وشركاتها التابعة تسعى لتعزيز قدرتها على انتاج النفط الخام من خلال تنفيذ استراتيجية 2020 الرامية لانتاج اربعة ملايين برميل يوميا.
وأكد مواصلة مؤسسة البترول انفاق 100 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة لتنفيذ استراتيجية مشاريع القطاع النفطي ومواجهة متطلبات استراتيجية البترول في 2030 مؤكدا حرص المؤسسة وشركاتها التابعة على تعزيز دور المرأة القيادي.
واشار العدساني في كلمته الى ان المراة في منطقة الشرق الاوسط تمثل 12 في المئة فقط من وظائف الادارات العليا.
من جهتها قالت الرئيس التنفيذي في شركة (مينا لينغج) الدكتورة سلوى الشرقاوي ان المرأة لها دور كبير في بيئة العمل على المستويين المحلي والخليجي وتمكنت من تحقيق ذاتها في مجال التعليم إلا أن نصيبها من القيادة لا يزال متدنيا ولا تتعدى نسبته 7 في المئة من الاجمالي.
وأشارت إلى أن هناك ضرورة متزايدة لزيادة تنافسية المرأة في تولي المناصب القيادية وتعزيزها على كافة المستويات مستدركة أن هناك انجازات على المستوي التشريعي إلا أن الواقع العملي للمرأة القيادية لا يزال متدنيا.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي في شركة ايكويت للبتروكيماويات محمد حسين انه لا يمكن التغاضي عن استراتيجية الشركة على المدى الطويل مؤكدا أن الشركة في حال عرض فرصة استثمارية خارج الكويت فهي ملتزمة بدراستها وعرضها على مجلس الإدارة وفي حال الموافقة عليها يتم تنفيذها.
واضاف حسين ان تراجعات أسعار النفط تمثل حالة استثنائية ولا يمكن تعميمها على انها حالة دائمة ولكن يجب التكيف مع تلك الظروف حاليا «والعمل على توظيف قدراتنا في تنفيذ مشروعاتنا الحالية».
ونفى ان يكون قانون العمل قد أثر على توظيف المرأة مشددا على أن ثقافة الشركة ثابتة في توظيف المرأة والسعي لتكوين جيل من السيدات القادرات على القيادة.
بدورها ذكرت نائب الرئيس التنفيذي في الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية (كوفبيك) حسنية هاشم أن المرأة قوية جدا في القطاع النفطي بمنطقة الخليج العربي مشيرة الى ان نسبة السيدات العاملات بالكويت تشكل نسبة 43 في المئة من قوة العمل بهذا القطاع.
ولفتت الى ان المطلوب لتمكين المرأة ايجاد برامج للسيدات العاملات منذ بداية دخولهن سوق العمل بما يخدم السيدات ويساعدهن على المضي قدما في سوق العمل.
من جهته قال مدير عام مجموعة الموارد البشرية في بنك الكويت الوطني عماد العبلاني ان البنك الوطني بيئة حاضنة للمرأة الكويتية وراعية لها مشيرا إلى أن هناك الكثير من القوانين على المستوى العالمي والإقليمي التي تعزز وتطور من مكانة المرأة وتمكينها في بيئة الأعمال.
وشدد العبلاني على ضرورة تعديل المناهج الدراسية في الصفوف الأولى في مراحل التعليم بما يتماشى مع العصر «وتوجيه أبنائنا للعمل في القطاع الخاص أيا ما كان القطاع الخاص تجاري أو أهلي».
وأكد أن قانون حقوق الانسان ينص على المساواة بين الرجل والمرأة والالتزام بذلك ونبذ أي نوع من أنواع العنصرية وتمكينها للمشاركة الفاعلة في المجتمع.
وعن مدى رضاها عما وصلت اليه المرأة الكويتية اوضحت انها «راضية عن ذلك تماما إلا انها تطمح الى المزيد من المناصب النيابية والقيادية للمرأة الكويتية».
وأضافت الخرافي انه خلال تجربتها في الحياة العملية لم تشعر بأي فارق كإنسان وليس على اساس النوع البشري، مؤكدة ان «الكويتية اثبتت وجودها في شتى مناحي الحياة العامة».
ودعت في كلمتها المرأة الكويتية الى تحديد هدفها والسعي للوصول اليه وعدم النظر للمعوقات السلبية والتركيز على الجوانب الايجابية.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي في مؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني أن الدور القيادي للمرأة متعاظم ضمن الوظائف القيادية في المؤسسة رغم ان هذه النسبة ماتزال محدودة اذ يبلغ عدد العاملات في القطاع 3218 سيدة من اصل 19290 عاملا ما يشكل نسبة 16 في المئة.
واضاف العدساني في كلمته في مؤتمر (المراة والقيادة العالمي) الذي انطلق اليوم ان القطاع النفطي في الكويت وحول العالم وظف العديد من النساء في مراكز قيادية باعتبارها احد الاعمدة الرئيسية لهذا القطاع.
واعتبر ان مشاركة المرأة في القطاع النفطي شراكة استراتيجية وليست مجرد وظيفة فهي ضرورة حيوية يفرضها وضع المرأة الكويتية ضمن القطاع النفطي.
من جانب اخر قال العدساني ان عدد سكان العالم سيبلغ نحو 9 مليارات نسمة عام 2040 من مستواه الحالي (2ر7 مليار) ما يجعله بحاجة لمزيد من الوقود النظيف لتلبية التطور الاقتصادي والاجتماعي، متوقعا زيادة الطلب على الطاقة بنسبة 25 في المئة من 2014 إلى 2040.
واضاف العدساني ان أمن الطاقة يستدعي انفاق تريليونات من الدولارات على المشاريع الكبرى وهذه المشاريع تحتاج لنوعية جديدة من الاستراتيجيات، موضحا ان مؤسسته وشركاتها التابعة تسعى لتعزيز قدرتها على انتاج النفط الخام من خلال تنفيذ استراتيجية 2020 الرامية لانتاج اربعة ملايين برميل يوميا.
وأكد مواصلة مؤسسة البترول انفاق 100 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة لتنفيذ استراتيجية مشاريع القطاع النفطي ومواجهة متطلبات استراتيجية البترول في 2030 مؤكدا حرص المؤسسة وشركاتها التابعة على تعزيز دور المرأة القيادي.
واشار العدساني في كلمته الى ان المراة في منطقة الشرق الاوسط تمثل 12 في المئة فقط من وظائف الادارات العليا.
من جهتها قالت الرئيس التنفيذي في شركة (مينا لينغج) الدكتورة سلوى الشرقاوي ان المرأة لها دور كبير في بيئة العمل على المستويين المحلي والخليجي وتمكنت من تحقيق ذاتها في مجال التعليم إلا أن نصيبها من القيادة لا يزال متدنيا ولا تتعدى نسبته 7 في المئة من الاجمالي.
وأشارت إلى أن هناك ضرورة متزايدة لزيادة تنافسية المرأة في تولي المناصب القيادية وتعزيزها على كافة المستويات مستدركة أن هناك انجازات على المستوي التشريعي إلا أن الواقع العملي للمرأة القيادية لا يزال متدنيا.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي في شركة ايكويت للبتروكيماويات محمد حسين انه لا يمكن التغاضي عن استراتيجية الشركة على المدى الطويل مؤكدا أن الشركة في حال عرض فرصة استثمارية خارج الكويت فهي ملتزمة بدراستها وعرضها على مجلس الإدارة وفي حال الموافقة عليها يتم تنفيذها.
واضاف حسين ان تراجعات أسعار النفط تمثل حالة استثنائية ولا يمكن تعميمها على انها حالة دائمة ولكن يجب التكيف مع تلك الظروف حاليا «والعمل على توظيف قدراتنا في تنفيذ مشروعاتنا الحالية».
ونفى ان يكون قانون العمل قد أثر على توظيف المرأة مشددا على أن ثقافة الشركة ثابتة في توظيف المرأة والسعي لتكوين جيل من السيدات القادرات على القيادة.
بدورها ذكرت نائب الرئيس التنفيذي في الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية (كوفبيك) حسنية هاشم أن المرأة قوية جدا في القطاع النفطي بمنطقة الخليج العربي مشيرة الى ان نسبة السيدات العاملات بالكويت تشكل نسبة 43 في المئة من قوة العمل بهذا القطاع.
ولفتت الى ان المطلوب لتمكين المرأة ايجاد برامج للسيدات العاملات منذ بداية دخولهن سوق العمل بما يخدم السيدات ويساعدهن على المضي قدما في سوق العمل.
من جهته قال مدير عام مجموعة الموارد البشرية في بنك الكويت الوطني عماد العبلاني ان البنك الوطني بيئة حاضنة للمرأة الكويتية وراعية لها مشيرا إلى أن هناك الكثير من القوانين على المستوى العالمي والإقليمي التي تعزز وتطور من مكانة المرأة وتمكينها في بيئة الأعمال.
وشدد العبلاني على ضرورة تعديل المناهج الدراسية في الصفوف الأولى في مراحل التعليم بما يتماشى مع العصر «وتوجيه أبنائنا للعمل في القطاع الخاص أيا ما كان القطاع الخاص تجاري أو أهلي».
وأكد أن قانون حقوق الانسان ينص على المساواة بين الرجل والمرأة والالتزام بذلك ونبذ أي نوع من أنواع العنصرية وتمكينها للمشاركة الفاعلة في المجتمع.