الدعاس: تضاعف عدد الطلبة المبتعثين في السنوات العشر الماضية
«الإحصاء» تضع أسس التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان
منى الدعاس
في حين شددت مدير عام الإدارة المركزية للإحصاء بالإنابة منى الدعاس على ضرورة توحيد السجلات الادارية والمعلومات والارقام التي تصدرها الجهات المعنية المختلفة وربطها في ما بينها لتوفير قاعدة بيانات متكاملة لقراءة المتغيرات الديموغرافية والسكانية للبلاد، كشفت عن «العمل حاليا على وضع الشروط المرجعية للتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان».
ووصفت الدعاس في تصريح صحافي بيانات التعليم في البلاد بشكل عام بـ«المميزة»، مؤكدة أن «البيانات المتعلقة بالتعليم العالي شهدت تضاعفا واضحا وملموسا في عدد المبتعثين في الخارج خلال السنوات العشر الماضية»، مضيفة أنه «لو كانت هناك قاعدة واحدة من البيانات تتم قراءتها بشكل موحد ويتم تنسيق سجلات خاصة للتعداد التسجيلي الذي يختص بالبيانات الديموغرافية للمجتمع فحتماً سيكون له تأثيره بالتركيبة السكانية، وأي سياسة ستتخذ سيكون اثرها واضحا بالرقم وانعكاساته».
وضربت الدعاس مثلا بأننا «لو اردنا ربطا مع وزارة الصحة فإننا بحاجة الى العمل بقوة لربط البيانات والمؤشرات الصحية، وهذا يتطلب ان يكون لها تصنيف دولي وتطبيقه محليا وربطه بين السجلات الاخرى، فبعد قيام صندوق الامم المتحدة للسكان بإصدار تقريره في 2012 عن عدد سكان الكويت وجدنا ان الرقم غير صحيح، وبعد البحث وجدنا انه كان تقديريا بسبب عدم وجود البيان رغم نشره في السابق، وهذا تطلب منا التواصل معهم لتزويدهم بالارقام الرئيسية والصحيحة لعدد سكان الكويت».
وتابعت: «لقد التقينا قبل فترة المدير التنفيذي لصندوق الامم المتحدة للسكان الدكتور احمد عبدالاحد، من اجل التباحث لتعزيز افق التعاون في ما بيننا، خصوصا اننا بحاجة إلى نقاش لترتيب قواعد البيانات الديموغرافية حتى لا يكون هناك اختلاف في السجلات الاحصائية».
ووصفت الدعاس في تصريح صحافي بيانات التعليم في البلاد بشكل عام بـ«المميزة»، مؤكدة أن «البيانات المتعلقة بالتعليم العالي شهدت تضاعفا واضحا وملموسا في عدد المبتعثين في الخارج خلال السنوات العشر الماضية»، مضيفة أنه «لو كانت هناك قاعدة واحدة من البيانات تتم قراءتها بشكل موحد ويتم تنسيق سجلات خاصة للتعداد التسجيلي الذي يختص بالبيانات الديموغرافية للمجتمع فحتماً سيكون له تأثيره بالتركيبة السكانية، وأي سياسة ستتخذ سيكون اثرها واضحا بالرقم وانعكاساته».
وضربت الدعاس مثلا بأننا «لو اردنا ربطا مع وزارة الصحة فإننا بحاجة الى العمل بقوة لربط البيانات والمؤشرات الصحية، وهذا يتطلب ان يكون لها تصنيف دولي وتطبيقه محليا وربطه بين السجلات الاخرى، فبعد قيام صندوق الامم المتحدة للسكان بإصدار تقريره في 2012 عن عدد سكان الكويت وجدنا ان الرقم غير صحيح، وبعد البحث وجدنا انه كان تقديريا بسبب عدم وجود البيان رغم نشره في السابق، وهذا تطلب منا التواصل معهم لتزويدهم بالارقام الرئيسية والصحيحة لعدد سكان الكويت».
وتابعت: «لقد التقينا قبل فترة المدير التنفيذي لصندوق الامم المتحدة للسكان الدكتور احمد عبدالاحد، من اجل التباحث لتعزيز افق التعاون في ما بيننا، خصوصا اننا بحاجة إلى نقاش لترتيب قواعد البيانات الديموغرافية حتى لا يكون هناك اختلاف في السجلات الاحصائية».