العبدالله رحب بالضيوف من دول الخليج والأردن

«جياتي» و«زدات» ودراجات... استعرضت على الخليج

تصغير
تكبير
«دراجو» الكويت يبحثون عن حارة أمان
شهد شارع الخليج أمس، كرنفالاً متنوعاً من الفعاليات أمتع آلاف المواطنين والمقيمين، وكان أبرزها سباق الدراجات النارية، الذي شاركت فيه فرق من دول مجلس التعاون الخليجي والأردن، واختتمت بتوزيع وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الكهرباء والماء بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، الجوائز على الفرق المشاركة، فيما احتشد ملاك سيارات الجياتي والزدات على شارع الخليج، على امل النجاح في تغيير نظرة المجتمع حول أصحاب السيارات السبورت والجياتي التي اخذت منحى غير ايجابي، بعد ان أصبح اي صاحب جيتي متهما بالاستهتار وعدم المبالاة.ورحب العبدالله بالضيوف الخليجيين متمنيا لهم طيب الإقامة، وقال أن الهواة بذلوا جهودا كبيرة في العروض واعطوا انطباعا طيبا للجمهور.

إلى ذلك سعى اصحاب "الجياتي" و"الزدات" بقوة للتقرب الى المجتمع واعطاء صورة مشرقة عن "الجياتي"، وانهم اصحاب هواية ورسالة لتعزيز روح التسامح في القيادة واحترام القوانين.


وقال أحد الهواة وهو عبدالعزيز الحربي، إن «التجمع شمل 300 سيارة من نوع جيتي وزد بموديلات مختلفة ومنوعة سعيا منا لتغيير نظرة المجتمع حيال هذه السيارات واصحابها الذين هم من الهواة وأشخاص ذوو احترام وتقدير».

وأضاف الحربي، ان «البعض يرى أن صاحب الجيتي سيئ ومستهتر وغير مبال وهذا الأمر غير صحيح البتة، فكما ترى أن أغلب المتواجدين من كبار السن والهواة والمحبين لهذا النوع من السيارات».

من جانبه، قال المشارك مشاري المطيري، إن «التجمع شمل مسابقة اجمل سيارة من نوع جيتي وزد بفئات مختلفة، ويكون التحكيم وفق معايير وضوابط محددة ويشرف عليها حكام من الكويت».

واحتشد على شارع الخليج المئات من محبي الدراجات الهوائية، لإيصال مطالبهم في تخصيص حارة أمان لراكبي الدراجة الهوائية في شوارع الكويت.

وجاء الاحتشاد في إطار انطلاقة النسخة الرابعة لجولة الكويت للدراجات الهوائية، أمس، على شارع الخليج، والذي يعد من أحدث مبادرات مجموعة kuwaitcycling.

وشهدت النسخة الرابعة لجولة الكويت للدراجات الهوائية، مساراً مغايراً لهذا العام، حيث تم تقليص المسافة من نقطة الانطلاق الى الوصول، الى 150 كم، أي بأقل 75 كم، عن الاعوام السابقة، وذلك ليتم السماح لمشاركة اكبر عدد من الراغبين في التحدي، والاستمتاع بفعاليات الحدث الممتعة.

وحرص المنظمون على استقطاب محبي الصحة واللياقة البدنية، وأندية اللياقة، وخبراء الصحة، وكذلك اصحاب الأعمال التي تركز على أسلوب الحياة الصحية في الكويت، بهدف الترويج للصحة وتعزيز الوعي بأهمية اللياقة البدنية مع قضاء أوقات ممتعة ومسلية.

وقال مؤسس مجموعة kuwaitcycling الكابتن مازن حسين، في تصريح لـ«الراي»، إن «العائلات والاطفال استمتعوا بيوم مليء بالتسلية والمرح للتعبير عن رغبة محبي هذه الرياضة في الحصول على مسار آمن اسوةً ببقية الدول، لذلك سعينا لتواجد اكبر قدر ممكن من محبي الدراجة الهوائية ولو فقط لإيصال الصوت الى الجهة المسؤولة عن بدء العمل لوضع الحجر الاساس للمسارات الخاصة بالدراجة الهوائية».

وشاركت في الفعالية اكبر دراجة في الشرق الاوسط.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي