المجلس استعرض تقرير هيئة الرياضة المكون من 6 محاور لتطوير الرياضة الكويتية والخطوات العملية لتنفيذها
مجلس الوزراء يعتمد مراسيم بتعيين قياديين في ثلاث جهات حكومية
تعيين سميرة السيد عمر مديرا عاما لـ«الأبحاث العلمية» وعبدالرحمن المطيري
مديرا عاما لـ«هيئة الشباب» وإيمان المطيري أمينا مساعدا في «الأعلى للتخطيط»
مديرا عاما لـ«هيئة الشباب» وإيمان المطيري أمينا مساعدا في «الأعلى للتخطيط»
أعلن وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أن مجلس الوزراء اعتمد اليوم الاثنين مشروع مرسوم بتعيين الدكتورة سميرة أحمد السيد عمر السيد عاصم مديرا عاما لمعهد الكويت للأبحاث العلمية.
وقال الحمود عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء أن مجلس الوزراء اعتمد كذلك مشروع مرسوم بتعيين عبدالرحمن ابداح المطيري مديرا عاما للهيئة العامة للشباب بدرجة وكيل وزارة.
وأضاف أن مجلس الوزراء اعتمد مشروع مرسوم بتعيين إيمان حسين المطيري أمينا عاما مساعدا في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية بدرجة وكيل وزارة مساعد.
ثم عرض وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود على مجلس الوزراء تقرير الهيئة العامة للرياضة بشأن استراتيجية تطوير الرياضة الكويتية من منظور خطة التنمية حيث اشتمل على ستة محاور هي القطاع الرياضي الأهلي والقطاع الرياضي الحكومي والقطاع التربوي والتعليمي والإنشاءات الرياضية والطب الرياضي والخصخصة.
وقد تضمن التقرير الخطوات العملية التي تم اتخاذها تنفيذا لهذه المحاور وتفعيلها من خلال برنامج عمل الحكومة وخطة التنمية ومنها دعم البرامج الفنية التي تعد لتطوير مستويات اللاعبين في المسابقات المحلية والخارجية (خصوصا الألعاب الفردية) والاهتمام بالرياضة النسائية والاهتمام بدعم رياضة ذوى الاحتياجات الخاصة والعمل على فتح أندية جديدة في شمال وجنوب الكويت والعمل على مساندة الأندية بدعم مالي مناسب لنظام الاحتراف الجزئي والعمل على إعادة هيكلة الإدارات وقطاعات الهيئة كما تم التعاون مع وزارة التربية في تنفيذ مراكز التدريب الرياضية المشتركة بين الهيئة العامة للرياضة ووزارة التربية من خلال التواصل والتعاون بين المدارس والأندية الرياضية وكذلك التعاون مع الجامعات والكليات الحكومية والخاصة التي تقع تحت مظلة وزارة التعليم العالي لدعم أنشطتها الرياضية والاهتمام بالمنشآت الرياضية والتي ستكون من أولويات عملية التطوير الرياضي وتطبيق التأمين الصحي على لاعبي المنتخبات الوطنية ودعم إشهار الأندية الرياضية التجارية (الخصخصة).
وكان المجلس قد عقد اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر اليوم في قاعة مجلس الوزراء في قصر السيف برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.
وقال الوزير الحمود بعد الاجتماع : اطلع المجلس في مستهل اجتماعه على الرسالة الموجهة لسمو الأمير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والتي تأتي في إطار ما يربط البلدين الشقيقين من علاقات أخوية متينة ضمن إطار العلاقات الأخوية، كما اطلع على الرسالة الموجهة لسمو الأمير من الرئيس الإيراني حسن روحاني والتي تركزت حول العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ثم اطلع مجلس الوزراء كذلك على الرسالة الموجهة لسمو رئيس مجلس الوزراء من رئيس وزراء المملكة المتحدة ديفيد كاميرون والتي تعلقت بزيارته المرتقبة للبلاد وسبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في كافة المجالات، كما اطلع مجلس الوزراء أيضا على الرسالة الموجهة لسمو الرئيس من رئيس وزراء ألبانيا أيدي راما، والتي تضمنت الشكر على دور الكويت في دعم المشاريع المهمة في ألبانيا.
ثم أحاط النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد مجلس الوزراء بنتائج مشاركته ضمن الوفد المرافق لسمو الأمير ورعاه لحضور المؤتمر الدولي الرابع للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية، حيث عقد في المملكة المتحدة مؤخرا والذي أكد سموه من خلاله على ضرورة وقوف المجتمع الدولي إلى جانب الشعب السوري ويشعر بمعاناته وأنه لن يتخلى عنه في محنته وأن الكويت قد ساهمت بقيمة 300 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات وذلك لدعم الوضع الإنساني للشعب السوري الشقيق آملا من المجتمع الدولي وضع هذه المأساة أمام أعينهم والعمل على تضميد جراح هذا الشعب في معاناته المأساوية التي يعيشها.
كما أحاط مجلس الوزراء كذلك بفحوى لقاء سمو الأمير بملكة المملكة المتحدة اليزابيث الثانية وصاحب السمو الملكي دوق أدنبره الأمير فيليب وما حظي به سموه من حفاوة وتقدير بما يعكس عمق العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين.
وبهذه المناسبة عبر مجلس الوزراء عن بالغ التقدير والاعتزاز لمبادرة سمو الأمير ومشاركته بترؤس هذا المؤتمر الذي استضافته المملكة المتحدة الصديقة والذي يترجم ما يوليه سموه من اهتمام وإحساس بهذه المأساة الإنسانية، سائلا المولى القدير أن يزيح هذه الغمة عن الشعب السوري الشقيق ويفرج كربته.
كما بحث المجلس الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي.
وقال الحمود عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء أن مجلس الوزراء اعتمد كذلك مشروع مرسوم بتعيين عبدالرحمن ابداح المطيري مديرا عاما للهيئة العامة للشباب بدرجة وكيل وزارة.
وأضاف أن مجلس الوزراء اعتمد مشروع مرسوم بتعيين إيمان حسين المطيري أمينا عاما مساعدا في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية بدرجة وكيل وزارة مساعد.
ثم عرض وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود على مجلس الوزراء تقرير الهيئة العامة للرياضة بشأن استراتيجية تطوير الرياضة الكويتية من منظور خطة التنمية حيث اشتمل على ستة محاور هي القطاع الرياضي الأهلي والقطاع الرياضي الحكومي والقطاع التربوي والتعليمي والإنشاءات الرياضية والطب الرياضي والخصخصة.
وقد تضمن التقرير الخطوات العملية التي تم اتخاذها تنفيذا لهذه المحاور وتفعيلها من خلال برنامج عمل الحكومة وخطة التنمية ومنها دعم البرامج الفنية التي تعد لتطوير مستويات اللاعبين في المسابقات المحلية والخارجية (خصوصا الألعاب الفردية) والاهتمام بالرياضة النسائية والاهتمام بدعم رياضة ذوى الاحتياجات الخاصة والعمل على فتح أندية جديدة في شمال وجنوب الكويت والعمل على مساندة الأندية بدعم مالي مناسب لنظام الاحتراف الجزئي والعمل على إعادة هيكلة الإدارات وقطاعات الهيئة كما تم التعاون مع وزارة التربية في تنفيذ مراكز التدريب الرياضية المشتركة بين الهيئة العامة للرياضة ووزارة التربية من خلال التواصل والتعاون بين المدارس والأندية الرياضية وكذلك التعاون مع الجامعات والكليات الحكومية والخاصة التي تقع تحت مظلة وزارة التعليم العالي لدعم أنشطتها الرياضية والاهتمام بالمنشآت الرياضية والتي ستكون من أولويات عملية التطوير الرياضي وتطبيق التأمين الصحي على لاعبي المنتخبات الوطنية ودعم إشهار الأندية الرياضية التجارية (الخصخصة).
وكان المجلس قد عقد اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر اليوم في قاعة مجلس الوزراء في قصر السيف برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.
وقال الوزير الحمود بعد الاجتماع : اطلع المجلس في مستهل اجتماعه على الرسالة الموجهة لسمو الأمير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والتي تأتي في إطار ما يربط البلدين الشقيقين من علاقات أخوية متينة ضمن إطار العلاقات الأخوية، كما اطلع على الرسالة الموجهة لسمو الأمير من الرئيس الإيراني حسن روحاني والتي تركزت حول العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ثم اطلع مجلس الوزراء كذلك على الرسالة الموجهة لسمو رئيس مجلس الوزراء من رئيس وزراء المملكة المتحدة ديفيد كاميرون والتي تعلقت بزيارته المرتقبة للبلاد وسبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في كافة المجالات، كما اطلع مجلس الوزراء أيضا على الرسالة الموجهة لسمو الرئيس من رئيس وزراء ألبانيا أيدي راما، والتي تضمنت الشكر على دور الكويت في دعم المشاريع المهمة في ألبانيا.
ثم أحاط النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد مجلس الوزراء بنتائج مشاركته ضمن الوفد المرافق لسمو الأمير ورعاه لحضور المؤتمر الدولي الرابع للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية، حيث عقد في المملكة المتحدة مؤخرا والذي أكد سموه من خلاله على ضرورة وقوف المجتمع الدولي إلى جانب الشعب السوري ويشعر بمعاناته وأنه لن يتخلى عنه في محنته وأن الكويت قد ساهمت بقيمة 300 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات وذلك لدعم الوضع الإنساني للشعب السوري الشقيق آملا من المجتمع الدولي وضع هذه المأساة أمام أعينهم والعمل على تضميد جراح هذا الشعب في معاناته المأساوية التي يعيشها.
كما أحاط مجلس الوزراء كذلك بفحوى لقاء سمو الأمير بملكة المملكة المتحدة اليزابيث الثانية وصاحب السمو الملكي دوق أدنبره الأمير فيليب وما حظي به سموه من حفاوة وتقدير بما يعكس عمق العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين.
وبهذه المناسبة عبر مجلس الوزراء عن بالغ التقدير والاعتزاز لمبادرة سمو الأمير ومشاركته بترؤس هذا المؤتمر الذي استضافته المملكة المتحدة الصديقة والذي يترجم ما يوليه سموه من اهتمام وإحساس بهذه المأساة الإنسانية، سائلا المولى القدير أن يزيح هذه الغمة عن الشعب السوري الشقيق ويفرج كربته.
كما بحث المجلس الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي.
