قائد القوات الكندية في حرب الخليج أكد نبل الهدف واستحقاقه ما بذل من جهود
سامرز: التناغم بين جيوش التحالف أحد أهم نجاح حرب تحرير الكويت
السفيرة الكندية تتوسط الادميرال سامرز والدكتور ريتشار جيمبليت (تصوير سعد هنداوي)
جيمبليت: تم توثيق أحداث الحرب عسكرياً في كتاب مهم
السفيرة مورو: معرض صور ومقتنيات «الدفاع» الكندية ينطلق اليوم لتوثيق الحرب
السفيرة مورو: معرض صور ومقتنيات «الدفاع» الكندية ينطلق اليوم لتوثيق الحرب
قال القائد السابق للقوات الكندية خلال حرب تحرير الكويت الأدميرال كين سامرز «إن التعاون والتنسيق الكبيرين بين جميع الجيوش التي شاركت في حرب تحرير الكويت كان أحد أهم عوامل النجاح في تحقيق الهدف»، لافتا إلى ان «عدد الدول المشاركة كان كبيرا في حدث غير مسبوق بهذا الحجم».
وبين سامرز خلال مؤتمر صحافي في منزل السفيرة الكندية لدى الكويت مارتين مورو مساء أول من أمس أن «الهدف الذي حشدت له هذه الجيوش الكبيرة كان نبيلا ويستحق كل هذه الجهود»، مشيرا إلى أنه تولى مسؤولية قيادة القوات الكندية وعددها 4500 مقاتل موزعين بين قوات برية وجوية وبحرية، «في أول مهمة من هذا النوع» بالنسبة له.
واستذكر مظاهر فرحة أهل الكويت بعد انتهاء الحرب وتحرير بلدهم والتي تركت في نفسه أثرا كبيرا، بالاضافة إلى ذهابه مع السفير الكندي آنذاك لإعادة فتح مبنى السفارة ورفع علم بلاده وسط تجمهر الكثير من أبناء الكويت، لافتا إلى «صعوبة الوضع بعد التحرير بسبب حرق آبار النفط وما سببته من دمار بيئي هائل وتأثير على الرؤية».
وأبدى سامرز اعجابه بما حققته الكويت من «انجازات كبيرة في عمليات اطفاء الآبار وإعادة الاعمار»، لا سيما انه قام بزيارة الكويت عدة مرات وعلى فترات متباعدة منذ التحرير، وكان يلاحظ في كل مرة «تطورا كبيرا».
بدوره، تحدث خبير القيادة البحرية في وزارة الدفاع الوطني والمؤرخ للقوة البحرية الكندية الدكتور ريتشار جيمبليت عن تجربة الجيش الكندي في حرب تحرير الكويت والجهود التي بذلت لتوثيق هذا الحدث الكبير والمهم، حيث «تم توثيق حرب تحرير الكويت من الناحية العسكرية في كتاب مهم يحكي للأجيال القادمة التضحيات الكبيرة التي قدمتها كندا وغيرها من أجل تحرير دولة الكويت».
من جانبها، أشارت السفيرة الكندية مارتين مورو عن المعرض الفني الذي يقام اليوم الأربعاء عن مشاركة الجيش الكندي في حرب تحرير الكويت عام 1990، مؤكدة أن «المعرض سيستمر لأربعة أيام وسيتضمن العديد من الصور الفوتوغرافية التي توثق الحرب بمختلف مستوياتها ومنها العديد من مقتنيات وزارة الدفاع الكندية وبعض الأعمال الفنية المرتبطة بهذا الحدث وبمشاركة كندا في جهود اطفاء حرائق آبار النفط وإعادة إعمار الكويت».
ودعت مورو الجمهور إلى حضور المعرض الذي سيقام في قاعة أحمد العدواني في ضاحية عبدالله السالم، والاستماع للمحاضرات التي ستلقى على هامش المعرض حول حرب تحرير الكويت ومساهمة الجيش الكندي فيها.
وبين سامرز خلال مؤتمر صحافي في منزل السفيرة الكندية لدى الكويت مارتين مورو مساء أول من أمس أن «الهدف الذي حشدت له هذه الجيوش الكبيرة كان نبيلا ويستحق كل هذه الجهود»، مشيرا إلى أنه تولى مسؤولية قيادة القوات الكندية وعددها 4500 مقاتل موزعين بين قوات برية وجوية وبحرية، «في أول مهمة من هذا النوع» بالنسبة له.
واستذكر مظاهر فرحة أهل الكويت بعد انتهاء الحرب وتحرير بلدهم والتي تركت في نفسه أثرا كبيرا، بالاضافة إلى ذهابه مع السفير الكندي آنذاك لإعادة فتح مبنى السفارة ورفع علم بلاده وسط تجمهر الكثير من أبناء الكويت، لافتا إلى «صعوبة الوضع بعد التحرير بسبب حرق آبار النفط وما سببته من دمار بيئي هائل وتأثير على الرؤية».
وأبدى سامرز اعجابه بما حققته الكويت من «انجازات كبيرة في عمليات اطفاء الآبار وإعادة الاعمار»، لا سيما انه قام بزيارة الكويت عدة مرات وعلى فترات متباعدة منذ التحرير، وكان يلاحظ في كل مرة «تطورا كبيرا».
بدوره، تحدث خبير القيادة البحرية في وزارة الدفاع الوطني والمؤرخ للقوة البحرية الكندية الدكتور ريتشار جيمبليت عن تجربة الجيش الكندي في حرب تحرير الكويت والجهود التي بذلت لتوثيق هذا الحدث الكبير والمهم، حيث «تم توثيق حرب تحرير الكويت من الناحية العسكرية في كتاب مهم يحكي للأجيال القادمة التضحيات الكبيرة التي قدمتها كندا وغيرها من أجل تحرير دولة الكويت».
من جانبها، أشارت السفيرة الكندية مارتين مورو عن المعرض الفني الذي يقام اليوم الأربعاء عن مشاركة الجيش الكندي في حرب تحرير الكويت عام 1990، مؤكدة أن «المعرض سيستمر لأربعة أيام وسيتضمن العديد من الصور الفوتوغرافية التي توثق الحرب بمختلف مستوياتها ومنها العديد من مقتنيات وزارة الدفاع الكندية وبعض الأعمال الفنية المرتبطة بهذا الحدث وبمشاركة كندا في جهود اطفاء حرائق آبار النفط وإعادة إعمار الكويت».
ودعت مورو الجمهور إلى حضور المعرض الذي سيقام في قاعة أحمد العدواني في ضاحية عبدالله السالم، والاستماع للمحاضرات التي ستلقى على هامش المعرض حول حرب تحرير الكويت ومساهمة الجيش الكندي فيها.