اليوم الأكثر «سجالية» بين مؤيدين بـ«الأحمر» ورافضين يرونه «تجاوزاً»
جميلات لبنان عن «فالنتاين»... الحب «انقرض»!
ورد الخال
مريام كلينك
ناتالي فضل الله
كاتيا كعدي
ديانا فاخوري
ميرفا القاضي
ديانا فاخوري: الحب الحقيقي غير موجود في أيامنا و«فالنتاين» لا يعنيني إطلاقاً
ورد الخال: قلبي دق للمرة الأولى عندما كنتُ في سنّ الـ 16
ميرفا القاضي: الحب انقرض تقريباً ومن يحب يعش العيد كل يوم
كاتيا كعدي: لا حب من النظرة الأولى وأجمل هدية «الدباديب والقلوب الحمر»
ميريام كلينك: «مغرومة بحالي» والحب كذبة كبيرة وعيد العشاق تمّ ابتكاره لغايات تجارية
ناتالي فضل الله: الحب «دقة قلب» وأحلى وأغرب هدية تلقيتها «مايوه»... بالبريد
ورد الخال: قلبي دق للمرة الأولى عندما كنتُ في سنّ الـ 16
ميرفا القاضي: الحب انقرض تقريباً ومن يحب يعش العيد كل يوم
كاتيا كعدي: لا حب من النظرة الأولى وأجمل هدية «الدباديب والقلوب الحمر»
ميريام كلينك: «مغرومة بحالي» والحب كذبة كبيرة وعيد العشاق تمّ ابتكاره لغايات تجارية
ناتالي فضل الله: الحب «دقة قلب» وأحلى وأغرب هدية تلقيتها «مايوه»... بالبريد
يكاد أن يتحول «فالنتاين» في الرابع عشر من فبراير من كل عام يوماً عالمياً للحب، على غرار أيام من الروزنامة السنوية التي صارت مناسبات يتم الاحتفاء بها كتقليد تختلف المواقف حياله.
وربما يشكل «عيد العشاق» اليوم الأكثر «سجالية»، بين مؤيدين يتعاطون معه باحتفالية عارمة يسودها الأحمر، ورافضين يجدون فيه تجاوزاً للخطوط الحمر.
وفي مثل هذا اليوم من كل سنة يتم استحضار معنى الحب، ومقارنات بين حب الأمس وحب اليوم، وحكايا تاريخية عن حب أسطوري، إضافة إلى الوسائل التعبيرية عن الحب كالهدايا وسواها.
ويتزامن «فالنتاين» اللبناني هذه السنة مع نصائح وزير الصحة وائل أبو فاعور بالاقلاع عن «القبلات» إلا في حال الضرورة القصوى، الأمر الذي قد يجعل «الكمامات» تنافس الورد الأحمر في هدايا العيد.
وفي هذه المناسبة، سألت «الراي» مجموعة من شهيرات الجنس اللطيف عن الحب والقلب وفارس الأحلام والهدايا، وعادت بهذه الحصيلة:
الإعلامية ديانا فاخوري إعتبرت أن «الحبّ الحقيقي غير موجود في أيامنا هذه، وعيد الحب لا يعنيني إطلاقاً»، لافتة إلى أن «الحب اليوم بات مصالح، ولم يعد له معناه الحقيقي وقيمته التي لا تُقدّر بثمن، بل أضحى غايات مشتركة بين الرجل والمرأة، وما يؤكد كلامي أن غالبية العلاقات تنتهي سريعاً أو أن الطلاق يكون سيّد الموقف ولم تعد هناك علاقة تدوم، إلا في حالات استثنائية وهي قليلة جداً».
وما متطلبات العلاقة الناجحة بين الرجل والمرأة؟ تجيب: «الحب الحقيقي يتطلب تضحية واحتراماً وصراحة متبادلة، ويجب أن تتوافر الثقة بين الشخصين والصدق أيضاً»، مشيرة إلى أنها لم تعش الحب بعد، وأن أجمل الهدايا التي تتلقاها في «فالنتاين» تكون عادة «من الـ Fans الذين يرسلون لي الورود و(البولوش) وكل ما يرمز إلى هذه المناسبة معبّرين عن حبّهم لي بطريقتهم». وعن صفات الرجل الذي تطمح أن يدخل قلبها تجيب: «يجب أن يكون رجلاً بكل معنى الكلمة، صادقاً، يتحمل المسؤولية وصاحب شخصية قوية».
وفي الختام لفتت فاخوري إلى أنها لا تحتفل عادة بيوم الحب، وإن كان مع الأصدقاء والأهل، كونه يتزامن وذكرى حادثة أليمة (ذكرى اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري)، «لذا لا مكان للفرح في هذا اليوم».
الممثلة ورد الخال رأت أن «الحب الحقيقي ولو أصبح نادراً إلا أنه سيبقى موجوداً والدنيا لا تخلو من الأشخاص الذين يحبون بعضهم البعض بصدق وشفافية، وللأسف اليوم باتت المصلحة مهيمنة حتى على الحب وغالبية الناس لم تعد تهتمّ بالمشاعر والأحاسيس»، لافتة إلى «أن النضج والثقة والاحترام صفات مطلوبة لنجاح أي علاقة وبالتالي استمرارها»، ومشيرة إلى أنها تقطع علاقتها بالحبيب نهائياً في حال «الخيانة وقلّة الاحترام».
وذكرت ورد أن قلبها دقّ أول مرة عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها، معتبرة أن «الورد الأحمر هو من الهدايا الغالية على قلبي كونه يتماشى مع اسمي، لذا أفرح كثيراً عندما أتلقى الورود في أي مناسبة كانت». وفي الختام أكدت الخال أنها ستحتفل اليوم مع حبيبها بعيد «فالنتاين».
الممثلة والفنانة ميرفا القاضي رأت «أن الحب انقرض تقريباً في عصرنا الحالي، فالناس باتوا متجهين أكثر نحو الماديات التي باتت تشكل بالنسبة إليهم الأولوية والهاجس الأكبر»، مشيرة إلى «أن مفهوم الحب تغير من الماضي عنه اليوم، فأيام زمان كان الناس يحبون بعضهم البعض بصدق وكانوا يخافون على بعضهم البعض ولم تكن بينهم أي مصالح، بعكس اليوم إذ لم يعد هناك أي وجود للغة القلب بل إن الحقد والكراهية باتا يسيطران على النفوس».
وتؤكد القاضي «أن نجاح العلاقة العاطفية يتطلب التضحية بين الطرفين والوعي لدى كل منهما وأن يسمعا لبعضهما البعض، وأن يكون التفاهم بينهما قائماً على كل الأسس التي اتفقا عليها»، مشيرة إلى «أن الحب لا يحتاج إلى عيد، أو إلى يوم مخصص لهذه المناسبة، فالحب أسمى وأرقى من هذا، ومن يحب يعِش العيد كل يوم وكل لحظة».
مقدمة البرامج والممثلة كاتيا كعدي اعتبرت أن «الحب هو جزء من الإنسان»، وقالت: «لقد أثّرت الحروب التي اجتاحت بلادنا العربية والمشاكل الاقتصادية والبيئية علينا جميعاً، ولم يعد هناك ما يريحنا ويعطينا الأمل سوى السلام الداخلي الذي يولد من خلال العاطفة والحنان والحب، إن كان من شخص معيّن أو من الأهل والأصحاب والمقرّبين، وعلينا دائماً أن نبقى قريبين من الأشخاص الذين يحبوننا كي نكون قادرين على العطاء أكثر وعلى تقديم الأفضل أينما تواجدنا وفي أي عمل قمنا به».
وهل تؤمن بأن الحب الحقيقي ما زال موجوداً في أيامنا الحالية؟ تجيب: «إذا لم تدخل المصلحة بين الطرفين فبالتأكيد هناك حب حقيقي، ولا شك أن الدنيا لا تخلو من الأشخاص الذين يحبون من أعماق قلبهم بعيداً عن أي غايات، لذا لا يمكننا أن نقول إن الحب الحقيقي انتهى، بل تبقى هناك علاقات ناجحة مبنية على الحب والثقة والاحترام»، لافتة إلى أن أهمّ ما يجب توافره بين المرأة والرجل هو «القناعة وأن يحب الاثنان بعضهما البعض كما يحبان ذاتهما بعيداً عن الأنانية».
وعن أول حب في حياتها وكم كان يبلغ عمرها؟ أجابت: «كنت في الثامنة عشرة من عمري»، لافتة إلى أن أجمل هدية بالنسبة لها هي «الدباديب والقلوب الحمراء وغيرها من الأغراض التي ترمز إلى الحب وعيده».
وتؤكد كعدي أنها تحتفل بعيد الفالنتاين، دون أن تذكر أي تفاصيل عن الشخص الذي يشاركها هذه المناسبة، مشيرة إلى أنها لا تؤمن بالحب من النظرة الأولى بل بالإعجاب.
عارضة الأزياء والفنانة ميريام كلينك اعتبرت الحب «كذبة كبيرة»، لافتة إلى أن «عيد العشاق هو يوم تمّ ابتكاره لغايات تجارية بعيداً عن الحب ومعناه الحقيقي»، ومشيرة إلى أن «المصالح المتبادلة باتت موجودة اليوم حتى في الحب ونرى كثيراً أشخاصاً يتزوجون فقط من أجل الإنجاب وتكوين عائلة دون أن يكون هناك أي حب بين الطرفين، بالإضافة إلى المظاهر التي باتت تشكل عنصراً مهماً بين المرأة والرجل، وكلها عوامل تؤكد كلامي أن الحب الحقيقي لم يعد موجوداً في عصرنا الحالي».
وما الصفات التي يجب أن تتوافر بين الرجل والمرأة وقد تولد قصة حب حقيقية وناجحة وتستمر إلى الأبد؟ تجيب: «يجب أن تتلاءم الطباع مع بعضها البعض وأن يتقبل كل منهما الآخر، لا أن يسعى أحدهما إلى تغيير شخصية وطباع الآخر وتصرفاته، لأنه عندها سيكون أنانياً وكل همّه أن يتغير الشخص الآخر لإرضائه فقط، وهذا ليس حباً. الحب هو تقبل الآخر كما هو إن كان بطبعه أو أخلاقه او نفسيته وغيرها من الصفات التي يتحلى بها». وأي علاقة حب عبر التاريخ ترى أنها الأروع؟ تقول: «روميو وجولييت، وأيضاً بوني وكلايد، هذه العلاقات ذهب بها الطرفان إلى أبعد الحدود وكان الحب هو الأساس بينهم، ولم يكن يهمهم شيء في هذه الدنيا سوى مشاعرهم وأحاسيسهم وألا يفرقهم شيء مهما حصل، وهذا هو الحب الحقيقي والذي لا يمكن أن يموت».
وعن أول حب في حياتها وكم كان عمرها حينها، تجيب بصرامة: «اليوم الذي وُلدت فيه. أحببت نفسي ولغاية اليوم أنا (مغرومة بحالي)، والإنسان المغروم بنفسه من الصعب جداً أن يجد شخصاً يُغرم به أو يقدم له التنازلات»، مشيرة إلى أنها لم تعِش الحب الحقيقي ولا مرة، مضيفة: «قد أكون أحببتُ شخصاً نتيجة معاملته الجيدة، او لشكله الجميل، او لطريقة عيشه، ولكنني لم أحب شخصاً لشخصه ولم أشعر بتلك المشاعر التي توصل الى الحب الحقيقي».
وألا تشعر بان حبها لنفسها لهذه الدرجة أنانية؟ تقول: «أنا أنانية جداً تجاه نفسي، لذا أخاف ان يأتي شخص ما ويؤذي أنانيتي وحبي لذاتي. أسمع الكثير من الأشخاص يقولون ان الحب هو ذلّ، وانا أرفض هذا الأمر».
ونسألها: كم شخصا أحبّ ميريام كلينك؟ فتجيب: «كل شخص تعرّف عليّ عن قرب»، لافتة الى ان أجمل هديّة تلقّتْها في عيد الحب وتعني لها الكثير كانت عبارة عن أفعى «فسعدتُ كثيراً بهذه الهدية وشعرت ان لها معنى مميزا، ومعروف عني حبّي للحيوانات واقتنائها وتربيتها والدفاع عنها».
وعن الصفات المطلوبة في الرجل كي يلفت نظرها، تقول ميريام: «أولاً يجب عندما أقابله ان أشعر بالانبهار وان ألمس في شخصيته القوة والعزيمة كوني امرأة قوية جداً، وثانياً ان يفاجئني دائماً بأمور لم أرَها سابقاً، بعيداً عن العشاء الرومانسي والوردة الحمراء وهذه الأمور التي أصبحت مملّة وروتينية».
وممن تنتظر هدية في عيد الحب اليوم؟ تجيب: «انا لا انتظر هدايا من أحد، ولكن في كل عام وخلال هذه المناسبة أتلقى العديد من الهدايا من الـ Fans ومن المعجبين أيضاً، وأسعد بها كثيراً وأشكرهم على هذه المبادرة الجميلة التي يخصونني بها وعلى محبتهم العزيزة على قلبي».
وختاماً، هل تؤمنين بالحب من النظرة الأولى؟ تقول كلينك: «طبعاً، الحب يولد من النظرة الأولى، وهذا هو الانبهار الذي ذكرته لك».
عارضة الازياء السابقة وصاحبة وكالة «ناتاليز أيجنسي» ناتالي فضل الله رأت «ان تعريف الحب لا يمكن ان يتغير لا اليوم ولا في السابق ولا حتى في المستقبل، فهو»دقّة قلب»، ودقّة القلب لا يمكن ان تتوقف عند اي إنسان إلا عند وفاته»، معتبرة ان «الحب في الماضي كان أجمل وكان أمتن وأقوى وبعيداً كل البعد عن الغايات، بعكس اليوم حيث ان المصالح باتت تتداخل فيه بشكل كبير، وبات الشخص يفكّر في علاقته مع الآخر بعقله لا بقلبه».
وما الصفات التي يجب ان تتوافر في الرجل والمرأة كي تنجح علاقتهما؟ تجيب: «ان تكون نياتهما سليمة وان يكون الإحساس هو الأساس بعيداً عن اي غايات ومصالح وان يتقبلا بعضهما البعض بحسناتهما وسيئاتهما، كما يجب ان تتوافر بينهما صفات مشتركة تجمعهما وان يتعرفا جيداً على بعضهما البعض قبل الارتباط».
ولفتت فضل الله الى ان اول حب في حياتها «عندما كنتُ في الخامسة عشر من عمري وكان حب مراهقين»، لافتة الى ان اغلى هديّة على قلبها ليس بالضرورة ان تكون غالية الثمن «بل ان هدية الحب قيمتها في حب الشخص الآخر لك ومدى حبّك له ايضاً، وعندها مهما كانت الهديّة ستراها بكنوز الدنيا كلّها»، ومشيرة الى ان واحدة من أحلى الهدايا وأغربها التي تلقتها في عيد الحب سابقاً كانت من أحد الأشخاص المجهولين المقيمين في الخارج والذي يكنّ لها حباً كبيراً وكانت عبارة عن «مايوه» مميّز من أهمّ الماركات «التي لم تكن قد نزلت على الأسواق اللبنانية بعد، وقد وصلني عبر البريد». وختاماً أكدت أنها ستحتفل اليوم مع حبيبها في «الفالنتاين».
وربما يشكل «عيد العشاق» اليوم الأكثر «سجالية»، بين مؤيدين يتعاطون معه باحتفالية عارمة يسودها الأحمر، ورافضين يجدون فيه تجاوزاً للخطوط الحمر.
وفي مثل هذا اليوم من كل سنة يتم استحضار معنى الحب، ومقارنات بين حب الأمس وحب اليوم، وحكايا تاريخية عن حب أسطوري، إضافة إلى الوسائل التعبيرية عن الحب كالهدايا وسواها.
ويتزامن «فالنتاين» اللبناني هذه السنة مع نصائح وزير الصحة وائل أبو فاعور بالاقلاع عن «القبلات» إلا في حال الضرورة القصوى، الأمر الذي قد يجعل «الكمامات» تنافس الورد الأحمر في هدايا العيد.
وفي هذه المناسبة، سألت «الراي» مجموعة من شهيرات الجنس اللطيف عن الحب والقلب وفارس الأحلام والهدايا، وعادت بهذه الحصيلة:
الإعلامية ديانا فاخوري إعتبرت أن «الحبّ الحقيقي غير موجود في أيامنا هذه، وعيد الحب لا يعنيني إطلاقاً»، لافتة إلى أن «الحب اليوم بات مصالح، ولم يعد له معناه الحقيقي وقيمته التي لا تُقدّر بثمن، بل أضحى غايات مشتركة بين الرجل والمرأة، وما يؤكد كلامي أن غالبية العلاقات تنتهي سريعاً أو أن الطلاق يكون سيّد الموقف ولم تعد هناك علاقة تدوم، إلا في حالات استثنائية وهي قليلة جداً».
وما متطلبات العلاقة الناجحة بين الرجل والمرأة؟ تجيب: «الحب الحقيقي يتطلب تضحية واحتراماً وصراحة متبادلة، ويجب أن تتوافر الثقة بين الشخصين والصدق أيضاً»، مشيرة إلى أنها لم تعش الحب بعد، وأن أجمل الهدايا التي تتلقاها في «فالنتاين» تكون عادة «من الـ Fans الذين يرسلون لي الورود و(البولوش) وكل ما يرمز إلى هذه المناسبة معبّرين عن حبّهم لي بطريقتهم». وعن صفات الرجل الذي تطمح أن يدخل قلبها تجيب: «يجب أن يكون رجلاً بكل معنى الكلمة، صادقاً، يتحمل المسؤولية وصاحب شخصية قوية».
وفي الختام لفتت فاخوري إلى أنها لا تحتفل عادة بيوم الحب، وإن كان مع الأصدقاء والأهل، كونه يتزامن وذكرى حادثة أليمة (ذكرى اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري)، «لذا لا مكان للفرح في هذا اليوم».
الممثلة ورد الخال رأت أن «الحب الحقيقي ولو أصبح نادراً إلا أنه سيبقى موجوداً والدنيا لا تخلو من الأشخاص الذين يحبون بعضهم البعض بصدق وشفافية، وللأسف اليوم باتت المصلحة مهيمنة حتى على الحب وغالبية الناس لم تعد تهتمّ بالمشاعر والأحاسيس»، لافتة إلى «أن النضج والثقة والاحترام صفات مطلوبة لنجاح أي علاقة وبالتالي استمرارها»، ومشيرة إلى أنها تقطع علاقتها بالحبيب نهائياً في حال «الخيانة وقلّة الاحترام».
وذكرت ورد أن قلبها دقّ أول مرة عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها، معتبرة أن «الورد الأحمر هو من الهدايا الغالية على قلبي كونه يتماشى مع اسمي، لذا أفرح كثيراً عندما أتلقى الورود في أي مناسبة كانت». وفي الختام أكدت الخال أنها ستحتفل اليوم مع حبيبها بعيد «فالنتاين».
الممثلة والفنانة ميرفا القاضي رأت «أن الحب انقرض تقريباً في عصرنا الحالي، فالناس باتوا متجهين أكثر نحو الماديات التي باتت تشكل بالنسبة إليهم الأولوية والهاجس الأكبر»، مشيرة إلى «أن مفهوم الحب تغير من الماضي عنه اليوم، فأيام زمان كان الناس يحبون بعضهم البعض بصدق وكانوا يخافون على بعضهم البعض ولم تكن بينهم أي مصالح، بعكس اليوم إذ لم يعد هناك أي وجود للغة القلب بل إن الحقد والكراهية باتا يسيطران على النفوس».
وتؤكد القاضي «أن نجاح العلاقة العاطفية يتطلب التضحية بين الطرفين والوعي لدى كل منهما وأن يسمعا لبعضهما البعض، وأن يكون التفاهم بينهما قائماً على كل الأسس التي اتفقا عليها»، مشيرة إلى «أن الحب لا يحتاج إلى عيد، أو إلى يوم مخصص لهذه المناسبة، فالحب أسمى وأرقى من هذا، ومن يحب يعِش العيد كل يوم وكل لحظة».
مقدمة البرامج والممثلة كاتيا كعدي اعتبرت أن «الحب هو جزء من الإنسان»، وقالت: «لقد أثّرت الحروب التي اجتاحت بلادنا العربية والمشاكل الاقتصادية والبيئية علينا جميعاً، ولم يعد هناك ما يريحنا ويعطينا الأمل سوى السلام الداخلي الذي يولد من خلال العاطفة والحنان والحب، إن كان من شخص معيّن أو من الأهل والأصحاب والمقرّبين، وعلينا دائماً أن نبقى قريبين من الأشخاص الذين يحبوننا كي نكون قادرين على العطاء أكثر وعلى تقديم الأفضل أينما تواجدنا وفي أي عمل قمنا به».
وهل تؤمن بأن الحب الحقيقي ما زال موجوداً في أيامنا الحالية؟ تجيب: «إذا لم تدخل المصلحة بين الطرفين فبالتأكيد هناك حب حقيقي، ولا شك أن الدنيا لا تخلو من الأشخاص الذين يحبون من أعماق قلبهم بعيداً عن أي غايات، لذا لا يمكننا أن نقول إن الحب الحقيقي انتهى، بل تبقى هناك علاقات ناجحة مبنية على الحب والثقة والاحترام»، لافتة إلى أن أهمّ ما يجب توافره بين المرأة والرجل هو «القناعة وأن يحب الاثنان بعضهما البعض كما يحبان ذاتهما بعيداً عن الأنانية».
وعن أول حب في حياتها وكم كان يبلغ عمرها؟ أجابت: «كنت في الثامنة عشرة من عمري»، لافتة إلى أن أجمل هدية بالنسبة لها هي «الدباديب والقلوب الحمراء وغيرها من الأغراض التي ترمز إلى الحب وعيده».
وتؤكد كعدي أنها تحتفل بعيد الفالنتاين، دون أن تذكر أي تفاصيل عن الشخص الذي يشاركها هذه المناسبة، مشيرة إلى أنها لا تؤمن بالحب من النظرة الأولى بل بالإعجاب.
عارضة الأزياء والفنانة ميريام كلينك اعتبرت الحب «كذبة كبيرة»، لافتة إلى أن «عيد العشاق هو يوم تمّ ابتكاره لغايات تجارية بعيداً عن الحب ومعناه الحقيقي»، ومشيرة إلى أن «المصالح المتبادلة باتت موجودة اليوم حتى في الحب ونرى كثيراً أشخاصاً يتزوجون فقط من أجل الإنجاب وتكوين عائلة دون أن يكون هناك أي حب بين الطرفين، بالإضافة إلى المظاهر التي باتت تشكل عنصراً مهماً بين المرأة والرجل، وكلها عوامل تؤكد كلامي أن الحب الحقيقي لم يعد موجوداً في عصرنا الحالي».
وما الصفات التي يجب أن تتوافر بين الرجل والمرأة وقد تولد قصة حب حقيقية وناجحة وتستمر إلى الأبد؟ تجيب: «يجب أن تتلاءم الطباع مع بعضها البعض وأن يتقبل كل منهما الآخر، لا أن يسعى أحدهما إلى تغيير شخصية وطباع الآخر وتصرفاته، لأنه عندها سيكون أنانياً وكل همّه أن يتغير الشخص الآخر لإرضائه فقط، وهذا ليس حباً. الحب هو تقبل الآخر كما هو إن كان بطبعه أو أخلاقه او نفسيته وغيرها من الصفات التي يتحلى بها». وأي علاقة حب عبر التاريخ ترى أنها الأروع؟ تقول: «روميو وجولييت، وأيضاً بوني وكلايد، هذه العلاقات ذهب بها الطرفان إلى أبعد الحدود وكان الحب هو الأساس بينهم، ولم يكن يهمهم شيء في هذه الدنيا سوى مشاعرهم وأحاسيسهم وألا يفرقهم شيء مهما حصل، وهذا هو الحب الحقيقي والذي لا يمكن أن يموت».
وعن أول حب في حياتها وكم كان عمرها حينها، تجيب بصرامة: «اليوم الذي وُلدت فيه. أحببت نفسي ولغاية اليوم أنا (مغرومة بحالي)، والإنسان المغروم بنفسه من الصعب جداً أن يجد شخصاً يُغرم به أو يقدم له التنازلات»، مشيرة إلى أنها لم تعِش الحب الحقيقي ولا مرة، مضيفة: «قد أكون أحببتُ شخصاً نتيجة معاملته الجيدة، او لشكله الجميل، او لطريقة عيشه، ولكنني لم أحب شخصاً لشخصه ولم أشعر بتلك المشاعر التي توصل الى الحب الحقيقي».
وألا تشعر بان حبها لنفسها لهذه الدرجة أنانية؟ تقول: «أنا أنانية جداً تجاه نفسي، لذا أخاف ان يأتي شخص ما ويؤذي أنانيتي وحبي لذاتي. أسمع الكثير من الأشخاص يقولون ان الحب هو ذلّ، وانا أرفض هذا الأمر».
ونسألها: كم شخصا أحبّ ميريام كلينك؟ فتجيب: «كل شخص تعرّف عليّ عن قرب»، لافتة الى ان أجمل هديّة تلقّتْها في عيد الحب وتعني لها الكثير كانت عبارة عن أفعى «فسعدتُ كثيراً بهذه الهدية وشعرت ان لها معنى مميزا، ومعروف عني حبّي للحيوانات واقتنائها وتربيتها والدفاع عنها».
وعن الصفات المطلوبة في الرجل كي يلفت نظرها، تقول ميريام: «أولاً يجب عندما أقابله ان أشعر بالانبهار وان ألمس في شخصيته القوة والعزيمة كوني امرأة قوية جداً، وثانياً ان يفاجئني دائماً بأمور لم أرَها سابقاً، بعيداً عن العشاء الرومانسي والوردة الحمراء وهذه الأمور التي أصبحت مملّة وروتينية».
وممن تنتظر هدية في عيد الحب اليوم؟ تجيب: «انا لا انتظر هدايا من أحد، ولكن في كل عام وخلال هذه المناسبة أتلقى العديد من الهدايا من الـ Fans ومن المعجبين أيضاً، وأسعد بها كثيراً وأشكرهم على هذه المبادرة الجميلة التي يخصونني بها وعلى محبتهم العزيزة على قلبي».
وختاماً، هل تؤمنين بالحب من النظرة الأولى؟ تقول كلينك: «طبعاً، الحب يولد من النظرة الأولى، وهذا هو الانبهار الذي ذكرته لك».
عارضة الازياء السابقة وصاحبة وكالة «ناتاليز أيجنسي» ناتالي فضل الله رأت «ان تعريف الحب لا يمكن ان يتغير لا اليوم ولا في السابق ولا حتى في المستقبل، فهو»دقّة قلب»، ودقّة القلب لا يمكن ان تتوقف عند اي إنسان إلا عند وفاته»، معتبرة ان «الحب في الماضي كان أجمل وكان أمتن وأقوى وبعيداً كل البعد عن الغايات، بعكس اليوم حيث ان المصالح باتت تتداخل فيه بشكل كبير، وبات الشخص يفكّر في علاقته مع الآخر بعقله لا بقلبه».
وما الصفات التي يجب ان تتوافر في الرجل والمرأة كي تنجح علاقتهما؟ تجيب: «ان تكون نياتهما سليمة وان يكون الإحساس هو الأساس بعيداً عن اي غايات ومصالح وان يتقبلا بعضهما البعض بحسناتهما وسيئاتهما، كما يجب ان تتوافر بينهما صفات مشتركة تجمعهما وان يتعرفا جيداً على بعضهما البعض قبل الارتباط».
ولفتت فضل الله الى ان اول حب في حياتها «عندما كنتُ في الخامسة عشر من عمري وكان حب مراهقين»، لافتة الى ان اغلى هديّة على قلبها ليس بالضرورة ان تكون غالية الثمن «بل ان هدية الحب قيمتها في حب الشخص الآخر لك ومدى حبّك له ايضاً، وعندها مهما كانت الهديّة ستراها بكنوز الدنيا كلّها»، ومشيرة الى ان واحدة من أحلى الهدايا وأغربها التي تلقتها في عيد الحب سابقاً كانت من أحد الأشخاص المجهولين المقيمين في الخارج والذي يكنّ لها حباً كبيراً وكانت عبارة عن «مايوه» مميّز من أهمّ الماركات «التي لم تكن قد نزلت على الأسواق اللبنانية بعد، وقد وصلني عبر البريد». وختاماً أكدت أنها ستحتفل اليوم مع حبيبها في «الفالنتاين».