محمد العبدالله: دستور الكويت يمنعها من إرسال قوات للقتال في الخارج
تفجير مسجد الصادق أظهر ماذا يعني أن تكون كويتياً
أساليب التنمر التي استخدمت مع السفارة والقنصلية السعوديتين مصدر قلق بالغ للكويت
إذا استمر استهلاك الكهرباء والمياه على مستوياته الحالية سيذهب ربع إنتاج النفط إلى محطات الكهرباء
أساليب التنمر التي استخدمت مع السفارة والقنصلية السعوديتين مصدر قلق بالغ للكويت
إذا استمر استهلاك الكهرباء والمياه على مستوياته الحالية سيذهب ربع إنتاج النفط إلى محطات الكهرباء
أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الكهرباء والماء بالوكالة الشيخ محمد العبدالله أن الكويت تدعم الجهود الدولية للحرب على الجماعات المتشددة في العراق وسورية لكن دستورها يمنعها من إرسال قوات للقتال في الخارج.
وقال العبد الله في مقابلة أجريت معه في دبي إن الكويت تقف كتفا بكتف مع أشقائها في السعودية في كافة الجبهات، مضيفاً: «نحن دائما مستعدون وقادرون على تقديم كل ما يطلبه شركاؤنا في الخليج في إطار وحدود دستورنا».
وأضاف:«إن هذا قد يكون مشاركة معلومات استخباراتية وتوفير المنشآت التي يحتاجها التحالف لتسهيل أنشطته».
ولدى سؤاله عن إجراءات الأمن منذ هجوم مسجد الصادق قال الشيخ محمد «من الصعب جدا منع شخص منفرد ومختل من القيام بشيء كهذا».
وأضاف «لكن تم تطبيق الكثير من الإجراءات الجديدة في الأماكن العامة ليكون ذلك أصعب... سواء كانت أماكن دينية أو تجارية أو اجتماعية».
ووصف الهجوم بأنه محاولة فاشلة لإثارة التوتر الطائفي في الكويت التي توجد بها أقلية شيعية كبيرة الحجم تعمل بالتجارة والسياسة.
وقال العبدالله «على كل حال أظهر هذا التفجير للعالم وأظهر لهؤلاء المختلين على وجه الخصوص الذين يتمسكون بهذه المعتقدات المنحرفة ماذا يعني أن تكون كويتيا»، مضيفاً: «قربنا هذا من بعضنا البعض» لأنه أيقظ فكرة الهوية الوطنية الكويتية من جديد.
وحول العلاقات السعودية الإيرانية قال العبدالله: يجب أن تحترم إيران تطبيق السعودية لقانون السيادة، مضيفاً: «ما حدث في أعقاب الانتهاك المقيت لاتفاقية جنيف وأساليب التنمر التي استخدمت مع السفارة والقنصلية السعودية... كانا ولا يزالان مصدر قلق بالغ للكويت ولمجلس التعاون لدول الخليج العربية والعالم الدبلوماسي الأوسع».
وقال إن زيادة العجز في موازنة الكويت جعل إجراء إصلاحات اقتصادية عاجلة ضروريا بما في ذلك خفض الدعم على الخدمات الذي قال إنه سيساعد في منع الإهدار. وأوضح العبدالله أن على الكويت أن تحمي نظامها للرعاية الاجتماعية على المدى الطويل حتى تضمن أن يتمتع به من يحتاجون إليه من خلال تنقية النظام ممن ينتفعون منه بلا وجه حق. وأضاف أن الخطة تمثل أكبر إصلاح لنظام الدعم تشهده الكويت منذ الثمانينيات وستناقشها الحكومة والبرلمان هذا الأسبوع.
وكشف العبدالله أن «من بين القضايا التي تثير قلقنا أنه خلال الأعوام العشرة إلى الخمسة عشرة القادمة إذا استمر استهلاك الكهرباء والمياه على مستوياته الحالية فإن أكثر من ربع إنتاج النفط سيذهب إلى محطات الكهرباء بغض النظر عن سعر البرميل» مضيفا أن من المهم زيادة صادرات النفط إلى الحد الأقصى.
وقال العبد الله في مقابلة أجريت معه في دبي إن الكويت تقف كتفا بكتف مع أشقائها في السعودية في كافة الجبهات، مضيفاً: «نحن دائما مستعدون وقادرون على تقديم كل ما يطلبه شركاؤنا في الخليج في إطار وحدود دستورنا».
وأضاف:«إن هذا قد يكون مشاركة معلومات استخباراتية وتوفير المنشآت التي يحتاجها التحالف لتسهيل أنشطته».
ولدى سؤاله عن إجراءات الأمن منذ هجوم مسجد الصادق قال الشيخ محمد «من الصعب جدا منع شخص منفرد ومختل من القيام بشيء كهذا».
وأضاف «لكن تم تطبيق الكثير من الإجراءات الجديدة في الأماكن العامة ليكون ذلك أصعب... سواء كانت أماكن دينية أو تجارية أو اجتماعية».
ووصف الهجوم بأنه محاولة فاشلة لإثارة التوتر الطائفي في الكويت التي توجد بها أقلية شيعية كبيرة الحجم تعمل بالتجارة والسياسة.
وقال العبدالله «على كل حال أظهر هذا التفجير للعالم وأظهر لهؤلاء المختلين على وجه الخصوص الذين يتمسكون بهذه المعتقدات المنحرفة ماذا يعني أن تكون كويتيا»، مضيفاً: «قربنا هذا من بعضنا البعض» لأنه أيقظ فكرة الهوية الوطنية الكويتية من جديد.
وحول العلاقات السعودية الإيرانية قال العبدالله: يجب أن تحترم إيران تطبيق السعودية لقانون السيادة، مضيفاً: «ما حدث في أعقاب الانتهاك المقيت لاتفاقية جنيف وأساليب التنمر التي استخدمت مع السفارة والقنصلية السعودية... كانا ولا يزالان مصدر قلق بالغ للكويت ولمجلس التعاون لدول الخليج العربية والعالم الدبلوماسي الأوسع».
وقال إن زيادة العجز في موازنة الكويت جعل إجراء إصلاحات اقتصادية عاجلة ضروريا بما في ذلك خفض الدعم على الخدمات الذي قال إنه سيساعد في منع الإهدار. وأوضح العبدالله أن على الكويت أن تحمي نظامها للرعاية الاجتماعية على المدى الطويل حتى تضمن أن يتمتع به من يحتاجون إليه من خلال تنقية النظام ممن ينتفعون منه بلا وجه حق. وأضاف أن الخطة تمثل أكبر إصلاح لنظام الدعم تشهده الكويت منذ الثمانينيات وستناقشها الحكومة والبرلمان هذا الأسبوع.
وكشف العبدالله أن «من بين القضايا التي تثير قلقنا أنه خلال الأعوام العشرة إلى الخمسة عشرة القادمة إذا استمر استهلاك الكهرباء والمياه على مستوياته الحالية فإن أكثر من ربع إنتاج النفط سيذهب إلى محطات الكهرباء بغض النظر عن سعر البرميل» مضيفا أن من المهم زيادة صادرات النفط إلى الحد الأقصى.