مسؤولون يهود أميركيون: اردوغان عازم على تحسين العلاقات مع «إسرائيل»
أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لمسؤولين يهود اميركيين عزمه على تحسين العلاقات مع اسرائيل وقال ان محادثات بهذا الشأن تجري في جنيف، بحسب ما افاد هؤلاء الاحد.
والتقى اردوغان ممثلين لمجموعة «مؤتمر رؤساء كبرى المنظمات الأميركية اليهودية» في انقرة الثلاثاء، بحسب ما افاد مسؤولون كبار في المجموعة.
وصرح ستيفن غرينبرغ رئيس المجموعة اليهودية للصحافيين قبل مؤتمر صحافي في القدس ان اردوغان «تحدث عن تحسن في العلاقات بين تركيا واسرائيل، و(أعرب) عن أمله باستمرار هذا التحسن وأن تصبح العلاقات وثيقة أكثر».
ورفض مسؤولون اسرائيليون التعليق على ذلك، فيما قالت وزارة الخارجية التركية انها لا تستطيع تأكيد حصول محادثات جديدة في جنيف الاسبوع الماضي أو نفيه.
وأكد مالكوم هونلين نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة اليهودية الذي حضر الاجتماع مع اردوغان، أن الرئيس التركي تحدث معهم عن تلك المحادثات.
وقال «لقد تحدث بالتاكيد بطريقة ايجابية عن المفاوضات، وقال ان بعض القضايا تركت للمفاوضين في جنيف».
وكانت تركيا، الدولة العضو في حلف شمال الاطلسي، حليفة قريبة لاسرائيل، إلا ان العلاقات بينهما توترت في 2010 بعد اقتحام القوات الاسرائيلية لسفينة مساعدات تركية كانت متجهة الى قطاع غزة.
ولكن تبين في ديسمبر أن الجانبين التقيا واجريا محادثات سرية لاعادة التقارب بينهما.
والتقى اردوغان ممثلين لمجموعة «مؤتمر رؤساء كبرى المنظمات الأميركية اليهودية» في انقرة الثلاثاء، بحسب ما افاد مسؤولون كبار في المجموعة.
وصرح ستيفن غرينبرغ رئيس المجموعة اليهودية للصحافيين قبل مؤتمر صحافي في القدس ان اردوغان «تحدث عن تحسن في العلاقات بين تركيا واسرائيل، و(أعرب) عن أمله باستمرار هذا التحسن وأن تصبح العلاقات وثيقة أكثر».
ورفض مسؤولون اسرائيليون التعليق على ذلك، فيما قالت وزارة الخارجية التركية انها لا تستطيع تأكيد حصول محادثات جديدة في جنيف الاسبوع الماضي أو نفيه.
وأكد مالكوم هونلين نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة اليهودية الذي حضر الاجتماع مع اردوغان، أن الرئيس التركي تحدث معهم عن تلك المحادثات.
وقال «لقد تحدث بالتاكيد بطريقة ايجابية عن المفاوضات، وقال ان بعض القضايا تركت للمفاوضين في جنيف».
وكانت تركيا، الدولة العضو في حلف شمال الاطلسي، حليفة قريبة لاسرائيل، إلا ان العلاقات بينهما توترت في 2010 بعد اقتحام القوات الاسرائيلية لسفينة مساعدات تركية كانت متجهة الى قطاع غزة.
ولكن تبين في ديسمبر أن الجانبين التقيا واجريا محادثات سرية لاعادة التقارب بينهما.