الرئيس الغانم دعم البادرة والمحطة الأولى في السعودية ورياضيون مخضرمون يشاركون فيه
وفد شعبي يستمد دعم الأشقاء والأصدقاء لرفع الظلم عن الرياضة الكويتية
المعيوف والطريجي والحوطي وكرم خلال المؤتمر الصحافي ( تصويرأسعد عبد الله)
المعيوف:
سنشرح حجم الضرر الذي وقع علينا جراء قرار اللجنة ا?ولمبية الدولية وندعو لأن تكون الرياضة بعيدة عن الخلافات الشخصية والسياسية
الطريجي:
12 نادياً رياضياً كويتياً تقدمت إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بكتاب يؤكد أن القوانين الكويتية ? تتعارض مع المواثيق الدولية
الحوطي:
تلقيت اتصا?ً من الرئيس الغانم للمشاركة في هذه المهمة الشعبية
كرم:
على الحكومة الاهتمام بالشباب الكويتي من خ?ل الرياضة
سنشرح حجم الضرر الذي وقع علينا جراء قرار اللجنة ا?ولمبية الدولية وندعو لأن تكون الرياضة بعيدة عن الخلافات الشخصية والسياسية
الطريجي:
12 نادياً رياضياً كويتياً تقدمت إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بكتاب يؤكد أن القوانين الكويتية ? تتعارض مع المواثيق الدولية
الحوطي:
تلقيت اتصا?ً من الرئيس الغانم للمشاركة في هذه المهمة الشعبية
كرم:
على الحكومة الاهتمام بالشباب الكويتي من خ?ل الرياضة
أعلنت لجنة الشباب والرياضة البرلمانية أن الوفد الشعبي الرياضي المنوط به حث الاتحادات الرياضية في الدول الشقيقة والصديقة على رفع الايقاف الرياضي سيبدأ جولته من المملكة العربية السعودية، معربة عن أملها في تفهم الأشقاء والاصدقاء لحجم الظلم الذي وقع على الكويت جراء قرار الايقاف الصادر عن اللجنة الأولمبية الدولية.
وأكد رئيس اللجنة النائب عبدالله المعيوف «اننا بحاجة ماسة إلى تحرك شعبي ورياضي وبرلماني لإيصال رسالتنا بأن الشعب الكويتي غير معني بهذه الخلافات والمشاكل التي يثيرها البعض»، مضيفاً «الشعب الكويتي شعب مسالم يحب كرة القدم ونتمنى من الاتحاد الدولي ألا يحرمه من مشاركة المنتخبات والفرق الرياضية في المحافل الرياضية الدولية».
ولفت إلى ان الوفد سيضم عدداً من اللاعبين القدامى الذين تعودنا منهم على تلبية نداء الواجب والوطن والسعي الدائم لرفعة اسم بلدهم، متمنياً أن تكون هناك مساهمة شعبية لدعم هذا التوجه الشعبي والبرلماني لهذا التحرك لرفع الايقاف الرياضي.
ودعا المعيوف اللاعبين القدامى والحاليين إلى المشاركة في هذه الجهود وأن تكون لهم كلمة في هذه الحملة لأن رأيهم سيكون مؤثراً على بقية الاتحادات الدولية التي تملك قرار رفع القرار الظالم عن الشعب الكويتي، مطالباً بأن تكون الرياضة بعيدة عن الخلافات الشخصية والسياسية.
وأشار المعيوف إلى مواقف كويتية رائدة في العديد من المشاكل التي كانت تحدث بين الأشقاء والاصدقاء، مشيراً في هذا الصدد إلى استضافة الكويت بطولة الصداقة والسلام والتي جمعت بين العراق وإيران بعد حرب طاحنة استمرت ثماني سنوات.
وكشف ان بداية تحرك الحملة سيكون إلى اتحادات كرة القدم في دول مجلس التعاون الخليجي وبالتحديد في المملكة العربية السعودية، وقال «نحن لا نذهب إلى الاتحادات الخليجية حتى نقنعهم بالتصويت ضد الايقاف لأننا نعلم تماماً بأنها تمثل الكويت قبل أن تمثل دولها، ولا نشك في تصويتهم لصالحنا، ولكن نتمنى أن يساهموا في إقناع بقية الدول التي تربطهم بها علاقات صداقة ومحبة للتصويت مع رفع الايقاف».
وبين المعيوف أن الوفد سيضم الرياضيين من أعضاء مجلس الأمة ورياضيين قدامى وبالتالي هو وفد برلماني شعبي يمثل الشعب الكويتي وليس الحكومة التي لا نريد منها التدخل مع الشكر والتقدير لجهودها ومحاولاتها ولكن نحن اليوم نتحرك شعبياً بتعليمات ومباركة من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وهو الرجل الرياضي الذي تهمه مصلحة البلد وعودة الرياضة الكويتية وبقية أعضاء مجلس الأمة، معرباً عن بالغ شكره وتقديره إلى الرئيس الغانم لدعمه فكرة تشكيل هذا الوفد وتسخير جميع الإمكانات اللازمة لإنجاح مهمته، ومؤكداً على أن هذه اللفتة ليست غريبة على الرئيس الرياضي الغانم، كما نوه المعيوف بدور سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ووزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود والهيئة العامة للرياضة.
من جانبه، ذكر مقرر اللجنة النائب الدكتور عبدالله الطريجي أن الوفد الشعبي الرياضي سيكمل الجهود الرسمية والشعبية المتواصلة منذ قرار الايقاف المجحف، موضحاً أن تشكيل الوفد الشعبي فكرة من اللجنة البرلمانية لتقويضه بحث إمكانية تراجع الاتحاد الدولي عن قرار الإيقاف، والمقرر أن تعقد جمعيته العمومية اجتماعاً لها في السادس والعشرين من فبراير الجاري.
وأضاف أن 12 نادياً رياضياً كويتياً تقدمت إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بكتاب تؤكد فيه أن القوانين الكويتية لا تتعارض مع المواثيق الدولية، وبأن الحكومة لا تتدخل في شؤون الرياضة، وهو ما يفند مزاعم اللجنة الأولمبية.
وأعرب الطريجي عن أمله في أن تكلل جهود الوفد الشعبي بالنجاح، وألا تصطدم هذه الجهود المباركة بتدخل «بعض الشخصيات» التي نتمنى أن تتراجع عن مواقف سابقة قبل موعد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم، وأن تضع مصلحة الكويت وشبابها نصب أعينها.
من ناحيته، أشاد أحد أعضاء الوفد الشعبي الكابتن سعد الحوطي بفكرة الوفد، موضحاً انه تلقى اتصالات من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم يقترح عليه المشاركة في هذه المهمة الشعبية.
وأشار الحوطي إلى ما تتمتع به الرياضة الكويتية من خبرات ومساهمات عديدة سابقة في حل الكثير من المشاكل الرياضية على مستوى العالم، مشيراً في هذا الصدد إلى دور الكويت في عودة الشقيقة مصر إلى كنف أشقائها الرياضيين بعد المقاطعة التي تمت في سبعينات القرن الماضي.وأعرب الحوطي عن أمله في أن تنجح مهمة الوفد الشعبي في رفع الايقاف ليتزامن ذلك مع احتفالات الكويت بالعيد الوطني وعيد التحرير ولتكون الفرحة فرحتين.
بدوره، طالب الكابتن محمد كرم الحكومة بالاهتمام بالشباب الكويتي من خلال الرياضة، والكفيلة بتجنيبهم شغل أوقات فراغهم في أمور ضارة كالعنف في المجمعات والأسواق وغيرها من السلوكيات السلبية، معرباً عن تقديره لجهود الحكومة ومجلس الأمة ولجنة الشباب والرياضة البرلمانية.
وأكد رئيس اللجنة النائب عبدالله المعيوف «اننا بحاجة ماسة إلى تحرك شعبي ورياضي وبرلماني لإيصال رسالتنا بأن الشعب الكويتي غير معني بهذه الخلافات والمشاكل التي يثيرها البعض»، مضيفاً «الشعب الكويتي شعب مسالم يحب كرة القدم ونتمنى من الاتحاد الدولي ألا يحرمه من مشاركة المنتخبات والفرق الرياضية في المحافل الرياضية الدولية».
ولفت إلى ان الوفد سيضم عدداً من اللاعبين القدامى الذين تعودنا منهم على تلبية نداء الواجب والوطن والسعي الدائم لرفعة اسم بلدهم، متمنياً أن تكون هناك مساهمة شعبية لدعم هذا التوجه الشعبي والبرلماني لهذا التحرك لرفع الايقاف الرياضي.
ودعا المعيوف اللاعبين القدامى والحاليين إلى المشاركة في هذه الجهود وأن تكون لهم كلمة في هذه الحملة لأن رأيهم سيكون مؤثراً على بقية الاتحادات الدولية التي تملك قرار رفع القرار الظالم عن الشعب الكويتي، مطالباً بأن تكون الرياضة بعيدة عن الخلافات الشخصية والسياسية.
وأشار المعيوف إلى مواقف كويتية رائدة في العديد من المشاكل التي كانت تحدث بين الأشقاء والاصدقاء، مشيراً في هذا الصدد إلى استضافة الكويت بطولة الصداقة والسلام والتي جمعت بين العراق وإيران بعد حرب طاحنة استمرت ثماني سنوات.
وكشف ان بداية تحرك الحملة سيكون إلى اتحادات كرة القدم في دول مجلس التعاون الخليجي وبالتحديد في المملكة العربية السعودية، وقال «نحن لا نذهب إلى الاتحادات الخليجية حتى نقنعهم بالتصويت ضد الايقاف لأننا نعلم تماماً بأنها تمثل الكويت قبل أن تمثل دولها، ولا نشك في تصويتهم لصالحنا، ولكن نتمنى أن يساهموا في إقناع بقية الدول التي تربطهم بها علاقات صداقة ومحبة للتصويت مع رفع الايقاف».
وبين المعيوف أن الوفد سيضم الرياضيين من أعضاء مجلس الأمة ورياضيين قدامى وبالتالي هو وفد برلماني شعبي يمثل الشعب الكويتي وليس الحكومة التي لا نريد منها التدخل مع الشكر والتقدير لجهودها ومحاولاتها ولكن نحن اليوم نتحرك شعبياً بتعليمات ومباركة من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وهو الرجل الرياضي الذي تهمه مصلحة البلد وعودة الرياضة الكويتية وبقية أعضاء مجلس الأمة، معرباً عن بالغ شكره وتقديره إلى الرئيس الغانم لدعمه فكرة تشكيل هذا الوفد وتسخير جميع الإمكانات اللازمة لإنجاح مهمته، ومؤكداً على أن هذه اللفتة ليست غريبة على الرئيس الرياضي الغانم، كما نوه المعيوف بدور سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ووزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود والهيئة العامة للرياضة.
من جانبه، ذكر مقرر اللجنة النائب الدكتور عبدالله الطريجي أن الوفد الشعبي الرياضي سيكمل الجهود الرسمية والشعبية المتواصلة منذ قرار الايقاف المجحف، موضحاً أن تشكيل الوفد الشعبي فكرة من اللجنة البرلمانية لتقويضه بحث إمكانية تراجع الاتحاد الدولي عن قرار الإيقاف، والمقرر أن تعقد جمعيته العمومية اجتماعاً لها في السادس والعشرين من فبراير الجاري.
وأضاف أن 12 نادياً رياضياً كويتياً تقدمت إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بكتاب تؤكد فيه أن القوانين الكويتية لا تتعارض مع المواثيق الدولية، وبأن الحكومة لا تتدخل في شؤون الرياضة، وهو ما يفند مزاعم اللجنة الأولمبية.
وأعرب الطريجي عن أمله في أن تكلل جهود الوفد الشعبي بالنجاح، وألا تصطدم هذه الجهود المباركة بتدخل «بعض الشخصيات» التي نتمنى أن تتراجع عن مواقف سابقة قبل موعد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم، وأن تضع مصلحة الكويت وشبابها نصب أعينها.
من ناحيته، أشاد أحد أعضاء الوفد الشعبي الكابتن سعد الحوطي بفكرة الوفد، موضحاً انه تلقى اتصالات من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم يقترح عليه المشاركة في هذه المهمة الشعبية.
وأشار الحوطي إلى ما تتمتع به الرياضة الكويتية من خبرات ومساهمات عديدة سابقة في حل الكثير من المشاكل الرياضية على مستوى العالم، مشيراً في هذا الصدد إلى دور الكويت في عودة الشقيقة مصر إلى كنف أشقائها الرياضيين بعد المقاطعة التي تمت في سبعينات القرن الماضي.وأعرب الحوطي عن أمله في أن تنجح مهمة الوفد الشعبي في رفع الايقاف ليتزامن ذلك مع احتفالات الكويت بالعيد الوطني وعيد التحرير ولتكون الفرحة فرحتين.
بدوره، طالب الكابتن محمد كرم الحكومة بالاهتمام بالشباب الكويتي من خلال الرياضة، والكفيلة بتجنيبهم شغل أوقات فراغهم في أمور ضارة كالعنف في المجمعات والأسواق وغيرها من السلوكيات السلبية، معرباً عن تقديره لجهود الحكومة ومجلس الأمة ولجنة الشباب والرياضة البرلمانية.
