داليبور: ضغط الـ«دربي» ... منه وفيه
يتعيّن على الكرواتي داليبور ستاركيفيتش مدرب القادسية ان يكون في أعلى درجات التركيز والصفاء الذهني وهو يعد فريقه للمواجهة التي تجمعه بالغريم العربي يوم الجمعة المقبل لحساب الجولة 17 من «دوري فيفا» لكرة القدم.
لم يسبق لداليبور خوض اختبار جماهيري مماثل، فالمدرب الشاب (41 عاماً) لم يكن على رأس الجهاز الفني إبان لقاء الذهاب في نوفمبر الماضي (2-2).
ربما يدين داليبور بالفضل إلى تلك المباراة لتسلم قيادة القادسية على اعتبار ان التخلي عن راشد بديح تبلور بصورة أكبر بعد ان فقد الفريق أول نقطتين في مسيرته نحو استعادة اللقب. وبحكم عمله كمساعد لبديح، لمس داليبور عن قرب حجم الضغوط التي تواكب لقاء الـ«دربي» والشحن الإعلامي والجماهيري الذي يصاحبه، بيد انه يدرك ان خوض المباراة كمساعد يختلف كثيراً عن خوضها كمدرب تم تكليفه بسبب الـ«دربي» بالذات.
وعلى النقيض من مدرب العربي الصربي بوريس بونياك، لا يفضل ستاركيفيتش اسلوب التصعيد في التصريحات قبل المباريات المهمة، بل يعمل بهدوء مكتفياً بالضغط الذي يرزح تحته من جماهير متحمسة وإدارة لم تكن مجمعة على قرار تكليفه.
كان معتاداً من بونياك اطلاق تصريحات تسخن أجواء الـ«دربي» مبكراً عندما توعد بإلحاق الهزيمة بالقادسية، وهذه النوعية من التصريحات تجد رواجاً لدى وسائل الإعلام، غير انها بالنسبة لآخرين عامل ضغط على فريق المدرب نفسه وليس على المنافسين.
ونتذكر هنا تصريحات أدلى بها المدرب الصربي في الموسم الماضي وكانت من اسباب زيادة الضغط على لاعبيه قبل مباراتيه امام «الكويت» والقادسية بالذات، الأمر الذي دفع ثمنه «الاخضر» بالتفريط في نتيجتي المباراتين ومن ثم ضياع اللقب.
داليبور من جهته، أبدى ارتياحاً لوجود توجه لدى الإدارة بعدم إدلاء اللاعبين بتصريحات قبل الـ«دربي» طالباً منهم اعتبارها «مباراة عادية كبقية المباريات التي لن تحسم المنافسة على اللقب وسيكون بعدها 9 جولات أخرى».
في مقابل هذه التهدئة الإعلامية، كان مدرب القادسية حريصاً على عدم اراحة اللاعبين بعد مباراة دوري الرديف اول من أمس امام «الكويت» والتي منح فيها الفرصة لعدد من اللاعبين للاطمئنان على جهوزيتهم مثل الغيني سيدوبا سامواه وحمد أمان وعامر معتوق وسلطان العنزي وسعود المجمد ومحمد راشد، حيث ينتظر ان يكونوا من ضمن قائمة الـ18 التي سيستدعيه لمواجهة العربي.
لم يسبق لداليبور خوض اختبار جماهيري مماثل، فالمدرب الشاب (41 عاماً) لم يكن على رأس الجهاز الفني إبان لقاء الذهاب في نوفمبر الماضي (2-2).
ربما يدين داليبور بالفضل إلى تلك المباراة لتسلم قيادة القادسية على اعتبار ان التخلي عن راشد بديح تبلور بصورة أكبر بعد ان فقد الفريق أول نقطتين في مسيرته نحو استعادة اللقب. وبحكم عمله كمساعد لبديح، لمس داليبور عن قرب حجم الضغوط التي تواكب لقاء الـ«دربي» والشحن الإعلامي والجماهيري الذي يصاحبه، بيد انه يدرك ان خوض المباراة كمساعد يختلف كثيراً عن خوضها كمدرب تم تكليفه بسبب الـ«دربي» بالذات.
وعلى النقيض من مدرب العربي الصربي بوريس بونياك، لا يفضل ستاركيفيتش اسلوب التصعيد في التصريحات قبل المباريات المهمة، بل يعمل بهدوء مكتفياً بالضغط الذي يرزح تحته من جماهير متحمسة وإدارة لم تكن مجمعة على قرار تكليفه.
كان معتاداً من بونياك اطلاق تصريحات تسخن أجواء الـ«دربي» مبكراً عندما توعد بإلحاق الهزيمة بالقادسية، وهذه النوعية من التصريحات تجد رواجاً لدى وسائل الإعلام، غير انها بالنسبة لآخرين عامل ضغط على فريق المدرب نفسه وليس على المنافسين.
ونتذكر هنا تصريحات أدلى بها المدرب الصربي في الموسم الماضي وكانت من اسباب زيادة الضغط على لاعبيه قبل مباراتيه امام «الكويت» والقادسية بالذات، الأمر الذي دفع ثمنه «الاخضر» بالتفريط في نتيجتي المباراتين ومن ثم ضياع اللقب.
داليبور من جهته، أبدى ارتياحاً لوجود توجه لدى الإدارة بعدم إدلاء اللاعبين بتصريحات قبل الـ«دربي» طالباً منهم اعتبارها «مباراة عادية كبقية المباريات التي لن تحسم المنافسة على اللقب وسيكون بعدها 9 جولات أخرى».
في مقابل هذه التهدئة الإعلامية، كان مدرب القادسية حريصاً على عدم اراحة اللاعبين بعد مباراة دوري الرديف اول من أمس امام «الكويت» والتي منح فيها الفرصة لعدد من اللاعبين للاطمئنان على جهوزيتهم مثل الغيني سيدوبا سامواه وحمد أمان وعامر معتوق وسلطان العنزي وسعود المجمد ومحمد راشد، حيث ينتظر ان يكونوا من ضمن قائمة الـ18 التي سيستدعيه لمواجهة العربي.