طمأن إلى محاصرة «الحمى القلاعية»
العمير لـ «الراي» من «الصليبية الزراعية»: سندرس تعويض أصحاب المزارع الموبوءة
العمير يتذوق اللبن أمس في إحدى المزارع (تصوير نايف العقلة)
تسوير منطقة المزارع للتحكم بدخول وخروج الحيوانات وحصر الأمراض
أعلن وزير الأشغال وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير «محاصرة» مرض الحمى القلاعية، وطمأن المواطنين إلى ان الثروة الحيوانية «سليمة» وألبانها خالية من الامراض، لافتاً إلى أن «الهيئة العامة للزراعة ستدرس تعويض أصحاب المزارع الموبوءة بالمرض وقد تطلب ميزانية تعزيزية إذا اقتضى الأمر».
وقام العمير أمس يرافقه مدير عام هيئة الزراعة المهندس فيصل الحساوي وعدد من المسؤولين وبحضور «الراي» بزيارة الى منطقة الصليبية الزراعية للاطلاع على الأوضاع الصحية لمزارع الأبقار ومصانع الألبان بعد تفشي مرض الحمى القلاعية.
وفي تصريح لـ «الراي» أكد العمير «استمعنا للمزارعين والمشاكل التي يواجهونها، وأعطينا التعليمات اللازمة لحلها، ومنها تحديد اجتماع تنسيقي بين الهيئة العامة للزراعة وممثليهم لمعرفة المشاكل وتحديد المسؤول عنها، ودراسة وضع سور لحماية المنطقة من دخول الحيوانات أو الخروج منها، لحصر أي أمراض قد تنتشر في المنطقة، وسمحنا لأصحاب المزارع بشراء الادوية والتطعيمات اللازمة من العيادات الخاصة ووكالات الأدوية وفق ضوابط وشروط، ومراقبة اطباء الصحة الحيوانية بهيئة الزراعة».
واشار الوزير إلى انه «ستتم مخاطبة وزارة التجارة والصناعة لدراسة امكانية الغاء تاريخ الانتاج وانتهاء صلاحية المواد الغذائية والاكتفاء بتحديد مدة معينة له، كما هو معمول به في دول العالم، واستبدال تاريخ الانتاج والصلاحية بعبارة صالح حتى تاريخ...».
وحول إمكانية انتقال العدوى إلى المناطق السكنية المجاورة لمزارع الصليبية، أوضح العمير ان «الوباء (الحمى القلاعية) محصور في منطقة المزارع فقط ولا يمكن انتقال العدوى إلى المناطق السكنية، وذلك بعد أن تأكدنا من المعنيين في الصحة الحيوانية ان الوباء مستوطن في الكويت ولا ينتقل إلى الانسان، مع ضرورة اتخاذ الاجراءات الاحترازية للمزارع المجاورة في الصليبية، وكذلك منع انتقال العدوى من الأبقار إلى الابل والأغنام والحيوانات».
وفي ما يتعلق بامكانية تعويض أصحاب المزارع الموبوءة، أكد العمير ان «هذا الأمر سيدرس وقد نطلب ميزانية تعزيزية اذا احتاج الأمر لذلك، فالحكومة لن تبخل على مربي الحلال، واتحاد الالبان».
من جانبه، قال رئيس اتحاد الالبان الطازجة عبدالحكيم أحمد إن «الوزير العمير استمع إلى مشاكل المزارعين وتفاعل معها وأصدر توجيهاته لمسؤولي الهيئة للتنسيق والاجتماع مع المزارعين لحل مشاكلهم، مطمئناً المستهلكين الى أن الألبان والأجبان سليمة ولم يلحقها ضرر اثر اصابة ابقارعدة في الكويت بالحمى القلاعية»، مشيراً إلى ان «الاجراءات الصحية والبسترة التي تستخدم في تغليف وتعليب منتجان الألبان والحليب كفيلة بسلامة هذه المنتجات».
وأوضح أحمد ان «الحمى القلاعية اصابت صغار العجول التي لا تدر الحليب واعمارها لا تزيد على شهرين ولم تحصن بالجرعة الأولى ضد الحمى القلاعية».
وقام العمير أمس يرافقه مدير عام هيئة الزراعة المهندس فيصل الحساوي وعدد من المسؤولين وبحضور «الراي» بزيارة الى منطقة الصليبية الزراعية للاطلاع على الأوضاع الصحية لمزارع الأبقار ومصانع الألبان بعد تفشي مرض الحمى القلاعية.
وفي تصريح لـ «الراي» أكد العمير «استمعنا للمزارعين والمشاكل التي يواجهونها، وأعطينا التعليمات اللازمة لحلها، ومنها تحديد اجتماع تنسيقي بين الهيئة العامة للزراعة وممثليهم لمعرفة المشاكل وتحديد المسؤول عنها، ودراسة وضع سور لحماية المنطقة من دخول الحيوانات أو الخروج منها، لحصر أي أمراض قد تنتشر في المنطقة، وسمحنا لأصحاب المزارع بشراء الادوية والتطعيمات اللازمة من العيادات الخاصة ووكالات الأدوية وفق ضوابط وشروط، ومراقبة اطباء الصحة الحيوانية بهيئة الزراعة».
واشار الوزير إلى انه «ستتم مخاطبة وزارة التجارة والصناعة لدراسة امكانية الغاء تاريخ الانتاج وانتهاء صلاحية المواد الغذائية والاكتفاء بتحديد مدة معينة له، كما هو معمول به في دول العالم، واستبدال تاريخ الانتاج والصلاحية بعبارة صالح حتى تاريخ...».
وحول إمكانية انتقال العدوى إلى المناطق السكنية المجاورة لمزارع الصليبية، أوضح العمير ان «الوباء (الحمى القلاعية) محصور في منطقة المزارع فقط ولا يمكن انتقال العدوى إلى المناطق السكنية، وذلك بعد أن تأكدنا من المعنيين في الصحة الحيوانية ان الوباء مستوطن في الكويت ولا ينتقل إلى الانسان، مع ضرورة اتخاذ الاجراءات الاحترازية للمزارع المجاورة في الصليبية، وكذلك منع انتقال العدوى من الأبقار إلى الابل والأغنام والحيوانات».
وفي ما يتعلق بامكانية تعويض أصحاب المزارع الموبوءة، أكد العمير ان «هذا الأمر سيدرس وقد نطلب ميزانية تعزيزية اذا احتاج الأمر لذلك، فالحكومة لن تبخل على مربي الحلال، واتحاد الالبان».
من جانبه، قال رئيس اتحاد الالبان الطازجة عبدالحكيم أحمد إن «الوزير العمير استمع إلى مشاكل المزارعين وتفاعل معها وأصدر توجيهاته لمسؤولي الهيئة للتنسيق والاجتماع مع المزارعين لحل مشاكلهم، مطمئناً المستهلكين الى أن الألبان والأجبان سليمة ولم يلحقها ضرر اثر اصابة ابقارعدة في الكويت بالحمى القلاعية»، مشيراً إلى ان «الاجراءات الصحية والبسترة التي تستخدم في تغليف وتعليب منتجان الألبان والحليب كفيلة بسلامة هذه المنتجات».
وأوضح أحمد ان «الحمى القلاعية اصابت صغار العجول التي لا تدر الحليب واعمارها لا تزيد على شهرين ولم تحصن بالجرعة الأولى ضد الحمى القلاعية».
