حوار / «(100 سؤال) نقلة نوعية... أَبرزَ قدراتي وأسلوبي وطريقتي في الحوار»
راغدة شلهوب لـ «الراي»: أنا من نجمات الصف الأول
في مصر لم يضع لي أحد العصي في الدواليب أو حاربني أو«عمل الأفلام اللي عادة بتنعمل»
على ذمة «غوغل»... «100 سؤال» يحتلّ المرتبة الأولى بين البرامج الحوارية
المصريون يشعرون وكأنني منهم... وهذا يريحني كثيراً
لو كان المال يهمني لوافقت على العروض التي وصلتني من دبي وأميركا
على ذمة «غوغل»... «100 سؤال» يحتلّ المرتبة الأولى بين البرامج الحوارية
المصريون يشعرون وكأنني منهم... وهذا يريحني كثيراً
لو كان المال يهمني لوافقت على العروض التي وصلتني من دبي وأميركا
«حلّقت» راغدة شلهوب وباتت بين إعلاميات الصف الأول في العالم العربي، ومعها حلّق برنامج «100 سؤال» الذي يحتلّ المرتبة الأولى على محرك البحث «غوغل».
راغدة شلهوب التي تعرضت للمحاربة بطريقة غير مباشرة في بداية وصولها إلى مصر، أصبحت كأنها «جزء من الشعب المصري» بعدما تأكد الجميع أنها قصدتها كي تعمل وليس أكثر.
وفي حديثها إلى «الراي»، رأت شلهوب أنها حققت نقلة نوعية من خلال مسيرة إعلامية طويلة، وأنها قطفت أخيراً ثمار تعبها، كما أشارت إلى أنها استطاعت أن تكشف عن الكثير من الجوانب في مواضيع تحدّث عنها النجوم، وشكلت «سكوبات» وأثارت الجدل حولها، وهنا تفاصيل ما دار معها من حوار:
? بعد النجاح الكبير الذي حققتِه من خلال برنامج «100 سؤال»،هل يمكن القول إنه البرنامج الذي شكّل نقلة نوعية حقيقية في مشوارك الإعلامي، وأعطاك حقك كإعلامية بعد تجربة غنية؟
- 100 في المئة، ولا يوجد لديّ أدنى شك في أن برنامج «100 سؤال» شكل نقلة نوعية في مسيرتي المهنية وأبرزَ قدراتي وأسلوبي وطريقتي في الحوار.
? اللافت في برنامجك أنك تتطرقين إلى مواضيع سبق للفنانين الذين استضفتِهم أن تحدثوا عنها، ولكن عند الحديث فيها معك تحولتْ إلى «سكوبات» وأثارت جدلاً واسعاً في الوسطين الفني والإعلامي. كيف يمكن أن نفسر ذلك، وهل هذا الأمر له علاقة بأسلوبك في الحوار، أم بأمور أخرى؟
- أريد أن أشكرك على هذا السؤال، لأنك استطعتِ أن تلمسي هذه الناحية. أنت محقة بما تقولينه لأن هناك مواضيع سبق للنجوم أن تحدّثوا فيها وصرحوا عنها، ولكن الأسلوب والطريقة اللذين أعتمدهما هما المختلفان. الضيف لا يلتزم دائماً بما يقوله سابقاً، هذا أولاً. وثانياً، غالباً ما تكون هناك جوانب أخرى مخفية في الموضوع، والحمد لله أن الفنان يبوح بها من خلال برنامجي، حتى أن الفنانين أنفسهم يتفاجأون بأنفسهم ويقولون لي «انت عاملة إيه معانا؟ احنا بنتكلم معاكي.. ليه كدة». فأجيبهم «عشان أنا بعملّكوا تنويم مغناطيسي وبخليكوا تقولوا كل اللي عاوزين تقولوه».
كل الناس يركّزون في حوارهم معي على «السكوبات»، رغم أن هناك مواضيع تم تداولها سابقاً، ولكن مع كل ضيف يتم الكشف عن جانب جديد لم يكن يعرفه الناس سابقاً. وأقول ان الضيف لا يكون في قفص الاتهام دائماً، بل هو يمكن أن يتحدث وأن يوضح موقفاً معيناً قد يكون تعرض للظلم بسببه. وبمجرد أن يصرّح عنه، أواجهه بالمطبوعة أو بالموقع الإلكتروني، فيصبح في مواجهة معهما أي مع المصدر الأساسي الذي نشر الخبر. فإما أن يبرئ نفسه، وإما يؤكد التهمة عليه.
? هل يمكن القول إن برنامج «100 سؤال» كرّسك نجمة أولى في الإعلام العربي؟
- لم أسمح لنفسي بأن أصنّف نفسي سابقاً وطوال مسيرتي الإعلامية، ولكنني هذه المرة سأكافئ نفسي وأعطي لنفسي الحق بأن أقول إنني من بين نجمات الصف الأول في البرامح الحوارية، لأنني ألمس هذا الأمر، وهذا ما يؤكده محرّك البحث «غوغل» الذي يشير إلى أن برنامج «100 سؤال» يحتلّ المرتبة الأولى بين البرامج الحوارية الأخرى، وهذا الخبر تداولتْه كل الصحف المصرية، وكان العنوان العريض فيها «عاوز تبقى تراند، إطلع مع راغدة شلهوب في برنامج 100 سؤال».
? وهل تعرضتِ للمحاربة في مصر. مثلاً، طوني خليفة واجه الكثير من الحرب في مصر في بدايته التلفزيونية هناك؟
- في البداية كانت هناك علامات استفهام «شو بدها تقدم وشو بدها تعطي ومين هيدي اللي جايي من لبنان؟» ولكن مع الوقت، الكل تأكد أنني حضرتُ إلى مصر للعمل لا أكثر ولا أقلّ. كانت هناك بعض المحاربات، ولكنها لم تكن بشكل مباشر بل بشكل مبطن. النجاح، في أي مكان وفي أي مجال، يمكن أن يقبله ويحبه البعض ويرفضه البعض الآخر. لكن لم يضع لي أحد العصي في الدواليب أو حاربني أو«عمل الأفلام اللي عادة بتنعمل». الحمد لله، حتى السيدات أحببني بشكل كبير، وهذا أمر مستغرب. حتى ان مي عز الدين قالت لي «انت جنسيتك إيه؟»، فأجبتها «أنا لبنانية»، فعلّقت «لما شوفك ما اقدرش أعرف إن كنتِ مصرية أو لبنانية». المصريون يشعرون وكأنني جزء منهم، وهذا الأمر يريحني كثيراً.
? هل ستكملين في برنامج «100 سؤال»، أم أنك تحضّرين لبرامج أخرى جديدة؟
- نحن مستمرون ولكن لا أعرف إلى متى. لا شك أننا سنتوقف في رمضان المبارك، لأن المسلسلات تشغل الحيز الأكبر في العروض التلفزيونية. سأسافر قريباً إلى مصر لتصوير المزيد من الحلقات، كما أن هناك ضيوفاً يتصلون كي يطلوا في البرنامج. الحمدلله، نحن لا نسوّق للبرنامج إعلانياً، والمكتب الإعلامي لا يوزع نشرات إعلانية عن الحلقات. نحن لا نتكبّد عناء هذا الشيء، «دعاية البرنامج منو وفيه».
? يلاحظ في برنامج «100 سؤال» أن كل الضيوف مصريون؟
- نحن نتوجّه الى الشارع المصري. ولكن كل النجوم المصريين الذين تمت استضافتهم في البرنامج، معروفون في السوقيْن اللبناني والخليجي. من بينهم سهير رمزي وبوسي ومي عز الدين وهاني رمزي ومحمود حميدة. حتى ان أصداء البرنامج وصلت إلى أستراليا وهذا الأمر يفرحني كثيراً، لأنني قطفتُ بعد طول انتظار، هذا عدا عن أن فريق الإعداد الذي يعمل معي بارع جداً ومتفهّم وشاطر.
? ومَن هم الضيوف الذين طلبوا الظهور في برنامجك؟
- هم كثر، ومنعاً للإحراج لن أذكر أسماءهم لأن القرار ليس بيدي. هناك أمور لها علاقة بالضيف والإدارة مباشرة، ربما اعتبارات معينة أو أشياء أخرى، وأنا لا أتدخل فيها، ويتم التداول فيها بين المحطة والضيف. وهناك ضيوف يتم رفض استقبالهم بشكل قطعي.
? لا شك أنك تتقاضين أجراً معيناً بموجب العقد. فهل طالبتِ بأجر إضافي بعدما حلّق البرنامج؟
- لا يزال أجري هو نفسه لأنني لستُ من هذا النوع. عقدي مدّته 3 سنوات وبأجرٍ معين. لم يعد هناك برامج تعمّر سنتين أو ثلاث سنوات، كما كان يحصل سابقاً. بل إن غالبية البرامج تستمر لموسم أو موسمين. لا يمكنني أن أقول لهم «البرنامج حلّق وأقعد ببيتي 3 أو4 أشهر». لا يمكنني أن أكون مجحفة بحقهم.
? بالنسبة للموسم المقبل... كل حادث له حديث كما يقال؟
- أنا لا أفكر في هذا الموضوع. حالياً أنا سعيدة جداً بنجاح البرنامج. ولا شك في أن المال أساسي ولكن لو أنه يهمني لوحده لكنتُ وافقت علىى العروض التي وصلتني من دبي وأميركا. الجماعة الذين أعمل معهم يعاملونني بطريقة فوق الوصف، وهذا الأمر يجعلني أفكر بالمتابعة معهم، وهم سيقدرون هذا بكل تأكيد. أنا أعطي من كل قلبي والاعتبارات المادية تبقى موضوعاً ثانوياً بالنسبة إليّ.
راغدة شلهوب التي تعرضت للمحاربة بطريقة غير مباشرة في بداية وصولها إلى مصر، أصبحت كأنها «جزء من الشعب المصري» بعدما تأكد الجميع أنها قصدتها كي تعمل وليس أكثر.
وفي حديثها إلى «الراي»، رأت شلهوب أنها حققت نقلة نوعية من خلال مسيرة إعلامية طويلة، وأنها قطفت أخيراً ثمار تعبها، كما أشارت إلى أنها استطاعت أن تكشف عن الكثير من الجوانب في مواضيع تحدّث عنها النجوم، وشكلت «سكوبات» وأثارت الجدل حولها، وهنا تفاصيل ما دار معها من حوار:
? بعد النجاح الكبير الذي حققتِه من خلال برنامج «100 سؤال»،هل يمكن القول إنه البرنامج الذي شكّل نقلة نوعية حقيقية في مشوارك الإعلامي، وأعطاك حقك كإعلامية بعد تجربة غنية؟
- 100 في المئة، ولا يوجد لديّ أدنى شك في أن برنامج «100 سؤال» شكل نقلة نوعية في مسيرتي المهنية وأبرزَ قدراتي وأسلوبي وطريقتي في الحوار.
? اللافت في برنامجك أنك تتطرقين إلى مواضيع سبق للفنانين الذين استضفتِهم أن تحدثوا عنها، ولكن عند الحديث فيها معك تحولتْ إلى «سكوبات» وأثارت جدلاً واسعاً في الوسطين الفني والإعلامي. كيف يمكن أن نفسر ذلك، وهل هذا الأمر له علاقة بأسلوبك في الحوار، أم بأمور أخرى؟
- أريد أن أشكرك على هذا السؤال، لأنك استطعتِ أن تلمسي هذه الناحية. أنت محقة بما تقولينه لأن هناك مواضيع سبق للنجوم أن تحدّثوا فيها وصرحوا عنها، ولكن الأسلوب والطريقة اللذين أعتمدهما هما المختلفان. الضيف لا يلتزم دائماً بما يقوله سابقاً، هذا أولاً. وثانياً، غالباً ما تكون هناك جوانب أخرى مخفية في الموضوع، والحمد لله أن الفنان يبوح بها من خلال برنامجي، حتى أن الفنانين أنفسهم يتفاجأون بأنفسهم ويقولون لي «انت عاملة إيه معانا؟ احنا بنتكلم معاكي.. ليه كدة». فأجيبهم «عشان أنا بعملّكوا تنويم مغناطيسي وبخليكوا تقولوا كل اللي عاوزين تقولوه».
كل الناس يركّزون في حوارهم معي على «السكوبات»، رغم أن هناك مواضيع تم تداولها سابقاً، ولكن مع كل ضيف يتم الكشف عن جانب جديد لم يكن يعرفه الناس سابقاً. وأقول ان الضيف لا يكون في قفص الاتهام دائماً، بل هو يمكن أن يتحدث وأن يوضح موقفاً معيناً قد يكون تعرض للظلم بسببه. وبمجرد أن يصرّح عنه، أواجهه بالمطبوعة أو بالموقع الإلكتروني، فيصبح في مواجهة معهما أي مع المصدر الأساسي الذي نشر الخبر. فإما أن يبرئ نفسه، وإما يؤكد التهمة عليه.
? هل يمكن القول إن برنامج «100 سؤال» كرّسك نجمة أولى في الإعلام العربي؟
- لم أسمح لنفسي بأن أصنّف نفسي سابقاً وطوال مسيرتي الإعلامية، ولكنني هذه المرة سأكافئ نفسي وأعطي لنفسي الحق بأن أقول إنني من بين نجمات الصف الأول في البرامح الحوارية، لأنني ألمس هذا الأمر، وهذا ما يؤكده محرّك البحث «غوغل» الذي يشير إلى أن برنامج «100 سؤال» يحتلّ المرتبة الأولى بين البرامج الحوارية الأخرى، وهذا الخبر تداولتْه كل الصحف المصرية، وكان العنوان العريض فيها «عاوز تبقى تراند، إطلع مع راغدة شلهوب في برنامج 100 سؤال».
? وهل تعرضتِ للمحاربة في مصر. مثلاً، طوني خليفة واجه الكثير من الحرب في مصر في بدايته التلفزيونية هناك؟
- في البداية كانت هناك علامات استفهام «شو بدها تقدم وشو بدها تعطي ومين هيدي اللي جايي من لبنان؟» ولكن مع الوقت، الكل تأكد أنني حضرتُ إلى مصر للعمل لا أكثر ولا أقلّ. كانت هناك بعض المحاربات، ولكنها لم تكن بشكل مباشر بل بشكل مبطن. النجاح، في أي مكان وفي أي مجال، يمكن أن يقبله ويحبه البعض ويرفضه البعض الآخر. لكن لم يضع لي أحد العصي في الدواليب أو حاربني أو«عمل الأفلام اللي عادة بتنعمل». الحمد لله، حتى السيدات أحببني بشكل كبير، وهذا أمر مستغرب. حتى ان مي عز الدين قالت لي «انت جنسيتك إيه؟»، فأجبتها «أنا لبنانية»، فعلّقت «لما شوفك ما اقدرش أعرف إن كنتِ مصرية أو لبنانية». المصريون يشعرون وكأنني جزء منهم، وهذا الأمر يريحني كثيراً.
? هل ستكملين في برنامج «100 سؤال»، أم أنك تحضّرين لبرامج أخرى جديدة؟
- نحن مستمرون ولكن لا أعرف إلى متى. لا شك أننا سنتوقف في رمضان المبارك، لأن المسلسلات تشغل الحيز الأكبر في العروض التلفزيونية. سأسافر قريباً إلى مصر لتصوير المزيد من الحلقات، كما أن هناك ضيوفاً يتصلون كي يطلوا في البرنامج. الحمدلله، نحن لا نسوّق للبرنامج إعلانياً، والمكتب الإعلامي لا يوزع نشرات إعلانية عن الحلقات. نحن لا نتكبّد عناء هذا الشيء، «دعاية البرنامج منو وفيه».
? يلاحظ في برنامج «100 سؤال» أن كل الضيوف مصريون؟
- نحن نتوجّه الى الشارع المصري. ولكن كل النجوم المصريين الذين تمت استضافتهم في البرنامج، معروفون في السوقيْن اللبناني والخليجي. من بينهم سهير رمزي وبوسي ومي عز الدين وهاني رمزي ومحمود حميدة. حتى ان أصداء البرنامج وصلت إلى أستراليا وهذا الأمر يفرحني كثيراً، لأنني قطفتُ بعد طول انتظار، هذا عدا عن أن فريق الإعداد الذي يعمل معي بارع جداً ومتفهّم وشاطر.
? ومَن هم الضيوف الذين طلبوا الظهور في برنامجك؟
- هم كثر، ومنعاً للإحراج لن أذكر أسماءهم لأن القرار ليس بيدي. هناك أمور لها علاقة بالضيف والإدارة مباشرة، ربما اعتبارات معينة أو أشياء أخرى، وأنا لا أتدخل فيها، ويتم التداول فيها بين المحطة والضيف. وهناك ضيوف يتم رفض استقبالهم بشكل قطعي.
? لا شك أنك تتقاضين أجراً معيناً بموجب العقد. فهل طالبتِ بأجر إضافي بعدما حلّق البرنامج؟
- لا يزال أجري هو نفسه لأنني لستُ من هذا النوع. عقدي مدّته 3 سنوات وبأجرٍ معين. لم يعد هناك برامج تعمّر سنتين أو ثلاث سنوات، كما كان يحصل سابقاً. بل إن غالبية البرامج تستمر لموسم أو موسمين. لا يمكنني أن أقول لهم «البرنامج حلّق وأقعد ببيتي 3 أو4 أشهر». لا يمكنني أن أكون مجحفة بحقهم.
? بالنسبة للموسم المقبل... كل حادث له حديث كما يقال؟
- أنا لا أفكر في هذا الموضوع. حالياً أنا سعيدة جداً بنجاح البرنامج. ولا شك في أن المال أساسي ولكن لو أنه يهمني لوحده لكنتُ وافقت علىى العروض التي وصلتني من دبي وأميركا. الجماعة الذين أعمل معهم يعاملونني بطريقة فوق الوصف، وهذا الأمر يجعلني أفكر بالمتابعة معهم، وهم سيقدرون هذا بكل تأكيد. أنا أعطي من كل قلبي والاعتبارات المادية تبقى موضوعاً ثانوياً بالنسبة إليّ.