السودان: نقدّر عالياً دعم الكويت المتواصل لنا
الهاجري خلال لقائه وزير رئاسة مجلس الوزراء السوداني
كونا- أعرب وزير رئاسة مجلس الوزراء السوداني أحمد سعد عن شكر بلاده وتقديرها الكبير لدولة الكويت على دعمها الانساني والتنموي المتواصل لها خصوصا ما يتعلق بالمشروعات الانمائية في شرق السودان.
وقال سعد لدى لقائه سفير الكويت لدى السودان طلال منصور الهاجري «نحن سعداء» بالمشروعات المنفذة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في ولايات شرق السودان الثلاث كسلا والقضارف والبحر الاحمر في اطار مقررات المؤتمر الدولي للمانحين لاعمار وبناء شرق السودان الذي استضافته الكويت في ديسمبر 2010.
من جانبه قال السفير الهاجري انه تم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين وسبل تطويره والدفع به لأعلى المستويات وفي المجالات كافة، مشيرا الى انه جرت كذلك مناقشة العلاقات الاقتصادية الكويتية - السودانية والعمل على تنميتها والارتقاء بها. كما اطلع الوزير سعد السفير الهاجري على مسار عملية الحوار الوطني السوداني الجارية في السودان منذ اكتوبر الماضي.
وكان مؤتمر الحوار الوطني بدأ في 10 أكتوبر الماضي بمشاركة عدد من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وبعض المجموعات المسلحة بإقليم دارفور بيد ان أحزابا سياسية رئيسية وجماعات متمردة رفضت المشاركة في الحوار وطالبت باشراف دولي عليه وانعقاد جلساته التحضيرية خارج البلاد.
وجرت خلال مداولات المؤتمر مناقشة ست قضايا رئيسية في البلاد هي السلام والهوية والحقوق والحريات والاقتصاد والعلاقات الخارجية والحكم والإدارة.
وقال سعد لدى لقائه سفير الكويت لدى السودان طلال منصور الهاجري «نحن سعداء» بالمشروعات المنفذة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في ولايات شرق السودان الثلاث كسلا والقضارف والبحر الاحمر في اطار مقررات المؤتمر الدولي للمانحين لاعمار وبناء شرق السودان الذي استضافته الكويت في ديسمبر 2010.
من جانبه قال السفير الهاجري انه تم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين وسبل تطويره والدفع به لأعلى المستويات وفي المجالات كافة، مشيرا الى انه جرت كذلك مناقشة العلاقات الاقتصادية الكويتية - السودانية والعمل على تنميتها والارتقاء بها. كما اطلع الوزير سعد السفير الهاجري على مسار عملية الحوار الوطني السوداني الجارية في السودان منذ اكتوبر الماضي.
وكان مؤتمر الحوار الوطني بدأ في 10 أكتوبر الماضي بمشاركة عدد من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وبعض المجموعات المسلحة بإقليم دارفور بيد ان أحزابا سياسية رئيسية وجماعات متمردة رفضت المشاركة في الحوار وطالبت باشراف دولي عليه وانعقاد جلساته التحضيرية خارج البلاد.
وجرت خلال مداولات المؤتمر مناقشة ست قضايا رئيسية في البلاد هي السلام والهوية والحقوق والحريات والاقتصاد والعلاقات الخارجية والحكم والإدارة.
