البابا فرنسيس والبطريرك كيريل يدعوان إلى «تحرّك عاجل» لإنقاذ مسيحيي الشرق

تصغير
تكبير
مكسيكو - أ ف ب - بدأ البابا فرنسيس امس، زيارته الى المكسيك حيث رحب به آلاف المؤمنين عند وصوله في زيارة تستمر خمسة ايام، بعد لقاء تاريخي عقده في هافانا مع البطريرك كيريلوس الارثوذكسي لموسكو وعموم روسيا.

وزار البابا القصر الوطني حيث التقى الرئيس المكسيكي بينا نييتو الذي كان مع زوجته في استقبال الحبر الاعظم في مطار مكسيكو.


وكان البابا توقف قبل ذلك في كوبا حيث عقد لقاء غير مسبوق مع البطريرك كيريل بعد نحو الف عام على الانقسام بين مسيحيي الشرق والغرب.

وقال البابا لمحادثه «واخيرا التقينا»، وذلك في قاعدة في مطار هافانا، مكررا مرات عدة «نحن اخوة». وبدأ اللقاء بعناق وقبلات بين البابا والبطريرك الروسي.

وفي اعلان مشترك، عبر رئيسا الكنيسة الكاثوليكية واكبر كنيسة ارثوذكسية عن الاسف «للجروح الناجمة عن نزاعات في الماضي البعيد والقريب» بين المسيحيين.

وقال البابا فرنسيس ان «الاتحاد بات على الطريق الصحيح» بهذا اللقاء غير المسبوق منذ الانقسام الذي حدث في 1054 بين كنائس الشرق والغرب.

ولم يلتق رئيسا كنيستي روما وموسكو (عدد اتباعها 130 مليونا من اصل 250 مليون ارثوذكسي) منذ نحو الف عام.

وأكد البابا فرنسيس للصحافيين في الطائرة التي اقلته الى مكسيكو «شعرت انني امام اخ. تحدثنا عن برنامج لنشاطات مشتركة ممكنة».

ودعا رجلا الدين السياسيين الى التدخل من اجل مسيحيي الشرق ضحايا النزاع في سورية وتوسع تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) الارهابي.

وأفاد النص المشترك «ندعو الاسرة الدولية الى تحركات عاجلة لمنع استمرار تفريغ واخراج وطرد المسيحيين من الشرق الاوسط».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي