فريق طبي سعودي يعلن نجاح عملية فصل توأم سيامي بالرياض
أعلن استشاري جراحة المخ والأعصاب السوري الدكتور أحمد الفريان نجاح عملية فصل التوأم السيامي السوري تقي ويقين التي جرت الأحد في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض.
وأوضح الدكتور الفريان الذي قاد الفريق الطبي الذي أجرى العملية في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية «واس» إن عملية فصل الطفلتين تقي ويقين التي استمرت نحو 14 ساعة جاءت تنفيذا لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأكد أن العملية سارت كما خطط لها دون أي مضاعفات حيث بدأت المرحلة الأولى بتخدير الطفلتين ووضع القسطرات اللازمة لهما، أما المرحلة الثانية فبدأت بعمل فتحة في الجلد وإزالة موسعات الأنسجة ثم عمل فتحة بالجمجمة بين التوأمين.
وتابع قائلا: «أما المرحلة الثالثة فكانت الفصل الميكروسكوبي تحت المجهر حيث يتم فصل الدماغين عن بعض وكذلك فصل الأوردة والشرايين بين الطفلتين، فيما تضمنت المرحلة الرابعة الفصل النهائي وشملت فصل الجدار الخلفي للجمجمة وقلب التوأم».
وأكد الفريان أن الفصل النهائي للطفلتين جرى بمشاركة جميع أعضاء فريق جراحة المخ والأعصاب، مضيفا «بعد ذلك نقلت الطفلتين على طاولتي جراحة منفصلتين لعمل ترقيع السحايا ليتم بعدها إعادة الترميم لكلا الطفلتين.. أما عملية التغطية والتضميد فقد كانت في المرحلة الأخيرة».
وأوضح الدكتور الفريان الذي قاد الفريق الطبي الذي أجرى العملية في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية «واس» إن عملية فصل الطفلتين تقي ويقين التي استمرت نحو 14 ساعة جاءت تنفيذا لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأكد أن العملية سارت كما خطط لها دون أي مضاعفات حيث بدأت المرحلة الأولى بتخدير الطفلتين ووضع القسطرات اللازمة لهما، أما المرحلة الثانية فبدأت بعمل فتحة في الجلد وإزالة موسعات الأنسجة ثم عمل فتحة بالجمجمة بين التوأمين.
وتابع قائلا: «أما المرحلة الثالثة فكانت الفصل الميكروسكوبي تحت المجهر حيث يتم فصل الدماغين عن بعض وكذلك فصل الأوردة والشرايين بين الطفلتين، فيما تضمنت المرحلة الرابعة الفصل النهائي وشملت فصل الجدار الخلفي للجمجمة وقلب التوأم».
وأكد الفريان أن الفصل النهائي للطفلتين جرى بمشاركة جميع أعضاء فريق جراحة المخ والأعصاب، مضيفا «بعد ذلك نقلت الطفلتين على طاولتي جراحة منفصلتين لعمل ترقيع السحايا ليتم بعدها إعادة الترميم لكلا الطفلتين.. أما عملية التغطية والتضميد فقد كانت في المرحلة الأخيرة».